يقول هل يجب ان استخير الله في استقدام زوجتي الى المملكة وبحمد الله استخير الله في كل اموري لكن في مثل هذه الحالة هل من الافضل الاستخارة؟ ام ان هذا من حقوق الزوجة التي يوصي الاسلام بعدم تركها اكثر من ستة اشهر الاستخارة انما تشرع عندما يكون الامر في اشكال يلتبس السلم حاله على العبد فلا يترجح له احد الامرين اراد ان يستقدم زوجته مثلا وفكر في صعوبة الاستقدام والنفقة وفكر في كرمانه منها وحرمانها منه وصار مترددا فليصبر على فقدها وهل او يصبر على البذل في استجلابها وما في ذلك من مشقة اذا صار في امر تردد فيه التجأ الى الذي يعلم والعبد لا يعلم الى الذي يقدر والعبد لا يقدر الى الذي بيده كل شيء والعبد فقير محتاج الى ربه في كل شيء هذا هو المشروع في حال دعاء الاستخارة عند الحاجة الى ذلك وليس في كل صغير وكبير بكل واضح وجلي وفي كل غامض انما تشرع الاستخارة في امور لم يتبين للمرء الخيرة فيها والله اعلم