احسن الله اليكم هذه السائلة من الرياض لها مجموعة من الاسئلة تقول في سؤالها الاول ما معنى حديث انما اه يبعث الناس اه يوم القيامة على نياتهم. وهل يجب في وهل يجب في كل عمل يعمله الانسان ولو كان بسيطا ان يستحضر النية في ذلك؟ النية للاعمال وفي العبادات واجبة وهي شرط في صحتها قوله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى ولكن ليس معنى قوله صلى الله عليه وسلم يبعثون على نياتهم ما فهمته السائلة لان الحديث وارد في العصاة الذين حين ينزل بهم العذاب ومعهم اناس من الصالحين. آآ معهم ناس من الصالحين وينزل عليهم عذاب من الله سبحانه وتعالى طيب الصالحين ما اصاب الفاسقين بوجودهم معهم ويبعثهم الله يوم القيامة على نياتهم اي على صلاحهم ولا يكونون في الاخرة ولا يكون حكمهم في الاخرة حكم هؤلاء المعذبين وهؤلاء العصاة. قالت احدى امهات المؤمنين للنبي صلى الله عليه وسلم انهلك وفينا الصالحون؟ قال نعم اذا كثر فيهم الخبث. ولما اخبر صلى الله عليه وسلم عن قوم يقصدون الكعبة يعني يغزون الكعبة فيخسف آآ بهم وآآ سئل صلى الله عليه وسلم عن من يكون معهم ممن ليس آآ قصده قصدهم كالرعاة ونحوهم قال صلى الله عليه وسلم يصيبهم ما اصاب القوم ثم يبعثهم الله يوم القيامة على نياتهم. هل الدنيا يصيبهم ما اصاب القوم جودهم معهم وهذا فيه التحذير من مخالطة الاشرار ومجالسة الفجار ومصاحبتهم لان لا يصيب الانسان مثل ما اصابه من العقوبة او من او من الاثم الذي ينزل عليهم. واما في الاخرة فالله جل وعلا يجزي كل كلا بحسب عمله وبحسب نيته. نعم