تنبأ بالحديث عن طائفة تسمى طائفة الولدانيين او الولديين تنسب الى رجل اسمه والدوليون وهذا الرجل ظهر في نهاية القرن الثاني عشر تقريبا في عام الف ومية وسبعين في جبال الالب في فرنسا هيا باحمد امنوا فهو الذي مدح بمصحف وبمسجدي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده للذين اصطفى الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله وبعد. اخواني اخواتي سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ما زلنا في حديثنا عن موضوع الردة بين الاسلام والمسيحية تحدثنا في الجزء الاول عن الردة في الاسلام عن فلسفتها عن حكمها عن ادلتها وتحدثنا في الجزء الثاني عن الردة في الخلال الكتابي المقدس وتحدثنا في الثالث عن الردة في المجتمع المسيحي كيف تعامل المسيحيون مع ظاهرة الهراطقة او الزنادقة او الفرق التي كانوا يعتبرونها مرتدة ونحاول ان شاء الله باذن الله عز وجل في هذا اللقاء ان يكون الرابع والاخير في هذا الموضوع فنتحدث ايضا عن ظاهرة الردة في المجتمعات المسيحية لم يظهر في المسيحية في تاريخها من هو مرتد بمعنى ترك المسيحية الى الاسلام او الى اليهودية. فهذا امر معاذ الله ان يحلم بحصوله انسان. حتى الحلم لا يمكن ان يتصور ان يقع هذا في تلك البلاد ما نواجهه هو الردة المصغرة ان يتحول الناس عن الايمان الكاثوليكي الرسمي الى بعض الاراء التي لا توافق عليها الكنيسة الكثير من هذه الاراء كانت اراء اصلاحية ولربما كانت تعتمد على الكتاب المقدس لكن الكنيسة لم تعترف بها واعتبرت هؤلاء الذين قالوا بهذه الاراء هراطق يستحقون الموت فكيف لو وقع في يد الكنيسة اناس تركوا المسيحية وتحولوا لليهودية او تحولوا الى الاسلام وايطاليا كانت جماعته تسمى من قبل جماعة الفقراء كانت جماعة تبشيرية تدعو الى الايمان بالانجيل تدعو الى الزهد تدعو الى آآ محبة الله عز وجل تدعو الى اشياء ليست ذات بال رفضوا العنف رفضوا الربا الكنيسة حاربتهم واعتبرتهم خطرا عليها البابا لوسيوس الثالث امر بتجريد حملة صليبية في عام الف ومئة واربعة وثمانين ميلادي على هذه الطائفة. فماذا وقعت وقعت مآسي لا تكاد تصدق هنا لن اتحدث عن الحرب التي تكون بين الرجال والرجال فهذه الحروب هي مؤلمة لكن هذه ضريبة الرجل عندما يخوض الحرب سأتحدث عن المآسي التي شملت اولئك المدنيين الذين لا علاقة لهم بالحرب. النساء والاطفال مجازر يشيب لهولها الولدان. فعلت باولئك الذين كانت تنظر اليهم الكنيسة على انهم مرتدين دعونا نبدأ فنقرأ ما يقوله ولد جوراند عما حصل في فجر القرن الثالث عشر الميلادي فقد حدث في عام الف وميتين واتناش ميلادي ان احرق هنري اسقف ستراسبورج ثمانين ضالا في يوم واحد. ثمانين واحد قتلهم في يوم واحد. وكان معظمهم من طائفة الولدانيين. اعلن زعيمهم قس يوحنا عدم ايمانه بالغفران وبالمطهر وببقاء رجال الدين بلا زواج. ماذا كانت النتيجة؟ احراق ثمانين شخص في يوم واحد لماذا كانت الكنيسة تفضل الاحراق هناك سببان السبب الاول سبب نفسي رجال الله الاتقياء حنونين جدا لا يطيقون رؤية الدماء لذلك كانوا يرون ان القتل بالسيف هو شنيع جدا تسيل فيه دماء كثيرة فابتكروا طريق مذهلة لقتل الانسان من غير ان تسيل منه قطرة دم واحدة. وهي الاحراق. يا للرحمة يا هذا السبب الاول السبب الثاني انهم رأوا ان الاحراق يحقق نصوصا مقدسة. ذلك ان الكتاب المقدس تحدث عن الزوال الذين ينبغي ان يحرقوا. يقول الانجيل المسيح يقول انا الكرمة وانتم الاغصان ان كان احد لا يثبت في لا يؤمن بي يطرح خارجا كالغصن فيجف ويجمعونه ويطرحونه في النار فيحترق فرأوا في هذا النص اشارة الى ان الحرق هو العقوبة التي يستحقها الغصن النابي الغصن العاق فلجأوا الى قضية الاحرام دعونا نقرأ بعض مآسي الاحراق التي تعرضت لها هذه الطائفة طائفة الولدانيين يقول ولدي اوران اصدر هنا للرابع وبرلمانه في عام الف واربع مئة وواحد المرسوم المشهور بحرق جميع الاشخاص الذين تحكم عليهم احدى المحاكم الدينية بانهم هراطقة ويحكي لنا ايضا عن اساقفة انجلترا الذين طالبوا الملك باعدام الهراطق المتعمدين اسوة بجميع الممالك الخاضعة للدين المسيحي. ما في احد احسن من احد كل الممالك تحرق الهراطقة. ليش انت ما تحرقهم؟ فطالبوا الملك ان يحرق الهراطقة. من الذي يطالب بهذا؟ رجال الاتقياء الذين يقفون دائما بالصلوات فيقولون احبوا اعدائكم وباركوا لعنكم نكمل مع ولد اوران في قصة الحضارة وهو يحكي لنا عن كاردينال يشارك في هذه المذبحة الكاردينال ادعى ان الولدانيين يدبرون مؤامرة على الحكومة. ذهب الى الملك الملك مريض في حالة احتضار واقنعه في عام الف مية وخمسة واربعين على مرسوم يعتبر طائفة الولدانيين مذنبة وهراطقة وينبغي ان يعدموا يقول ولد ايران الابادة الجماعية خلال اسبوع واحد بين اطنعشر ابريل وتمنتاشر ابريل احرقت بضع قرى حتى سويت في الارض. الاحراق هنا يا اخوان احراق جماعي. لا نتحدث عن جيوش تواجه جيوش عن احراق قرى مليئة بالسكان بالمدنيين يتم احراقها بمن فيها احدى هذه القرى يقول ولد اوران في احداها ذبح ثمانمئة رجل وامرأة وطفل في مدى شهرين ازهقت ثلاثة الاف روح هدمت اثنين وعشرين قرية اكلها سبعون رجل على العمل في السفن هذه عقوبة كانوا يعاقبون بها من يشاؤون يأخذونه من السفن يعاقبون بعقوبة تشبه الاشغال الشاقة حتى يموتوا في السفن. يحكي لنا ايضا ولد جيران عن خمسة وعشرين امرأة هربنا من هذه المذبحة الى كهف ان يعدموا ينبغي ان يعدم. نعم. هكذا كانت الكنيسة في تعاملها مع ظاهرة الهراطق المسيحيين. فكيف لو ظهر في ظهرانيهم من يدعي الاسلام او يدعي البوذية او غيرها من الاديان فماذا فعلوا احرقوا نارا على مدخل الكهف فمات هؤلاء النسوة في داخله وهن خائفات من رجال الاتقياء فمتنا في داخل الكهف ماذا حصل بعد هذه المذابح الكبيرة؟ يقول والجوران وبعثت اسبانيا بالتهاني الى البابا فرانسيس الذي تقبلت تهاني بهذه الجرائم المروعة. هناك طائفة كانت تقيم في فرنسا طائفة تسمى الهجونوت طائفة هذه الطائفة اعتبرتها الكنيسة الكاثوليكية طائفة هرطوقية فماذا فعلوا بهم فعلوا بهم الافاعي. لنقرأ ما يقوله التاريخ كيف تعاملت الكنيسة مع هؤلاء الذين اعتبرتهم مرتدين يقول ولد اوران في قصة الحضارة كان الكاثوليك المنتصرون قد قتلوا في تولوس في عام الف وخمسمية واتنين وستين ثلاثة الاف من الهجونوت برلمان تولوز حكم على مئتين اخرين بالتعذيب حتى الموت وكان الكاثوليك يحتفلون في كل عام بذكرى هذه المذبحة. نعم هكذا كانت الكنيسة تتعامل مع ظاهرة من تسميهم بالهراطقة او وفق الاصطلاح بالمرتدين لنقرأ ما يقوله ايضا ويلد يوراند يتحدث عن الغاء مرسوم نانت للتسامح فماذا فعل بعد الغاء هذا المرسوم لقد اذن للجنود ان يقترفوا كل جريمة الا القتل. القتل كان ممنوع ممنوع تقتلوهم عذبوهم افعلوا بهم ما تشاؤون. لكن لا تقتلوا فكانوا يكرهون الهجنود او الهجونوت كلاهما صحيح على الرقص حتى يدركهم الاعياء ويقذفون بهم في البطاطين الى اعلى ويصبون الماء المغلي في حلوقهم ويضربون بطون اقدامهم وينتفون لحاهم ويحرقون اذرعهم وسيقانهم بلهيب الشموع ويكرهونهم على ان يقبضوا على الجمر الملتهب بايديهم يحرقون ارجل الكثيرين بامساكها طويلا امام نار كبيرة يلزمون النساء بان يقفن عرايا في الطريق يحتملن هزء المارة واهانتهم ما هذا؟ رجال الله الاتقياء يطلبون من نساء مسيحيات ان يقفن عرايا امام الرجال ماذا فعل هؤلاء؟ لانهم على مذهب البرتستان الذي حين تعتبره الكنيسة مرتدين يقبل والجيران فيقول اوثقوا ذات مرة اما مرضعا الى عمود سرير وامسكوا برضيعها بعيدا عنها وهو يصرخ طالبا ثديها. ماذا فعلوا امام هذا المنظر المؤلم طفل جائع يبكي يرى امه يريد ان يرضع من ثديها ماذا يفعلون في هذه اللحظة؟ ماذا يفعل هؤلاء الاتقياء يقول والجيران فلما فتحت فاها لتتوسل اليهم بصقوا فيه هكذا كان يفعل رجال الله الاتقياء في اولئك الهراطقة هل في تاريخ المسلمين مثل هذه المآسي؟ اتحدى ان يوجد ذلك. هذا هذه الوحشية غير مسبوقة في التاريخ يقول ولدي اراد هنا للثاني امر جميع القضاة ان يحكموا بالاعدام على كل البروتستانت المتشبثين بعقيدتهم. صدر هذا في عام الف وخمس مئة وتسعة وخمسين احرق ثمانية عشر شخصا وهم احياء ليش؟ ما هي مصيبتهم؟ انهم تمادوا في الهرطقة او لانهم رفضوا نور القداس او تناول القربان نعم هذا ما فعله الكاثوليك باخوانهم الهراطقة حسب رأيهم البروتستانت لا تظنوا ان البستان كانوا افضل حالا من الكاثوليك ايضا البروتستان في المناطق التي دانت لهم بالسلطان فعلوا بالكاثوليك الافاعيل يكفي ان تعلم ان ولدي اورانتي ينقل لنا في قصة الحضارة ابادت ثلث الكاثوليك في ايرلندا ترسل كاثوليك ابادوهم في ايرلندا لانهم كانوا برتستان فابادوا هؤلاء الكاثوليك من اين اتى هؤلاء بهذه الوحشية هل هي افعال فعلها الناس بعيدا عن الدين؟ فهم يتحملون مغبة اعمالهم؟ لا هذه القضية اصل لها كبار علماء المسيحية القديس اوجاستين في فجر القرن الخامس كان يؤصل لعقوبة الهراطقة فيقول مع ذلك فاذا استأصل المبتدعة بالموت فليس ذلك منافيا لامر الرب اذ انما يراد به النهي عن قلع الزوان متى تعذر قلعه بدون قلع الحنطة. هناك نص يأمر بان نترك الزوال حتى لا نؤذي الحنطة. الزوال هو الاعشاب الضارة. نتركها حتى لا نؤذي الحنطة. يقول نعم هناك امر بهذا لكن اذا استطعنا ان ننتزع الزوان من غير ان نأذي الحنطة نفعل ذلك وهذا الذي فعلوه فكانوا اقتلون الهراطق ليسلم لهم المجتمع وفق الايمان الذي يعتقدون به ومن مآسي التاريخ المؤسفة ما فعله الكاثوليك والبروتستان في طائفة اللامعمدانيين هذه الطائفة كانت ترى بانه لا ضرورة لتعميد الاطفال واننا لو عمدنا الاطفال فينبغي ان نعيد تعميدهم عندما يكبرون. هم مختلفون مع هذه مع هذه في هذه القضية البسيطة فماذا كان مصيرهم بس تاكلوا بون عالم الاجتماع الفرنسي يخبرنا عن حجم المآسي التي ارتكبت مع هذه الطائفة اللي مو تركت المسيحية بس انها كانت تطالب باعادة تعميد الاطفال عندما يبلغون. يقول جوستاف لوبون فلما اعلن منكروا وجوب تعميد الاطفال ضرورة تعميد الاولاد مجددا بعد البلوغ ادى هذا الى امر هائل ادى الى حرب ضروس ابيد فيها مية وخمسين الف خارجي بلا رحمة مية وخمسين الف انسان قتلوا ليس لانهم تركوا المسيحية لا ليس لانهم كفروا بالتثليث لا لم يكفروا بالوهية المسيح قضية واحدة فعلوها انهم قالوا ينبغي ان نعيد تعميد الاطفال عندما يكبرون. حتى التعميد ما انكروه. لكن قالوا باعادة التعميد. مية خمسين الف انسان تخيلوا ماذا يقول جوستاف لوبون لم تكن الحياة البشرية ذات قيمة لدى حماة الايمان. قصد رجال الله الاتقياء في الكنيسة. ولم تكن الضراوة عندهم سوى فضيلة تستلزم المكافأة ثم يقول وهو يتحدث عن الكاثوليك والبوتستانت ولا يتحدث عن المسلمين. يقول والحق ان المؤمنين الحقيقيين حاقدون على الدوام ويستشهد فيقول حينما حرق ترماد ستة الاف شخص. ليه؟ لانهم كانوا يطالبون باعادة التعميد. كم شخص؟ ستة الاف شخص حينما حرق تركمادا ستة الاف شخص طلب قلنسوة كاردينال تقديرا لحميته يستحق ان يلبس طاقية الكاردينال على هذه الفعلة العظيمة التي فعلها لقد احرق ستة الاف من اولئك الذين الذين يراهم روتستا نعود الى الكتاب المؤلم الذي انصح بقراءته قصة الحضارة لولد اوراند. يقول لنا نشر مارتن لوثر وميلانكتون صديقه رجال الاصلاح في عام الف وخمسمية وثمانية وعشرين كتابا يحرم نشر او بيع او قراءة الادب الزونجلي او اللامعمداني. مع انه زونجلي كان اصلاحيا ينتمي الى نفس المدرسة او التبشير بعقائدهما او تعليمهما. طيب ما حكم من يفعل هذه الامور؟ هؤلاء الذين يعلمون بارتكاب مخالفات لهذه الاوامر. ولا يقومون بالابلاغ عنها. يعاقبون بالاعدام. بالاعدام اعدام او بمصادرة ممتلكاتهم. الاعدام لمن؟ لمن يسكت يعلم ان بين ظهرانيه شخصا ينتمي الى هذه طوائف ولا يعلم السلطات عليه فهذا يعدم. طيب لو امسكوا الرجل نفسه المتهم بالهرطقة ماذا يفعلون بي هكذا كانوا يتعاملون مع ظاهرة الهراطقة التي توازي الردة بل هي ردة مخففة يحكي لنا ايضا ولد يوراند يقول في عام الف وخمس مئة وتسعة وعشرين صدر مرسوم من الامبراطور امر باعدام الا مع مدنيين اينما وجدوا وحال ما يقبض عليهم كما يقضى على الوحوش المفترسة عاملوهم معاملة الحيوانات. هم ايش عاملين؟ بس انه بيقولوا يا جماعة اذا عمدتوا الواحد وهو طفل عيدوا التعميد لما يصير عمره سبعتاشر ولا تمنتاشر سنة عاملوهم معاملة الوحوش. طيب لو واحد اعلن انه صار مسلم ولا صار يهودي ايش بعملوا فيه الله وحده يعلم يضيف اليورانت عن طرائق التعذيب الشنيعة التي ارتكبتها الكنيسة عذب البعض على المخلع شدت اطرافهم حتى انتزعت. احرق البعض. شوي لحم البعض. شنق اخرون. قطعت رؤوسهم بالسيف القي لهم في بلجة الماء مات بعضهم جوعا هلك بعضهم في غياهب السجون وهكذا شتى انواع التعذيب استخدموها ضد اولئك الهراطقة يقول والدي اراد في عام الف وخمس مئة وثلاثين كان الفين من اللا مع مدنيين قد نفذ فيهم حكم الاعدام باحدى مدن مقاطعة الالزاز في فرنسا اعدم ستمائة بسالس برج سمح لمن تاب منهم بان يقطع رأسه قبل وضعه على المحرقة. هذا اللي تاب. اللي تاب ماذا يفعلون به يقطعون رأسه ثم يحرقونه. اما الذي لم يتب فهؤلاء تشوى اجسادهم على نار بطيئة حتى يلاقوا حتفهم استشهد في هذه المذبحة الالاف من هؤلاء اللامعمدانيين مارتن لوثر كان له نصيب في هذه المجازر وهو رجل المفروض انه اصلاحي عانى من ظلم الكنيسة الكاثوليكية في عام الف وخمسمية خمسة وعشرين تحدث عن اهمية القضاء على العقائد الخبيثة التي يعتقدها زونج للاصلاح لا مع مدنيين وكان يقول اذا نادى اي واحد في تعاليمه بان المسيح ليس الها بل مجرد انسان فهؤلاء ينبغي ان يحكي لنا ولد ايران عن ملة نكتون رجل الاصلاح الشهير هذا الرجل كان يقول لماذا تشفق على امثال هؤلاء الناس اكثر من الله ينبغي ان نعذب اللامع مدانيين نعذبهم بالسجن بشتى انواع العذاب. لماذا نشفق عليهم؟ اذا كان الله سيعذبهم في النار. احنا ليش نشفق عليهم؟ احنا كمان لازم نعذبهم وذلك لانه كان مقتنعا بان الله قد قضى على كل لا مع مدنيين بعذاب جهنم واوصى من لانكتون باعتبار رفض تعميد الطفل او رفض الخطيئة الاصلية او عدم الايمان بالوجود الحقيقي للمسيح في اللي هو الاكلة اللي انت بتاكلها لازم تؤمن انه المسيح في داخل هذا الطعام اذا رفضت واحدا من هذه فانت ترتكب جرائم تستحق ان يعاقب عليها فاعلوا بالاعدام هنا والجيران يقارن بين امرين المذابح التي تعرض لها المسيحيون في القرون الميلادية الاولى على يد الرومان الوثنيين وما فعله المسيحيون باخوانهم. يقارن بين هذا وذا ليرى ايهما اشد قبحا واشد وحشية يقول اذا وازنا بين اضطهاد المسيحيين للضالين في اوروبا بين عام الف وميتين وسبعين والف واربعمية واتنين وستين. وعلى الطرف الاخر بين اضطهاد رومان للمسيحيين في القرون الاولى حكمنا من فورنا بان هذا اللي فعله الوثنيون بالمسيحيين حكمنا من فورنا بان هذا اخف وطأة اكثر رحمة من ذاك ثم يضيف الجوراند فيقول ونحكم عليها جميعا بانها اشنع الوصمات في سجل البشرية كله وبانها تكشف عن وحشية لا نعرف لها نظيرا عند اي وحش من الوحوش حتى لا يطول بنا الموضوع فنحن مضطرون للتوقف هنا لو فتحنا بعض الملفات الشنيعة مثل ملف محاكم التفتيش فقد نحتاج الى حلقة خامسة وسادسة وسابعة ماذا فعل رجال الله الاتقياء بالمسلمين في الاندلس؟ كيف اجبروهم على التنصر؟ وكيف اخذوا منهم اطفالهم وحرموهم منهم واجبروهم ان يرحلوا من الاندلس الى المغرب او يرتدوا الى المسيحية اقول لو فتحنا هذا الملف فاننا سيطول بنا الحديث لذلك ساكتفي بشهادة واحدة لولد يوران تقرأ من خلالها المشهد. المشهد الذي بلغ عدد حياة ضحايا محاكم التفتيش في الاندلس فقط ثلاثمائة واربعين الف انسان معظمهم من المسلمين واليهود يقول ولد يوراند كم بلغت كثرة الضحايا بين عام الف واربعمية وثمانين والف واربعمية وثمانية وثمانين يعني ثمانية سنوات ثمانية الاف وثمان مئة احرقوا. هذا بس بتمنية سنين وستة وتسعين الف واربعمية وتسعين انسان عوقبوا نختم بهذه الشهادة فاخر زوريتا امين محاكم التفتيش بانه احرق اربعة الاف في اشبيلية لها بس في مدينة اشبيلية هذا الرجل يفاخر بانه عمل شيئا عظيما مفخرة من المفاخر لقد قتل من المسلمين في اشبيلية فقط اربعة الاف على يد محاكم التفتيش. هنا نحن لا نتحدث عن حروب نتحدث عن اناس امنين مدنيين يؤخذون دون فيقتلون يا هؤلاء قبل ان تتحدثوا عن الاسلام انظروا في تاريخكم لعلكم تخجلون. وصدق من قال اللي استحوا ماتوا اخواني اخواتي سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. عيسى واحمد مرسلا كلاهما في الذكر والانجيل. رغم الملحدين