قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل والله لا يغفر الله لفلان قال الله عز وجل من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان اني قد غفرت له واحبطت عملك رواه مسلم وفي حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان القائل رجل عابد قال ابو هريرة تكلم بكلمة اوبقت دنياه واخرته في مسائله الاولى التحذير من التألي على الله الثانية المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله باب ما جاء في الاقسام على الله عن جندب ابن عبد الله رضي الله عنه قال كون النار اقرب الى احدنا من شراك نعله الثالثة ان الجنة مثل ذلك الرابعة فيه شاهد لقوله صلى الله عليه وسلم ان الرجل ليتكلم بالكلمة الى اخره الخامسة ان الرجل قد يغفر له بسبب هو من اكره الامور اليه باب لا يستشفع بالله على خلقه عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله نهكت الانفس وجاع العيال وهلكت الاموال فاستسقي لنا ربك فانا نستشفع بالله عليك وبك على الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله سبحان الله فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه اصحابه ثم قال ويحك اتدري ما الله ان شأن الله اعظم من ذلك. انه لا يستشفع بالله على احد وذكر الحديث رواه ابو داود فيه مسائل الاولى انكاره على من قال نستشفع بالله عليك ثانية تغيره تغيرا عرف في وجوه اصحابه من هذه الكلمة الثالثة انه لم ينكر عليه قوله نستشفع بك على الله الرابعة تنبيه على تفسير سبحان الله الخامسة ان المسلمين يسألونه صلى الله عليه وسلم الاستسقاء قال الشيخ السعدي رحمه الله باب ما جاء في الاقسام على الله باب لا يستشفع بالله على خلقه وهذان الامران من سوء الادب في حق الله وهو مناف للتوحيد اما الاقسام على الله فهو في الغالب من باب العجب بالنفس. والادلال على الله وسوء الادب معه. ولا يتم الايمان حتى يسلم اعلم من ذلك كله واما الاستشفاء بالله على خلقه وهو تعالى اعظم شأنا من ان يتوسل به الى خلقه لان رتبة المتوسل به غالبا دون رتبة المتوسل اليه وذلك من سوء الادب مع الله. فيتعين تركه فان الشفعاء لا يشفعون عنده الا باذنه وكلهم يخافونه فكيف يعكس الامر فيجعل هو الشافي وهو الكبير العظيم الذي خضعت له الرقاب وذلت له الكائنات باسرها