شرعا هل تلزم المرأة ان تكنس وتغسل وتطبخ لزوجها؟ ام انه معروف منها؟ وهل يلزم شرعا ان يعالج الرجل زوجته ان مرضت او يصرف عليها كنفقة. جزاكم الله خيرا هذه امور يحكمها العرف المتعارف عليه في صدر الاسلام في عهد النبوة وعهدي الخير العظيم تنزل وحي من السماء ووجود الذين تلقوا العلم عن رسول الله كانت النساء تخدم ازواجهن الزوج يكسب يغزو يحرث يتاجر كاسب جالب والمرأة ربة بيت فاكنس تستقيم سخيط تعالج الفرس فالقلوب عرفها نشتغل في عقلها الم تكن اسمى بنت الصديق اخت زوج النبي صلى الله عليه وسلم وزوجة ابن ابن عمته الزبير الم تكن تنقل النوى على رأسها من مكان بعيد ومر بها النبي عليه الصلاة والسلام وهي تحمل نوىها وهم ان يحملها على الدائرة ورث البعير ولكنها استحيت الم تكن فاطمة ابنة رسول الله قد استقت زعمت الماء حتى مجلت يداها امخرت وطهنت وكنست ولما طلب طلبت خادمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكفيها هذا العمل الا ادلكما على خير من ذلك اذا اويتما يقول لها ولعلي رضي الله عنه اذا اويتما الى فراشكما تسبحان الله ثلاثا وثلاثين وتحمدني الله ثلاثا وثلاثين وتكبران الله ثلاثا وثلاثين وتقول ان لا اله الا الله فذلك خير لك ما من خادم ولم يقل عليك يا علي ان تقوم وتؤمن لفاطمة ما يغنيها عن الخدمة فالامور كلها والزوج القادر هل يقال لا يعالج امرأته ولا يسعى ببذل نفقة علاجها ويتركها اذا مرضت ولا مال لها اه تضيع بدون علاج او يتصدق الناس عليها او لتفقد عاطفة الرحمة نحو زوجها هذه امور فضلوا على التعاون والعشرة الحسنة والقيام بما يؤثق يوثق وصلة المحبة ويظل البيت بظل الرحمة ويشعر الناشئة للمزيد التألف بين ابويهما لا شك ان على الزوج حقوقا وعلى الزوجة حقوقا وعلى كل واحد منهما ان يؤدي الحق الذي عليه ولا يثور ان يتقصى احدهما هذا لا يجب عليه وذاك يجب ولا ان يقول احدهما لا انفق الا بهذا القدر وتلك النفقة ليست علي على كل واحد منهما ان يأخذ باقصى ما يستطيع من الشيم ومكارم الاخلاق واسباب التعاون وما يجلب المحبة والمودة والرحمة فان الله لما ذكر اياته في خلقه الازواج قالوا من ايات ان جعل لكم من انفسكم ازواجا وذكر ان ذلك ليحصل به سبب الرحمة والمودة مودة معها رحمة رحمة معها مودة وذلك من كمال سعادة البيت واهله والله اعلم