فان لها الذي اخبرنا عرش الرحمن اهتز لموته رضي الله عنه وارضاه نعم تقول وردت احاديث عن عذاب القبر وعن ضمة القبر فهل هذه الظمة تكون ضمة عذاب او رحمة. وهل تصيب المؤمن والكافر على حد سواء؟ استنادا لقوله صلى الله عليه وسلم ان للقبر ضمة. لو نجى منها احد سعد بن معاذ لا شك انها ليست رحمة وليست ابتلاء وامتحان لان العمل قد انتهى واما الاختبار للميت في قبره فليظهر اثر ايمانه ان كان ثمة ايمان واثر فقده لذلك اما عذاب القبر فجاءت الاحاديث الصحيحة بي ومنها ضمة القبر فان النبي صلى الله عليه وسلم لما دفنوا سعد بن معاذ سيد الاوس رضي الله عنهم قال عليه الصلاة والسلام الله اكبر لو نجا احد من ظمة القبر لنجا هذا العبد الصالح فكلمة نجا تشير الى ان المسألة ليست مسألة رحمة لكنه اي هذا الصحابي الجليل لا يشك في انه من اهل الجنة