احسن الله اليكم ايضا يسأل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد اشرك او كفر. هل هناك فرق بين الشرك والكفر الحديث رواه الترمذي بسند صحيح من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك فقوله كفر من عظم غير الله فيما ينبغي ان يكون التعظيم في لله فيه لله فهذا كفر وكونه اشرك ايضا لما عظم غير الله فيما من حقه ان يكون تعظيما لله فهو اشراك بالله في هذا الحق الكبير الهام لكنه هذا ليس من الكفر الذي يخرج به الانسان من ملة الاسلام الكفر الذي يخرج من الملة عبادة غير الله الاستغاثة مش جن او بالاموات وامثال ذلك وامثال ذلك او الذبح لغير الله جل وعلا من الصلاة ونسخ ومحيا ومماتي لله رب العالمين لا شريك له الذبح لغير الله شرك والشرك كفر بمكانة من عبادة واستغاثة فالاستغاثة عبادة لكن لما كان الحلف يقصد فيه تعظيم المحلوف به ما هو من خصائص الله كان ذلك شركا لكن لما لم يكن على اساس نبذ الاسلام او العبادة المحضة لغير الله صار كفرا او شركا فان كانوا لما حلف يرى ان الحلف بغير الله اهم من الحلف بالله واجل واعظم فهذا شيء شرك يخرج من الملة يقول كفر او اشرك لان الكفر منه ما لا يخرج من ملة النبي ذكر ان في امته صلى الله عليه وسلم صفتين هما بهما كفر قال الطعن بالانساب والنياحة على الميت لكنه ليس بالكفر المخرج من الملة النبي ذكر صلى الله عليه وسلم ان نتقاتل المسلمين كفر قال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض لكن باجماع الصحابة ان هذا ليس بكفر يخرج من الملة حيث تخرج الزوجة من ذمة زوجها ويحرم هو من ميراث ذويه ويحرم ذووه من ميراثه انما الشيء لما يوصف بانه شرك او كفر فهو اعظم من مجرد المعاصي وان عظمت فان الحلف بغير الله اعظم من سرقة المال اعظم من شرب الخمر مع ان الخمر ام الخبائث الا ان الناس اذا بعدوا عن نور الهداية وغفلوا عن مراجعة ادلة الكتاب والسنة ان طالت عليهم كثير من الامور فوقعوا في المكاره فنسأل الله العافية