ولمسلم صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فكانوا يستفتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في اول قراءة ولا في اخرها. هذه الرواية فيها زيادة لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم فيها زيادة انه يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين ولا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم. فهذه اصلح وهي في صحيح مسلم الاحق احق ان يتبع. الحق انه ما يجهر بها. ولكن كما ذكرنا اذا صليت مع من يجهرون بها فصلاتك صحيحة وان جهرت بها فلا بأس بذلك معهم من باب التأليف وعدم اظهار الشقاق او المنازعات. لان بعظ طلبة العلم يتخذ من هذه المسائل الخلافية يتخذ منها سلما للطعن في العلماء والطعن في طلبة العلم ويحصل ملاحاة وتهاجر لا يتحمل الامر هذا. المسألة الحمد لله. المسألة خلافية ولا تتحمل هذه الشدة او نعم باب سجود السهو. سجود السهو هذا من اضافة الشيء الى سببه اي السجود الذي سببه السهو في الصلاة. والسهو هو الذهول والغفلة عن الشيء الذهول والغفلة عن الشيء وهو يعرض للانسان السهو يعرض للانسان لانه بشر حتى النبي صلى الله عليه وسلم عرظ له السهو عدة مرات لانه بشر وقال صلى الله عليه وسلم انما انا بشر انسى كما تنسون. وفي كونه صلى الله عليه وسلم في الصلاة حكمة عظيمة من اجل ان يشرع للناس ماذا يفعلون اذا حصل منهم السهو ففي سهوه صلى الله عليه وسلم حكمة ومصلحة عظيمة من اجل ان يبين للناس ماذا يصنعون اذا حصل منهم السهو قد حصل منه السهو عليه الصلاة والسلام عدة مرات مرة سلم من اثنتين سلم من اثنتين في الصلاة الرباعية يعني سلم قبل اتمام الصلاة سهوا. ومرة قام وترك التشهد الاول ومرة قام الى ركعة خامسة. وفي كل حالة يبين صلى الله عليه وسلم الحكم للناس ماذا يصنعون؟ اذا حصل لهم مثل ذلك والسهو قال العلماء يشرع اما لزيادة في الصلاة سهوا واما لنقص من الصلاة سهوا واما لشك حصل له شك بعدد الركعات ففي كل هذه الاحوال يشرع السجود للسهو. فاذا كان السجود عن نقص فانه جبران للصلاة واذا كان السجود عن زيادة فانه ترغيم للشيطان