هذا السائل في اليمن يقول في سؤاله هذا فضيلة الشيخ يقول البعض بان من زاد في ركعات القيام عن احدى عشرة فركعة لانه خالف السنة هل هذا القول صحيح؟ وما هي السنة في ذلك في صلاة التراويح؟ هذا القول غير صحيح لان النبي صلى الله عليه وسلم حث على قيام الليل ولم يحدد. وقال صلى الله عليه وسلم افضل صلاة المرء بعد المكتوبة صلاة الليل. ولم يحدد صلى الله عليه وسلم فالمسلم يقوم من الليل تيسر له ويختم ذلك بالنكر واذا فعل مثل ما يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم صلى احدى عشرة ركعة او ثلاثة عشرة ركعة فهذا عمل طيب لكن ليس اه العمل محصورا على هذا وانما يجوز للانسان ان يتنفل بما يسر الله له وان يختم ذلك بالوتر التراويح وغيرها في ليس هناك حد محدد في صلوات النوافل او في التراويح او في قيام الليل الانسان يصلي ما تيسر له ولكن فيه تراويح خاصة الصحابة رضي الله عنهم صلوا التراويح ثلاثا وعشرين ركعة في عهد عمر رضي الله تعالى عنه خلف امام واحد وفي هذا بمحضر من هاجرين والانصار. نعم. فدل على ان الافضل في صلاة التراويح ان تكون ثلاثا وعشرين ركعة. وليس هذا بواجب. لو زاد او نقص الامر في هذا واسع قوله صلى الله عليه وسلم من قام من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة يعني في رمضان. قال صلى الله عليه وسلم من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ولم يحدد عليه الصلاة والسلام المجال مفتوح ولله الحمد لكن اذا عمل الانسان في التراويح فيما بما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم باختصار على احدى عشرة ركعة او ثلاثة عشرة ركعة او عمل بما فعله الصحابة من ان جعل صلاة التراويح او ثلاثا وعشرين ركعة فكل هذا جائز والحمد لله والامر واسع. نعم