اه هناك ظاهرة ما دمنا اه حول صلاة الجمعة اه بعد استئذانك يا فضيلة الشيخ هي ان بعض الناس يعرف اه ان المسجد الفلاني او والجامعة الفلانية يتأخر فتجد ان الجامع الذي بجوار بيته يبدأ الامام فيه الخطبة وربما انهاها واقام الصلاة ثم هذا الرجل فيتجاوز مسجده هذا الى المسجد الذي يتأخر عمدا فبماذا توصون امثال هؤلاء حفظكم الله صلاتهم صحيحة ولكنهم لم يدركوا الثواب الذي بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن غدا الى الجمعة فان النبي عليه الصلاة والسلام يقول من راح في الساعة الاولى اذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على ابواب السكك يكتبون الوافدين الى المساجد يقول فمن راح في الساعة الاولى فكأنما قرب بدنه ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا اقرن. ومن راعى في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة. ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة. فاذا دخل الامام طوت الملائكة الصحف وجاؤوا يستمعون الذكر. فالذي لا يخرج من بيته الا وقت دخول الامام او وقت دخول الامام في مسجد اخر يتأخر هذا لم يدرك السجل الشريف الكريم مع المتقدمين وهو ايضا متساهل متواني ومفرط في اجر عظيم ومضيع ثوابا جزيلا اما الصلاة اذا ادركها في اي مسجد من مساجد البلد الجوامع وادرك ركعة او ادرك الركعتين فقد ادرك الجمعة لكنه قد فاته من الاجر بقدر ما فوت وفرط في امر كان جديرا به ان لا فرط به والله اعلم