قال حدثني معاوية بن صالح عن عمرو بن قيس انه سمع عاصم بن حميد قال سمعت عوف بن مالك يقول كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ثم توظأ ثم قام يصلي فقمت معه فبدأ فاستفسح البقرة اذا هي حق ان يسمي سورة هكذا يعني بعض السلف نقل عنها انه يقول لا يجوز ان نقول البقرة بل نقول السورة التي يذكر فيها البقرة رحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين هذا هو المجلس ما قبل الاخير لختم شمائل النبي صلى الله عليه وسلم وقبل هذا نذكر مساعد الزهراني حفظه الله تعالى الذي اقام مجموعة في هذا الكتاب وشرحنا ثمن الكتاب بخمسين مجلسا بحمد الله تعالى فجزاه الله خيرا جزاه وصاحبه والرجل هو اخونا وحبيبنا ان كلما ذهبت ينتظرني في المطار ويصلني الى المطار فصاحب احسان علينا جزاه الله خيرا الحديث الثالث يعني الاول بعد الثلاث مئة من طابعتنا قال الترمذي علينا وعليه رحمة الله حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن منصور عن سالم بن ابي الجعدي عن ابي سلمة عن ام سلمة قالت ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين الا شعبان ورمضان. هذا الحديث صحيح وثابت في النبي قتلنا مكانه يصوم شعبان احيانا كاملا ويعني طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في الصيام احيانا شهر كامل واحيانا اقل من شهر واحيانا يقل من الصيام باعتبار ان الانسان نفسه ومطيته لا يكلفها من العمل ما لا تطيق حتى الانسان يكون يقبل على العبادة وهو مفتاح المطمئن وافضل الهدي هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم قال ابو عيسى هذا اسناد صحيح وهكذا قال عن ابي سلمة عن ام سلمة طبعا المزة لما يأتيه مثل هذا يرقم فوقه يعني علامة صاد الممدودة اللي هي الظبة وروى هذا الحديث يغير واحد عن ابي سلمة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم ويحتمل ان يكون ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن ابن عبد الرحمن ابن عوف قد روى الحديث عن عائشة وام سلمة يعني ليس كل اختلاف يعد اضطراب يعني مثل هذا لا يعد اختلافا لا يعد اضطرابا انما هو اختلاف لسعة رواية ابي سلمة ابن عبد الرحمن حدثنا هنات قال حدثنا عبدا عن محمد بن عمرو قال حدثنا ابو سلمة عن عائشة قالت لم ارى رسول لم ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم في شهر اكثر من صيامه لله في شعبان كان يصوم شعبان الا قليلا بل كان يصومه كلها اي احيانا يصوم الشهر كامل واحيانا يصوم الشهر هذا الخبر يعني صحيح وهنا من رواية محمد بن عمرو محمد ابن عمرو ابن علقمة ابن وقاص الليثي وهو صديق هذا الحديث لو تفرد بهذا الحديث لكان حسنا ولكنه لما توذي على هذا الحديث ارتقى حديثه من حسن الى صحيح والاختلاف عن ابي سلمة يعني السنة السابقة ابو سلمة عن ام سلمة وهنا هذا لا يضر بسعة رواية ابي سلمة. والحديث ما روي عن ابي سلمة عن عدة من الرواة حدثنا القاسم ابن دينار الكوفي قال حدثنا عبيد الله ابن موسى وطلق بن غنام عن شيبان عن عاصم عن زر بن حبيش عن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من غرة كل شهر ثلاثة ايام وقل ما كان يفطر يوم الجمعة عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا يعني كل حرف بمخرجه الذي يخرج منه بصفته فيما يتعلق به فهكذا ينبغي ان تكون هكذا تقول الرواية بهذه الطريقة ولا زلت ان صيام النبي صلى الله عليه وسلم من الايام البيض يعني جاء الحث عليه وجاء الامر به وفيه منقذ بعض ولكن هذه اللفظة وقلما كان يفطر يوم الجمعة يعني فيها بعض الشيء. نعم فالحديث من حيث الاسناد لا ينزل عن رفقة حسن وصيام الايام الغير ثابت باحاديث حديثة حدثنا ابو حفص عمرو ابن علي اللي هو عمرو ابن علي الفلات قال حدثنا عبد الله ابن داوود عن ثور ابن يزيد عن خالد ابن معدان عن ربيعة الجرسي عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صوم الاثنين والخميس وهذا الحديث اسناده صحيح ولذلك صيام الاثنين والخميس هو من السنن الصحيحة الثابتة وبعضهم قد تكلم بهذا الحديث بكلام غير صحيح والحديث ثابت. ولذلك الصوم المتقطع من انفع ما ينفع بذل الانسان صوم متقطع حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا ابو عاصم عن محمد ابن رفاعة عن سهيل ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تعرض الاعمال يوم الاثنين والخميس فاحب ان يعرض عملي وانا صائم. وهذا الحديث يعني فيه فيه بعض الشيء هو ان كان الخبر قد اخرجه الامام مسلم في صحيحه ثم قال الترمذي حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا ابو احمد اللي هو ابو احمد الزبيري ومعاوية ابن هشام قال حدثنا سفيان عن منصور عن مخيف انا عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم من الشهر السبت والاحد والاثنين ومن الشهر الاخر الثلاثاء والاربعاء والخميس. هذا الحديث في اسناده دفع حدثنا ابو مصعب المديني اللي هو مصعب الزهري وصاحب الموطأ المعروف عن ما لك بن انس فإن طبع للكتاب بتحقيق دكتور بشار عام الف وتسع مئة وثلاثة وتسعين ثم طبع طبعه ربما تكون هي الافضل في دار التأصيل عن مالك ابن انس عن ابي النظري عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن عائشة قالت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم في شهر اكثر من صيامه في شعبان طبعا تقدم الحديث اكثر الشهور كان يصومها شهر شعبان وايضا شهر الله الحرام اللي هو محرم ايضا حث النبي صلى الله عليه وسلم على الاكثار من الصيام فيه باعتبار انه افضل الشهور صومها مندوب حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا ابو داوود وهو الطيارسي قال حدثنا شعبة وابن الحجاج طبعا لاحظ العلماء يعني يقدم ابو داوود يقدم ابا داوود في شعبة وان كان مقولة ابن مبارك سنحفظها ونكررها قد اذا اختلف اصحاب شعبة فكتاب غنة حكم بينهم لكن اذا ننبه ان ابا داود الطيارس الذي كان يسرد من حفظه ثلاثين الف حديث مقدم ايضا في شعبة عن يزيد الرشد قال سمعت معاذة قالت قلت لعائشة اكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة ايام من كل شهر قالت نعم قلت من ايه كان؟ قالت كان لا يبالي من اي طبعا الانسان اذا اراد ان لا يصوم الاثنين والخميس فعليه ان يصوم الايام البيض اذا كان لا يصوم الايام البيض عليه ان يصوم ثلاث ايام من الشهر حتى باعتبار ان الحسنة بعشر امثالها كي يكون الانسان قد صام الشهر كله اذا عود الانسان نفسه على هذه الطريقة فهو سيعود نفسه على التدرب في عدم التفريط في الاعمال الصالحة قال ابو عيسى يزيد الرشق ويزيد الضبع البصري وهو ثقة روى عنه شأنه وعبدالواغث ابن سعيد وحماد ابن زيد واسماعيل ابن ابراهيم وغير واحد من الائمة وهو زيد القاسم يقال القسام والرسك بلغة اهل البصرة هو القسام اولا يعني الترمذي في جميع مصنفاته يذلل مادة ويبسط ويتكلم على الرواة ويذكر الاحكام ويذكر الجرح والتعديل قبل قليل حكم على حديث بان الاسناد الصحيح وهنا يتكلم على احد الرواة ومر عندنا ايضا في حديث ابا عمير ما فعل النغير؟ ذكر فائدة فيما يتعلق باستنباط الاحكام ثم قال حدثنا هارون ابن اسحاق الهمداني قال حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قالت كان عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه طبعا يصومه حينما كان يصومه فرضا فكان اول ما فرض صيام عاشوراء ثم نسخ الصيام هذا من الاسهل الى الاصعب وهو صيام رمضان فلا تستغرب ولا تجد بعظ الناس يبكي حينما ينصرم شهر رمظان فلما قدم المدينة صامه وامر بصيامه اي امر بصيامه امر ايجاب فلما ابتلي رمضان كان رمضان هو الفريض هذا لدينا قاعدا انه اذا نسخ الواجب فيكون ماذا يكون حكمه مندوبا وثلث عاشوراء عاشوراء فيما يتعلق فريضته قال فمن شاء صامه ومن شاء تركه والحديث صحيح حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا عبدالرحمن ابن مهدي قال حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن قضاء هذا السند من اقوى الاسانيد محمد بن بشار بن دار وابن نهدي امام من ائمة الجرح والتعديل وسفيان والثوري عن منصور وابن المعتمر عن ابراهيم وهو النخعي عن انقظه انه النفعي وهذان جليلان من اجلة التابعين ابراهيم النخعي وعلقمة وعلقمة هو خال إبراهيم وابراهيم ذو في عام ست وتسعين وعلقمة في عام خمس وسبعين طبعا في ترجمتهما من المناقب الجميلة والدكتور محمد ابن صالح في كتابه هكذا يعلم الربانيون يعني ترجم لهما بتراجم طيبة عن القمة قال سألت عائشة اكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخص من الايام شيئا قالت كان عمله دينا وهذا هو الذي ينبغي على الانسان لما انت تقرأ يومين جزء واظب عليه واذا نشدت بتقرأ ثلاث اجزاء جزء في الصباح وجزء الظهر واظب عليها واذا كنت تقرأ خمس اجزاء عقب كل صلاة جزء واظب عليه واذا كنت تقوم الليل ايظا فهذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم لان الانسان اذا اتى بعبادة ثم تركها يخشى ان الانسان كره عبادة الله ويخشى ان الله قد كره انبعاثك فطبقك فقعدت مع القاعدة نسأل الله السلامة قالت كان عمله ديمة وايكم يطيق ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا هو النجاح بالهدي واذا تجد العلماء الف ما يسمى بعمل يوم الليزر ومن المعاصرين الشيخ عبد الوهاب الطريري له كتاب اسمه اليوم النبوي كتاب جميل جدا حدثنا هارون ابن اسحاق قال حدثنا عبده عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة فقال من هذه؟ قالت قلت فلان لا تنام الليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم من الاعمال ما تطيقون. فوالله لا يمل الله حتى تملوا طبعا هذي آآ نمرها على ظاهرهم وكان احب ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يدوم عليه صاحبك لا يأتي بقوة ثم يتركها بل يسعى للانسان الفعل الذي يستطيع ان يستمر عليه ثم قال حدثنا ابو هشام محمد ابن يزيد الرفاعي قال حدثنا ابن فضيل عن الاعمش عن ابي صالح قال سألت عائشة وام سلمة اي العمل كان احب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالتا ما دين عليه وان قل حتى وان كان قليل ما دين عليه لكن الحديث في اسناده شيء ولكن اصل هذا المعنى ثابت في الاحاديث السابقة حدثنا محمد بن اسماعيل وهو الامام البخاري علينا وعليه رحمة الله قال حدثنا عبد الواحد بن صالح وهو عبد الله بن صالح انا كاتب الليث والبخاري ما خرج لعبدالله ابن صالح في كتابه الصحيح لكن من فوائد مؤلفات الترمذي انه يروي لنا عن البخاري من خارج الصحيح بل من خارج كتبه لكن هذي النصوص تدل على ذلك فتفتح البقرة فلا يمر باية رحمة الا وقف. طبعا هل هذا في الفريضة ام في النفل؟ هناك من العلماء من يرى انه جائز في الفريضة والنهي لان هذا دعاء وهناك من قال يقول هذا لم يلد الا بالنفل فعلينا ان نتقيد بما ورد عن المعصوم صلى الله عليه وسلم يقول فلا يمر باية رحمة الا وقف فساد قالوا هذا من التدبر ان الانسان يعيش مع الاية ويتفكر بما فيها ولا يمر باية عذاب الا وقف فتعوذ وربنا جل جلاله يخوفنا بذكر العذاب والنار ثم ركع فمكث راكعا بقدر قيامه ليس معنى انه بمقدار سورة البقرة ولكنه اطال الركوع يعني بمقدار الاطالة كما انه اراد بالقراءة اطال بالركوع ويقول في ركوعه سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء. فربنا جل جلاله اتصف بصفات الجمال والجلال والعظمة والمؤمن يسبح ربه لما يتعجب من عظمة الخالق سبحانه وتعالى وتدبيره لهذا الكون ثم سجد بقدر ركوعه ويقول في سجوده سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعذرة ثم قرأ ال عمران ثم سورة سورة يفعل مثل ذلك. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل احيانا في قيام الليل وهذا الحديث من مجموع احاديث يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي صلاة القيام في جماعة احيانا بعض ما جاء في قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم. حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليل عن ابن ابي مريكة ان يعلى ابن ملك انه سأل ام سلمة القراءة اما الهذرمة والسريعة التي لا يفهم منها الانسان فهذا قد نهى عنه عبدالله بن مسعود وهو ممن اخذ عن النبي صلى الله عليه وسلم القرآن اخذا عظيمة الحديث في اسناده مع بعض الشيء وان كان الترمذي قال فيه حسن صحيح حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا وهب ابن جرير ابن حازم قال حدثنا ابي عن قتادة قال قلت لانس ابن مالك كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مد وهذا الحديث من الاحاديث التي اسنادها صحيح حدثنا علي ابن حجر يعني طبعا نمد بما جاء المدح اما المد الطبيعي يمده الانسان فهذا لا يصح حدثنا علي ابن حجر قال حدثنا يحيى بن سعيد الاموي عن ابن جريج عن ابن ابي مليشة عن ام سلمة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته. يقول الحمد لله رب العالمين ثم يقف ثم يقول الرحمن الرحيم ثم يقف وكان يقرأ ملك يوم الدين اذا القراءة كانت هكذا يعني اية اية ولا يتبع الايات اتباعا مستمرا لنفس واحد. وهكذا ينبغي على الانسان ان يقرأ. لا يصل بين يأتين بنفس واحد حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث عن معاوية بن صالح عن عبد الله ابن قيس قال سألت عائشة عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم اكان يسر بالقراءة ام يجهر قالت كل ذلك قد كان يفعل قد كان ربما اصر وربما جهر فقلت الحمد لله لجعل في الامر سعر ولكن احيانا تجد بعض الاختلافات جاءت للرحمة لا انا نجعل من هذه الاختلافات سبب للتفريق او سبب بان نتمسك بالاختلافات ونأخذها ونجعلها حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا قال حدثنا مسعر عن ابي العلاء العبدي عن يحيى ابن جعدة عن ام هانئ قالت كنت اسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل وانا على عريشي يعني اي في مكاني وهذا الحديث اسناده صحيح يعني معناه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان احيانا يرفع صوته بالقراءة فالانسان احيانا يرفع صوته بالقراءة شريطة ان لا يؤذي احدا وان لا يكون مبالغ فيها بحيث يذهب خشوع الانسان ويذهب تدبر الانسان حدثنا محمود بن غيلان ولا بأس عند الانسان يكون في مكان وهادئ. ويقرأ بقراءته وينوي استماع الجن واستماع الملائكة. فهذا فلا بأس به وكلما عظم الانسان نيته كلما زاد اجره وثوابه وهذا امر لم ارى لاحد فيه قولا ولكن دلت النصوص عليه فان الملائكة تتنزل للقراءة كما في حديث سيد ابن حضير واحاديث غير حديث ابي الاثر عن مسلم ابن الحجاج ما جلس قوم يتلون يتلون كتاب الله ويتدارسونه الا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحم ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده. الاولى حفظت ما اكل بسبب القراءة. فالملائكة تأتي وتلتمس ذكرا البقية بسبب التدبر والتدارس وايضا الجن لما سمعوا قراءة النبي صلى الله عليه وسلم كادوا يأكلون عليه لبدأ وهذا ليس خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم فكل قارئ يقرأ وينوي بهذا وللان حتى بعض اليهود يستمعون الى القرآن وبعض النصارى يستمعون للقرآن وبعض الفسقة لا ينام الا على القرآن فينوي الانسان يحاول الانسان ان يترك صوته من سورة الفاتحة الى سورة الناس موجودة لا حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا ابو داوود قال حدثنا شعبة عن معاوية ابن قرة قال سمعت عبد الله ابن مغفل يقول رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على ناقته يوم الفتح وهو انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال فقرأ ورجع يعني عبد الله بن المغفل ينقل قراءة النبي طبعا الترجيح بسبب البكاء والخشوع وليس رفع الصوت بشيء يعني ليس خفض الصوت ورفع انما الترجيع بسبب ما اصاب النبي صلى الله عليه وسلم من امر الخشوع قال وقال معاوية بن قرة لولا ان يجتمع الناس علي لاخذت لكم في ذلك يعني احنا لقلدته في هذا وهذا دليل على ان التقليد مشروع وليس بدعة كما قال الشيخ صالح الفوزان نعم يقول لولا ان يجتمع الناس علي لاخذت لكم في ذلك الصوت او قال اللحن اذا حتى تسمية اللحن هو تسمية قديمة فيها حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا نوح ابن قيس الحداني عن حسام بن مصك عن قتادة قال ما بعث الله نبيا قال سئلت عائشة ما كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتك قالت من ادم حشوه من ليف وسئلت حفصة من كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتك؟ قالت الا حسن الوجه حسن الصوت. اذا حسن الصوت مقصد عظيم لتجميل القراءة ورفع شأن القرآن والانتصار للقرآن فمن كان صوته حسنا فليحافظ عليه وليحسنه. ومن كان صوته غير حسنا. يطبق قواعد التجويد. فاذا طبق القواعد خلاص حسن وفوته وكان نبيكم صلى الله عليه وسلم حسن الوجه حسن الصوت وكان يرجع هنا الترجيح عليه بسبب الخشوع وليس لامر اخر ليس هو الترجيع الذي يوجد في الاذان يتحدثون عنه؟ نعم وكان لا يرجع نعم هو الرواية ضعيفة هذي نعم لان هذا حسام ابن يعني يعني ضعيف وقوي القتادة هذا الرؤية ضعيفة لكن هو كأن الترمذي ساقها ان الترجيح للاخر ليس مقصودا انما الترجيح هو امر قد مر على النبي خاضعا لله اي خاشعا له في ان الله قد فتح له مكة واذا نراه قد استجاب ان الذي فرظ عليك القرآن لارادك الى معاد معنى الاية راجك الى يوم القيامة لكن مكان نزول الادلة اذا انها تحتمل معنى انه سيرده الله تعالى ظافرا منتصرا حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال حدثنا يحيى ابن حسان قال حدثنا عبد الرحمن ابن ابي الزناد عبد الرحمن بن ابي الزناد الترمذي والبخاري يحسنان الظن فيه وهو ضعيف واخوته اسامة عبد الله امثل من هو اسامة لكن تحدث على انه في مرويات يعني هشام قوي في هشام ابن عروة عن عمرو بن ابي عمر عن عكرمة عن ابن عباس قال كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ربما يسمعه من في الحجرة وهو في البيت يعني كان يرفع صوته احيانا بعض ما جاء في بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. طبعا الانسان اذا كان لا يرق قلبه مع كتاب الله تعالى فقط تسخى يعني تسخر قلبه طالعة نصف الصخرة او اشد بعض ما جاء في بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والانسان لا يتباكى ولا يتضهى هذا طبعا في صحيح البخاري سيمر عندنا في ذكر الانبياء يذكر موسى يقول فخطب موسى يقول فلما رقوا امسك يعني ينبغي على القضية لما يخطب يرى الناس قد اخذها البكاء يحاول ان يهون بعضهم يحاول ان يصطنع البكاء او يتكلف في هذا وبعضهم يؤم الناس ويقنت ويطير في القنوت ثم يتحول القنوت الى مناحة هذا ايضا لا يجوز هذا حدثنا سويد بن نصر طبعا هذا رأي مصنفات عبد الله ابن المبارك قال حدثنا عبد الله ابن المبارك عن حماد ابن سلمة عن ثابت طبعا حماد ابن سلمة في حفظه بعض الشيء لكنه اذا روى عن ثأب انت ثابت خاله وهو مؤتنى بحديث خاله ثابت ابن اسلم البناني المطر فهو ابن عبد الله ابن الشخير عن ابيه قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه ازيد كازيز المرجل من البكاء باعتبار ان المرجل شوف المرجل يعني الرجل لماذا سمي رجل لقوته وشدته وصلابته وببعده عن التخلف مثل الرجل الرجل الارض القوية احنا كنا نقول لماذا لم تزرعوا هذه يا ابا مالك لك؟ تقول هذه رجلة يعني قوية لا تصلح للزرع فالرجل واذا من المرجع لان المرجلة لما تضع عليه النار وتضع عليه الاشياء تغلي ناضج ليس متميعا مقلدا. يعني هسه الذين يتأنثون يعني هل هو يحب يعني يوم امس كنت افكر في هذا لماذا يتأنث هؤلاء هل انهم يرغبون ان يعبث بهم ام لشدة اعجابهم بامر النساء يتجه الانسان الرجل من اسمه لابد ان يدرك هذه المعاني وهذا يدل على يعني قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة ينبغي على الانسان ان يراقب قلبه والقاعدة لا يصلح القلب الا كلام ربه حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا معاوية بن هشام قال حدثنا سفيان عن الاعمش عن ابراهيم عن عبيدة عن عبد الله ابن مسعود قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ علي فقلت يا رسول الله اقرأ عليك وعليك انزل قال اني احب ان اسمعه من غيري طبعا موضع صدر للشيخ محمد ايوب رحمة الله عليه يعني مجموعة من الاشرطة بعنوان اني احب ان اسمعه من غيري. يعني حتى لو كان الانسان حافظا بل حتى انت الان لما تسمع في المسجل او في غيرها تفكر بان تطبق هذه السنة حتى تؤجر على تطبيق هذه السنة فقرأت سورة النساء حتى بلغت وجئنا بك على هؤلاء شهيدا فرأيت عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم تحملان اي تذرفان ثم قال الترمذي علينا وعليه رحمة الله حدثنا قتيبة اللي هو ابن سعيد قال حدثنا جرير عن عطاء ابن الثائب عن ابيه عن عبدالله بن عمرو قال انكشفت الشمس يوما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حتى لم يكد يركع ثم ركع فلم يكد يرفع رأسه ثم رفع رأسه فلم يكد ان يسجد ثم سجد فلم يكد ان يرفع رأسه ثم رفع رأسه فلم يكد ان يسجد ثم سجد فلم يكد ان يرفع رأسه فجعل ينفخ ينفخ ويبكي ويقول رب الم تعدني ان لا تعذبهم وانا فيهم. ربي الم تعدني ان لا تعذبهم وهم يستغفرون ونحن نستغفرك فلما صلى ركعتين جلت الشمس فقام فحمد الله تعالى واثنى عليه ثم قال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته فاذا انكسف تفزع الى ذكر الله طبعا الحديث في اسناده لكن عموما الشمس والقمر ايتان من ايات الله تعالى يخوف الله بهما عباده. الناس كان لا يعرفون والان لما اصبحوا يعرفون يعني ينبغي ان يزداد ايمانهم لاننا صرنا نزداد يقينا بان الشمس والقمر والنجوم تجري وتجري لمجرى دقيق بحيث لما الان يقولون في كل مكان يحصل الخسوف في الساعة الفلانية ويرفع كذا معناه هذه الكواكب الهائلة التي هي اكبر من بالاف المرات يعني تسير بنظام دقيق والذي يسيرها ويمسكها هو الله وربما قال ان الله يمسك السماوات والارض ان تزول ولان زالك ان تكهنا من احد من بعده حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا ابو احمد قال حدثنا سفيان عن عطاء ابن السائل عن عكرمة عن ابن عباس قال اخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنة له تقضي يعني يخرج روحه فاحتضنها فوضعها بين يديه فماتت وهي بين يديه وصاحت امه ايمن اللي هي حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم فقال يعني اتبكين عند رسول الله؟ فقالت الست اراك تبكي فقال اني لست ابكي انما هي رحمة ان المؤمن بكل خير على كل حال ان نفسه تنزع من بين وهو يحمد الله. فالانسان لا بد ان يحمد الله بل هس حتى يظهر على حاله يعني الحمد لله حتى حالة الانسان ان تكون على حمد الله فبحمد الله تعالى حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا عبد الرحمن ابن محديب قال حدثنا سفيان عن عاصم ابن عبيد الله عن القاتل بن محمد هذا الذي قيل فيه سوف تنطق العذراء عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل عثمان ابن مظعون وهو ميت وهو يبكي او قال عيناه تهرقان فهذا من رحمته بالصحابة والحديث في اسناده عاصم ابن عبيد الله يعني في البخاري قال فيه منكر طبعا الترمذي نقل عن البخاري يعني تقوية الظن به. نعم حدثنا اسحاق ابن منصور قال اخبرنا ابو عامر قال حدثنا خليفة وابن سليمان البخاري انتقى من احاديث فليح وهذا منها عن هلال ابن علي عن انس ابن مالك قال شهدنا ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر فرأيت عينيه اجمعن فقال اتيكم رجل لم يقار في الليلة؟ لم يقارب مو معنى انه لن يذنب؟ لا يستطيع انسان على وجه الارض ان يقول انا لم يذنب هذه الليلة او لم اذنب هذه اللحظة ولدينا خواطر لا يعلمها الا الله نقول هذا مع قول الله تعالى وبدأ لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون فقال ابو ضلحة انا فمعنى لم يقارب معناه انه لم يواقع اهله وزاد فيه اشارة باعتبار ان هذا الرجل الذي سينزل يكون قد قضى ليله بالعبادة والطاعة. وظلمة قد انشغل بامر دنيوي محض قال ابو طلحة انا قال انزل فنزل في قبرها وهنا فيه يعني يعني اشارة على ان الانسان الغريب يحق له ان ينزل المرأة هذا باذن وليها بعض ما جاء في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا فيما يدل على امر الزهد في هذه الدنيا والنبي صلى الله عليه وسلم ما اراد اهله ان يتعلقوا بالدنيا فكيف به هو؟ صلى الله عليه وسلم حدثنا علي ابن حجر السعدي قال حدثنا علي ابن مسهر عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قالت انما كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه من ادم حشوه له. الادم اللي هو الجلد. نعم الشهود فهي محشي بالليف اذا هذا جلد لا ليس له حرير وليس هو قماشا فاخرا حدثها ابو الخطاب زياد ابن يحيى البصري قال حدثنا عبد الله ابن ميمون قال حدثنا جعفر ابن محمد عن ابيهم مسحا نثنيه ثنتين ثنتين ثنيتين فينام عليه فلما كان ذات ليلة قلت لو ثنيته اربع ثنيات لكان اوطأ لهم فثنيناه له باروع باربعة رقاب. طبعا هذا ما يتعلق بالسمك وعذاب السمك فلما اصبح قال ما فرشتم لي الليلة قالت قلنا هو فراشك الا ان ثنيناه باربع ثنيات قلنا هو اوطأ لك قال ردوه لحالته الاولى فانه منعني وطأته صلاتي الليلة الحديث في اسناده عبد الله بن ابي من هو منكر الحديث فباعتبار يعني هو مقصود الحديث لو صح ان فراشه كان مبنيا على البساطة وعدم الليونة باب ما جاء في تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم والانسان كيف لا يتوارى وهو يعلم من اين جاء واين هو الان؟ وما هو مصيره فيما بعد؟ واين سائر؟ وما هي حياته الحقيقية ويعلم ان الانسان يسجل عليه كل شيء ثم يعرض حدثنا احمد ابن منيع وسعيد ابن عبد الرحمن المخزومي وغير واحد قالوا حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس عن عمر ابن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تطروني كما اطرت النصارى ابن مريم انما انا عبد الله فقولوا عبد الله ورسوله فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مبالغة في اطرائه لان هذا يعود الى الغلو والقاعدة ان اوسع الباطن الغلو في الافاضل كما قال المعلم اليماني علينا وعليه رحمة الله ولذا للنصارى اثنوا على عيسى حتى قال ابن الله ثم اثنى على عيسى ثم قالوا هو الله عياذا بالله حدثنا علي ابن حجر قال حدثنا سويد ابن عبد العزيز عن حميد عن انس ابن مالك ان امرأة جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له ان لي اليك حاجة فقال اجلس لي في اي طريق المدينة شئت اجلس اليك ولذلك قضاء الحوائج من اهم الامور المهمة يفعل الانسان لها هذا السند من الذي قبله؟ الخبر الثالث اللي في باب ما جاء من في طبعة الدعاس عبد الله بن مهدي وهو خطأ مخالف لجميع النسخ والشروح وتحفة الاشراف فلا تمسك نسخة رديئة ثم تحاسبني بها كيف رجعنا له؟ وهكذا يعني نسخ الخطيئة متفقة على الصواب وصحبة الاشرار. طبعا انا ذكرت في مقدمتي كثرة الاخطاء الواردة في طبعة الدعاس حتى الشيخ الالباني رحمة الله عليه يعني اعتمد في مختصرها مع اقراره بان فيها تصحيفات وتحريفات كثيرة حدثنا علي ابن حجر نعم هذا الحديث كم حدثنا علي ابن حجر قال حدثنا علي ابن مسر عن مسلم الاعور عن انس ابن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المريض طبعا عيادة سميت عيادة لان الانسان يعاود الزيارة. ليس مرة واحدة فقط عن مسلم الاعور عن انس ابن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المريض المرضى انت مو صحيح وهو خطأ مخالف لجميع النسخ نعم ويشهد الجنائز ويركب الحمار ويجيب دعوة العبد وكان يوم بني قريظة على حمار مختوم بحبل من ليف وعليه ايكاف من ليف طبعا هذا يدل على تواضعه الحديث في اسناده المسلم الاعمى فهو ضعيف قدسنا واصل بن عبد الاعلى الكوفي قال حدثنا محمد ابن فضيل عن الاعمش عن انس ابن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعى الى خبز الشعير والاهانة السلخة فيجيب ولقد كان له درع عند يهودي فما وجد ما يفكها حتى مات. طبعا الاعمش لم يسمع من انس والاعمش رأى انس ابن مالك وهذا من ضمن ادلتنا على انه لابد من ثبوت السماء فهذا ليس فقط معاصرة بل مع المعاصرة ماذا الرؤيا لكن هذا لم يغني انه فهو لم يسمع منهم. لعلنا نتوقف الى هنا باذن الله تعالى ونبدأ يعني بعد الصلاة بهذا الكتاب حتى نختم فاذا ختمنا نبدأ بصحيح البخاري كما هو المعتاد ذكر الله لكم