اذا جاء حديث وصححه البعض اي بعض المحققين وضعفه البعض الاخر. فبايهما نأخذ هذا محل نظر في الامر يسأل اخرين حتى يترجح عندها تضعيف هذا او تصحيح هذا ويحتاط لدينه يحتار لدينه ولا يعجل وفي سؤاله للعلماء ما يرجح عنده احد احد الامرين فيتحرى اهل العلم المعروفين ويسألهم وحتى يطمئن قلبه الى حد قولين فيعمل بما اطمئن اليه قلبه وشرح له صدره هذا هو الذي يجب على العامة ان يتثبتوا ويسألوا لان الله يقول فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون فعلى المؤمن يسأل ويتبصر ولا يعجل حتى يطمئن. واذا كان فيه نهي فابعد عن النهي احتاط لدينك واذا كان امر اجتهد في الطاعة لان هذا فيه مصلحة. اذا كان في امر لا يكون بتفعل المأمور الذي قال بعض اهل العلم انه واجب خير لك من الترك. واذا كان الاختلاف في منهي بعضهم يقول انه محرم وبعضهم يقول محرم تبعد عنه. تبتعد عنه احتياطا. مم. جزاكم الله خير اه الشيخ عبد العزيز