الامم التي لا دين لها او لا تدين دين الحق فلا يليق بالمسلم ان يتخذ مما حرمه الله جل وعلا شيئا في منزله او ان يدخل في ذريته من ليس منهم بعث الينا بهذه الرسالة يذكر فيها ان اباه رجل كبير وقد حج ويقول نحن ثلاثة اخوة رجال واخت واحدة ووالدتنا آآ ماتت منذ فترة وكبرنا نحن وشققنا طريقنا في الحياة الا ان ابانا تزوج امرأة اخرى بعد وفاة امنا وهذه المرأة لا تنجب واستمرت على ذلك فترة طويلة ثم قامت بتبني طفلة وحببتها في ابي وحببت ابي فيها الى درجة انها اثرت على والدي ان يكتب لها كل املاكه وانا من بين اخوتي لا اعرف القراءة والكتابة وقد طلب مني ان اوقع على ورقة ووقعت عليها وعندما سألته قال ان هذه ورقة يحتاجها احد اخوانك وعندما آآ تبينت الامر اذا هو تنازل مني عن كل حقوقي من الميراث وانه ليس لاي حق في المطالبة بشيء. ما حكم عمل والدنا هذه؟ هذا وما حكم التبني في هذه الحالة؟ وماذا يترتب على التبني من احكام افيدونا فادكم الله لا تبني في الاسلام ولا يحل للمرء ان يتبنى احدا ولا ان يدخل في ذريته من ليس منهم واذا كان المتبنى امرأة فانها تكون اجنبية من لا يحل له ان ينظر الى ما لا يحل نظره من النساء الاجنبيات كما لا يحل له ان يدخلها في بيته لتخلو به او ببعض افراد اسرته الذكور فان التبني محرم كان في الجاهلية فابطله الله جل وعلا وهو شائع في اما ما ذكره السائل بالنسبة للميراث وتوقيعه وتنازله ونحو ذلك فهذه من امور المخاصمات والمنازعات والذي يتولى الفصل في الخصومات والمنازعات انما هم القضاة في بلد المرء ونرجو الله ان يهدي والده ويصده عن هذا الشر الذي ارتكبه بهذا التبني وبما اثر عليه ذلك التبني والله اعلم