بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد باب نهي النساء عن اتباع الجنائز المرأة لضعفها نهيت عن اتباع الجنائز وتخفيفا عليها لان هذا امر فيه شدة وفيه مشقة وفيه غبار عند الدفن وهذا من تكريم الله للمرأة وان امور الشديدة يقوم بها الرجال عن النساء حدثنا يحيى ابن ايوب قال حدثنا ابن علي قال اخبرنا ايوب عن محمد ابن سيرين قال قالت ام عطية كنا ننهى عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا اي نهينا عن هذا نهيا ليس جازما فدل على ان النهي رفقا بالنساء ورحمة بهن وتيسيرا عليهن وايضا رفقا بهن فيما يتعلق بعاطفتهن الشديدة وعدم استظاعة رؤيتهن لهذه المواقف الصعبة وحدثنا ابا بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة حاء وحدثنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا عيسى ابن يونس كلاهما عن هشام عن حفصة عن ام عطية قالت نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا باب في غزو الميت وهذا من شمال الشريعة ان الميت يغسل ويطيب ويكفن ويصلى عليه ويدفن فربنا جل جلاله كرم الانسان قبل ولادته وكرم الانسان في حياته وكرمه بعد وفاته وجعل له قبرا يقبر به ثم اماته فاقبره الم نجعل الارض كفات احياء وامواتا وقبل هذا التغفيل فيذهب بنفس طيبة وفي ذلك تفاؤل ان يكون ما بعد الدفن طيبا فيما يتعلق بامر السؤال والاختبار والامتحان وحدثنا يحيى بن يحيى قال اخبرنا يزيد ابن زريع عن ايوب عن محمد ابن سيرين عن ام عطية قالت دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته فقال اغسلنها ثلاثا او خمسا او اكثر من ذلك ان رأيتن دافعا خمسة او سبعة فالغسلة الواحدة تكفي والثلاثة سنة والخامسة من باب الزيادة يعني ان رأيتن ذات ما يتعلق بالزيادة فوق الثلاث واذا زادوا على الثلاث واحدة فليجعلوها وترا فتصبح خامسا بماء الماء بل طيب الله به الانسان واذهب عنه به الموت باعتبار ان ما هو سبب لحياة الانسان وما يخدم الانسان كالحيوان والطير وغيرها مما اهله الله تعالى لبني الانسان ونبات الارض ايضا على الماء فربنا قد جعل من الماء كل شيء حي وايضا الانسان يغسل بهذا الماء حتى يعاد الى فطرته التي كان عليها وسدر السدر هو يطيب جسم الانسان ويشده وجعلنا في الاخرة كاهورا وهذه من السنن قد غابت عند كثير من الناس فجعل الكافور مع الماء والسدر فهو يشد الجسم او شيئا من كافر ان قال كافورا او قال شيئا من كافر فاذا فرغتن فاذنني. امر النبي صلى الله عليه وسلم بان يؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بعد هذا فلما فرغنا اذناه اي طلبنا منه اخبرناه بهذا فالقى الينا حقوه اي الايثار وهذا من رحمته فانما لامس جسده الشريف قد جعل الله فيه البركة. فقال اشعرنها اياه اي اجعلنها شعارا لها والثوب الذي يكون على جسم الانسان يسمى شعار والذي اعلى يسمى دثار ولذلك الناس الجثار والانصار شعار اشعرنها اياه اي الففنها بهذه الخرقة المباركة لانها كانت قد لصقت بجسد النبي صلى الله عليه وسلم وقد جعل الله تعالى البركة لما لاصق جسده بركة متعدية وحدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا يزيد ابن زريف عن ايوب عن محمد ابن سيرين عن حفصة بنت سيرين عن ام عطية قالت نشطناها ثلاثة قرون اي جعلنا شعرها ثلاثة ظفائر من اجل ان يخفف الشعر لما يلف الانسان في الجثن وحدثنا قتيبة بن سعيد عن ما لك بن انس حاء وحدثنا ابو الربيع الزهراني وقتيبة ابن سعيد قال حدثنا حماد حاء وحدثنا يحيى ابن ايوب قال حدثنا ابن علية كلهم عن ايوب عن محمد عن ام عطية قالت توفيت احدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن علية قالت اتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته وفي حديث مالك قالت دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفيت ابنتهم بمثل حديث يزيد ابن زبير عن ايوب عن محمد عن ام عطية وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا حماد عن ايوب عن حفصة عن ام عطية بنحوه غير انه قال ثلاثا او خمسا او سبعا فهي مرة واحدة تكفي والسنة ثلاثة فإلى حكيتي الى الزيادة فلتجعل وزرا او اكثر من ذلك ان رأيتن ذات يعني ان رأيتن الاحتياج الى هذا الشيء لان غسل الميت ليس في غسل الحي الحي يتحرك مع الماء اما الميت فيحتاج الى رفع وخفض اللهم ارحمنا احياء وارحمنا امواتا فقالت حفصة عن ام عطية وجعلنا رأسها ثلاثة قرون اي ثلاثة ظفائر وحدثنا يحيى ابن ايوب قال حدثنا ابن علي واخبرنا ايوب قال قال حفصة عن ام عطية قالت يغسلنها وترا. ثلاثا او خمسا او سبعة قال وقالت ام عطية نشطناها ثلاثة قرون حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وعمرو الناقد جميعا عن ابي معاوية قال عمرو حدثنا محمد بن خادم ابو معاوية قال حدثنا عاصم الاحول عن حفصة بنت سيرين عن ام عطية قالت لما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اغسلنها وترا في الايثار يستذكر الانسان توحيد الله تعالى ويسرتم الاخلاص لله تعالى ويستذكر الصمدية سيصمد في جميع حاجاته لله ربه وخالقه ومالك امره اغسلنها وترا ثلاثا او خمسة واجعلن في الخامسة كافورا او شيئا من جاهور فاذا غسلتنها فاعلمنني قالت فاعلناه فاعطانا حقها اي توبة وقال اشعرنها اياه اي اجعلوا هذا كفنا لها وحدثنا عمرو الناقظ قال حدثنا يزيد ابن هارون قال اخبرنا هشام ابن حسان عن حفصة بنت سيرين عن ام عطية قالت اتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل احدى بناته فقال اغسلنها وترا خمسا او اكثر من ذلك بنحو حديث ايوب وعاصم وقال في الحديث قالت فظفرنا شعرها فظهرنا شعرها ثلاثة افلات قرنيها وناصيتها باعتبار ظفيرة على اليمين ظفيرة على الشمال ظفيرة من الوسط التي تكون في مقابلة الناصية وحدثنا يحيى بن ايوب قال اخبرنا هشيم عن خالد عن حفصة بنت سيرين عن ام عطية ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث امرها ان تغسل ابنته قال لها ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها يحيى ابن يحيى نفسه نفس القارئ على مالك لا لا غيره احنا يحيى وهذا غير يحيى ابن يحيى اللي اي عالم مصري حدثنا يحيى ابن ايوب جاء وابو بكر ابن ابي شيبة وعمرو الناقد. وكلهم عن ابن علية قال ابو بكر حدثنا اسماعيل ابن علي عن خالد عن حفصة عن ام عطية ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهن في غسل ابنته ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها باب في كفن الميت وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي هو ابو بكر بن ابي شيبة ومحمد بن عبدالله بن نمير وابو تريب واللفظ ليحيى قال يحيى اخبرنا وقال الاخرون حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن شقيق عن خباب ابن الارت قال هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله نبتغي وجه الله فوجب اجرنا على الله ولذلك صحابة النبي صلى الله عليه وسلم قد عملوا وقد اخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم ما كتب له من الخير والاجر. فقوله فوجب اجرنا على الله فيما يتعلق ما اخبر به من النبي صلى الله عليه وسلم فمنا من مضى لم يأكل من اجره شيئا الم يوسع عليه من هذه الدنيا الفانية ولم يعجل له شيء من الجزاء او العطاء وهكذا يقول منهم مصعب ابن عمير مع العلم ان مصعب ابن عمير يقال له سفير الاسلام ارسل الى المدينة فما من بيت في المدينة الا ادخل فيه النور قتل يوم احد هذا حتى يشرح انه لم ينتفعوا من حطام الدنيا شيئا ولو يعلم الفقراء ما لهم من عند ما لهم عند الله من الكرامة لما تمنوا الغنى ابدا ولذلك هم يدخلون قبل الاغنياء فمهما كان الغني يفعل بماله فالفقير المحروم يدخل قبل الغنم هذا اولا ثانيا لن يسأل عن المال الحرام من اين اكتسبه وفيما وضعه؟ وصاحب الماء يسأل عن كسبه ويسأل عن وضعه يقول فلم يوجد له شيء يكفن فيه الا نمرا والنمر هو نوع من انواع الثياب كان معروفا حين ذاك فكنا اذا وضعناها على رأسه خرجت رجلاه واذا وضعناها على رجليه خرج رأسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا حتى صار عندنا قاعدة اذا ازدحم مثل هذا الشيء ماذا نتقاطع ضعوها مما يلي رأسه واجعلوا على رجليه الادخار والادخار نفس طيب معروف ومنا من اي عاد ومنا من اينعت له ثمرته فهو يهدبها يعني بعضهم قد نال من حطام هذا الدنيا من هذه الدنيا الكثير ممن نال من الحطام ووضعها في محله الزبير بن العوام وعثمان بن عفان وسعد بن ابي وقاص وعبدالرحمن بن عوف عبد الرحمن ابن عوف مر اهدى لنساء النبي لكل واحدة اربع مئة الف درهم حتى لما وصل ام المؤمنين عائشة قالت سقاه الله من السلسبيل وحدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جريحا وحدثنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا عيسى ابن يونس حا وحدثنا من جاب ابن الحارث الترميمي قال اخبرنا علي بن مسرح محدثنا اسحاق ابن ابراهيم وابن ابي عمر جميعا عن ابن عيينة عن الاعمش بهذا الاسناد نحوه حدثنا يحيى ابن يحيى وابو بكر ابن ابي شيبة وابو تريم واللفظ ليحيى قال يحيى اخبرنا وقال الاخران حدثنا ابو معاوية عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قالت كفنا كفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة اثواب بيض سحولية من كرثه من الكرسي اللي هو القطن ليس فيها قميص ولا عمامة. طبعا استدل الجمهور به على انها ثلاثة اكبار واستدل الشافعية بها حيث نفسه لكن على ضلالة انها خمسة اسواق ثلاثة من غير القميص العنوان في اضافة القميص العمامي تكون خمسة اما الحلة فانما شبه على الناس فيها انها اشتريت له ليكفن فيها فتركت الحلة وكفن في ثلاثة اثواب بيض سحولية فاخذها عبد الله ابن ابي بكر فقال لاحبسنها حتى اكفن فيها نفسي ثم قال لو رظيها الله جل جلاله لنبيه لكفنه فيها فباعها وتصدق بثمنها وهكذا اذا اعجب الانسان بشيء من هظام الدنيا فليقدمه لله تعالى لان الدرهم الذي تدخره لك عند نفسك تناله درهما. اما الدرهم الذي تدخره لنفسك عند الله تناله مضاعفة وحدثني علي ابن حجر السعدي قال اخبرنا علي ابن مسهر قال حدثنا هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قالت ادرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلة يمنية كانت لعبدالله بن ابي بكر ثم نزعت عنه وكفن في ثلاثة اثواب سحور سحور يمانية اللهم احفظ المسلمين في اليمن وادفع عنهم القتلى يا ارحم الراحمين ليس فيها عمامة ولا قميص فرفع عبد الله الحلة فقال اكفن فيها ثم قال لن يكفن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم واكفن فيها فتصدق بها وحدثناها ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا حفص بن غياث ابن عيينة وابن ادريس وعبدت ووتي ها وحدثناه يحيى ابن يحيى قال اخبرنا عبد العزيز ابن محمد كلهم عن هشام بهذا الاسناد وليس في حديثهم قصة عبدالله بن ابي بكر وحدثني ابن ابي عمر قال حدثني عبد العزيز عن يزيد عن محمد ابن ابراهيم عن ابي سلمة انه قال سألته عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقلت لها في كم كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت في ثلاثة تحورية وهذا فيه ان الانسان يزهد بالشيء الذي يذهب وانما يأتي الانسان بافضل شيء في الشيء الذي يبقى له عند الله تعالى باب تسجيلة الميت وهذا من احترام الميت انه يسجى اي يغطى وحدثنا زهير بن حرب وحسن الحلواني وعبد ابن حميد قال عبد اخبرني وقال الاخران حدثنا يعقوب وهو ابن ابراهيم ابن سعد قال حدثنا ابي عن صالح عن ابن شهاب ان ابا سلمة ابن عبد الرحمن اخبره ان عائشة ام المؤمنين قالت سجي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مات بثوب حذر اللي هو ظرب من الثياب المعروفة حينذاك وحدثناه اسحاق ابن ابراهيم وعبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر ها هو حدثنا عبد الله ابن عبد الرحمن الدارمي قال اخبرنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري بهذا الاسناد سواء باب في تحسين كفن الميت يحسنه الانسان ويقدمه حسبة يبقى عنده بيد الرحمن حدثنا هارون ابن عبد الله وحجاج ابن الشاعر قال حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريد اخبرني ابو الزبير انه سمع جابر ابن عبد الله يحدثه ان النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوما فبكى رجلا من اصحابه قبض فكفن في كفن غير طائل يعني ليس بذاك المستوى الكامل وقبر ليلة قبر ليلة اي دفن ليلى فزجر النبي صلى الله عليه وسلم ان يقبر الرجل بالليل حتى يصلى عليه لان الصلاة على الجنازة واجبة الا ان يضطر انسان الى ذلك احيانا يضطر الانسان الى هذا فاذا اضطر فعند الضرورات تباح المحظورات وقال النبي صلى الله عليه وسلم اذا كفن احدكم اخاه بل يحسن كفنه. الانسان لما يكفن اخوه المسلم يحصنه بنوع الكفن وبجودة التكفين ويحتسب الاجر في هذا العمل باب الاسراع بالجنازة يسرع بها الانسان لان امها خير يضعه الانسان للميت واما شر يضعه الانسان عن لقابه ولا تؤخر وبعض الناس الان يفتنون بالتأخير. وهذا لا يصح لانه يخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وزهير ابن حرب جميعا عن ابن عيينة قال ابو بكر حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن سعيد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اسرعوا بالجنازة فانت تصالحا فخير لعله قال تقدمونها عليه يعني تخيل تقدمونه للميت وهذا فيه ملمح مهم جدا على ان ما عند الله خير للابرار وما خير ينتظره المؤمن مثل الموت فالمؤمن يستريح من هذه الدنيا وعنائها ونصبها قال وان تكن غير ذلك اي شر فشر تظعونه عن رقابكم حتى يتخلص الانسان من الشر واصحابه وحدثني محمد ابن رافع وعبد ابن حميد جميعا عن عبد الرزاق قال اخبرنا معمر حام وحدثنا يحيى ابن حبيب قال حدثنا روح ابن عبادة قال حدثنا محمد ابن ابي حفصة كلاهما عن الزهري عن سعيد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. غير ان في حديث معمر قال لا اعلمه الا رفع حديثا وحدثني ابو الطاهر وحرمنة ابن يحيى وهارون ابن سعيد الايدي قال هارون حدثنا وقال الاخران اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس ابن يزيد. سلام ورحمة الله وبركاته عن ابن شهاب قال حدثني ابو امامة ابن سهل ابن حنيف عن ابي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اسرعوا بالجنازة وهذا امر لاجل الاحسان للميت اولا وكذلك التخلص من اصحاب الشر ثانية فان كانت صالحة قربتموها الى الخير وان كانت غير ذلك كان شرا تضعونه عن رقابكم فما دام ان الانسان اذا كان صالحا سيذهب الى صلاة فينبغي على الانسان ان يكثر من الصالحات في دنياه وان يستعد لهذه الرحلة الطويلة في عالم البرزخ لان هذا امر حتمي لا محالة منه باب فضل الصلاة على الجنازة واتباعها ربنا قد جعل الواجبات واجبات وقد رتب عليها اجرا وثوابا وحدثني ابو الطاهر وحرملة ابن يحيى وهارون ابن سعيد الايلي واللفظ لهارون وحرمن. قال هارون حدثنا وقال الاخران اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثني عبد الرحمن ابن حرمة الاعرج ان ابا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط اي قيراط من الحسنات شوفوا حسنات كثيرة لو جسمت هذه الحسنات لكانت مثل الجبل ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان قيل وما القيراطان؟ فالصحابة كانوا يسمعون من النبي صلى الله عليه وسلم من حديثه. والاية ويسألون عن المعنى قال مثل الجبلين العظيمين انتهى حديث ابي الطاهر وزاد الاخران اللي هما حرملة وهارون قال هنا وزاد الاخران قالت لشهاد قال سالم بن عبدالله بن عمر كان ابن عمر يصلي عليها ثم ينصرف هذا اول امر فلما بلغه حديث ابي هريرة قال لقد ضيعنا قراريط كثيرة وعبارة الانسهام عن سالم عبارة في غاية البلاغة فيقول كان ابن عمر يصلي عليها ثم ينصرف فلما بلغه حديث ابي هريرة قال لقد ظيعنا رغم انه صار اذا صلى عليها لا ينصرف بل يتبعها حتى تدفن وقال كذا وكذا ومن عادة العرب الحدث اذا كان في السياق ما يدل على المحدوث حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عبد الاعمى. جزاك الله خير الجزاء حاء وحدثنا ابن رافع وعبد ابن حميد عن عبد الرزاق كلاهما عن معمر عن الزهري عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم الى قوله الجبلين العظيمين ولم يذكرا ما بعده. وفي حديث عبد الاعلى حتى يفرغ منها في حديث عبد الرزاق حتى توضع في اللحم اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحدثني عبد الملك ابن شعيب ابن الليث قال حدثني ابي عن جدي قال حدثني عقيل ابن خالد عن ابن شهاب انه قال حدثني رجال عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث معمر وقال ومن اتبعها حتى تدفن. نعم يعني من تبعها حتى تدفن له اجر كبير وجليل يعني له قيراط بسبب الاتباع وحدثني محمد بن حاتم قال حدثنا بهج قال حدثنا اهيب قال حدثنا سهيل عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى على جنازة ولن يتبعها فله قيراط فان تبعها فله قيراطان. قيل وما القيراطان؟ قال اصغرهما مثل احد. وهذا من رحمة الله تعالى حدثنا شي والد الفروخ قال حدثنا جرير يعني ابن حازم قال حدثنا نافع قال قيل لابن عمران ابا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تبع جنازة فله قيراط من الاجر فقال ابن عمر اكثر علينا ابو هريرة فبعث الى عائشة فسألها فصدقت ابا هريرة هذه المتابعة لما يتابع الرأي راويا فيقوي خبره فقال ابن عمر لقد فرطنا في قراريط كثيرة اي فرطنا فيما مضى في قراريط كثيرة وينبغي على الانسان ان لا يفرط في شيء. اقرأ يا شيخ عقبة حدثني محمد بن حاتم قال حدثنا يحيى بن سعيد عن يزيد ابن كيتان حدثني ابو حازم عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى على جنازة فله قيراط ومن اتبعها حتى توضع في القبر ثقيرتان قال قلت يا ابا هريرة وما القيراط قال مثل احد نعم يعني حسنات لو جسمت لك انت مثل جبل احد وحدثني محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثني حيوة وحدثني ابو فخر عن يزيد ابن عبد الله ابن قصيص انه حدثه ان داوود ابن عامر ابن سعد ابن ابي وقاص حدثه عن ابيه انه كان قاعدا عند عبد الله ابن عمر اذ طلع صباب صاحب المقصورة قال يا عبدالله بن عمر الا تسمع ما يقول ابو هريرة سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خرج مع جنازة من بيتها وصلى عليها ثم تبعها حتى تدفن كان له قيراطان من اجر كل قيراط مثل احد. ومن صلى عليها ثم رجع كان له من الاجر مثل احد فارسل ابن عمر خبارا الى عائشة يسألها عن قول ابي هريرة فيرجع اليه فيخبره ما قال فاخذ ابن عمر فضة من حصي المسجد يقلبه من حصى لا بأس يا اخي واخذ ابن عمر قبضة من حصي المسجد يقلبها في يده حتى رجع اليه الرسول فقالت فقالت عائشة صدق ابو هريرة فضرب ابن عمر بالحصى الذي كان في يده الارض ثم قال لقد فرطنا في قراريط كثيرة. يعني هنا ضربه في الحصى في الارض اشارة الى ندمه وتأسفه على ما فاته. وهكذا ينبغي على الانسان ان يحزن على ما فرط ويحلف ان لا يفرط في شيء. نعم حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى يعني ابن سعيد قال حدثنا شعبة قال حدثني قتادة عن سالم بن ابي الجعد عن معدان بن ابي طلحة اليعمري ام سوفان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى على جنازة فله قيراط فان شهد دفنها فله قيراطان. القيراط مثل احد وحدثني ابن بشار وحدثنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي قال وحدثنا ابن المثنى قال حدثنا ابن ابي علي عن سعيد وحدثني زهير ابن حرب ويحدثنا عفان قال حدثنا اذان كلهم عن قتادة بهذا الاسناد مثله. وفي حديث سعيد وهشام سئل النبي صلى صلى الله عليه وسلم عن القيراط فقال مثل احد باب من صلى عليه مئة شفعوا فيه. وهذا من نحمد الله تعالى وفيه ان دعاء المؤمن لاخيه المؤمن ينتفع منه الانسان داعي وينتفع منه بدليل اننا المسلم اذا صلى مئة ودعوا له فانهم يستجاب لهم فعلى الانسان ان لا يقصر ولا يفرط في الدعاء لاخوانه. نعم ثبتنا الحسن بن عيسى قال حدثنا ابن المبارك قال اخبرنا سلام ابن ابي مطيع عن ايوب عن ابي قلابة عن عبدالله بن يزيد رضيع عائشة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من ميت تصلي عليه امة من المسلمين يبلغون مئة كلهم يشفعون له الا شفعوا فيه. يعني هذا المئة لما جاءوا لاجل الشفاعة وهو الدعاء للميت نعم قال فحدثت به شعيب ابن الحكحان فقال حدثني به انس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم. يعني هذا متابعة من انس لعائشة ويسمى شاهد. نعم باب من صلى عليه اربعون شفعوا فيه. نعم حدثنا هارون بن معروف وهارون بن سعيد الايدي والوليد بن شجاع تكونية قال الوليد حدثني وقال الاخراني حدثنا ابن وهب قال اخبرني ابو صقر عن شريك ابن عبد الله ابن ابي ابن ابي نمر بنت عن قريب مولى ابن عباس عن عبد الله ابن عباس انه ما انه مات ابن له بخدير او بعثان هذان موظعان معروفان في مكة نعم فقال يا قريب انظر ما اجتمع له من الناس فخرجت فاذا ناس قد اجتمعوا له فاخبرته فقال تقول هم اربعون؟ قال نعم قال اخرجوه فاني سمعت رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته اربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا الا شفعهم الله فيه وفي رواية ابن معروف عن شريف ابن ابي نمر عن قريب عن ابن عباس اذا هذا الحديث له طريقان لابن عباس حديث ابن عباس هذا وهو حديث صحيح والعدد اربعين هو عدد ليس بقليل فهو عدد كبير وهذا تقوم بهم الشفاعة وحديث عائشة وانس فيه زيادة. وهنا لما قال العلماء زيادة الصحابي على الصحابي مقبولة اتفاقا فهذا من الامثلة في الزيادة وثمة احاديث عديدة في هذا الباب وهذه لو جمعت في كتاب مستقل لكان الامر حسنا. نعم نقرأ المائتين ثم نتوقف يا سيدي اقرأ يرحمك الله باب فيما يثنى عليه يثنى عليه خير هو الثناء يعني هو تكرار المدح نعم وتكرار الحمل. نعم وحدثنا يحيى ابن ايوب وابو بكر بن ابي شيبة وزهير ابن حرب وعلي ابن حجرين السعدي كله معرفة عن ابن علي واللفظ ليحيى قال حدثنا ابن علي. شوف هذا نادر ان مسلم يأتيك بابراهيم ويقول عن ابن علي نادر جدا نعم قال اخبرنا عبد العزيز بن صهيب عن انس بن ما لك قال مر بجنازة فاثني عليها خيرا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم وجبت وجبت وجبت. نعم ومر بجنازة ومر ومر بجنازة فاثني عليها شرا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم وجدت وجبت وجبت قال عمر اذا لك ابي وامي لك يعني انت مفدا بابي وامي مر بجنازة فاثني عليها خير فقلت وجدت فاثني عليها خيرا اثني عليها خيرا خير هي خيرا تميم نعم فقلت وجبت وجبت وجبت فقلت فقلت وجبت وجبت وجبت ومر بجنازة فاثني عليها شر فقلت وجبت وجبت وجبت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ومن افنيتم عليه شرا وجبت له النار انتم شهداء الله في الارض انتم شهداء الله في الارض انتم شهداء الله في الارض. طبعا هؤلاء اللي هم الصحابة وعلى الالتزام ومقولة الحق اما كلام الناس فقط الناس العاديين فهذا ليس هو المعتبر المعتبر في هذا كلام اهل الصدق واهل الديانة واهل الورى ومعلوم ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم القدوة المقدمة في هذه الامة نقرأ الحديث الذي بعده وانا اقرأ حديثين وحدثني ابو الربيع الزهراني قال حدثنا حماد يعني ابن زيد ها وحدثني يحيى بن يحيى قال اخبرنا جعفر بن سليمان كلاهما عن ثابت عن انس قال مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فذكر بمعنى حديث عبدالعزيز عن انس غير ان حديث عبدالعزيز اتم هذا من فوائده وعوائده انه يأتيك بالروايات بعض ما جاء في مستريح ومستراح منه بعض الناس يعيش على طاعة الله ويتعب نفسه في طاعة الله تعالى وهكذا ينبغي على الانسان ان يعمل ليوم تتقلب فيه القلوب والابصار فاذا تعب في جسده وفي دماغه في طاعة الله سيأتيه يوم يرتاح فيه حينما يتعب غيره ويفوز في يوم التغابن وبعض الناس سيء ايضا يستريح منه العباد يستريحون من شره ويستريحون من ذنوبهم وحدثنا قثيبة ابن سعيد عن مالك ابن انس فيما قرأ عليه عن محمد ابن عمرو ابن حلحلة عن معبد بن كعب بن مالك عن ابي قتادة ابن ربعي انه كان يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال مستريحا ومستراحا منه قالوا يا رسول الله من المستريح والمستراح منه فقال العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب سبحان الله اذا لماذا؟ وكيف يستريح حتى الدواب لانه حتى الدواب النملة في جحرها والسمك في بحرها والضبا في الصحراء تتعوذ من خطايا بني ادم ولان خبايا بني ادم سبب للقحط والبلاء وهذا فيه ملمح على ان المؤمن يرحم جميع الاشياء ويسعى مؤذيا لحق الله واذا سعى الانسان مؤديا لحق الله فانه يفعل الخير الذي يؤوله الى الخير الى الجميع وحدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا يحيى بن سعيد حا وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا عبد الرزاق جميعا عن عبدالله بن سعيد بن ابي هند عن محمد بن عمرو الشيخ محمد بن عمرو بن علقة بن القاسم ليس بخاري لا يروي له انما روى له مسلم عن ابن لتعب ابن مالك عن ابي قتادة عن عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديث يحيى بن سعيد يستريح من اذى الدنيا ونصبها الى رحمة الله هذه النصوص عديدة طبعا جاء فيها البشارة في الموت ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة ليس على ابيك بعد اليوم كرب نسأل الله ان يهون علينا وعليكم وان يجعل اعمارنا في طاعته وان يفتح لنا في الاجل في محبته. وان يحولنا من هذه الدار الى تلك الدار على خير حال ومال والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته