كل سبت راكبا وماشيا عليه الصلاة والسلام. وقال عليه الصلاة من تطهر في بيته من تطهر في بيته ثم اتى مسجد قباء فصلاه فيه ركعتين كان اتى عمرة هذا الفضل ذكره لمن يتصخر من بيته ثبت عن عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال من اتى مسجد قباء وصلى فيه كان كاجر عمرة. والسؤال سماحة هل يشترط لهذه الصلاة الخروج خصوصا من البيت بنية الصلاة في قباء للحصول على اجر العمرة؟ ام انه اتى ام انه يأتي باي صلاة تجزي؟ فمثلا اذا صليت الجمعة في قباء فهل يكون لي اجر عمرة بمشيئة الله ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يزور قباء ويخرج قاصدا للصلاة في قبا. يحصل له هذا الاجر اما من صلى فيه كالعادة بغير قصد من بيته فله اجر وله خير عظيم لكن لا يتوفر فيه الشرط المذكور انما يحصل هذا لمن تطهر في بيته وخرج من بيته قاصدا في مسجد قباء كما كان النبي عليه الصلاة والسلام اما الصلاة فيه من من غير قصد من البيت بل مر وصلى به او كان من جيرانه وصلى فيه فروظ يرجى له خير عظيم. لكن لا يتوفر فيه ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم الا بالشروط التي قالها من تطهر في بيته ثم اساء فمسجد فصلى فيه يعني يخرج من بيته قاصدا بين خادم بيته قاصدا يوم الجمعة او غير الجمعة وصلى فيحصل هذا الاجر. والحمد لله. نعم