هذا المقطع او الموضوع الثاني في تقسيمنا لايات السورة لما نقرأ من الاية الثامنة والعشرين لمن شاء منكم ان يستقيم وما تشاؤون الا ان شاء الله رب العالمين موظوع ثالث وهو الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين واحد بعد ان عرفنا اهمية علم المقاصد في القرآن الكريم فانه اه اعني علم المقاصد في القرآن الكريم فانه يصح ان نسميه الدفة التي توجه المفسر والمتدبر في القرآن الى المعنى الصحيح لكتاب الله تبارك وتعالى وسواء كان آآ هذا في خصوص بعض الايات او القصص او السور نأتي الى السؤال المهم وهو كيف نتعلم ونستكشف مقاصد القرآن الكريم؟ طبعا من حيث المقاصد العامة ان ذكرنا ان هناك مقاصد عامة اه لا يمكن لنا الا ان ندرج هذه السورة او هذه الايات او هذا الموضوع تحت تلكم المقاصد العام سواء قلنا المقصد الاعلى وهو نشر التوحيد واشاعته واماتة الشرك ونبذه او قلنا انه منقسم الى ثلاثة اقسام. الحديث عن الله عز وجل. الحديث عن الله عز وجل لتحقيقه التوحيد المقصد تحقيق التوحيد الحديث عن الدين لاقامة شرائع التوحيد الحديث عن الاحوال للترغيب والترهيب والاعتبار والعظة لكن نتكلم الان كيف نتعلم ونستكشف مقاصد القرآن من حيث الخصوص خصوص بعض الايات مثلا عندنا مقطع من مقاطع الايات المتعددة في موضوع واحد ان الذين كفروا سواء عليهم لانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون. ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاء ولهم عذاب عظيم انا لا اتكلم ما المناسبة الان؟ يعني سبقت وانما تكلم الان ما الغاية؟ ما المقصد من ايراد هذا الصفات وهذه الاحوال عن الكفار هؤلاء. نريد ان نتعلم نكشف مقاصد الخاصة كيف نستكشف لما نتأمل في هذه الاية ان الذين كفروا سواء عليه يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم ويقول ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم وهو يتكلم عن فعل نبيه او لم تنذرهم لا يؤمنون اذا ممكن ان نستكشف معنى خاصا بالاستقراء في رفع الحرج عن النبي صلى الله عليه وسلم في الايات المتشابهات لمثل هذه الاية فنقول ان المقصد من هذه الاية الا يجد النبي صلى الله عليه وسلم على نفسه حرجا فيما اذا لو لم يؤمن الكافر هذا مقصد ايضا من المقاصد نحن الدعاة الى الله جل وعلا حينما نبين للناس الحق فلا يقبلوا فيجب علينا ان لا نوجد في انفسنا حسرة فنترك الدعوة الى الله لا هذه من المقاصد اذا كيف نتعلم ونستكشف مقاصد القرآن الكريم احسن طريقة واجمل طريقة وهذه الطريقة اذا قام به طالب العلم قل ما يخطئ هو الاستقراء كيف يعني الاستقرار يستقرئ الايات المتشابهات فيجمعها مع بعض يجمعها يجمعها يجمعها يجمعها حتى اذا تم انتهى من استقراء الايات المتشابهات معا بعد ذلك ينظر اليها نظرة نظرة فاحصة يستطيع ان يستخرج منها مقصدا خاصا يستطيع ان يستخرج منها مقصدا خاصا هذا لا يعجز عنه آآ طالب العلم لا سيما اذا كان متمكنا من التفسير يعني مثلا لما نستقرأ الايات التي فيها الحديث عن القيامة لاسيما ما يكون قبل النفخ في الصور قبل النفخة الثانية التي فيها البعث والنشور لما نجمعها كلها مع بعض مثل قوله جل وعلا اذا السماء ان فطرت اذا الشمس كورت اذا السماء انشقت فلما نستقرئ هذه الايات نخلص الى مقصد خاص وهي الترغيب والخوف من يوم القيامة طيب لما نجد الايات التي فيها الحديث عن الامن على المؤمنين في يوم المعاد فنخلص من ذلك الى ماذا؟ ان نقول المقصود من هذه الايات كلها ها؟ رفع الخوف عن مؤمنين رفع الخوف عن المؤمنين وبيان انهم في امن مما سيقع في ذلك اليوم العظيم وهذا المقصد بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله. اذا الاستقرار من احسن الطرق في معرفة مقاصد ايات القرآن الكريم طبعا هذا لا ننسى اننا نتكلم عن المقاصد غير المنصوص عليها الطريقة الثانية الاولى عرفناها طريقتي الثانية طريقة الصبر والتقسيم طريقة الصبر والتقسيم ونعني بهذه هي الطريقة اننا نأخذ السورة ذات الايات والمواضيع المتعددة فبعد ان صبرناها نقسمها الى حسب موضوعاتها فنخلص من جمع اياتها ثم تقسيمها حسب الموضوعات نخلص الى مقصد واحد لهذه السورة مثال مما اشكل على الناس ذلك لما ننظر الى سورة التكوير اذا الشمس كورت واذا النجوم كذبت فنحن نريد بعد ان صبرنا ايات سورة الشمس التسعة والعشرين اذا صبرنا هذه الايات واردنا ان نقسم هذه الايات الى مواضيع متعددة نقسم الايات الى مواضيع متعددة لنصل الى المقصد الاعظم للسورة. فمن الاية الاولى الى قوله جل وعلا اه علمت نفس ما احضرت الاية رقم كم؟ اربعتاشر هذا كله في الحديث عن القيام. اذا نقسم الاية رقم واحد الى الاية رقم اربعتاش في الحديث عن القيامة نستطيع ان نقول الترغيب الترهيب من يوم القيامة والترهيب والترغيب فيه للمؤمنين لانه قال واذا الجنة ازلفت طيب من قوله جل وعلا فلا اقسم بالخنس اللي هي الخامسة عشر الى قوله جل وعلا وما هو عن الغيب بظنين وما هو بقول شيطان رجيم. فاين تذهبون؟ ان هو الا ذكر للعالمين من الاية خمستعش الى الاية السابعة والعشرين فيها ماذا؟ فيها الحديث عن نزول القرآن بواسطة جبريل عليه السلام طيب الموظوع موظوع الايات الحديث عن نزول القرآن بواسطة جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم اثبات عظمة مشيئة الله جل وعلا الان نأتي الى الربط بين هذه المواضيع الثلاث لنضع للسورة بعد السبر والتقسيم نضع للصورة مقاصد ما الذي يجمع هذه الامور اذا نظرنا في الايات الاولى التي موظوعها الترغيب من يوم القيامة نستطيع ان نقول ان في بايات الاخرى الترهيب من تكذيب الوحي الترهيب من تكذيب الوحي. فاذا كانت الايات الاولى ترهيب من يوم القيامة فالايات الثانية فيها الترهيب من تكذيب الوهل اذا صار الشيء الجامع بين موضوعين الترهيب طيب المشيئة الترهيب بان يتكل الانسان على عقله او ذوقه او وجده او عمله او ارادته وعليه ان يجعل ذلك ها تبعا لمشيئة الله جل وعلا. اذا استطعنا ان نجد مقصدا عاما للسورة وهو الترهيب الترهيب من يوم القيامة الترهيب للتكذيب بالوحي الترهيب من ترك التوكل على الله ونسيان مشيئته سبحانه وتعالى ها هي الطريقة تسمى طريقة الصبر والتقسيم. ينبغي ان لا ننسى هذا ابدا. طيب نأخذ مثال اخر ايضا حتى نكون دقيقين في صبرنا وتقسيمنا. انا قصدا اه طبعا انا قصدا لا اخذ سورة طويلة لاننا اذا اخذنا سورة طويلة فهذا يأخذ منا وقت ولا نستطيع ان نبين مقصد او مقاصد القرآن في هذه الايات وانما نأخذ سورة متوسطة فلنأخذ مثلا سورة والفجر ما رأيك النبي سورة الفجر ولا تبون الطارق لانه اخسر طيب خلونا مع سورة الطارق من قوله جل وعلا والسماء والطارق الى قوله جل وعلا والسماء والطارق وما ادراك ما الطارق النجم الثاقب ان كل نفس لما عليها حافظ فلينظر الانسان مما خلق خلق من ماء دافئ يخرج من بين الصلب والترائب انه على رجعه لقادر يوم تبلى السراير فما له من قوة ولا ناصر والسماء ذات الرجع والارض الصدر انه لقول فصل وما هو بالهزل. انهم يكدون كيدا واكيد كيدا. فمهد الكافرين ام منهم رؤية انا عن نفسي اجد ان موضوع ايات هذه السورة تتحدث في مقصد واحد ما ادري عن كل هذه السورة تتحدث عن عظمة قدرة الله جل وعلا فالمقصد من هذه السورة هو بيان قدرة الله جل وعلا هذه مسألة مهمة طيب ممكن وحدة ثانية تقول لا احنا ممكن نقسم هذه السورة اياتها الى الصبر والتقسيم فنقول من قوله والسماء والطارق وما ادراك ما الطارق والنجم الثاقب ان كل نفس لم عليها حافظ فلينظر الانسان مما خلق خلق مما يدافع يخرج من بين الصلب والتراب هذا كله متعلق بالدنيا انه على رجعي لقادر يوم تبلى السرائر الى اخر الايات هذه متعلقة بالاخرة اذا بالايات الاولى ذكر ما نراه يقينيا واقعيا في امور الدنيا وفي الايات الثانية ذكر ما اخبر الله به مما لم يبلغه علمنا ولا عقولنا فلما كان الامر الاول اول واقعي مشاهدا لا يمكن انكاره وجب اليقين بالامر الثاني الذي اخبر الله به اذا الموظوع الاول هو الموظوع الاول ايات الاولى موظوعها هو ذكر الاشياء المشاهدة المدركة العلميا بالنسبة للبشر الموضوع الثاني ذكر ما لا يدركه عقول البشر وعلمهم طيب الموظوع؟ الموظوع الاساس هو الوصول الى الايمان باليوم الاخر وذلك بضرب بترتيب المواضيع الايات الثانية على المواضيع الايات الاخرى وهكذا لا بد ان ندرك ان الصبر والتقسيم طريق جميل ومفيد في الوصول الى مقاصد القرآن طيب الطريقة او نعم الطريقة الثالثة والمنهج الثالث في استكشاف مقاصد القرآن الربط الربط بين ماذا وماذا الربط بين معنى الكلام ومقصوده باحد انواع الربط طيب لما انا اقول ان اليوم هو اخر يوم في هذه الدورة ممكن وحدة تقول ان الشيخ قال هذا الكلام لينبهنا على انتهاء المادة التي كانت موظوعة لهذه الدورة فربطت بين المقصد الذي هو مظمر في نفسه وبين الكلام الذي قلته اليوم هو اخر يوم في هذا يسمى الربط وهذا الربط اما ان يكون بدلالة التضمن واما ان يكون بدلالة اللزوم فان كان بدلالة التضمن فهي دلالة لفظية وان كان بدلالة اللزوم فالصحيح انها دلالة عقلية لما نقرأ مثلا في القرآن الكريم نقرأ سورة آآ لايلاف قريش ايلافهم. رحلة الشتاء والصيف ضيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف فلو قالت قائلة كيف نربط بين فليعبدوا رب هذا البيت وما بعدها وما قبلها. يقول الربط واضح وهو الفاء فهي المناسبة الجلية طيب المقصد المقصد مترتب على الترتيب المقصد مترتب على الترتيب اللي هو فاء فاء لان قلنا الفاء ماذا يفعل؟ تذكرنا امس ماذا قلنا يربط ما بعده بما قبله يربط ما بعده بما قبله اذا ما هو موظوع السورة؟ موظوع السورة ابقاء ابقاء اهل قريش في الفتهم وفي اه تنعمهم ونعيمهم وامنهم. لكن ايش المطلوب منهم ما هو؟ المطلوب منهم فليعبدوا رب هذا البيت وفي السورة ايضا بالربط نستطيع ان نقول مقصد السورة ان نعم الله تقابل بي الشكر واعظم انواع الشكر توحيده جل في علاه ومن هنا ندرك ان كل من ليس بموحد لا يكون شاكرا بل يكون كافرا واضح؟ لو كان المشرك ليل ونهار يقول الشكر لك يا رب الحمد لك يا رب ما ينفعه ذلك لماذا لا ينفعك؟ لان عنده اعظم الكفران وهو الشرك اذن الربط جميل جدا نستطيع به ان نوجد ايضا مقاصد القرآن الكريم. لو قال لك الله جل وعلا لماذا اعطى للنبي صلى الله عليه وسلم الكوثر فانت تربطين ممكن تربطين بالفاء الموجودة فصلي لربك وانحر فتقولي انما اعطي الوحي اعطي النبوة واعطي ختم الرسالات واعطي الاكرام واعطي اعطي لاجل ان ينال اعلى مراتب العبودية فصل لربك وانحر فصار مشارا اليه بانه من اعظم عباد الله تبارك وتعالى اذا ممكن ان نقول هذا مقصد جليل من اعطاء ربنا الكوثر لنبيه صلى الله عليه وسلم حتى حوض الكوثر ها حوض الكوثر وين لا حوض الكوثر ما قلت نهر الكوثر حوض الكوثر. حوض الكوثر في عرصات القيم. في ارض القيامة. اما نهر الكوثر فهو في الجن وقد ذكرت ان في الجنة ثمانية انهار في كتاب الاحاديث البحرية والنهرية كما ان في النار انهارا كما ان في النار انهارا ففي الجنة انهارا طيب نهر الكوثر في الجنة وحوض الكوثر في عرصات القيامة طيب حوض الكوثر قلنا نحن الان هنا ان سورة الكوثر لبيان ان الله اعطى نبيه حتى يكون اعلى فرد في العبودية طيب ما مناسبة اعطائه حوض الكوثر؟ ليكون اعلى فردا في العبودية؟ لانه حينها يتجلى انه اعلى فرد بالعبودية حيث يكون حوضه من اكبر الحيض وحوضه من اكثر الحياظ ورودا. هذا وجه ايضا وجه اخر وهو ان الله خصه بنار في الكوثر فصار نهر الكوثر يضاف اليه ولا يضاف الى احد نهر من انهار الجنة فهذه ايضا خاصية في كونه بلغ مرتبة من مراتب العبودية لم ينلها ما غيره صلوات ربي وسلامه عليه الطريقة اه الطريقة الرابعة طريقة الاستنباط الطريقة الرابعة طريقة الاستنباط وهذا الاستنباط انما يكون ممكن ان نستنبط من فوائد الايات ففوائد الايات متضمنة مقاصد الايات واكثر من يتكلم في مقاصد القرآن الكريم من حيث الفوائد الايات مثل حافظ ابن كثير مثل كذلك البغوي رحمه الله كذلك من المتأخرين شيخنا الشيخ ابو بكر الجزائري رحمه الله تعالى. فوائد الايات المستنبطة نخلص منها مقاصد الايات والموظوعات ومقاصد السورة الطريق الخامسة هو النظر الى المناسبات واستخلاص المقصد منها هذا ممكن اننا ننظر الى مناسبة هذه السورة بين السورة السابقة واللاحقة ومناسبة اياتها ثم نخلص من ذلك الى ذكر المقصد. نخلص من ذلك الى ذكر المقصد مثال ذلك ذكرت في الامس في المناسبات ان هناك ارتباطا بين سورة قريش وسورة الفيل ان الله اهلك اصحاب الفيل لاجل بقاء تآلف قريش حتى يخرج الله من بينهم النبي صلى الله عليه وسلم هذه مناسبة واضحة وايضا فليعبدوا رب هذا البيت. فانهم لم يعبدوا فقد اتصفوا بصفات ارأيت الذي يكذب بالدين اذا المناسبة واضحة بما قبلها ان الله اهلك اصحاب الفيل ابقاء لقريش والقريش عليهم ان يعبدوا الله فان لم يعبدوا الله فهم من الذين يكذبون بيوم الدين نخلص من هذا مقصد ما هو المقصد؟ المقصد ان النجاة مرتبط بامر كوني وامر شرعي الامر الكوني قد يكون الله ينجي بعض الكافرين لسبب اخر. متعلق بالمؤمنين الله قد ينجي الكافرين لسبب اخر لحين من الدهر لسبب اخر متعلق بالمؤمنين ولكن هذا لا يعني انهم سيبقون اذا بقوا على كفرهم بل يعذبون في يوم الدين. اذا المقصد الاساس نستطيع ان نقول ان النجاة انما هو بامر كوني متعلق بامر شرعي او بامر شرعي وهو العبادة وتوحيد الله عز وجل هذا نسميه الاستخلاص المقصد من المناسبات ايضا وهذا سادسا النظر في العلل وهذا لا يكون الا في الاحكام النظر في العلل هذا لا يكون الا في الاحكام امرا او نهيا فلو قال لنا قائل لماذا حرم الله عز وجل علينا اكل ما ذبح على النصب اكل ما اهل لغير الله به مم ما هو الوجه انها من الاشياء المحرمة علينا. واحد قال باسم المسيح تاني قال لهذه للحسين. الثالث قال هذه للبدو الرابع قال لا هذا للصنم. خامس قال لا هذا الكريسماس مثلا طيب الان لا يجوز لنا ان نأكل منها نريد ان نعرف العلة. العلة منصوصة في القرآن وما اهل لغير الله به وما ذبح للنصب فهذه علة نصية فلو قال لنا قائل لماذا كل مذبوح لغير الله محرم؟ قلنا لانها لم تذبح هاه قربة لله جل وعلا وانما ذبحت على وجه الشرك هذه هي العلة اذا ممكن ان نستنبط من العلل المقاصد فاذا علمنا ان كل مذبوح لغير الله محرم علينا نستطيع ان نقول المقصد من هذا الا نذبح الا لله ها هذا استنباط سليم النظر في العلم لو قال لنا قائل لماذا الله جل وعلا قال اه ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات المساجد يذكر فيها اسم الله كيف ما وجه ايران؟ البيعة وهي معابد اليهود بيعه وبعد لهدمت صوامع اللي هي آآ بيوت الرهبان المنفردين في الغابات والجبال طيب وبيع وصلوات اماكن كنائس النصارى صلوات تسمى اماكن كنائس النصارى لانهم يصلون فيها في يوم الاحد تسمى الصلوات وتسمى الكنائس والمساجد معابد المسلمين طيب الان سؤال ما وجه المناسبة في ان الله يقول لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيعوا وصلوات ما المقصد من هذا؟ المقصد من هذا انه لا يجوز هدم معابد الكفار غير المحاربين لنا الا في جزيرة العرب فقد جاء فيه النص اذا نلاحظ الان خلصنا من الاية مقصدا استطعنا ان ننظر الى العلة في وجود دفع الله الناس بعضا ببعض ما العلة العلة؟ لهدمت صوامع اذا معنى هذا ان هدم الصوامع والبيع والصلوات والمساجد هذا امر لا يجوز طيب لا يجوز حتى لو كانوا الكفار محاربين لنا ونحن انتصرنا عليهم لا يجوز ان نهدم صوامعهم وبيع وكنائسهم وانما نبقيها ليش؟ لان الدين الاسلامي لا يمكن ان نكره الناس على الدخول فيها نحن نقاتل من يقاتلنا ونحارب من يحاربنا لكن لا نلزم الناس بالدخول في الاسلام لان الاسلام امر قلبي لا يمكن الدخول اليه الا عن ها عن رغبة مو عن رغبة آآ هذه ستة طرق آآ بها نستنبط ونستكشف ونتعلم مقاصد القرآن وهي مهمة جدا وكما ذكرت ان المدرسة مادة علوم القرآن او المتدبرة في القرآن لا يعدم ان يدخل اي اه موضوع او اي سورة تحت المقصد العام لانزال القرآن الكريم ثم ايضا يمكن ان ينظر للمقاصد العامة لكل بسورة والمقاصد اه الخبر في القرآن ومقاصد الامن والنهي في القرآن العامة. لو قال لنا قائل ما هو المقاصد الخمس في القرآن من حيث العموم نقول ها العلم وجوب العلم والايمان واليقين طيب ما هو مقاصد الامر والنهي في القرآن؟ وجوب الامتثال والعمل في الامر والترك في النهي ما هو مقاصد القصص في القرآن من حيث العموم العظ والاعتبار ما اه ننتقل الى اهم المطبوعات في مقاصد القرآن الكريم احسن مؤلف في هذا الباب مقاصد القرآن من تشريع الاحكام دكتور عبد الكريم حامدي لكن هذا عام خاص بتشريع الاحكام ثم المدخل الى مقاصد القرآن وهذا اخص لانه يتكلم عن مقاصد القرآن فقط للدكتور عبد الرحمن الشهري وكذلك مقاصد القرآن ملخص من كتاب العلامة محمد رشيد رظاء محمد اعداد اسامة شحادة فهذه ثلاثة كتب يمكن ان تجعلهن من المراجع عندكن وان كان كتاب شيخنا رحمه الله الشيخ عبد السلام الرسمي ابو زكريا من احسن ما اؤلف في مقاصد القرآن وهو كتابه احسن الكلام في تفسير القرآن فانه رحمه الله يذكر في كل سورة دعوى السورة ومقصوده الدعوة السورة يعني المقصد من السورة يعني المقصد من السورة. كذلك يذكر مقاصد الايات المجموعة فهو رحم الله قسم مثلا سورة البقرة قسمها الى اكثر من آآ عشرة آآ اقسام وبين ان كل قسم لها تقصد معين وهكذا ونسأل الله عز وجل ان يتقبل منا ومنكم صالح العمل وان يغفر لنا زلاتنا عن اخطائنا وآآ ان كنت اصب فمن الله عز وجل وان اخطأت فمن نفسي واستغفر الله واتوب اليه وقبل ان يختم هذه المحاضرة اه اجيب على الاسئلة الواردة عندي تقول الاستاذة الفاضلة سورة الاحزاب الاية التاسعة والستين يا ايها الذين امنوا كالذين اذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجهه. الاية نادى الله تعالى عباده للذين مؤمنين الذين نهاهم عن نبيهم والا يكونوا في ذلك قول موسى ابن عمران ناداه ليأمرهم بامرين الاول تقواه عز وجل والثاني بالتزام القول الحق الصائم السديد. ورتب على الامرين صلاح اعمالهم ومغفرة ذنوبهم اذ قول الحق والتزام الصدق مما يجعل الاقوال والاعمال مثمرة نافعة فتثمر زكاة النفس وطهارة الروح. هذا ربط جميل بالاية بما بعده بقي الان الربط الاية بما قبلها ها هذا ربط جميل جدا وهو فعلا ربط آآ يعني موفق من شيخنا آآ ابو بكر الجزائري رحمه الله تقول في سورة القيامة لما آآ ذكر تعالى او ندد تعالى بالمعرضين عن القرآن المكذبين به وبالبعث والجزاء ذكر في هذه الايات المقبلين على القرآن والمسارعين الى تلقيه فكانت المناسبة بين هذه الاية وسابقاتها المقابلة بالتضاد. جميل. جميل. هذا فيما يتعلق بايش بالايات اللي قبلها والايات اللي بعدها. طيب وذكر الشيخ السعدي في تفسيره انه لما ذكر الله تعالى القيام. وكان من شأن من يقصد العمل لها حسبه العاجلة فنبه على انه قد يعترض على فعل الخير ويترك ما هو اجل منه وهو الاستصغاء الى الوحي وتفهم ما يراد منه والتشاؤم قد يصد عن ذلك فامر الا يبادر الحفظ لان تحفيظه مضمون على ربه وليصغي الى ما يراه منه ويقضي ويتبع ما اكتمل عليه ثم لما انقضت الجملة المعترضة رجع الكلام الى ما يتعلق بالانسان المبتدأ بذكره وهو من جنسه. هذا ربط من الشيخ السعدي رحمه الله تعالى نعم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك