تقول هذه السائلة ما حكم الشرع في نظركم في الشخص الذي يصلي في صلاة الفريضة لكنه اذا احس في الركعة الاولى او يحس بانه لم يعطي الصلاة حقها فيحول هذه الصلاة الى نافلة ثم بعد ذلك يشرع في اداء الصلاة المفروضة ينبغي للمؤمن الحذر من الوساوس فاذا ايقن انه دخل في الصلاة المعينة الفريظة ظهر او العصر ثم وسوس يلغي هذه الوساوس ويستمر في صلاته ويكملها لانه اذا تساهل مع الوساوس لعب عليه الشيطان واشغله الواجب في مثل هذا الحذر من اعطاء النفس هواها بالوساوس واذا احس بشيء يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويستمر ما دام يعلم انه دخل في الصلاة على بصيرة فانه يتممها ولا يلتفت الى الوساوس الكلية بل يبغيها ويحذرها لان لا فتح بابا للشيطان عليه فيؤذيه جزاكم الله خيرا