احسن الله اليكم في تأخيره صلاة الصبح للعمل كما يقول في عمل مستعجل ولم يصلي الصبح. لا يحل ذلك انما سبق الى ذهنه ان هذا بنوم لا يجوز ان يمنع العمل ايا كان ذلك العمل من اداء الصلاة لوقتها لكن لو كان الانسان خائفا من امر مرهوب ففر ولم يستطع الوقوف للصلاة لاداء الصلاة فليصلي وهو سائر في وجهته ولو لم يتمكن من ركوع او سجود كذلك اذا كان في يطلب مطلوبا لو وقف يصلي فاته ذلك المطلوب وامر ذلك المطلوب امر هام يحصل ظرر عظيم بفواته جاز له ان يصلي على اي حالة يتمكن منها ولو لم يتمكن من وقوف او ركوع او سجود بل لو صلى وهو في حال سير العجل اما ان يقول العمل شغلني او استماع المحاضرة حال بيني وبين اداء الصلاة في وقتها الذين يدرسون في الخارج قد تكون المحاضرة تلو المحاضرة من صلاة الظهر الى صلاة المغرب فلا يصلي العصر الا بعد المغرب فهذا امر لا يحل ولا تبرأ الذمة ويكون الانسان في حكم من ترك الصلاة