عن عائشة قالت ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا قط الا ان الا ان يجاهد في سبيل الله ولا ضرب خادما او امرأة مع العلم ضرب المرأة جائز بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الترمذي علينا وعليه رحمة الله حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا ابو داوود الحثري عن سفيان عن الربيع بن صبيح عن يزيد ابن ابان طبعا الربيع بن صبيح ويزيد بن ابان كلاهما ضعيف عن انس ابن مالك قال حج رسول الله صلى الله عليه وسلم من منطقه صلى الله عليه وسلم ومن عمله قال فسألته عن مخرجه كيف حينما يخرج من البيت ماذا يصنع قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ما عندكش على رحل رتب وهذا هو وجه الشاهد على رحل وعليه قطيفا لا تساوي اربعة دراهم فقال اللهم اجعله حجا لا رياء فيه ولا سمعة وهذا الحديث اخرجه ابن ابي شيبة وابي ماجع وقدمنا بالتخريج ابن ابي شيبة على ابن ماجة لاننا لو قدمنا ابن ماجة على ابن ابي شيبة. لقد دل التلميذ على الشيخ وابن ماجد في كتابه روى الف وثلاث مئة وخمسة وثلاثين حديث عن شيخه ابن ابي شيبة الحديث ثلاث مئة واربعة وثلاثين قرأناه سنقرأ ثلاث مئة وخمسة وثلاثين حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن وهو الدارمي قال حدثنا عفان وهو عفان ابن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن انس ابن مالك قال لم يكن شخص احب اليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا اذا رأوه لم يقوموا بما يعلمون من كراهته لذلك هذا الحديث صحيح واذا ما يطلبه بعض معلمين من القيام للمعلم نحن القيام له او للادارة هذا لا يصح ولا ينبغي التربية عليه وهل القيام نقصد القيام تعظيمنا؟ فاذا فرضنا مثل لدينا احد مشايخنا وكلما دخل او خرج قمنا هذا لا ينبغي كنا نحضر عند الشيخ عبد الملك السعدي درسنا عنده سنوات وان كان هو اكبر شيخ من مشايخ العراق كنا نجلس عنده في غرفته الكبيرة فكان يدخل احيانا اتوضأ ثم يخرج له يعني مواضع خاصة في غرفته الكبيرة فكان بقية الطلبة لما يدخل يقومون ثم لا جاء يقومون الامر جالس لا يقوم فاما القيام عند السلام فلا بأس به. اما القيام تعظيما فهذا لا يصح وهذه هي السنة يقول وكانوا اذا رأوه لن يقوموا لما يعلمون من كراهته لذلك حدثنا سفيان ابن الوكيع قال حدثنا يميع ابن عمير ابن عبدالرحمن العجلي قال انبأنا رجل من بني تميم من ولد ابي هانئ زوج خديجة يفنى ابا عبد الله عن ابن ابي هالة عن الحسن ابن علي قال سألت خالي هند ابن ابي هذا وكان وصافا عن حلية رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا اشتهي ان يصف لي منها شيئا فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخما فخما يتلألأ وجهه تلألأ القمر ليلة البدر تذكر الحديث بطوله. قال الحسن اي بن علي فكتمتها الحسين زمانا ثم حدثته فوجدته قد سبقني اليه اي بسماعه فسأله عما سألته عنه وجدته قد سأل اباها عن مدخله ومخرجه وشكله فلم يدع منه شيئا قال الحسين فسألت ابي عن دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كان اذا اوى الى منزله جزأ دخوله ثلاثة اجزاء جزءا لله وجزءا لاهله وجزءا لنفسه طبعا الحديث اسناده ضعيف ولكن كثير من اجزاءه صحيحة وهذا المعنى الاخير فيه بيان ان الانسان يرتب وقته ويرتب اعماله ثم جزأ جزءه بينه وبين الناس فيرد ذلك بالخاصة على العامة ولا يدخر عنهم شيئا وكان من سيرته في جزء الامة ايثار اهل الفضل باذنه وقسمه على قدر فضلهم في الدين اي يقدم الناس على قدر تقواهم وايمانهم فمنهم ذو الحاجة ومنهم ذو الحاجتين ومنهم ذو الحوائج فيتشاغل بهم ويشغلهم فيما يصلحهم والامة من مسائلتهم عنه واخبارهم بالذي ينبغي لهم ويقول ليبلغ الشاهد منكم الغائب فهذا الجسم اخوتي من يعني قوله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وابلغوني حادث من لا يستطيع ابلاغها ولذلك من افضل الاعمال عند الانسان يمشي في قضاء حوائج الاخرين. وقد جاءت النصوص العديدة في فضل قضاء الحوائج ولابن ابي الدنيا كتاب سماه قضاء الحوائج ويكفي ما اخرجه مسلم في صحيحه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لان امشي في حادث اخي احب الي من ان اعتكف شهرا في هذا مسجد فهذا يدل على عظم مسألة قضاء الحوائج قال فانه من ابلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع ابلاغها ثبت الله قدميه يوم القيامة ولذلك عبد الله ابن عثمان ابن جبل شيخ البخاري الذي يقلد عبدان كان يقول اذا عرضت حاجة لاحد الاحباب قمت له بنفسه او استعنت باحد اصحابي او بمالي او كلمت له السلطان السعي في حوائج الناس من كان في حاجة الناس كان الله في حاجته قال لا يذكر عنده الا ذلك ولا يقبل من احد غيره ولا يقبل ولا يقبل من احد غيره. يدخلون روادا ولا يفترقون الا عن دواخل ويخرجون ادلة يعني عن الخير. يعني الذين يبخلون عليه يخرجون ادلة على الخير لما يتأثرون كيف مضبوطة يخزن ويسامحه فالقاعدة انه لا تزال سالما ما سكت فاذا تكلمت كتب لك او عليك هذي هي القاعدة قال الا فيما يعنيه يعني مما يحتاجه ويؤلفهم ولا ينفرهم ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم. هكذا يجعل الكرماء الذين قد اتصفوا بالصفات الحسنة قدوة وائمة ويحذر الناس ويحترس ويحترس منهم من غير ان يطوي عن احد يعني الانسان يحذر الاخرين ولا يبيع سره لكن شريطة ان لا يقول امشي مع الحيط وما لك شغل مع الناس لا الانسان يخالط الناس ويصبر على ذاهم ويحذر يعني احذر من ان الانسان يؤذى يقول ويحترس منهم من غير ان يطوي عن احد منهم بشره وخلقه دائما يعني بشوش مع الاخرين وايضا خلقه مع الجميع الخلق الحسن يعني بعضهم لهجة عند العراقيين يقول صير مثلجين تو يعني مع الاخرين لا لا يصح على الانسان يتلطف ويترفق ويظهر البشاشة والقاعدة تبسمك في وجه اخيك صدقة ان لم يكن لديك مال تتصدق به على الاخرين فتصدق بالبشاشة والكلمة الطيبة قالوا يتفقد اصحابه ولذلك الانسان من ضمن النيات في صلاة الجماعة يتفقد اصحابه. يعني انت لو فرضنا يأتي الى هذا المسجد الذي بجوارنا يومين او ثلاثة ولا ترى الشيخ اسأل عنه فتتفقد عنه. يقول اين ذهب وما به وارجو ان يكون طيبا فليس الامر تذهب الى صاحب الدكان صحيح لما ذهبنا اليه وسألنا عنك دلنا اليك بسهولة ويتفقد اصحابه لان الانسان لابد ان يتفقد اصحابه واخوانه ويسأل الناس عما في الناس ويحسن الحسن ويقويه يعني ان الانسان يعطي كل ذي حق حقه وينال في الظلم اللي هو وضع شيء في غير محله يعني امر قبيح جدا ويقبح القبيح ويوهيه معتدل الامر غير مختلف لا يكفل مخافة ان يقتلوا او يميلوا لكل حال عنده عتاد لكل شيء عنده امر ولذلك الانسان لا بد ان يدرس امره جميعه لا يقصر عن الحق ولا يجاوزه. اهم شيء ان الانسان يقوم بالحق ويؤدي حق الله وما من واقعة في الكون الا ولله تعالى فيها حق ولذلك من جحد حق الله عاقبه الله باعز ما يملك وانتم تحفظون قصة اصحاب البستان اذ اقسموا ليفرمنها مصبحين ولا يستثنون فلما ارادوا ان يقصروا بحق الله تعالى في اعطاء الفقراء اذهب الله استاذهم جميعا حتى ظنوا انه قد ضل الطريق الذين يلونه من الناس خيارهم ولكن الانسان ينبغي ان يجعل بطانته وحاشيته هم خيار الناس وآآ يعني مروا عنان خليله فلينظر احدكم من يخالبه افضلهم عنده اعمهم نصيحة افضل الناس عند النبي صلى الله عليه وسلم كان اكثرهن نصيحة للامة ولذا النصيحة من النصح والنصح هو قيادة الحظ للمنصوح يقول نصحت العسل لما تخرج منهما ليس منهم وان نصحت الثوب لما تخيطه ولا تترك فيه مكانا من غير خياطة وهكذا واعظمهم عنده منزلة احسنهم مواساة ومؤازرة الذي يواسي الناس ويؤازرهم ويتفقدهم قال فسألته عن مجلسها كيف كان مجلسه؟ فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقوم ولا يجلس الا على ذكر وهكذا ينبغي ان الانسان يجعل ذكره لله في كل حين لانه ليس شيء انجى من عذاب الله من ذكر الله تعالى واذا استأنس الانسان بذكر الله تعالى يحجبه عن كل معصية ويربيه بكل بلية ويهون عليه كل امر لان الله اعظم مذكور وربنا قال الا لذكر الله تطمئن القلوب فينشرح الصدر وتنشرح النفس بذكر الله تعالى فيستنشق الانسان نشيط الانس بذكره سبحانه وتعالى قال واذا انتهى الى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس قاتلة حتى لا يتخطى الرقاب ولا يؤذي احد ولا يغيب احد ويأمر بذلك يعطي كل جلسائه لنصيب. لا يأتي يجلس فينظر فقط الى هذا الرجل ولا ينظر الى الواقع بل ان الانسان ينظر الى الجميع لا يحسب جليسه ان احدا اكرم عليهم فلا ينتبه الى شخص من جالسه او فاوضه في حاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه عملت لما تسلم على شخص احيانا لا يسحب حتى انت تسحبها ومن سأله حاجة لم يرده الا بها او بميسور من القول وهذا في سورة الاسراء من يقرأ الى الاية واما تعرضن عنها ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا القبطي اللي ذكر حديث قرأته قبل عشرين سنة ان لم تكن للذاكرة يقول كان يقول يرزقنا الله واياكم لكن القبر لم يثبت قالوا الرسالة له حاجة لم يرده الا ابيه او بميسور من قبل الاعلان انت لما تسير بالطريق يعترض عليك من يسأل الناس ان لم تعطه المال فاعطه الكلمة الطيبة والدعاء الحسن قد وسع الناس بسطه وخلقه فانبساطه مع الناس وخلقه يعني ينبغي ان يكون عند الانسان حتى يسع الجميع فصار لهم اذى وهذا طبعا في كتاب الله تعالى ونساؤه امهاتهم وجاء في قراءة وهو اب لكم لكنها من الشابة لكن هناك تقال قال انا بمثابة الوالد اعلمكم والى الان الناس يعني قال لما يعرفون عالم الشيخ الوالد هذه ليست بحسنة. نقول هذه من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم فصار لهم ابا وصاروا عنده في الحق سواء مجلسه مجلس علم وحلم وحياء وامانة وصبر وهذه المجالس الحقة بعض الناس يجعلون مجالسهم بذكر البطون وذكر الفروج عياذا بالله تعالى مرة جلسنا في مجلس وكان مشايخ يعني زاروني ومعهم مشايخ معهم حواشي فذكر امر النساء وقلت لهم جدوا مجلسنا امر البطون لا لا ترفع فيه الاصوات ولا تؤذن فيه الحرم يعني لا الاصوات ترفع ولا انه يذكر الامر للمحرم بحيث يعني يعظم الحرام ولا تتثنى فلتاته متعادلين يعني ايضا لو فرضنا حصلت فلتة او فشيء لا تتكرر هذه بل كانوا يتفاضلون فيه بالتقوى متواضعين يوقرون فيه الكبير ويرحمون فيه الصغير طبعا هذا ربما اخذها من حيث الوارد ليتمناها لم يرحم نعم ويوقر كبيرنا ويعرف يعالجنا حقه ويؤثرون للحاجة ويحفظون الغريب. الحديث طبعا اسناده معلوم حدثنا محمد ابن عبد الله ابن بزيع قال حدثنا بشر ابن المفضل قال حدثنا سعيد العرب تسمي سعيد تفاؤل بانه ان يكون سعيدا بطاعة الله تعالى عن قتادة عن انس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو اهدي الي فراع لقبلت ولو دعيت عليه لاجب هذا حديث من الاحاديث الصحيحة وهذا يدل على فضله وعلى كرمه مرة من المرات اذكر ذهبت الى الحج فكنت في عرفة في العراق يجلبون الهدايا فارسلنا الى بيت من البيوت يعني ثوب لصاحب البيت وثوب للمرأة وبعض الارشاد للاولاد فارجعوها لنا وقال لماذا تعطون بيت فلان اكثر منا؟ فلما اجي قلت لهم جزاكم الله خيرا ارجعتم الينا ما لنا حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن محمد بن المنكذر عن جابر قال جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس براكب بغل ولا برذون فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يركب الحمار وكان يركب ناقة وكان يركب الفرس وكان يركب البرنامج برداني هو الحمار مع بغداد بالذات ويقال ايضا اتان اللي هو انثى الحمار حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن وهو الدارمي قال حدثنا ابو نعيم قال انبأنا يحيى بن ابي الهيثم العطار قال سمعت يوسف ابن يوسف ابن عبد الله ابن سلام قال سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوسف واقعدني في حجره ومسح على رأسه اذا المسح لا يكون خاصا باليتيم فيمسح على رأس غير اليتيم تلخصفا وترفقا ورحمة به حدثنا وتحببا ايضا حدثنا اسحاق ابن منصور قال حدثنا ابو داوود الطيارسي قال حدثنا الربيع وهو ابن صبيع طبعا ربيع ضعيف وهذا حدثنا يزيد الرقاش ويزيد الرقاشي ايضا ضعيف عن انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حج على رحل رث وقطيفة كنا نرى ثمنها اربعة دراهم فلما استوت به راحلته قال لبيك بحجة لا سمعة فيها ولا الخبر مر عندنا رقم ثلاث مئة وثلاثين وقفنا عنده قبل ان نذهب الى الصلاة حدثنا اسحاق ابن منصور قال حدثني عبد الرزاق اللي هو ابن همام الصنعاني قال حدثنا معمر عن ثابت لبناني وعاصم الاحول عن انس بن مالك ان رجلا خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرب منه ثريلا عليه دبان الدبان اللي هو قلنا يسمى بلهجة العراق السباح وهو اليقطين وليس الفرق وليس الجوس ايضا والان غير موجود الان غير موجود لا هذه البلاد ولا في البلاد ولا بالاخرى وورقه ناعم جدا ورقه ناعم يختلف عن ورق القرع الذي هو ثقيل ابتسم قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ الدبان وكان يحب الدباء. قال ثابت فسمعت انسا يقول فما صنع لي طعاما اقدر ان يصنع فيه الا صنم. يعني محبة الصحابة كانت محبة عظيمة جدا ويتابعونه في كل شيء حتى في مطعومهم. وهذا الحديث حديث صحيح حدثنا محمد ابن اسماعيل وهو الامام البخاري وهذا في الادب المفرد وان شاء الله نبدأ به ماذا ترى يا ابا الاثنين القادم نبدأ باذن الله تعالى بالادب المفرد بالسند المتصل وهذا رقم خمس مئة وواحد واربعين وهو كتاب نفيس اتى فيه بفوائد وعوائد وذرر قال حديثنا عبد الله بن صالح قال حدثنا معاوية بن صالح عن يحيى بن سعيد عن عمرة قالت قيل لعائشة ماذا كان يحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته قالت كان بشرا من البشر يسلي ثوبه ويحلم شاته ويخدم نفسه الانسان يعني يحاول ان دائما اموره يجعلها في نفسه ولا يكلف الاخرين ولا يثق للناس الشيء مرتين فلا يسأل احدا شيئا مرتين الا الله سبحانه وتعالى ان تلح بالدعاء مظهرا الفقر والتبرع بعض ما جاء في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا الخلق مهم حتى يتخلق الانسان باخلاقه ويعالج الانسان نفسه يعني بحيث يتابع المرء نفسه حتى يكون على هذه الطريقة حدثنا عباس بن محمد الدوري قال حدثنا عبد الله ابن يزيد المقرئ قال احد العبادلة الاربعة فقد ذكرت واحدا فاتيني يا ابا مالك بالثلاثة الاخرين صلى الله عليه وسلم عبد الله بن محسن الطعماني عبد الله بنسبة بوركافيت قال حدثنا ليث ابن سعد قال حدثني ابو عثمان الوليد ابن ابي الوليد عن سليمان ابن خارجة عن خارج ابن زيد ابن ثابت قال دخل نفر على زيد ابن ثابت فقال له حدثنا احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ماذا احدثكم كنت جارة فكان اذا نزل عليه الوحي بعث الي فكتبته له هكذا النبي صلى الله عليه وسلم قد بلغ الكتاب الى الامة مكتوبا مسموعة وينبغي ان يعتنى به مكتوبا ومسموعا واذا لما نزل قوله تعالى الف لام ميم دال في الكتاب لا بد ان يعتني المسلمون به هكذا. الحمد لله اصبح ما يسمى بالقلم الالكتروني تفضل يعني هالاية او تكرارها وهكذا فينبغي ان نستعمل هذه النعم وان نبلغ رسالات الله قال فكنا اذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا واذا ذكرنا الاخرة ذكرها معنا واذا ذكرنا الطعام ذكره معنا وكل هذا احدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحديث في اسناده سليمان ابن خالد وهو ضعيف حدثنا اسحاق بن موسى قال حدثنا يونس ابن بكير عن محمد ابن اسحاق عن زياد ابن ابي زياد عن محمد ابن كعب طبعا محمد مكعب القرضي من المفسرين الاجلاء عن عمرو بن العاص طبعا عمرو ابن العاص يكتب العاص هكذا ويكتب العاصي والاملاء القديم غالبه بالياء قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على اشد القوم يتألفهم ولذلك ثبت لما دخل حذيفة بن حصن على النبي قال ائذن له بئس اخ العشيرة فلما جلس الان له الكلام فلما ذهب قالت له عائشة كيف اذنت له الكلام وقد قلت فيه ما قلت؟ قال لها يا عائشة ان من شر الناس من يدعه الناس اتقاء فحشه فكان يقبل بوجهه وحديثه على عليه حتى ظننت اني خير القوم فقلت يا رسول الله انا خير او ابو بكر قال ابو بكر فقلت يا رسول الله انا خير او عمر فقال عمر فقلت يا رسول الله انا خير او عثمان؟ قال عثمان فلما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصدقني فلوددت اني لم اكن سألته. طبعا هذي الثالثة ظعيف في عنعنة محمد ابن اسحاق وهو مدلس وقد عنعن ولضعف زياد ابن ابي زياد وهو القصاص طبعا الحديث في صحيح البخاري بغيرها طريقة لما جاء من غزوة ذات الثلاثة سأله وقال له من احب الناس اليك؟ قال عائشة قلت ومن الرجال؟ قال ذاك الخبر صحيح وهذا الخبر الضعيف ولذا قلنا مرارا باننا لما نتعلم الصحيح حتى نأني في الصحيح ونعرف الذي يقال في الصحيح حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا جعفر بن سليمان الظبعي عن ثابت عن انس ابن مالك قال قدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لاف قط وما قال لشيء صنعته لما صنعته ولا لشيء تركته لم تركته؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من احسن الناس خلقا ولا مسست خزا ولا حريرا ولا شيئا كان الين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا كممت مسكا قط ولا عطرا كان اطيب من عرق النبي صلى الله عليه وسلم. طبعا النبي قد كمله الله باجمل الصلوات وهذا هنا لما يقول وما مسست خزا ولا حريرا ولا شيئا كان الين من كثرة لا يتنافى مع ان انه كان شثن اليدين والكفين وهناك نعومة مذمومة اللي هي تشبه نعومة النساء وهناك نعومة محمودة التي هي نعومة يد الرجال مع القوة والرجولة التي فيها الحديث صحيح حدثنا قتيبة ابن سعيد واحمد ابن عبد هو الظبي والمعنى واحد قال حدثنا حماد بن زيد امثل من العلوي عن انس ابن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان عنده رجل به اثر صفرة قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يواجه احدا بشيء يكرهه هذا مهم جدا وذاك ليس من الدعوة ان الانسان يواجه الانسان بما يكره. من الدعوة ان ترد على المنكر بشيء لا تجرح به المقابل فلما قام قال للقوم لو قلتم له يدع هذه الصفرة يعني النبي صلى الله عليه وسلم امر بالشيء الطيب لكن هالحديث في اسناده ضعف في اسناده سلب العلوي سل العلوي وهو لا يدفع وانا اتذكر لما خرجت الحديث رجعت الى الكامل ابن علي لابحث هل هذا الخبر من منكراته ام لا هذا الكلام قبل اكثر من عشرين سنة احصاه الله ونسبه والله على كل شيء شهيد حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق عن ابي عبد الله الجدلي واسمه عبد عبد بن عبد هذا ما عندكم انت هاي حدد مع بعثكم زيد عن عائشة انها قالت لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا. يعني لا هو بلاغ الفاحش ولا يستجذب بالفوحش ولا فخامة يعني هسا لو فرضنا شخص ويذهب يتعلم الالفاظ باللغة التركية الفاظ السب والشتم وهذا يسمى متفحش والفاحشة لها من اصلها يكثر منها فاحش ولا صخابا في الاسواق ولا يجزئ بالسيئة السيئة ويحسبون قد ويدرؤون بالحسنة السيئة ولكن يعفو ويصلح هذا هو شأنه صلى الله عليه وسلم. بل انه كان يفسد الى من يسيء اليه يعني لرفقه بهم ورحمته بهم حدثنا هارون ابن اسحاق الهمداني قال حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن ابيهم بالشروط الشرعية لانه سورة النساء تسمى بسورة النساء الكبرى وذكر فيها امر النساء في الاية الاولى والاية الاخيرة. وجاءت جميع السورة لاصلاح حال النساء وانصاف النساء واذا تبعث غالب الايات هكذا قد جاءت بهذه السورة وليس لها الا اسم واحد لان مقصود السورة اصلاح النساء وانصاف النساء ولذا ربنا جل جلاله قد احاط نظام الاسرة اول سياج سياج الرحم ان الانسان يكون عفوا مسامحا مع الاخرين الامر الاخر الرحمة مع النساء حتى كان من اخر وصاياه عند وفاته صلى الله عليه وسلم قال الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت ايمانكم ونصوص عديدة حثت على حسن العشرة والامر بالمعاشر بالمعروف واذا حصل شيء في مسألة الحكمان واذا لم ينتفع مسألة الحكمان فيبدأ الانسان بالتدرج بالتربية واللاجئ تخافون نفوزهن فمن قبلها الرجال قوامون على النساء بما انفقوا بما فضل الله بعضهم على بعض وانفقوا من اموالهم. فالصالحات قانتات حافظات للغير ما حفظ الله واللاتي تخافون فاعظوهن هذا اولا واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم في اطلع فان اضعت انكم فلا تبغوا عليهن سبيلا. هذا ايضا يعني انصاف باعتبار ان الله كان عليا كبيرا كما ان الله قد جعلك فضة عليها ربنا جل جلاله سلطته على الجميع فيتدرج اذا ما نفع هذا كله يبدأ يقول انا ساطلق وانتظرك حتى تحيظي ثم تظهري واذا طلقها لا تذهب الى اهلها فلا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن الا يأتين بفاحشة مبينا يطلقها طلقة واحدة في طهر لم يمسها فيه وتبقى لها النفقة ولها تكنى ويستحب لها في كل يوم ان تغتسل وتتعطر وتتكحل ويشم ريحها حتى يكون شيء يصلح بينهما فالشاهد يعني نظام الاسلام نظام عظيم جدا. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان من خلقه انه لا يضرب خادما ولا يضرب مع العلم ان الامر متاح لمن حصل له شيء. واذا لما تآمر يعني حصل ما حصل اه خيرنا خيرنا لمسألة الطلاق حدثنا احمد ابن عبده وهو احمد ابن عبده في الظبي قال حدثنا فضيل ابن عياض عن منصور عن الزفري عن عروة عن عائشة قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصرا من مظلمة ظلمها قط جزاك الله خيرا ما لم ينتهك من محارم الله تعالى اذا انتهكت محارم الله فلا بد من الانتصار لها فاذا انتهك من محارم الله شيء كان من اشدهم في ذلك غضبا. وما خير بين امرين الا اختار ايسرهما ما لم يكن مأثم هذي كم هذا النص عظيم وتنظر الى قوة السيدة عائشة وفقهها تقول ما خير بين امرين الا اختار ايسرهما التطبيق العملي يعني في معركة بدر واسر السبعين عمر بن الخطاب امر ان تظرب اعناقهم وابو بكر الصديق اشار الى انه يعني الفداء فاختار الايسر الايسر على قوامه من حيث المال ينتفعون به واختار ايضا باعتبار ان قريش يعني بنون عمومته شف ما لم يكن اثمه. هسه بعض الناس يعني السائد عندنا كان يفتى من المشايخ الذين درسونا لما يستفتى العالم بمسألة فيها قولان للفقهاء ماذا يقول؟ يفتي بالاسهل. هذا شيء غير صحيح وغير جائز ونحن حينما نفتي انما نفتي بالرأي الراجح اما هذا لما هذا في مسألتين مباحتين هذه مباحة وهذه مباحة كان النبي صلى الله عليه وسلم يختار ايسر ولذا لما عرض للنبي صلى الله عليه وسلم في هذا رأى يعني اجتهد انه ولذا نزل قوله تعالى حتى يدخل في الارض وبكى النبي وبكى الصديق وجاء عمر والقصة في الصحيح فهذا يعني لا نأتي نتساهل في المحارم ونحلل الناس الحرام ونستدل بهذا. تقول ما لم يكن مأتم اي في امور المباحث حدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن عروة عن عائشة قالت استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا عنده فقال بئس ابن العشيرة او اخو العشيرة ثم اذن له فالان له القوت فلما خرج قلت يا رسول الله قلت ما قلته ثم النت له القول فقال يا عائشة ان من شر الناس من تركه الناس او ودعه الناس اتقاء فحشه عياذا بالله بعض الناس حتى لما تحسن اليه بشيء يحاول ان يعيد عليك اي شيء او مهما عملت يحاول ان يعيد حتى قال البلقيني ولكن مجرد الانتهاض لغرض الاحترام مرض من الامراض حدثنا سفيان ابن وكيل طبعا هذا ضعيف قال حدثنا جميع ابن عمر ابن عبد الرحمن العجري قال انبأنا رجل من بني تميم من ولد ابي هالة زوج خديجة ويكنى وان يقال ويكنى ويقال ويكنى ابا عبد الله عن ابن لابي هذا عن الحسن ابن علي قال قال الحسين سألت سألت ابي عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في جلسائه كيف يكون حاله بين جلسائه فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم البشر اي مبتسم وزارة البشر هذا البشرة التي ماز بها الانسان عن الحيوان الانسان اذا اصابه السرور بدت عليه واذا اصابه الحزن ايضا بدت عليه لما جاء تبشير المنافقين والكفار بعضهم قال هذه على المجاز نقول ليس على المجاز بل هي على الحقيقة لانه ايضا الانسان لما يحزن ويخبر بشيء يظهر هذا على وجهه سهل الخلق ان يأخذ بالسهل وليس لين الجانب ليس بفض ولا غليظ انت الان قد تسافر مع انسان فتتعجب انا سافرت عام الف وتسع مئة وسبعة وثمانين من الرمال الى النجف فذهب معنا شخص اسمه الحاج عبد الرحيم يرحمه الله تعالى. فلي حد الان اتذكر يعني سهولته اي شيء نسأله يجعل الامر لنا وهاش الانسان يعني ينبغي ان يكون مع اصحابه لين الجانب ليس بفظ الفظ هذي الامعاء التي تاكلون في البعير وهذي تخزن الماء فلما تخزن وتفتح هذه ويشرب منها الماء يكون الماء ماهج هذه هي الفض ولذلك اه خالد بن الوليد لما اراد ان يسير من الانبار الى الرقة ويمر الطريق ليس فيها نهر خمسة ايام اجاع الابل ثم جربها ثم سار فاثناء الطريق ذبح هذه الابل بعضها وشربوا من هذا الماء وطعموا واذا كانت من ضمن اسباب عزله بل عمر بن الخطاب اشار الى عزله قال لقد جعل الجيش في خلكة. قال له لكن لم يهلك احد. قال واذا لما تولى مباشرة كان الاول اوامر عزلة ليس لفظ فهذا الفرض هو هو الغليظ. لا ربنا قال فبما رحمة ان الله الذي ابتلاهم لكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ولا غنيم ولا صخاب ولا فحاش صخاب بان يرفع الصوت وبعضهم يكون سيء على اي شيء يغفر يا لطيف ويرفع صوته ولا فحاش هذا الفحش اللي هو الكلام القبيح ولذلك لما تقرأ فالقرآن تجد التقنية يعني اقوى حالة اغتصاب في التاريخ هي ايه المكي. قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن عبيد الله عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود الناس بالخير. وكان اجود ما يكون في رمضان وهذا لما ارادت امرأة العزيز تغتصب يوسف وغلقت الابواب جميعها وجاءت بمكيدة وبطريقة وبما وصلت الى شق القميص لكن لما تقرأ لا تجد فيها ما يحرك الغرائز ولا عيان وهذا بعض الناس عياذا بالله يعيب الناس يقول ميمون ابن مهران ابغض الناس الى الله العياد اي الذي يعيب على الناس بعضهم يعيب على كل شيء ولا مشاح اللي هي المشاححة وذاك يعني اللي هي من الشح يعني اعلى من البخل البخل انت لما عندك شيء وتبخل به. الشح انت تطالب بحقك وبغير حقك. فهو اشد من البخلين واقبح المشحة المشحة بالاخلاق وطلاقة المسجد ومن يوق شفح نفسه فاولئك هم المفلحون يتغافل عما لا يشتهي ولا يؤيث منه راجيه لما يأتيه الشيخ اوص لا يؤيده ولا يخيب فيه قد ترك نفسه من ثلاث المراء والاكثار وما لا يعنيه كيف المراءة اللي هي المجادلة بعض الناس يجادل على اي شيء في انفع او لا ينفع عياذا بالله والاكثار عن اي شيء مبالغة فيه فهو ليس بحسن وما لا يعني اي شيء لا يعنيك. يقول الحسن علامة اعراض الله عنك ان يشغلك فيما لا يعنيك. هكذا قال الحسن البصري وترك الناس من ثلاث كان لا يذم احدا ولا يعيبه لا يتبع عورات الاخرين الا عند الحاجة لما جاءت فاطمة بنت المنذر وسألت النبي صلى الله عليه وسلم حينما تقدم لها معاوية وابي جهل قال اما معاوية فصعلوك لا مال عندك واما ابو الجهل فلا يضع العصا عن عاتقه ايه انكحي اسامة خلنا نكحات اسامة ولا يطلب عورته لكن الانسان لما يتتبع عورات الاخرين يتتبع الله عوراته احنا يوجد بعض اشخاص يظلون انفسهم طلاب علم يأتي يستمع شريط الشيخ يبحث عن شيء يعيب عليه ولا يتكلم الا فيما رجا ثوابه. احسنت ولا يتكلم الا فيما رجع ثواب عن الانسان لا يقول الا شيء يرفع رصيده عند الله ويزيد من حسناته واذا تكلم اطرق جلسائه ولذلك الكلام ينتبه له الناس لما يكون يسرد الحديث سردا يمله الناس كأنما على رؤوسهم الطير ايها الشارب بيده اليسرى ما هذا التمثيل؟ كان على رؤوسهم الطير يقول الشاعر خبير بنو لهب فلا تك ملغيا مقالة لحذي الى الطير المفرش انت جالس انت وجاء طائر على رأسك يعني ما راح تتحرك حتى لا يطير. اذا تحرك اخر شيء يطير فهناك كأن على صدره لشدة اصغائهم الى المعصوم صلى الله عليه وسلم واذا سكت تكلم ولذلك يقال بان التلميذ صنعت استاذه يعني حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم صنع هذا الجيل العظيم الذي فيه عشرين سنة اصبحت اعظم بقعة على الارض هي البقعة الاسلامية لا لا يتنازعون عنده الحديث ومن تكلم عنده انصت له حتى يصرخ حديثهم عنده حديث اولهم يضحك مما يضحكون منه ويتعجب مما يتعجبون من ان يحسن الى اصدقائه يعني الى من حوله اصحابه ويصبر للغريب على الجفر. عمر بن الخطاب لما رأى رجلين يتكلما في المسجد وارسل اليهما فاتي بهما ترتعد فرائسهما قال هم اين انتم؟ قال قال لو كنت ما من المدينة لاوجعتكما ضربا. فالانسان يتألف مع الغريب وقال انه يصبر للغريب على الجهوة في منطقه ومسألته حتى ان كان اصحابه ليستجلبونهم ويقولون اذا رأيتم طالب حاجة يطلبها فارشدوه. بعض الناس يسد بابه يعني كان الشيخ الصاحب افتاء في مكان ما وكان يأتيه طلاب علم من كل مكان في العالم فلا يرد احدا اللي اجى بمكانها كسب قطعة لسنا جمعية خيرية ولا يقبل الثناء الا من مكافئ ولا يقدر على احد حديثه حتى يجوز ليس بعضهم مبتلى لما انت حتى بشيء يقول ادري ادري هذا ما يصلح هذا انت حتى اذا كنت لا فعلا اصغي اليه كأنك لا تعلم وابن عمر له كلام نحو هذا الكلام قل حتى يجوز فيقطعه بنهي او قيام يعني اذا جاوز الامر يقطعه. الخبر كما قلنا ضعيف بسم الله قال له نعم. واستمع اليه الشافعي يا الله اقوال الشافعي عجيبة جدا حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا عبد الرحمن ابن مهدي قال حدثنا سفيان عن محمد ابن المنكدر قال سمعت جابر ابن عبد الله يقول ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فقال له هذا من كرمه صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الله ابن عمران ابو القاسم القرشي. احنا قلنا القرشي ويقال القريشي. في اي مجلس مر عندنا قرشي والقرشي من دقة ابن عباس حتى لا يظن بان انه فقط في رمضان كريم. فبين انه في رمظان وفي غيره لكن يزداد كرمه في رمظان اجود ما يكون في شهر رمضان حتى ينسلخ فيأتيه حتى ينسلخ الشهر. فيأتيه جبريل في عرض عليه القرآن عندنا بالحديث يسمى حافظ القراءة فاذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود بالخير من الريح المرسلة قال سبحان الله كنا نسجل في سواعد الاخاء فمر عندنا كيف حال الحديث فجاء سبحان الله ريحا مرسلا ايه الحمد لله لعلنا نشاهدها في رمضان على خير ان شاء الله. التشبيه بالريح الريح المثنى لما تأتي تعم الجميع فنفعه صلى الله عليه وسلم هما عظيم وعام للجميع لكن من اعرض عنه فان له معيشة ذنبا حدثنا قتيبة بن سعيد قال اخبرنا جعفر ابن سليمان عن ثابت عن انس ابن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخر شيئا لغيره وهذا الحديث في اسناده جعفر بن سليمان وثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخر لاهله قوت عام حدثنا هارون ابن موسى ابن ابي علقمة المديني قال حدثني ابي عن هشام ابن سعد عن زيد ابن اسلم عن ابيه عن عمر ابن الخطاب ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله ان يعطيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما عندي شيء ولكن افتح علي فاذا جاءني شيء قضيته فقال عمر يا رسول الله قد اعطيته فما كلفك الله ما لا تقدر عليه فكره النبي صلى الله عليه وسلم قول عمر فقال رجل من الانصار يا رسول الله انفق ولا تخف من ذي العرش اقلالا فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرف في وجهه البشر لقول الانصار ثم قال بهذا امرت. طبعا الحديث ضعيف وانفق ولا تخشى من بالعرش يقول اصله حديث صحيح. كان يقول لبلال يا بلال انفق ولا تخشى من ذي العرش اقلالا وذاك احاديث الضعفاء تكون قد اخذت من احاديث اخرى صحيحة حدثنا علي ابن حجر قال اخبرنا شريف عن عبد الله ابن محمد ابن عبد الله الشريحة ظعيفة عبد الله بن حنبل ايضا ظعيف عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت اتيت النبي صلى الله عليه وسلم بقناع من رطب. طبعا القناع اللي هو الطبق الذي يغطى بقلاع من رطب واجر ثقب اللي هو يعني مثل القفصان فاعطاني ملء كفه حليا وذهبا. الحديث اسناده ضعيف لظعف هذين الراويين عبد الله بن محمد بن عطية حدثنا علي بن خشرم وغير واحد قالوا حدثنا عيسى ابن يونس عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية ويثيب عليها باب ما جاء في حياء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحياء خلق عظيم وضارب من اعظم ابواب الحسنات واعظم الحياء الحياء من الله تعالى والحياء مع الله تعالى يقول ابن رجب الحنبلي في كتابه النفيس فتح الباري يقول وقد يتولد من مضارعة النعم الحياء فيستحيي العبد ان يأتي الله ديري عمي ومن منا يستطيع ان يعصي الله بغير نعمه فالانسان عليه ان يستحي من الله ولذا لما ذكر مسألة الاحباط في سورة بقرة الصفحة الاولى في الصفحة الثانية من القصة نعطيه يعني اشارة على ان يعني المعاطي تزيل النعم فازال الله نعمة ادم وازال الله نعمة التي اعطاها لابليس وهذا فيه اشارة للجن والانس. من انظر الى صنيع ابويكم وماذا حصل لهما من الاحباط بس ما هم مفتاح دار السعادة فمن تبع هداي شف قال هداي اذا هذا الهدى الذي نقرأه الان هو هدى رب العالمين فلا خوف عليهم فيما مضى فيما يثقل فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون على ما مضى حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا ابو داوود وهو الطيالسي قال حدثنا شعبة وابن حجاج عن قتادة قال سمعتم عبد الله بن ابي عتبة يحدث عن ابي سعيد الخدري قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اشد حياء من العذراء في خدرها فمن البنات توضع لها غرفة خاصة عند البيت حتى يرى فيها مثل شخص مؤدب يقال هذا فلان مؤدب مثل بنت الجوع وكان اذا كره شيئا عرفناه في وجهه لانه ما يواجه الاخرين انما يعرف في وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان المنصور عن موسى ابن عبد الله ابن يزيد الخطمي عن مولى لعائشة قال قالت عائشة ما نظرت الى فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم او قالت ما رأيت فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث ضعيف واحاديث ميمونة كنت اغتسل واحد حتى اقول له دع لي ولا دع لي الحديث جاء من حديث عائشة وجاء من حديث ميمونة فيدل على جواز نظر الزوجين كلا الى عورة صاحبه نتوقف قليلا باذن الله تعالى ونستأنف بعد خمسة دقائق هذا وبالله التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته