وفقنا الله جميع التقيد بما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم. اللهم ايضا تقول الاخت المؤمنة بالله من المدينة المنورة لي ابنة تبلغ من العمر سنتين. وقد سبق وقمت بتصويرها واحتفظ الان بالصور في بومن خاص ولكن في المدة الاخيرة حرمت التصوير. او القيام بذلك. ولم امزق صور ابنتي للاحتفاظ بها للمستقبل ولعلم فضيلة الشيخ اه انني من المحافظات جدا على الصلاة والصيام وقراءة القرآن الكريم ولله الحمد. ولم يسبق لي ان تصورت الا في احد المستشفيات للبطاقة حيث لا علاج الا بتلك البطاقة والصورة فما رأي فضيلتكم لا شك ان التصوير من الامور التي تظافرت الادلة على النهي عنه وتحريمه واحمد الله وينبغي ان تحمد الله اختنا على ما من الله به عليها من النفرة من التصوير وكراهيته والاقتناع بتحريمه ومن تمام ذلك ان تمزق ما لديها من صور لانه جاء في الحديث الصحيح ان الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب ولا صورة وبين النبي صلى الله عليه وسلم ان شرار الخلق عند الله المصورون فاتلاف هذه الصورة من الامور التي تدل على صحة التوبة وقوة العزيمة على باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في تحريم التصوير ولا ثمرة ترجى من الاحتفاظ بهذه الصورة صورة الفتاة الصغيرة الاستذكار لانها لا تفيد لا صحة ولا علما وما دام ان الله من على اختنا توبتي وترك التصوير والابتعاد عنه من المبادرة الى تمزيق الصور التي عندها دلالة واضحة على صدق التوبة وانصح جميع المستمعين ان يهتموا بالابتعاد عن التصوير. وعدم الاحتفاظ بالصور. لان الانسان لا ينبغي ان يحتفظ بما لا ضرورة الاحتفاظ به هناك امور قد لا يستطيع الانسان التخلص منها في امور تصوير كانت صورة البطاقة او حافظة النفوس او الاقامة او جواز السفر او ما يتعلق بالشهادة هذه امور اضطرارية لا يستطيع الانسان التخلص منها ما دام محتاجا الى العيش مع هؤلاء الناس والتقلب في امور حياتهم وكذلك الصور التي في النقود والشريعة ما تأتي بالامور التي لا تتفق مع متطلبات حياة الناس الضرورية لكن هناك امور لا حاجة اليها كاتخاذ بوم بالتصوير وبحفظ الصور فيه. فما الفائدة من ذلك الا تنفير الملائكة من دخول ذلك المنزل