احسن الله اليكم. المستمع الف باء يسأل عن القنوت في النوازل ومعنى النوازل العامة. يقول حيث ان بعض طلبة العلم ذكر لي انني نوازل العامة لا يشترط فيها ان تعم كل مسلم في الارض وانما النوازل خاصة هي ما يقع فيه المسلم او في خاصة ابيه او اخيه ونحو ذلك. يبدو لي ان المقصود بالنوازل ما يحصل للمسلمين. ما يحصل في المسلمين عموما او بعض المسلمين في بعض الجهات من مضايقة من الكفار او تسلط من الكفار او مداهمة الكفار للمسلمين فهنا يشرع القنوت في الفرايض بالدعاء لهم بان خلصهم الله مما وقع فيهم او القنوت بالدعاء على اعدائهم كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم فقد قنت في صلاة الفجر يدعو لقوم من المستضعفين بمكة من المسلمين ان يخلصهم الله من ايدي الكفار وقنت صلى الله عليه وسلم يدعو على ومن من المشركين اذوا المسلمين واضطهدوهم. فاذا حصل مثل هذا فانه يستحب القنوت للمسلمين اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ولكن يكون ذلك يكون ذلك بامر الامام او نائب الامام فاذا امر ولي الامر او او نايب الامر من القنوت في المساجد فانه يفعل ذلك اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم. واما النوازل الخاصة بالاشخاص هذه لا اشفع لها القنوت لانه لم يذكر هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن اصحابه ولا عن القرون المفضلة ولا عن من لم يذكر هذا عن عمومه قرون المسلمين لان النوازل الخاصة ما تزال تقع ما تزال تقع بالاشخاص نوازل ولا ذكر انهم كانوا يقنتون من اجل ذلك. نعم