ينبئهم بما عملوا. احصاه الله ونسوه طبعا الانسان ما هو عقله دفتر يبي يسجل كل اللي عمله في دنياه. بيغيب عليه وينساه. لكن الله لا يخفى عليه شيء يضبط جميع ما فعلوا. وعنده عند كل واحد عليه كتاب حافظون. وكتاب حافظون ما يتكلم كلمة ولكن ما هو لحاجة الله للكتاب هو ضابط لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء. ومثل ما قال موسى لفرعون لما قال من ربكما يا موسى؟ قال ربنا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى. قال فما بال القرون الاولى؟ اللي ماتوا من الف سنة والفين وعشرة قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى لا يضل ربي ولا ينسى فقال نبيهم عصاه الله ضبط ضبطه بميزان عدل لا يقف شعيرة بلا ظلم مع انه في بعض الاحيان يتجاوز ويعفو عن كثير كما قال عز وجل. ويعفو عن كثير يعني ما هو كل شيء ما هو كل شيء يبي يسجلوا عليك. يعني لو هميت بسيئة ثم تذكرت ذا الجلال والاكرام. وامتنعت عنها يكتبها حسنة وتصير في سجلاتك حسنة. مع انك ما عملت انما نويت نويت انك تعمل سيئة. فتركتها لله عز وجل خوفا من الله هميت انك ترتكب جريمة وتركتها خوفا من الله. الله يكتبها حسنة كاملة وبعض الاحيان يرتكب الانسان سيئة فيستغفر الله فيغفر له وينسيها الكرام الكاتبين. فلا يكتبون ينسيها الكرام الكاتب فلا يكتبون ولا ينسه قال هنا احصاه الله ونسوه والله اسمع والله على كل شيء كل شيء. يعني كل ذرة في الارض او في السماء كل ما يسمى شيء. كل كائن كل كائن كل ذرة الله شهيد عليها شهيد لا يغيب عنه شيء في الارض ولا فان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء. هو الذي يصوركم في الارحام لا اله الا هو العزيز الحكيم