بعيد في وقت سابق الآن صارت من المعضلات انا اعتذر بأن كثيرا من رواد العالم الإسلامي العمل الإسلامي في المغرب عندهم اشكال في مفهوم الدين عندهم اشكال في مفهوم الإسلام بارك الله فيكم على التوضيح. دكتور ما موقفكم من الانتخابات القادمة يعني بالتفصيل يعني انا اقرأ السؤال يعني كأنه يعني يتحدث عن يعني هل يصوت الانسان او لا يصوت على هذا النموذج او ذاك النموذج؟ هذا المقصود يعني من السؤال تتعامل مع الواقع المادي الاجتماعي العمراني. فلذلك الذي حصل لتاريخ التشريع الاسلامي بصفة عامة انه بدأ كليا مندمجا. انا بالنسبة لي الذي كتب مقاصد الشريعة اول مرة هو الشافعي وليس الشاطبي. الشاطبي جددها. اما الذي اسسها كتابة وتدوينا اسمه الشافعي. كتاب الرسالة في اصول الفقه هو عين المقاصد المقاصد والاصول هكذا وجهان لعملة واحدة لا يمكن الفصل بينهما ابدا وحينما حاول العلامة الطاهر بن عاشور التونسي ذلك خرج عن المقاصد بالنسبة للكتاب هو الذي تحدث فيه عن مقاصد الشريعة اصنفه فيما يسمى بالفكر الاسلامي لا علاقة له بمقاصد الشريعة بالمعنى العلمي للكلمة لان المعنى علمي بالكلمة مقاصد الشريعة عبارة عن كليات. عبارة عن اصول وليست عبارة عن فروع. ذهب الشيخ رحمه الله للحديث عن مقاصد الاسرة وكذا. هذا يعني هذا ليس من اطلاقا هذا هو ما يسمى بالفكر الإسلامي المعاصر اذن تلك صناعة اخرى وذلك اهتمام اخر فلذلك يعني ان يقال اننا سنؤصل للحركة الإسلامية او للدعوة او المقاصد معزولة عن النصوص الثابتة هذا يعني مستحيل علما كانه يريد ان يقول لي ان الشمس والظلمة تجتمعان في مكان واحد في زمن واحد ينفجر دماغك ولا تستطيع تخيل مجرد تخيل هذه السورة لانه هذا هو المحال فلا وجود للنصوص عفوا لا وجود للمقاصد خارج النصوص لا وجود للمقاصد خارج النصوص. ولكن ايضا ينبغي ان تؤخذ النصوص من مقاصدها. لان عدم اخذ النصوص من مقاصدها اول حرفانية عينها فلابد من النص اولا النص اولا ويستثمر منه القصد الشرعي ومن دلالته الشرعية لابد يعني جا اذا جاء واحد وقال يا ودي هذا مقصد شرعي لهذا النص هادي دعوة لابد ان اطالب بأن يثبت ما الدليل على ان هذا المعنى قد اخذته فعلا من هذا النص. هذه صناعة لانه حتى في الرياضيات او في الحسابات حينما يأتيك يعني شخص وتعطيه تمرين او اشكال يعطيك النتيجة تقولو منين جبت هاد النتيجة؟ نقول لك من هذه المعطيات النتيجة بالنسبة لي بالنسبة للقاعدة غير سليمة سيطالب ما هي الطريقة وما هي الحجج التي وصلت بها من هذا الى هذه النتيجة تلك الواسطة هي العلم هي الصناعة هذه الصناعة اليوم مع الأسف غائبة في كثير من الأحوال وهو العلم لذلك نادينا وصرحنا بان هنالك ازمة علمية في الشريعة الاسلامية لدى لدى لدى الاسلاميين بين قوسين هاد العبارة انا لا احب استعمالها يعني يعني اهل الدعوة واهل الحركات الاسلامية ايضا في الجهة الاخرى يعني يعانون يعانون ازمة ندرة الصناعة العلمية وندرة العلماء بكل صراحة ليس كل من يعني صنف في اطار العلماء بعالم يعني هادي صناعة وهذا صار الامر نادر واعتبره من الازمات ومما ينبغي يعني تشمير ساعدي او عن ساعدي الجد اليه من اجل انتاج وتخريج طبقات من الاجيال الجديدة تتقن صناعة العلم ولها قدرة على التفاعل مع النصوص دون امن يعني ان تكون نائبة عن واقعها وعن زمانها وانسانها ومكانها احدى الاخوات تسأل بخصوص مسألة ضبط المصطلحات سرعة العقرب التي كانت في المغلف ما ردكم طيب هذا الأمر اولا هو محدود جدا نماذج معينة في البيئة الإسلامية التي انتقدتها هو واضح يعني ان ما كان هنالك تعميم كما يعني عبر عنه بعض الاخوة فالعبارات صريحة صريحة جدا في ان يعني هذه الأزمة المنهجية التي يعني فيها اختلالات تربوية واختلالات برمجية ادت الى انتاج عقارب وانا ذكرتها بالتنكير والتنكير دال على على الحد وهذا امر واضح وصريح يعني هنالك مشكلة في ان الصف الاسلامي انه فيه يعني من هو مخروم في عدالة محروم في عدالته محروم في دينه والمعين في الكتاب احدا والمشير حتى اشارة مع الاسف الشديد يعني الناس يعني هم او بعض الناس يعني من جعل او اتهم فلان او علان بأنه المقصود حاشا انا يعني ما حاولت ولا فكرت حتى في يعني في التقريب في تقريب الصورة من احد وانما ذكرت ان هاد المرض موجود يعني الخيانة الإسلامية موجودة المخادعة في الصف الإسلامي موجودة الكذب والصراع في الصف الإسلامي هذا امرا خطير تزلزل منه الأرض هذا امر خطير جدا فاذا وجد هذا ووجد على مستويات يعني قيادية وقاعدية وتيارية مؤسرة معناه اذا الانهيار فالصف الإسلامي المفروض فيه ان يقدم الأمانة للناس هادي را يعني وصلت لبلدة الحس لدى بعض الإخوة مع الأسف الشديد ان يقبلوا مثل هذه الظواهر داخل صفوف ما ينتظر ان يكون الدعوة وما يراد ان يكون صف دعوة الى الله عز وجل فاذا وجد ولو قليل اقول ولو قليل من هذا داخل الصف معناه اذا ان ثقبا ما قد حصل المنهاج فين باغي يسدوه هو سدوه بالقوة وهادي الأشياء في نظري يجب اقول يجب التصدي لها بقوة لا لا مضاراة في هذا الأمر ولا مواربة ولا ينبغي ان يأخذ الإنسان في مثل هذا لومة لائم في مثل هذا ابدا لأن هاد الأمور هادي اما ان تستقيم الأمور على منهاج من كتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام. فاذا سمحنا بقليل الانحراف وبقليل الخراب فمعنى اذن اننا اجزنا لانفسنا ان نقبل فيما بيننا ان يكون هذا الصوف الاسلامي على هذه الساكنة في كله في وقت لاحق لان الامور تتطور وهي اخذة في التطور والواقع يشهد على انها فعلا تتطور في اتجاه غيري السليم مع الاسف الشديد على مستوى التنظيمات التي ذكرت بشكل خاص. فلذلك هذا النقد كان متوجها بالدرجة الاولى الى ممارسة معينة والى افكار معينة انذارا انذارا واعذارا الى الله عز وجل وان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان اما يعني ان يقال انني الدعوة والدعاة والعقارب فهذا ظلم وهذا بهتان عظيم هذا بهتان عظيم لأنه لم يحصل ولأن الذي قرأ الكتاب لا يجد في هذا وأن الذين قالوا ذلك انما ارادوا الكتاب وافشال مشروعة والحمد لله يعني الكتاب ولله الحمد ولله الحمد ناجح في مهمته مؤد رسالته الاصداء الايجابية تتسع يوما عن يوم يعني رغم اني احتفظ لنفسي بما يمكن فعلا ان اجدده فيه وان اصوره فيه احدى الاخوات سألت شيخي الفاضل اظن ان السياسة باتت شيئا ضروريا في واقعنا الحالي واظن انها تحتاج الى ما يخدمها باخلاق عالية وهذا لن يتأتى الى انخراط الجميع ما موقفكم من هذا الأمر هذا غلط شنيع. تصور الأخت مع الأسف الشديد غير سليم. يحتاج الى مراجعة شرعية. اقولها واؤكد السياسة كما السلام الاخت الكريمة وكما هي ممارسة الان هذا امر خارج المنهاج الاسلامي على الاطلاق. اقول هو اعلم ما اقول فرقون بين السياسة كبرنامج كممارسة حزبية وبين السياسة كثقافة وبين السياسة كمعطى كمعطى ينبغي للداعية ان يضعه في وهو يتحدث عن الدين تسييرا وتنزيلا هذا شيء اخر الذي ينكر هذا اذا هو ينكر الاسلام ولا يفهمه فرق بين السياسة كمعطى ثقافة معين يعني يضعه الداعية في حسابه ويبرمج لمشروعه الدعوي وهو يستنبط من الكتاب والسنة وهو ينزل ايضا ذلك على الواقع هذا شيء مطلوب لأن الذي يقول بأن سياسة في الدين بهذا المعنى لا يفهمون السياسة ولا الدين لكن ان يصبح الدين برنامجا سياسيا ينافس على المناصب وينافس على الغنائم وينافس على امور يعني وهمية اقول وهمية وتحتاج الى تأصيل شرعي يعني حتى في يعني حينما تسلم النيات وكثير منها سليم الحمد لله حتى حينما تسلم النيات فيعني يعني ان نصل الى مقاصد شرعية بوسائل غير شرعية هذا مستحيل شرعا وغير جائز شرعا اصلا فلذلك الدين شيء اخر. الدين هذا الدين ما هو؟ يعني حينما تقرأ القرآن من اوله الى اخره. يعني كله يتحدث عن التعريف بالله عن التعريف باليوم الآخر. عن مصير الإنسان يوم القيامة لماذا لا تجد في في القرآن الكريم سورة الحكومة مثلا سورة الأحزاب بالمعنى السياسي لا الأحزاب بالمعنى القرآن كما هو وارد في سورة الاحزاب. لماذا لا تجد في هذا تفصيلات؟ يعني السياسة موجودة لكن بالمعنى الشرعي بالمعنى القرآني بالمعنى الاسلامي من حيث فهموها الكلية من حيث ان المؤمن عليه ان يستثمر حقائق من اجل تنزيل الدين في الواقع فهذا شيء اخر وهذا الله والحمد لله وسنزيد تفصيلا وهو يعني مشروع الكتاب اللاحق الذي هو في اطار وطول الاعداد وقد تساءل عنه بعض الاخوة الكتاب الان يعني جاهز هو في اطار المراجعة وان شاء ارجو انني بعد رمضان المقبل ان انشأ الله في العمر بارك الله لنا ولكم في الاوقات ورزقنا الاخلاص والعافية فاصبره بحول الله فيه تفصيل لهذا التصور وفيه بيان لهذه البرمجة ولهذا الاجتهاد. فلذلك اذا انا اتهم الاتجاهات الاسلامية الان بانها انحرفت عن التصورات الشرعية المنهجية باختزالها الدين في مجرد فعل سياسي هذا تقزيم وهذا تحريف فلذلك اذن انصح نفسي وانصح الأخت الكريمة بأن تقرأ القرآن مرة ثانية وان تقرا السنة النبوية مرة ثانية. فان لم تكن قادرة على ذلك تستعين باهل بالعلماء واقول العلماء وليس بالعاملين في الحركة الاسلامية حتى تتبين ما الاسلام؟ وفي هذا الكتاب الجديد طرحت هاد الاشكال ينبغي ان نعيد السؤال من جديد. ما الاسلام؟ ما الدين؟ هادي مفاهيم كانت بديهية الى حد