تقول في سؤالها الثاني اشكو لكم حال والدي اثناء قيادته لسيارته فانه عندما تتعرض له سيارة من السيارات او غيره يقوم بسبه وشتمه وغير ذلك حتى اللعان له نصيب من ذلك. فنطلب من سماحتكم توجيه نصيحة له لعله يستمع لسماحتكم نوصي الاخوان جميعا بالحلم والصبر والتحمل والرف سوق السيارة وتحري اسباب السلامة واذا تعدى عليه احد فلنوصيه بالرفق والحلم والصبر والتفاهم مع المتعدي فقد يكون مغلوبا على امره وليس باختياره فنوصي الجميع بالحلم والكلام الطيب وحل المشاكل بالاسلوب الحسن هذا هو الوصية للجميع لان الله جل وعلا سبحانه وتعالى احب من عباده ذلك الذي يقول صلى الله عليه وسلم البر وحسن الخلق. يقول النبي صلى الله عليه وسلم البر حسن الخلق. ويقول جل وعلا الا ان الله معنا اتقوا والذين هم محسنون. ويقول جل وعلا وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا واصلح فاجره على الله ويقول سبحانه وتعالى وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عقبتم ما عوقبتم فهو لئن صبرتم له خير للصابرين ويقول واصبر وما صبرك الا بالله فالمؤمن يتحرى الخير ويتحرى الصبر ويتعلم الجزاء بالمعروف فمن عفا واصلح فاجره على الله يتحرى الخير يتحرى الصبر ويقول صلى الله عليه وسلم ليس الواصل بالمكافي ولكن الواصل الذي اذا قطعت رحمه وصلت. فالمحسن والمجازي على السيئة بالحسنة هذا له درجة عظيمة وفضل كبير. فالله جل وعلا يحب من عباده ان يتناصحوا وان يتواصوا بالحق وان يصبروا وان يتعاملوا بالرفق والعفو والاحسان والجود والكرم والصلح كما قال تعالى واصبروا خيرا. قال واحسنوا ان الله يحب المحسنين