وروى ذلك ابن مسعود لكنه ترك وصار الامر الى القام اليدين الركبتين اذا نقول ان قوله قول ابن عمر وكان لا يفعل ذلك في السجود حكاية حال تدل على ان ذلك لم يعهد عليه الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد هذا هو المجلس السادس من مجالس هذه الدورة الطينية الثالثة المباركة في قراءتنا لكتاب عمدة الاحكام من كلام خير الانام فنبدأ على بركة الله تعالى حيث كنا قد وقفنا في باب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم والقراءة مع الشيخ يوسف جاسم العينات الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللمسلمين والمسلمات يا رب رب العالمين قال العلامة المحدث عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي رحمه الله تعالى في كتاب عمدة الاحكام باب صفة صلاة النبي صلى الله عليه سلم عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر في الصلاة سكته هنيهة قبل ان يقرأ فقلت يا رسول الله بابي انت وامي رأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد. قوله رحمه الله باب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم الصفة المقصود بها الهيئة والكيفية الهيئة والكيفية هنا في هذا الباب انما يذكر الهيئة والكيفية ولا يتعرض في هذا الباب للكمية الكمية لا شك الكم اللي هو العدد هو من الكيفية لكن العلماء يتطرقون في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لكيفيات والهيئات القولية والفعلية واكثر ما يهتمون يهتمون بالهيئات الفعلية لان الهيئات القولية تنقل قولا واما الهيئات الفعلية فربما اه يحتاج الناس فيها الى تذكير والى تصوير وقوله صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم دل على ان الصفة المطلوبة شرعا هي الصفة والكيفية التي كانت عليها صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وصلاة النبي صلى الله عليه وسلم من باب اضافة الشيء الى فاعله اي باب في كيفية فعل النبي صلى الله عليه وسلم للصلاة اورد فيه المصنف رحمه الله عدة احاديث حديث الاول حديث ابي هريرة عبد الرحمن ابن صخر الدوسي حافظ الصحابة واحد السبعة المكثرين من رواية الحديث بل هو اكثر الصحابة رواية على الصحيح من اقوال اهل العلم وهو من فقهاء الصحابة وكبارهم ومما يدلك على انه من كبارهم فقها انه كان يحدث في زمن عمر وما كان يحدث في زمن عمر الا من اذن له عمر والقول بانه ما كان فقيها فقائل هذه العبارة كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله قائل هذه العبارة لم يضر الا نفسه ابو هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر في الصلاة هذه الحكاية تسمى بحكاية الفعل وحكاية الحال وحكايات الاحوال لها حكم الرفع اتفاقا منصوب على النداء يا ربنا او على الاختصاص نخصك ربنا ولك الحمد. الواو اذا اثبتها فهذا واو الحال. ايش نسمي هذا الواو وهو الحال اي بمعنى يا ربنا ولك الحمد حكايات الاحوال لها حكم الرفع اتفاقا فمعنى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر في الصلاة هذه الصورة والهيئة المحكية مرفوعة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم اذا كبر في الصلاة المقصود تكبيرة الاحرام المقصود تكبيرة الاحرام كبر في الصلاة والصلاة هنا المقصود بها الصلاة الفرض ويدخل فيه صلاة النفل تبعا لماذا قلنا في الصلاة المقصود به بها الفرض لان الالف واللام للعهد ولماذا يدخل تدخل صلاة النافلة في الفرض لان ما وجب في الفرظ وجب في النفل الاصل ان الفرض والنفل سواء الا ما جاء الشرع بالتفريق بينهما الا ما جاء الشرع في التفريق بينهما قال سكت هنيهة قبل ان يقرأ الهنيهة الهنيهة بمعنى الوقت القصير بمعنى الوقت القصير يعني سكت وقتا قصيرا هذا معناه نيهة ويمكن ترجمة هنيهة بكلمة واحدة فيقال سكت وقتا يسيرا يمكن هكذا ايضا قبل ان يقرأ قبل ان يقرأ يعني القراءة التي يسمع الصحابة بها هذا المقصود فقلت يا رسول الله طبعا اه القول حصل بعد السلام او بعد ذلك لما تبين لابي هريرة مداومة النبي صلى الله عليه وسلم على هذا السكوت هنية بعد تكبيرة الاحرام حصل منه السؤال فقلت يا رسول الله بابي انت وامي فيه جواز افداء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاب والام وهذا بالاتفاق ولا خلاف فيه يجوز ان يفدي الانسان رسول الله صلى الله عليه وسلم بابيه وامه واختلفوا في جواز التفتية بالنفس فكرهوا اقوام لحديث لا يفديني احد بنفسه ولكن الصواب جوازه فقد جاء ذلك عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من فعله من من قوله ومن قول اصحابه تقريرا منه عليه الصلاة والسلام قال رأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ وفي بعض الروايات ارأيت سكوتك على همزة الاستفهام والتأتأة والمخاطب وهنا رأيت تأتأ المتكلم يعني انا رأيت سكوتك او ارأيت هذا الذي انت تسكت فيه بين التكبير والقراءة. تكبيرة الاحرام وقراءة الفاتحة القراءة اذا اطلقت في الصلاة فالمقصود بها الفاتحة القراءة اذا اطلقت في الصلاة فالمقصود بها الفاتحة. ولذلك اتفق عامة المفسرين ان قوله تعالى فاقرأوا ما تيسر من القرآن ان المقصود بذلك الفاتحة الفاتح قال ما تقول؟ قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي الدعاء المعروف هذا الدعاء يسمى بدعاء الاستفتاح والشاهد من الحديث عدة امور. الاول تكبيرة الاحرام الثاني السكوت بين تكبيرة الاحرام وبين القراءة الثالث ان هناك دعاء يقال بعد تكبيرة الاحرام هو دعاء الاستفتاح وادعية الاستفتاح الواردة عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم متنوعة فاذا ما دعيت باي دعاء منها صح وليس لك ان تجمع بينها ولا ان تغيرها ليس لك ان تجمع بينها لان الجمع على خلاف السنة. لانها هيئة جديدة ولا ان تزيد فيها لان زمن التشريع قد انتهى فالزيادة استدراك على نص تعبدي قد يقول قائل هذا الدعاء نعم هو دعاء لكن دعاء عبادة ولا تجوز الزيادة في دعاء العبادة ما الذي يجوز فيه الزيادة اذا كانت اذا كان الدعاء دعاء مسألة او جاء الاذن فيه من الشارع بالاطلاق او جاء الاذن فيه من الشارع بالاطلاق مثل اذا اكل احدكم فليحمد الله اطلق فلك ان تحمد الله بما ورد ولك ان تحمد الله باي صيغة مثل ثم ليتخير من الدعاء اعجبه الي فاطلق مثل اما السجود فاكثروا فيه من الدعاء فاطلق اذا الاصل ان دعاء العبادة الفاظها توقيفية ولا تجوز الزيادة فيها الا في زمن التشريع او اذا جاء الاطلاق من الشارع وقوله هنا في الحديث اللهم باعد ما بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب لماذا يطلب الابعاد لان تذكر الخطايا تذكر الخطايا ورؤيتها يوم القيامة تسوء الانسان هذه الخطايا اذا رأيتها تسؤك فطلب النبي صلى الله عليه وسلم البعد بينها ولكن هذا المعنى فيه نظر. الصواب اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب يعني امحاء يطلب المحو بحيث لا يرى اي اثر له كما لا يرى من في المشرق ما في المغرب ومن في المغرب ما في المشرق هذا المعنى اولى وليس المقصود مجرد الابعاد المقصود امحاء اثره بحيث لا يرى كما لو كان في المغرب وهو في المشرق او هي في المشرق وهو في المغرب ولهذا يقول الظالم لنفسه لما يرى خطاياه يقول يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين يود احدهم لو ان هذه الذنوب تكون بعيدة عنه لانها كلما قربت كلما ظهرت اثارها قال اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس. اذا الاول الجملة الاولى فيها دعاء بطلب الامحاء بحيث لا يرى له اثر والثاني طلب الانقاء الاول طلب الامحاء والثاني طلب الانقاء والفرق بينهما ان الامحاء ازالة الذنوب واثارها والانقاء تخليص الرجل من محل الخطايا بحيث لا يقدم الا على خير تخليص الرجل وانقاؤه من محل الخطايا فلا يقدم الا على خير وهنا جاء تفسير الانقاء قال اللهم نقني من خطاياي اذا ادخلت الثوب الوسخ في الماء ثم اخرجته فان تلقيت الثوب فيبقى الدرن في المكان الدرن ويخلص الثوب الابيض نقيا لذلك قال كما ينقى الثوب الابيض من الدنس هكذا جاء في هذه الرواية في الصحيحين وفي بعض الروايات كما نقيت الثوب الابيض من الدنس الثوب الابيض نقاه الله عز وجل. الله هو الذي اوجد اللون الابيظ ولو شاء العباد ان يجدوه ما استطاعوا العباد يصنعونه واما الايجاد فصنع الله عز الله خالقه ها كل شيء لا خالق الا الله واما العباد فيصنعون ينقلون اللون الابيظ الى مكان هذه صنعتهم اما ايجاد الاشياء هذا فعل الله عز وجل ولذلك ينسب هذا الفعل الى العباد كما ينقى الثوب الابيظ من الدنس هنا بني لما لم يسمى فاعله والمقصود به هنا انقاء العباد وغسلهم لثيابهم او نسبة ذلك الى الرب كما نقيت الثوب الابيض من الدنس ايجادا وخلقة ايجادا وخلقتك ايهما ابلغ قال العلماء نقني من خطاياك كما نقيت الثوب الابيض من الدنس ابلغ لان فيه دلالة على الخلقة كأن الانسان اصبح بريئا من اول الايجاب واما على قول كما ينقى الثوب الابيض من الدنس عادة جديدا كما كان قال فيه دلالة على ان الذنوب دنس ارواح فيه دلالة على ان الذنوب دنسوا الارواح اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد هذه الامور الثلاث الثلج والماء والبرد كلها منقيات وكل واحدة لها صنعة في الانقاء فاذا جمعت هذه الثلاث اغسلني من بالثلج والماء والبرد الماء فيه سيولة فهو يزيل مع سيولته الدنس والثلج فيه يبوسة فهو ييبس الدنس بحيث اذا ما فرك يذهب اثره والبرد خشن صلب اذا حرك على الثوب لا سيما اذا كان يابسا يلينه فلا يبقى منه اي اثر فاذا جمع بين هذه الامور الثلاث اصبح الثوب انقى ما يكون وفيه اشارة الى امر عظيم معنويا متعلق بالارواح وهو ان النفوس بحاجة الى اسالة والى تيبس والى فرك تريد ان تنقي نفسك اسل عليه ماء الارواح ما هي ما هو ماء الارواح المنزل من السماء. قال الله قال الرسول يبسه بابعاده عن الدرن والنجاسات افركه بالبلاء والشدة والصبر والجلد تجده نقيا انقى من الثوب الابيض وهذا دعاء عظيم يجمع للانسان يجمع للانسان تمام الطهر وتمام الانقاء نسأل الله جل وعلا ان يباعد بيننا وبين خطايانا كما باعد بين المشرق والمغرب وان ينقينا من خطايانا كما نقى الثوب الابيض من الدنس وان يغسلنا من خطايانا بالثلج والماء والبرد نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين. وكان اذا ركع لم يشخص رأسه. ولم يصوبه ولكن بين ذلك وكان اذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما. وكان اذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي قاعدا. وكان يقول في كل ركعتين التحية وكان يفرش رجله يسرا وينصب رجله اليمنى وكان ينهى عن عقبة الشيطان وينهى ان يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع وكان يختم الصلاة بالتسليم الحديث اللي بعده قال وعن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه اذا افتتح الصلاة واذا اذا كبر للركوع واذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك. وقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد كان لا يفعل ذلك في السجود حديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها الصديقة بنت الصديق اكثر نساء العالمين على الاطلاق رواية ودراية افقه نساء العالمين لكان مثلها ولا يكون رضي الله تعالى عنها وارضاها وقاتل الله من قالاها هذه الصديقة رضي الله عنها قالت مبينة صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تسمع كلمة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا معناه حكاية الحال وايضا تفيد استمرارية الفعل تفيد ماذا استمرارية يعني مو سواه مرة وخلاص ها الصحابي ما يقول كان رسول الله اذا سواه مرة وترك لا يقول كان رسول الله اذا كانت هذه الحالة اشتم مستمرة عند رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير قلنا الالف واللام المقصود به ماذا العهد اللي هو تكبيرة ايش الاحرام والقراءة بالحمد لله رب العالمين اذا القراءة يستفتيحها بالحمد لله رب العالمين فان قال قائل ليس لم يقل هنا بسم الله الرحمن الرحيم الصواب ان النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يجرب البسملة ويجوز الجهر بالبسملة احيانا واما قول بعض شراح الشافعية بان المعنى والقراءة بالحمد لله رب العالمين اي بسورة الحمد لله رب العالمين فهذا فيه بعد لماذا فيه بعد لان هذه السورة لا تعرف عند السلف بهذه التسمية تعرف عند السلف بالفاتحة تعرف عند السلف بسورة الحمد فلهم عندهم اسماء فلماذا هي تقول والقراءة بالحمد لله رب العالمين وعلى كل حال هذه المسألة الصحيح فيها ان الجهر بالبسملة خلاف السنة ولا يقال انها بدعة لكن يقال خلاف السنة لان السنة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في اكثر احواله لا يجهر بالبسملة قال وكان اذا ركع طيب معناها القراءة بالحمد لله رب العالمين يعني يتمها ثم يقرأ بعدها فلماذا لم تذكر ذلك ربما لعلمها بان السائل او متكلم معهم يعلمون ذلك قال وكان اذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوب اذا اذا ركع يركع هكذا لم يشخص رأسه هكذا ولم يصوبه هكذا اذا الراكع يجعل رأسه مساويا لظهره لا ينزل هكذا ولا يرفع رأسه هكذا هذا معنى قولها لم يشخص رأسه ولم يصوبه يعني ما شخصه الى الاعلى ولا صوبه الى اسفل قال ولكن بين ذلك يعني مساوي لظهره وكان اذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائم. في دلالة على ان رجوع كل فقار الى محله شرط من شروط صحة القيام بعد الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما. وجاء في بعض الروايات حتى يعود كل فقار الى محله وكان اذا رفع رأسه من السجدة اذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي قاعدا. اذا ايضا لما يسجد ثم يرفع ثم يسجد فكان اذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد مرة اخرى حتى يعود فقار الظهر وكل شيء الى محله قالت وكان يقول في كل ركعتين التحية طيب قد يقول قائل صح انه صلى اربع ركعات بتحية واحدة نقول قولها وكان يقول في كل ركعتين التحية يعني الغالب يعني الغالب اكثر صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ثنائية ويمكن ان يحمل ان المقصود وكان يقول في كل ركعتين التحية يعني بالفرظ فلا توجد فرض الا بعد كل ركعة تحية الفجر بعد الركعتين تحية ثم السلام الظهر بعد الركعتين تحية ثم القيام للثالثة او العصر بعد الركعتين تحية ثم القيام للثالثة المغرب بعد الركعتين تحية ثم القيام للثالث العشاء بعد الركعتين تحية ثم القيام للثالثة والرابعة والمقصود بالتحية الالف واللام للعهد اي التحية المعهودة التي حفظتموها وعلمتموها وهي التحيات لله والصلوات والطيبات وليس المقصود بالتحية ها التحيات المعروفة في الاعراف بيننا. اذا الالف واللام انما هو للعهد انما هو للعهد التحية المعهودة شرعا قال وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى النصب هو ان يجعل الانسان رجله اليمين هكذا يجعل الاصابع الى الى جهة القبلة هذا هو الفرش ويجلس عليها بالنسبة لليمنى يكون يفرش اه ينصب رجله اليمنى نصبه هكذا ويفرش رجله اليسرى. الفرش هذه اصابع القدمين الرجل اليسرى يجعلها هكذا ويجلس بليته عليها اذا هكذا تكون بهذه الصورة بهذه الصورة ويمكن اه ان تنظروا الى صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لعلنا نكلم الاخوة يرسلون لكم صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم عمليا وفيها هذه الصورة ظاهرة قال وكان ينهى نكلم الشيخ يوسف يرسلها على مجموعة من الدورة التأصيلية وكان ينهى عن عقبة الشيطان ومن رمانا ان عقبة الشيطان معناه ان يبعد قدميه يبعد قدميه ويجلس على اليتيه واضح يعني يجلس كلمة مو حلوة هذي ما نبي نقولها يجلس على اليتيم واضح اليتيم ولا لا؟ يجلس على مقعدته هذا المقصود يعني يجعل اليتيه ملصقا بالارظ ويبعد قدميه هذا معناه قال وينهى ان يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع ها ينهى النبي صلى الله عليه وسلم ينهى ان يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع السبع اذا جلس اكرمكم الله يجلس بهذه الطريقة يضع الذراع هكذا تماما كله على الارض هذا منهي عنه لابد ان تسجد هكذا ترفع الذراع عن الارض ما يصلح انك انت تسجد الارظ هكذا تسجد هكذا هذا معنى هذا الحديث قال ونهى ان يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع السبع المقصود به هنا السبعيات هي العادية ذوات الاربعة العادية ما هي السبعيات ذوات الاربعة العادية تسمى سبعيا مثل الكلب العقور والذيب والفهد والاسد ونحوها قال وكان يختم الصلاة بالتسليم اذا ما يمكن ان يخرج من الصلاة الا بالتسليم وجاء هذا مصرحا مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم ثم في حديث عبد الله ابن عمر بيان ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه حذو منكبيه اذا افتتح الصلاة ومر معنا لو تذكرون ان رفع اليدين اما ان يكون الى الى الكتفين واما ان يكون الى شحمة الاذنين يجوز هذا هذا هنا قال يرفع يديه حذو منكبيه هكذا اذا يقول الله اكبر اذا افتتح الصلاة طيب واذا كبر للركوع الله اكبر ثم يذهب الى الركوع واذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد سمع الله لمن حمده خبر بان الله يسمع حامده خبر ها بمعنى ان الله يسمع حامده وهذا السمع حقيقي عند اهل السنة والجماعة فان قال قائل ما الفرق بين سمعه لحامده وسمعه لكل مصوت لكل مصوت في الارض. الله يسمع كل الاصوات والله سميع ها بصير قال عز وجل يسمع تحاوركما اذا يسمع كل شيء فما الفائدة من هذا التخصيص؟ الفائدة ان هذا سمع خاص هناك سمع عام وهناك سمع خاص ما فائدة السمع الخاص؟ فائدة السمع الخاص ان لازمه لازمه شمول الحامد في الرحمة واعطاءه سؤله لازم السمع الخاص ادخال ادخال آآ المسموع كلامه في الرحمة واعطاؤه سؤله وعلى هذا لما انت تقرأ في بعض الكتب يقول سمع الله لمن حمده استجاب الله لمن حمده انتبه ان كان هذا القائل على عقيدة السلف ومنهجهم فهذا تفسير للكلمة بلازمها ولا اشكال فيه لكن اذا كان الرجل ينكر صفات الله فهذا تفسير للكلمة بلازمها هربا من اثبات حقيقة الصفة وهي السمع فانتبه سمع الله لمن حمده فانت تعتقد ان الله يسمع من حمده حقيقة وان هذا السمع غير السمع العام. السمع العام سمع علم واحاطة ويتضمن التهديد والوعيد واما السمع الخاص فهو متظمن للرحمة والاستجابة فرق بينهما مثل لما نقول الله جل وعلا يبصر كل شيء من المبصرات من الموجودات اليس كذلك فما معنى قوله لموسى انني معكما؟ اسمع وارى لا هذا سمع وبصر خاص فهمنا هذه هذا سمع وبصر خاص كما ان المعية معيتان معية عامة ومعية خاصة قال سمع الله لمن حمده ربنا ربنا منصوب على النداء اي يا ربنا وهل يجوز ربنا اي انت ربنا هو من حيث اللغة يجوز ان تجعله ربنا تجعله خبرا لمبتدأ محذوف تقديره انت ربنا لكن الاصوب يا ربنا سمع الله لمن حمده ربنا وهذا هو عليه الاكثر وهو المروي. ربنا اي والحال ان الحمد ثابت لك. حمدناك ولا ما حمدناك واضح ولك الحمد اي والحال ان الحمد مختص بك ثابت لك حمدناك او ما حمدناك هذا معنى عظيم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اسجد على سبعة اعظم على الجبهة واشار بيده الى انفه. واليدين والركبتين واطراف القدمين. هنا بقي كلمة في حديث عبد الله ابن عمر السابق وكان لا يفعل ذلك في السجود لا يفعل ذلك الكلام راجع الى رفع اليدين. اذا ما كان يرفع يديه في السجود فان قال قائل فقد جاء في سنن النسائي وفي الكبرى وفي مسند الامام احمد رفع اليدين في السجود وصححه الشيخ الالباني رحمه الله وغيره فالجواب ان هذا كان ولكنه ترك ولكنه ترك هناك افعال يعني متعددة ثبتت عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ثم تركها مثل التطبيق في الركوع التطبيق في الركوع ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام في اخر العمر وقال بعض العلماء ومنهم الشيخ الالباني رحمه الله وبعض فقهاء الشافعية القدامى ان رفع اليدين في السجود يجوز احيانا يجوز احيانا واما حديث ابن عباس ففيه دلالة على هيئة معينة للسجود وهي قوله صلى الله عليه وسلم امرت ان اسجد على سبعة اعظم امرت ان اسجد على سبعة اعمم لما يقول امرت بناه لما لم يسمى فاعله ومعلوم ان الامر هو الله فلماذا بناه لما لم يسمى فاعله لان هذا اعم البناء لما لم يسمى فاعله اعم شمل امر الله ايجابا واخبار جبريل ايصالا امرت فصار قال له جبريل ان الله يأمرك فقال امرت امرت ان اسجد على سبعة اعظم اصل السجود في اللغة معناه الخضوع والتذلل اصل السجود في اللغة معناه الخضوع والتذلل واعظم هيئة واعظم هيئة دالة على الخضوع والتذلل هي هيئة السجود على سبعة اعظم ما هي هذه الاعظم السبعة فسرها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بنفسه قال على الجبهة واشار الى انفه طيب هو يقول الجبهة ليش الشر الان في للدلالة على ان الانف ارنبته وعظمه تابع للجبين. فينبغي ان يعتبرا شيئا واحدا فلا تسجد على الانف دون الجبهة ولا على الجبهة دون الانف ارأيت هل يصح لك ان تسجد على اصبع واحد لماذا لان الكف كله معتبر فكذلك الانف والفم ثم قال واشار بيديه الى انفه واليدين. المقصود باليدين يعني الكفين قال فينبغي انك تمكن الكفين حال السجود هكذا. بعض الناس يسجد هكذا. شوفوا تشوفون هذا غلط ترى ليش غلط لانك ما مكنت الكف من من الارض بعض الناس يسجد هكذا ها كانك جامع ايده وباطن الكف ما مس الارض بس الاصابع واطراف الاصابع هذا غلط ينبغي ان نسجد هكذا يا اخوان الواحد يتعجب طلاب علم ومحافظون على الصلاة ويصلون هكذا ليش طيب ربما ما تصح الصلاة بهذه الطريقة لان هذا ليس سجودا على الكف هذا السجود على اطراف الاصابع اصابع واظح ولا لا اذا لابد ان نمكن الكف مع ظم الاصابع مع ظم الاصابع. اذا واليدين ثم قال والركبتين واطراف القدمين تجعل اطراف القدمين هكذا مثنية على الاصابع كلها مثنية الى جهة القبلة متقارب القدمين نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده. حين يرفع صلبه من الركعة. ثم يقول وهو قائم ربنا ولك الحمد ثم يكبر حين يهوي ثم من الركوع ولا يرفع بين السجدتين. يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر ثم حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يفعل ذلك في صلاته كلها حتى يقضيها. ويكبر حين يقوم من من الثنتين بعد الجلوس حديث ابي هريرة رضي الله عنه فيه دلالة على امور لم تذكر قبل قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة يكبر حين يقوم دل على ان تكبيرة الاحرام لا تجزئ الا اذا كان الانسان قائما. ها انتبه واضح ولا لا تكبيرة الاحرام لو كبرت الاحرام وانت جالس ثم قمت ما تجزي عنك مثل هذا انبه على امر اخر يقع فيه كثير من الناس وهو انه اذا قام من الاولى من السجدة من الركعة الاولى الى الثانية. هو في الطريق يقرأ الفاتحة هذا غلط الفاتحة لا تجزئ الا حال القيام اوحى للقعود للعاجز فقط ما يصير اثناء الانتقال من السجدة الثانية الى الركعة الثانية وانت في الطريق تقرأ الفاتحة مستعجل ما يجوز كل شي له وقت اذا هذه العبارة اذا قام الى الصلاة يكبر حين يقوم نص على ان تكبيرة الاحرام لا بد ان يكون حال القيام ويخطئ بعض الناس اذا جاء مسبوقا يكبر وهو راكع تكبيرة الاحرام غلط الصلاة ما تنعقد كيف تكبر؟ الله اكبر ثم تكبر التكبيرة الثانية وتركع. واذا ما ما في وقت تكبر التكبيرة الله اكبر وتذهب الى ركوع مباشرة ما في اشكال اذا ننتبه الى هذا الامر قال ثم يكبر حين يركع حين اي زمن ركوعه. دل على ان القول مع الفعل. وهذا هو الاصل وقد مر معنا انه يجوز ان يكون القول مصاحبا للفعل وان يكون الفعل سابقا والقول متأخرا ويجوز ان يكون القول قدما والفعل متأخرا لكن الافضل المصاحبة الافضل المصاحبة قال ثم يقول سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة طبعا كان اماما ثم يقول وهو قائم ربنا ولك الحمد ثم يكبر حين يهوي اي حين يهوي الى السجود وسمي الذهاب الى السجود هويا سمي سمي الذهاب الى السجود هويا لان الانسان ينزل من قيام الى السجود ثم من الركوع ولا يرفع بين السجدتين يعني لا يرفع يديه بين السجدتين يؤكد رواية من عبد الله بن عمر قال يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يفعل ذلك في صلاته قل لي حتى يقضيها ويكبر حينها يقوم الاثنتين بعد الجلوس. هذه التكبيرات تسمى بتكبيرات الانتقال. تسمى بتكبيرات تيقار وجمهور العلماء على انها سنة وجمهور العلماء على انها سنة والمذهب عند الحنابلة انها من واجبات الصلاة فمن تركها عمدا بطلت صلاته ومن تركها نسيانا او خطأ سجد لها للسهو. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن مطرف ابن عبد الله انه قال صليت خلف علي ابن ابي طالب انا وعمران ابن حصين فكان اذا سجد كبر واذا رفع رأسه كبر واذا نهض من الركعتين كبر. فلما قضى الصلاة اخذ بيدي عمران ابن حصين فقال قد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم او قال صلى بنا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم. حديث مطرف بن عبدالله في صفة صلاة علي ابن ابي طالب وتكبيره في تكبيرات الانتقال وقول آآ عمران بن حصين ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم طيب الان السؤال هل كان غير علي ما يكبرون اللي يقرأ هذا الحديث يظن هذا الظن ان غير علي ما كان يكبر لذلك قال عمران ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم او صلى بنا صلاة محمد. الجواب ان هذا المفهوم غير مراد ان هذا المفهوم غير مراد اذا ما المقصود بذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم؟ المقصود من جهتين الاولى جهره بالتكبير فربما عمران صلى خلف بعض الائمة الذين ما كانوا يجهرون بالتكبير وانما يكبر بصوت يسمعه من قرب ولا يسمعه من بعد مثل بعض الائمة اليوم يكبرون شلون؟ الله انت ما تدري وين الخبر؟ الخبر وينه هو كبر احنا ما نقول ما كبر بس انت سمعته ما سمعته هذا خلاف السنة السنة انك تكبر بصوت مسموع وانت امام. الله اكبر. تسمع الناس المبتدأ والخبر اكثر الائمة انا ما اقول بعظهم مع الاسف صليت خلف كم امام تسمعه هكذا الله وين لك التكبير؟ قالها مع نفسه غلط هذا يا اخوان لابد ان تجهر الله اكبر هذا المعنى الاول ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم يعني انه يرفع صوته بالتكبير فيسمع منه المبتدأ والخبر والمعنى الاخر انه صلى صلاة فيها تمام وخشوع خلافا لبعض الامراء الذين كانوا يصلون على غير الخشوع نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن البراء بن عازب رضي الله عنهما انه قال رمقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه فركعته فاعتداله فركعته فركعته بركاته لا فركعته يعني وجدت قيامه وركعته والسجود وسجدته نعم قال عن البراء بن عازب رضي الله عنهما انه قال رمقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه وركعته واعتداله بعد ركوعه وسجدته فجلسته بين السجدتين فسجدته فجلسته ما بين التسليم والانصراف قريبا من السواء. وفي رواية البخاري ما خلا القيام والقعود قريبا قريبا من السواء. حديث البراء ابن عازب فيه دلالة على ان صلاة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم صلاة متقاربة القيام اطول ثم الركوع ثم السجود هذا هو المقصود الركعة الاولى اطول ثم الثانية آآ اقل ثم الثالثة اقل ثم الرابعة اقل. هذا اذا كان الصلاة فيها قراءة كلها طيب اذا كانت الصلاة رباعية مثل الظهر فالاولى اطول ثم الثانية اقل اما الثالثة والرابعة على سواء لانه ليس فيهما الا الفاتحة فالمقصود من هذا الحديث ان الانسان يطمئن في ركوعه وسجوده وجلوسه يكثر من قول ومن الدعاء الوارد عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم نعم وهنا في رواية البخاري ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء يعني ان القيام والقعود ربما كان فيهما طول اما ما عدا ذلك من صلاته فركوعه وقيامه من الركوع وسجوده وقيامه من السجود على سواء وسواء هنا القرب التقريبي وليس القرب المطابق لانه مر معنا في لفظة المتفق عليه ان ركوعه اطول من قيامه وقيامه اطول من سجوده وسجوده اطول من جلسته بين السجدتين نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ثابت للبناني عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال اني لا الوا ان اصلي بكم كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا. قال ثابت فكان انس يصنع شيئا لا اراكم تصنعونه. كان اذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائما حتى يقول القائل قد نسي واذا رفع رأسه من السجدة مكث حتى يقول القائل قد نسي. وذلك لانه عليه الصلاة والسلام كان يطيل القيام بعد الركوع ويطيل الجلسة بين السجدتين لاجل الدعاء. يكرر وانس كان يطبق ما رأى النبي صلى الله عليه وسلم عليه والناس اليوم مع الاسف اذا كثرت اكثر من ربي اغفر لي ربي اغفر لي ربي اغفر لي ثلاث مرات بين السجدتين يعتبرونك انت مطول الصلاة نعم احسن الله اليكم قال عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال ما لكن انا انا احمد الله عز وجل ان في المسجد من يقول لنا ان تتخفف الصلاة والله هذه نعمة من الله عز وجل. ان نجد من يقول لنا انت تخفف الصلاة. احد الاخوة طلابنا من طلابنا قال لي مرة يا شيخ انت تخفف في السجود وفي الجلسة بين السجدتين بالذات فحمدت الله على ان هناك من يطلب منا ان نطيل الصلاة لكن بينت له العذر ان ما استطيع لاجلي الام في الركبة ولكن كم اتمنى لو استطيع كم اتمنى لو استطيع نسأل الله لنا ولكم المعافى. نعم طيب نكمل بعد الاذان لازم نوصل الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول حي على الصلاة حن على حي على الفلاح حي على الفلاح الله اكبر لا اله الا الله لا اله الا الله اللهم بارك اللهم رب نعم حديث انس احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال ما صليت وراء امام قط اخف صلاة ولا اتم صلاة من النبي صلى الله عليه وسلم. هذا الحديث فيه النص على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى اماما يخفف الصلاة ولكنه ولكنه كان في تخفيفه متما للاركان والواجبات وهذا هو الاهم بالنسبة للائمة لا يجوز بقصد التخريب في الصلاة ان يتهاونوا في الاركان والواجبات بعض الائمة الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله هذه ما هي صلاة هذه لا نقول انهم يؤجرون عليها بل نقول انهم يؤثمون عليها من جهتين من جهة انه ما اتموا الصلاة ومن جهة انهم خدعوا المصلين وقالوا لهم والله انتم تصلون تراويح اي تراويح هذا هذه تراويح الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر هذا غلط يقول النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة خفيفة. نعم خفف في القراءة لكن اتم الركوع والسجود. هذا مراد حديث انس ابن مالك. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي البصري قال جاءنا ما لك بن الحويرثي في مسجدنا هذا فقال اني لاصلي بكم وما اريد الصلاة اصلي كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي. فقلت لابي قلابة كيف كان يصلي؟ قال مثل صلاة شيخنا هذا وكان يجلس اذا رفع رأسه من السجود قبل ان قبل ان ينهض. هذه الجلسة تسمى بجلسة الاستراحة وهي تكون بعد الركعة الاولى قبل القيام للثانية وبعد الركعة الثالثة وقبل القيام للرابعة هل هذه الجلسة سنة مطلقا قال بهذا بعض الفقهاء والصواب انها جلسة لمن احتاج اليها انها جلسة لمن احتاج اليها. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن عبد الله ابن مالك ابن بحينة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض ابطيه. هذا الحديث فيه التنصيص على ان الانسان اذا صلى وهو ساجد ما ما يجمع ايدين هالشكل يجعل العضد ملامس لصدره لا يبعد يدينا ويسجد يبعد الذراع عن يبعد العضد عن الصدر ويبعد اليدين يجافي بينهما هذا المقصود نعم لكن اذا كان الانسان في الصف وكان هذا يؤذي من بجواره فلا يفعل هذا الفعل لا سيما من كان في يديه طول. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابي مسلمة سعيد ابن زيد قال سألت انس ابن مالك رضي الله عنه اكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال قال نعم الصلاة في النعال سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم من فعله مثل هذا الحديث حديث انس ابن مالك وسنة من قوله. قال صلوا في نعالكم فان اليهود لا تصلي في نعالهم هذا لما كانت المساجد غير مفروشة واما النبي صلى الله عليه وسلم في بيته فكان يصلي بلا نعلين لماذا؟ لانه كان هناك في البيت بساط فقد ثبت في الصحيحين ان عائشة تقول بحثت عن رسول الله فوقعت يدي على قدمي نتمكن لابس النعال والا قال فوقعت يدي على نعليه فهذا الحديث دليل على ان المساجد اذا فرشت لا يجوز الصلاة فيها بالبسطار لكن في بعض الاماكن لا سيما باماكن الجيش والشرطة يوم كنت انا مع القوى الكويتية في درع الجزيرة كانوا العساكر يأتون لصلاة الظهر من التدريبات وكان يصعب عليهم ويشق عليهم نزع البوستار فكانوا اتوا بشيء حلو جميل جدا وضعوا اكياس خاصة عند المدخل فيأتي العسكري ويلبس على البسطار يلبس اه الكيس ويدخل ويصلي ببسطاره والكيس يحمل البسطار من الداخل فلا يتلف الفرش في المسجد ولا يتأذى المصلين لانهم اكثرهم كلهم لابسين اه البسطاء. لكن لو كان بعظهم لابسين وبعظهم ما هم لابسين يمكن يتأذون تعرفون هذه البساطير قوية يؤثر لو انه لا مسك شوي راح تتأذى فالمقصود ان المساجد اليوم يوم فرشت ما ينبغي الصلاة فيها الا لمضطر واما خارج المسائل في الصحراء مثلا انت ما دامش الصحراء فالسنة انك تصلي بنعليك. لكن تنظر اسفل منهما فان لم تجد فيهما تصلي فيه. ان وجدت فيهما شيئا فاما ان امسحهما بالتراب واما ان تتركهما او تصلي بدونهما. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابي قتادة الانصاري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل امامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولابي العاصي بن الربيع بن عبد شمس فاذا سجد وضعها واذا قام حملها هنا في حديث ابي قتادة رضي الله تعالى عنه الانصاري فيه دلالة على ان الامام والمأموم طبعا والمصلي عموما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل امامة بنت زينب بنت رسول. يعني هو يصلي بالناس وامامة جاءت ها لعلها خرجت من بيت عائشة وجاءت مباشرة الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فالنبي صلى الله عليه وسلم حمل امامة بنت زينب بنت رسول الله ولابي العاص بن الربيع يعني ابوها ابو العاص ابن الربيع يقول هنا في هذا الحديث فاذا سجد وظعها واذا قام حملها هذا الحديث فيه دلالة ايها الاخوة فيه دلالة ظاهرة على ان حمل الشيء في الصلاة غير مبطل حمل شيء في الصلاة غير مبطل اذا كان للحاجة وهنا حمل امامة لا شك انه للحاجة وهذه الحاجة هي ربما انها تخاف لو ما حملت من المصلين وربما بكت وازعجت المصلين ففي عدة اشياء يعني آآ تدلنا على ان الحمل كان للحاجة وهذا امر جائز وليس مخالفا للخشوع طيب قد يقول قائل ان الفقهاء يقولون ان الحركات الثلاثة المتوالية مبطلة للصلاة فكيف النبي صلى الله عليه وسلم يحملها ويضعها الجواب ان حمله حملها ووظعها لا يدل على اكثر من ثلاث حركات في الصلاة لان المبطل ثلاث حركات متواليات في ركن واحد. هذا المبطل ولنضرب مثال وانت في الصلاة وانت في الصلاة شلت البطل تبي تحطه مكان هني يمينك وبعدين في وانت في القيام شلته مرة ثانية وحطيته مني الان لاحظ سم شلته مرة ثالثة مرة ثانية الان بطلت صلاتك لكن لو ان الفعل حصل منك في كل ركن مرة او مرتين هذا لا يعتبر ثلاث حركات متواليات على قول من يرى بان الصلاة مبطل بالحركات الثلاث المتوالية فهذا الحديث لا اشكال فيه واما على قول من لا يرى ان الحركات الثلاث تبطل الصلاة فالحديث يستدلون به ولا دليل فيه. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن انس ابن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اعتدلوا في السجود ولا يبسط احدكم ذراعيه انبساط الكلب الاعتدال في السجود المقصود به من وجهين. الاول انك لا تمد نفسك مدا كانك تبي تنام على بطنك بعض المصلين اذا سجدت كالنبي يمد لنفسه مد كأنه قاعد يسوي حركة الضغط والرفع غلط ولا تقبض نفسك انقباضا اعتدلوا في السجود فانت تطيل نفسك بحيث يصبح قدميك مع بطنك زاوية تسعين واضح ثم تضع رأسك اما اذا صار ما بين قدميك وما بين بطنك زاوية منفرجة فهذه تعتبر انبساطة في السجود خطأ واذا اصبحت الزاوية اقل من تسعين فهذا خط ايضا فينبغي ان تعتدل هكذا ثم تسجد برأسك هذا هو المقصود ومثل ما قلت لكم ان شاء الله ترون صفة الصلاة النبي صلى الله عليه وسلم عمليا. واما قوله ولا يبسط احدكم ذراعين بساط الكلب مر معنا تصوير هذه المسألة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود. عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فصلي فانك لم تصل. فرجع فصلى كما صلى. ثم جاء فسلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فصلي فانك لم تصل. ثلاثا فقال والذي بعثك بالحق ما احسن غيره فعلمني. قال اذا قمت الى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع ثم ارفع حتى تطمئن جالسا وافعل ذلك في صلاتك كلها فقوله باب وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود. المقصود بالطمأنينة الطمأنينة الفعلية واما الطمأنينة النفسية والقلبية فهذا امر لا ليس من اركان الصلاة ولا من واجبات الصلاة طمأنينة النفس هذا من من رح الصلاة وليس شرط ولا ركنا ولا واجبة لكنها غاية غاية يسعى اليها العبد المقصود بوجوب الطمأنينة هنا في الركوع والسجود طمأنينة البدن بحيث يصبح كل عضو في محله في حال الركوع بزاوية تسعين تسوي من نفسك زاوية تسعين في حال الركوع وفي حال السجود تعتدل لا تنبسط انبساطا ولا تنقبض انقباضا هذا معنى الطمأنينة في الركوع والسجود هذا وجه. الوجه الثاني انك لا تركع ركوعا سريعا وترفع ولا تسجد سجودا سريعا وترفع وانما اقل ذلك انك تركع ثم اذا اصبحت راكعا تقول سبحان ربي العظيم اقله مرة واحدة ما هو هكذا. الله اكبر سبحان ربي العظيم. الله اكبر. لا ما يصلح هذا ما هو ركوع ولا سجود وان زعمه اقوى الله اكبر سبحان ربي الان الله اكبر غلط هذا ما هو ركوع هذا لعب هذي سميها رياضة اما تسميها صلاة ما يصلح مثل هؤلاء الائمة ينبغي ان يزجروا صراحة وان يمنع لان فيه خداع للمصلين انهم يصلون بهم وهذي بهي صلاة فالواجب ايها الاخوة الطمأنينة في الركوع والسجود وهذا قول جماهير العلماء ان الطمأنينة في الركوع والسجود ركن من اركان الصلاة الركوع ركن والطمأنينة ركن والسجود ركن والطمأنينة ركن وحتى الذين قالوا بان الطمأنينة ما هو ركن مثل الحنفية قالوا واجب اذا لماذا نترك الواجب والواجب عند الحنفية غير الواجب عند الجمهور. وهذا الحديث واضح الدلالة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتبر صلاة المسيء صلاته لماذا لم يعتبر لانه لم يركع مطمئنا لم يرفع مطمئنا لم يسجد مطمئنا لم يرفع رأسه بين السجدتين مطمئنا فامره النبي باعادة الصلاة المرة بعد المرة بعد المرة حتى قال بعد والله فوالذي بعثك بالحق ما احسن غيره فعلمني فعلمه النبي صلى الله عليه وسلم حتى تطمئن راكعا حتى تطمئن ساجدا هذا والله تعالى اعلم صلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والحمد لله رب العالمين