احسن الله اليكم هذا سائل رمز لاسمي بالحروف الف عين يسأل عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم ان كان الحديث صحيحا ما عصي الله بذنب بعد الشرك اعظم من نطفة يضعها الرجل في فرج لا يحل له. ومن زنا بامرأة كان عليه وعليها في القبر نصف عذاب هذه الامة احاديث الوعيد فلها شأنها ولا شك ان الزنا قرين الشرك الاكبر بالله ان الله لما ذكر الشرك وقتل النفس بغير حق مع ذلك الزنا فقال ولا يزنون ثم قال ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة واخلد فيه مهانا فان وظع نطفة فيما لا يحل ان توضع فيه اثم عظيم وحديث الاسراء وما رأى النبي صلى الله عليه وسلم في مسراه فيه ما يصدر كل عاقل على ارتكاب هذه الفاحشة وكونوا عليه كذا وكذا هو يكفيه ان يدخل النار بلى جاء في الحديث الصحيح ان اخف اهل النار عذابا يوم القيامة رجل تحت اخمصه جمرتان يغلي منهما دماغه ولما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم او ذكر عنده عمه ابو طالب وكان يحوطه ويحميه ويذود عنه من اراد ان يؤذيه ولم تخلص قريش للمبالغة في اذاه الا بعد موت عمه ابي طالب وقال له العباس هل نفعه ذلك؟ قال نعم انه في ضحظاح من نار والضحلح من مياه الامطار وهو الذي يغطي تربة ولا يغطي القدم يقول يغلي دماغه ويقول ولولا انا يعني ما خفف عليه العذاب بذلك والله المستعان