تقول حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي فيما معناه بان المرأة التي تخرج متطيبة فيجد فيجد الرجال يريحها فهي كذا وكذا. تسأل السائلة تقول بانها امرأة لا تتطيب عند الخروج وتقول اتحاشى الخروج بثياب زينة او في ثياب فيها اثر للطيب. ولكنني ولشدة الحر في بلدي اجد نفسي او اجد لنفسي رائحة كريهة من حتى انني اخرج احيانا اه واتحرج من مقابلة الناس وجهوني بعلمكم سماحة الشيخ. ليس للمرأة ان تضيع منا يرى يحسه الرجال لان هذا يسبب فتنة ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم ايما امرأة اصابت دهورا فلا تشهد معنى العشاء المرأة عورة وفتنة فاذا تطيب الطيب ان يراه يزيده الرجال في الطريق صار هذا من اسباب الفتنة. اما طيب لا يراه لا يحس بالرجال. ولكن يكون بين النساء فيما بين النساء تحسه المرأة التي تقبلها او تصافحها وتقوم منها ولكن لا يحسه الرجال في الطرق هذا لا يضر فعليها ان تتحرى الطيب الذي لا تظهر رائحته للرجال عند الخروج اما في البيت فلا بأس طيب بما شاءت في الطيب بين النساء وبين محارمها وعند زوجها تتطيب بما يسر الله لها. لكن عند الخروج تجتنب الطيب الذي له راية يحس بها الرجال في الطرق جزاكم الله خيرا