له لان الله لا يحبه ايستدرجه بالنعم ليزداد من الكفر ويزداد من المعاصي حتى يوافي يوم القيامة بذنوبه فيكون في النار والعياذ بالله. نعم احسن الله اليكم وبارك فيكم. اه هذه السائلة اه من الرياض تقول فضيلة الشيخ هل في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم الحديث والسؤال هل كل من اصيب بمصيبة يدل على محبة الله له؟ وكيف نوفق من اه يصيبه المصيبة في سبب الذنوب او من تصيبه المصيبة بسبب الذنوب حيث ان الذنوب تجلب المصائب وبين من بابتلاء فالحروب مثلا تصيب الديار او مصائب اخرى كيف نعرف ان هذه من الذنوب او من الابتلاء مأجورين؟ نعم المصائب كلها بسبب الذنوب قوله تعالى وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير. قال سبحانه وتعالى ظهر الفساد في البر والبحر ما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون. ولكن المصيبة للمؤمن فيها خير له لان الله يمحص فيها ذنوبه ويكفر بها خطاياه حتى يخرج من الدنيا وليس عليه خطيئة كما في الحديث. وهذا يدل على محبة الله للمؤمن انه طهره في الدنيا من الذنوب حتى يوافي الاخرة وهو مطهر. فيدخل الجنة. واما الكافر فان الله يمسك عنه يغلق عليه النعم استدراج