شهد الله الذين امنوا لما اختلفوا فيه من الحق باذنه والله يهدي من يشاء بفضله ومنته الى صراط مستقيم هذه الاية كان صلى الله عليه وسلم يدعو به متى نعم في صلاة الليل عندما يقوم الصلاة الليلية بهذا الذكر اللهم رب جبرائيل واسرافيل وميكائيل انت تحكم فاطر السماوات والارض علم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. اهدني. اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك فانك تهدي من تشاء من الصراط المستقيم اكرم الخلق وافضلهم المعصوم صلوات ربي وسلامه عليه يدعو ربه اخر الليل بهذا الدعاء الانسان احوج ما يكون الى الهداية والى ثبات على على الهداية قال الله له صلوات ربي وسلامه ولولا ان ثبتناك لقد كدت تركب لديهم شيئا قدير الواجب على الانسان يا اخوان ان يحرص على الهداية على اسبابها وعلى زيادتها ويحرص على الثبات على الهداية وفي هذه الازمة الاخوان تتعرض القلوب شبهات هي في الحقيقة حقيرة لكنها تكون كبيرة مع الجهل والهوى انسان جاهل كشر الصبية الناشئة الشباب وكان صاحب هوا تعصف به هذه الشبهات ولا قوة الا بالله والمحفوظ من يحفظه الله ولحفظ اسباب منها احفظ اغلى ما عندك وهو قلبك لهذه القاذورات وهذي شبهات يتعرض لها الانسان ثم يذهب يبحث عن من يخلصه منها ويأتي بهذا الكلام المقصود ان الانسان دائما يسأل ربه الهداية ولا تجبه نفسه ولا تجبه اعماله والعزة للاخرين وينتكس فليحمد الله من من عليه بالهداية ويسأله المزيد والثبات