يسأل تفسير قول الله تعالى افمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله اولئك في ظلال مبين الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها وثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله نصيحتي لك ايها السائل ان تراجع تفسير الامام الحافظ ابن كثير دمشق الشافعي فستجد فيه ان شاء الله ما يسرك ومعنى انشراح الصدر اشعر بالراحة والاطمئنان والسرور في كتاب الله جل وعلا من الهدى والنور والغبطة عند تأمله واستماعه وتذوقه فصدر المؤمن يتسع لهذا النور وصدر الشقي يضيق ذرعا فلا يحب ان يفتح هذا المصحف ولا ان يستمع لما يتلى وان استمع فانما يأخذه التطريب من القارئ لا لذة تأمل تلك المعاني الكريمة واكرر لو رجعت الى هذا التفسير لوجدت الامر الكلام مبسوطا نافعا فيه والله اعلم