احسن الله اليكم يا شيخ صالح تقول قصة الوساوس في الصلاة هل تبطلها؟ لا تبطلها ولكن يذهب الثواب للوساوس الوساوس التي بغير اختياره هذه لا لا تضره ولكن عليه ان يدافعها وان يعود الى الصلاة احضارها. اما التفكير في الصلاة في امور الدنيا وعدم احضار القلب فيها فهذا يكون صاحبه ليس له اجر من صلاة ويخرج منها بدون اجر لا يكتب له من الاجر الا بقدر لما حضر فيه قلبه قد يكتب له نصف الصلاة ربعها عشرها اقل من ذلك حتى ربما لا يكتب له شيء. فهذا يجب التفقم له انه الانسان يقبل على الصلاة ولا ينشغل بافكار الدنيا والبيع والشراء والذهاب والمجي وقال فلان وقال علان وينشغل وبهذه الامور هذا يفرغ الصلاة من الثواب لانه يدل على عدم الخشوع. الله تعالى يقول قد افلح المؤمنون الذين هم في ذاتهم خاشعون وهذا لم يحصل فيه خشوع وانما قلبه مشغول بامور الدنيا فهذا لا يكتب له اجر. اما الذي عنده وسواس بغير استطاعة فهذا لا ينقص من اجره شيء ان شاء الله ولكن عليه ان يدافع هذا الوسواس لانه من الشيطان. نعم