النبي عليه الصلاة والسلام قال لك ان فيه ست احوال للعباد على الصراط ست احوال للعبادة على الصراط. انت واحد من الستة دول. يعني انت ما انتاش خارج عن الستة دول. ناج مسلم هينجو بالسلامة من غير ما ساق سليم من غير ما يصاب. الانسان اللي دخل الدنيا وخرج منها سليم. الانسان اللي فطرته ما اتلوستش. الانسان اللي صحفته ما اتلوستش ، الانسان اللي كل زنوبه كان دايما به اول باول ما هو ربنا سبحانه وتعالى اداك ليلة النصف من شعبان السنة اللي فاتت وقال لك ان آآ ان ليلة النصف من شعبان فيما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم بيغفر الله فيها الزنوب كلها. فيه ناس ما فاقتش. بعد كده ربنا اداك رمضان من قامها غفر له. ومن صامه غفر له. فيه ناس ما فاقتش. اداك ليلة القدر من قامها غفر له. فيه ناس ما فاقتش. اداك عشر ذي الحجة يوم عرفة بس بيكفر زنوب سنتين. فيه ناس ما فاقتش ولسه ربنا بيديك هيديك يوم عاشوراء اهو بيكفر زنوب سنة. عارف يعني ايه بيكفر زنوب سنة؟ يعني تخيل يوم في السنة بيكفر زنوب سنة كاملة. يعني لو ما عملتش في حياتك غير انك صمت عاشورا كل سنة تلقى الله وتدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب ليه؟ لان كل يوم بسنة فلو كل ايام عمرك صمت فيها يوم عاشوراء. يبقى انت تأتي الله مغفور لك ذنوب عمرك كلها. ربنا بيديك فرصة فرصة ولكن مين اللي بيستيقظ يا اخواني؟ يبقى الاولاني ناجي مسلم. مين اللي بيعدي سليم؟ اللي عدى في الدنيا سليم. انت سليم؟ الدنيا ما افسدتكش سليم لسه نفسيتك تجاه الناس سليمة نفسيتك تجاه اللي ربنا ادى له فلوس اكتر منك او نعمة اكتر منك او صح اكتر منك او قال اكتر منك او شهادة اكتر منك. او اللي ربنا نفسيتك سليمة. قلبك سليم ما فيش فيه شهوات فاسدة ما فيش فيه. حب فجور صحيفتك انت سليم عشان تعدي سليم ماشي المسلم. طب والتاني؟ وناج مخدوش. ناج عدى يعني نجاة من الاوائل ولكن مخدوش خد خدش خد خدش وقف في في حاجة من الصراط اللي زي حد السيف خدش من حد من جهنم خدخد ده مشكلته كانت في الدنيا بسيطة. يعني قابل ربنا ولسه عنده مشكلة بسيطة. فالخدش ده ده حاجة اتخدش فيها. معصية اتخدش فيها في الدنيا. يعني باب من ابواب المعصية مات وما كانش تاب منه. ولكن عموم حاله كان كويس مع الله سبحانه وتعالى. النوع التالت عليه الصلاة والسلام قال ومخردل مخردل يعني ايه؟ انها انها ان تكن مثقال حبة من خردل. الخردل ده اللي هو السنتوفة الصغيرة مخردل يعني مفروم يعني اللحمة المخردلة عارف اللحمة لما تتفرم كده يبقى انت كده كأنك خردلتها مخردل يعني واحد اتقطع على يعني ممكن عدى في الاخر وربنا يجبره في جراحه ولكن اتقطع وهو ماشي على الصراط ليه ؟ ده كان مقطع الدنيا وهو في الدنيا ده. ده واعد ما سابش معصية ما عملهاش. ده واحد ما سابش ولكن في حاجة بينه وبين ربنا خلته يعدي. انتم عارفين ان طبعا على الصراط اللي هيتقطع ده مش هيموت ، هيعدي ولكن وهيعدي مخردل ما فيش حتة في جسمه ما فيهاش اصابة. ما فيش عضو في جسمه ما خدش اصابات بالغة ليه؟ لان ما فيش عضو في جسمه ما عصاش ربنا به. ما فيش ما سابش حاجة والعياذ بالله. طب والنوع الرابع يا رسول الله عليه الصلاة والسلام ومخدوج مش مخدوش مخدوش من الخدش انما ده مخدوش بالجيم في الاخر تاج اللي هو النقص مخدوش يعني واحد عدى ولكن ناقص حتة ناقص عين ربنا يعافينا اشمعنى في حتة في جسمه هو كان كويس مع ربنا الا عضو معين في جسمه. هو كان رجليه بيمشي بها لمكان حرام دايما. او كانت ايديه مسلا بتاكل حرامي او كان عينيه بتبص على الحرام كتير. او كانت ودانه بالزات بتسمع الحرام كتير. فده في عضو في جسمه عنده مشكلة فيه. يعدي من الصوت من غير العضو ده. لحد ما ربنا سبحانه وتعالى يجبره به سبحانه وتعالى. ومخدوش ومخدوش يعني ناقص يعني يعدي ناقص ناقص حاجة خد بالك شيك على نفسك. شيك على دينك. شيك على جوارحك. طب والنوع الخامس؟ ومكدوس في جهنم مكدوس من التكدس. التكدس يعني يحصل تكدس على الصراط يزقوا بعض يقوموا موقعين بعض في جهنم. طب يعني ايه؟ طب وايه اللي يحصل تكدس. طب ما ربنا يخليهم يدخلوا واحد واحد. لأ ما هو الناس دي كانت في الدنيا بتزق بعض على المعصية. فربنا يدخلهم على الصراط مع بعض يزقوا بعض على جنب جهنم والعياذ بالله عشان يبقى اللي وقعه في جهنم صاحبه. يبقى اللي وقعه في جهنم اللي كان بيوقعه في المعصية في الدنيا وهو ما كانش واخد باله. من خطورته عليه في هو كان بيبص لشهامته ومكنعته ولذاذته وظرفه في الدنيا وخلاص. انما ما بيبصش لعلاقته بربنا. نقيمه في كل حاجة الا في الدين. فزي ما كان بيزق اوعى المعصية في الدنيا يزق هو اللي يوقعه بايديه في جهنم. سبحان الله! مشاهد عجيبة جدا على الصراط يا جماعة! اللي بيعدوا من على الصراط لما بيعدوا كده يعني الصحبة الصالحة بتعدي مع بعض. فاما بيعدوا مع بعض فيبدأوا يبصوا يلاقيوا فيه واحد او اتنين منهم ناقص. فيقولوا يا رب اخواننا كانوا يصلون ويحجون معنا ويعملون معنا. يا رب احنا في اتنين احنا كنا سبعة تمانية بننزل جولة مع بعض يعني بنعتكف شف في العشر الاواخر من رمضان مع بعض. بنطلع عمرة في رمضان مع بعض. احنا يا رب احنا كنا شلة في الطاعة مع بعض. يا رب فيه اتنين ناقصين. اخواننا اول ما يعدوا من على الصراط ما يجريش على الجنة. اخواننا كانوا يصلون معنا ويعملون معنا ويحجون معنا. الرسول عليه الصلاة والسلام بيقول كلمة رهيبة يا جماعة. كلمة تقطع القلب تقول فما انتم باشد مناشدة لله في استقصاء الحق. من منادي شهادتهم لله في اخوانهم. يا نهار ابيض! انت عارفها ليه ؟ الرسول عليه الصلاة والسلام بيقول للصحابة شفتم انتم لما يكون واحد فيكم محتار. يا رب انا الفترة دي مشغول. انا عندي امتحانات يا رب اقوم الليل ايام امتحانات ولا لأ ؟ اصلي في الجامع ايام الامتحانات ولا لأ ؟ انا يا رب الفترة دي مفتوح لي باب في طلب العلم وباب في الدعوة الى الله طلب علم ولا دعوة يا رب؟ حفز القرآن ولا طلب علم يا رب؟ دعوة الى الله والاجر بر قرايبي وارحامي يا رب اعمل ايه؟ انا يا رب ابواب الدين كتير ومش عارف الصح ايه والغلط ايه يا رب. فلا هم فما انتم باشد مناشدة لله في استقصاء الحق الرسول عليه الصلاة والسلام بيقول للصحابة شفتم انتم لما بتكونوا محتارين في الدين بتقفوا وتبكوا لربنا في قيام الليل ازاي؟ وتستغيسوا بالله انه فرشتكم ويعرفكم الصح ايه. شفتم التوسل ده. ده ازن ده اشد توسل في حياتكم. الرسول عليه الصلاة والسلام بيكلم الصحابة. هم هيقفوا يتوسوا لربنا بعد الصلاة عشان اخوانهم اكتر ما انتم بتقفوا الوقت في قيام الليل تتوسلوا لله انه يهديكم ويسددكم. ويرشدكم الحكمة في الطريق الى الله. هو احنا بنعمل كده؟ هو احنا بنبكي لربنا في استقصاء الحق يا جماعة؟ فده واحد بيدخل ربنا سبحانه وتعالى يحرم اجساده النار ويأمرهم انهم يدخلوا جهنم. تخيل واحد وقع من على الصراط وكان شكله راجل صالح. ولكن وقع كان فيه مصيبة كده بينه وبين ربنا وما حدش عارفها هو قاعد وسطنا الوقتي ولكن كان عنده مشكلة بينه وبين ربنا. وما حدش حاسس بها. ولا حد عارفها غير ربنا. وقع. نتيجة حاجة بينه وبين ربنا شهادة اصحابه عليه. يا رب ده كان فابريكا بيصلي ويحج ويعمل. ومية مية. انما ربنا يعلم حاجة وقعته. دول بقى بعد ما يقعوا يلاقي واحد داخل جهنم انت ايه اللي دخلك معي؟ انت كنت بتعمل زيي ولا ايه؟ ده انا داخل اخدك واطلع. يا مش عملية استشهادية دي ده واحد داخل جهنم يطلع اخوه. ده ده في اخر الصراط. في اول الصراط بقى واحد بيزق اخوه. ومكدوب طوس في نار جهنم. الصحبة الصالحة بيطلعوا بعض من النار وصحبة السوء بيزقوا بعض في النار. تخيل واحد عشان يعدي يزق اللي قدامه عشان يعدي هو. عشان ينجو هو مكدوس في نار جهنم. والعياذ بالله. والنوع السادس ومحتبس به محبوس لا بيتقدم ولا بيتأخر. لا بيطلع لقدام ولا بيرجع لورا ولا بيقع في النار. واحد محبوس محبوس يعني ايه محبوس على الصراط يعني؟ يعني هو الصراط ده لعبة يا جماعة! ده الصراط ده بعرض جهنم. يعني جهنم ده ضرس الكافر درسه درس من ستاشر واحد كده صف جنب بعض. درس واحد زي جبل احد تلاتة وعشرين كيلو متر. يعني حجم الكافر ده قد ايه بقى من العزاب اللي بيحصل له والتهابات جسمه وتورمات جسمه بيبقى في الاخر قد ايه. طب امال بقى الملايين اللي في جهنم دول ربنا يحفزنا ويعافينا يا رب ولا المليارات اللي في غيرهم دول ؟ حجم جهنم ده ايه؟ جهنم دي مش حاجة سهلة. جهنم دي مش مساحة بسيطة. يعني ايه محتبس به؟ واحد ليه؟ هو ده كان في الدنيا لا بيطلع لقدام ولا بيرجع لورا. ولا بيأدب ولا بيأخر. هو زي ما هو كده. يعني تعدي تلاقي الشاب واقف على الناصية وصحابه. يا ابني بتعملوه على الناصية. ادان بايدنوب على الناصية. والاذان اللي بعده وهم على الناصية والناس معدية على وهم على الناصية وزمايلهم رايحين درس وجايين من ده وهم على النازرة يا ابني لو قعدت عشرين سنة على الناصية ما فيش ولا حاجة من مشاكل حياتك هتتحل لو قعدت عشرين سنة على القهوة زي ما انت كده هتفضل زي ما انت. يا ابني انت محتبس لا بيتقدم ولا بيتأخر. دول ست اصناف على الصراط