يوجد في سكننا مسجد اذهب واؤذن واصلي فيه بعض بعض المرات منفرد خاصة صلاة الفجر والكل مع الاسف نيام هل اصلي منفرد في المسجد؟ ام اصلي في غرفتي على انفراد ايضا؟ وايهما افظل؟ علما بانه يوجد مسجد اخر على مقربة منا تقام وفيه صلاة الجماعة بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده وخليله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهديهم وتمسك بسنتهم وبعد فان سنة محمد صلى الله عليه وسلم المواظبة على اداء الصلاة جماعة وقد حذر عليه الصلاة والسلام من التخلف عن الجماعة وهم ان يحرق بيوت الذين لا يشهدون الصلاة مع الجماعة واستأذنه رجل ان يصلي في بيته وكان اعمى واعتذر بعد بيته عن المسجد وانه لا قائد له يقوده وان المدينة كثيرة الهوام ولم يأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم وما من باب التفظيل والفظائل فقد اخبر عليه افضل الصلاة والتسليم ان صلاة الرجل في المسجد تفظل صلاته في بيته او حية سبع وعشرين درجة والمسجد انما اعد وبني لاعلاء ذكر الله لذكر الله جل وعلا لتجتمع به جماعات المصلين فيتذاكرون ويذكرون الله كثيرا ويدعونه ويستغفرونه واذا كان مسجد هذا المجمع لا تشهد فيه صلاة الفجر الا من فرد فانه يجب على هذا المرء ان يذهب الى المسجد الذي تقام فيه الصلاة ويصلى فيه جماعة يدرك فضل الجماعة ويدرك ما وعد به من يصلي الفجر مع الجماعة فقد جاء في الحديث الصحيح ان من صلى الصبح في جماعة كان في ذمة الله وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من يتجرأ عليه وهو في ذمة ربه جل وعلا فاذا امكنك ايها السائل ان تتعاون مع سكان ذلك المجمع وان يرشد بعضكم بعضا وان يأمر بعضكم بعضا وان تشهدوا صلاة الجماعة خير تفعله ويفعلونه معك واذا كان ذلك مما لا يتأتى لك ولا تطمعوا استجابتهم فلتذهب الى المساجد الى المسجد الذي تقام فيه الصلاة وثق بان خطاك محسوبة فلا ترفع قدما الا ورفعك الله بها درجة ولا تحط اخرى الا حط الله عنك بها خطيئة بعد المسجد او خرب فنسأل الله ان يلطف بالجميع وان يهدينا سواء السبيل. اللهم امين