فالقانون في هذا الباب هو الثبوت ما ثبت بضوابط اهل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب الايمان به سواء عرفنا معناه او لم نعرف كما اذا ثبت واما هذا اللفظ موجود ان اردت به الفعل وهو ثبوت الوجود هذا حق يطلق على الله عز وجل وان اردت به المجعول المفعول ان له واجبا فهذا المعنى باطل فنرده الحمد لله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله وصبيه وخليله ومشتباه وبعد فهذا درس جديد من دروسنا على تدميرية ضمن الدورة التأصيلية الرابعة في دورتها الثانية. وكنا قد سبق وان ذكرنا في التدميرية ما يتعلق بالاصلين والمثلين واخذنا قاعدة من القواعد النافعة وهي ان الله سبحانه موصوف باثبات والنفي وقفنا على القاعدة الثانية من هذه القواعد النافعة فنبهوا على بركة الله تعالى القراءة مع ابي احمد تفضل. احسن الله اليكم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللمسلمين اجمعين. قال المصنف رحمه الله تعالى القاعدة الثانية ان ما اخبر به الرسول عن ربه عز وجل فانه يجب الايمان به. سواء عرفنا معناه او لم نعرف لان الصادق المصدوق كما جاء لانه الصادق المصدوق فما جاء في الكتاب والسنة وجب على كل مؤمن الايمان به. وان لم يفهم معناه وكذلك ما ثبت باتفاق سلف الامة وائمتها مع ان هذا الباب يوجد عامته منصوصا في الكتاب والسنة متفق عليه بين سلف الامة وما تنازع فيه المتأخرون نفيا واثباتا فليس على احد بل ولا له ان يوافق احدا على اثبات ومن او نفيه حتى يعرف مراده فان اراد حقا قضي. وان اراد باطلا رد. وان اشتمل كلامه وان اشتمل كلامه على حق وباطل لم يقبل مطلقا ولم يرد جميع ولم يرد جميع ولم يرد جميع معناه ولم يرد ولم ولم يرد احسن الله اليكم ولم يرد ولم يرد جميع معناه بل يوقف اللفظ ويفسر المعنى كما تنازع الناس في جهة والتحيز وغير ذلك. فلفظ الجهة قد يراد به شيء موجود من غير الله. فيكون مخلوقا كما اذا اريد وبالجهة كما اذا اريد بالجهة نفس العرش او نفس السماوات وقد يراد بهما ليس بموجود غير الله تعالى كما اذا اريد بالجهة ما فوق العال ومعلوم انه ما فوق العال ولا ما فوق العالم ثم ما فوق يبدو انها العالم. اي نعم. اي نعم. جزاكم الله خيرا. احسن الله اليكم. كما اذا اريد بالجهة ما فوق العالم ومعلوم انه ليس في النص اثبات لفظ الجهة ولا نفيه كما فيه اثبات العلو والاستواء والفوقية والعروج اليه ونحو ذلك وقد علم ان ما سمى موجود ان لم الا الخالق والمخلوق. والخالق مبين للمخلوق سبحانه وتعالى ليس في مخلوقاته شيء من ذاته ولا في ذاته شيء من مخلوقاته فيقال لمن نسى الجهة اتريد بالجهة انها شيء موجود مخلوق؟ فالله ليس داخل في المخلوقات ام تريد بالجهة ما وراء العالم ما وراء العالم فلا ريب ان الله فوق العالم بائن من المخلوق بائن من المخلوقات. وكذلك يقال لمن قال ان الله في جهة اتريد بذلك ان الله فوق او تريد به ان الله داخل في شيء من المخلوقات فان اردت الاول فهو حق وان اردت الثاني فهو باطل وكذلك لفظ المتحيز ان اراد به ان الله تحوزه المخلوقات. فالله اعظم واكبر بل وقد وسع كل اوصي بها السماوات والارض بل وقد وسع كرسيه السماوات والارض. وقد قال تعالى وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينك. وقد ثبت في الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يقبض الله الارض ويطوي السماوات بيمينه ثم يقول انا الملك اين ملوك الارض؟ وفي حديث اخر وانه ليدعوها كما يدوح الصبيان بالكرة وفي حديث ابن عباس ما السماوات السبع والاراضون السبع وما فيهن في يد الرحمن الا كخردلة في يد احدكم وان اراد به انه منحاز عن المخلوقات اي مباين لها منفصل عنها ليس حالا فيها. هو سبحانه كما قال ائمة السنة فوق سماواته على عرشه بائن من خلقه احسنت. هذه القاعدة الثانية من القواعد النافعة التي يجب على الانسان ان يتعلمها وان اه يطبق على وصفها ما يتعلق في الاخبار عن الله سبحانه وتعالى وهي ان ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل فانه يجب الايمان به سواء عرفنا معناه او لم نعرف لماذا لان الانسان انما قال اشهد ان محمدا رسول الله ولم يقل اشهد ان عقلي حاكم على رسول الله وليس له ان يقول ذلك اذا لا يجوز لنا ان نقول يا نبي الله لا نقبل من كلامك الا ما وافق عقول فان هذا ينافي الاستسلام وينافي الانقياد والطاعة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي قال اشهد ان محمدا رسول الله يجب عليه وجوبا ان يقر بما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم عنهم سواء فهم المعنى او لم يفعل او لم يفهم فايمانه متوقف على الثبوت فان اعتقد ثبوته وجب الايمان به وليس ايمانه متوقفا على فهم المعنى وفرق بين الامرين ومن هنا ايها الاخوة يجب ان ننتبه انه لا يجوز ان نجعل العقل هو القانون فيما ثبت عن الله وفيما ثبت وفيما لم يثبت عن الله لانه قانون غير مستقيم فعقل فلان ليس كعقل فلان حتى يكون قانونا ولهذا قد يثبت الحديث باتفاق عقلاء الصحابة رظوان الله عليهم والتابعين واهل الحديث المختصين ثم يأتي صاحب عقل قاسدا ولا يرى ثبوته. اذا ليس العقل قانونا للقبول وقانونا للرد كما ان العقل ليس قانونا للتصحيح ولا قانونا للتظعيف بشهادة الاطباء المختصين ان هذا الدواء هو لهذا الداء فيجب على كل العقلاء القبول سواء فهموا كيفية النفع او لم يفهموه لان الاختصاص شهدوا به الصادق صلى الله عليه وسلم شأنه ان يصدق شأنه ان يؤمن به ويقر ويذعن له صلى الله عليه وسلم كما جاء في الكتاب والسنة وجب على كل مؤمن الايمان به. وان لم يفهم معناه فاذا الاعجمي الذي يقرأ القرآن ولم يفهم معناه يجب عليه ان يؤمن بان هذا كلام الله وان لم يفهم معناه ثم اذا فهم شيئا من العربية فلا يجوز له ان ينكر ما لم يفهم وقد اقر به كلا ثم بعد ان فهم بعضا كان صار ينكر بعضا انها لقسمة ضيجة فاذا فهم البعض اقر به على ما فهم واذا لم يفهم البعض اقر به وان لم يفهم مع انا نقول ان عامة ما جاء في باب الاخبار عن الله ورسوله من اوضح واجلى وادي لما يكون لانه المقصد الاساس من بعثة رسول الله صلى الله عليه اذا ما يتعلق بالخبر عن الله عز وجل فهو متوقف على امرين على ماذا؟ عن الخبر عن الله وعن الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفيا واثباتا وكذلك ما ثبت باتفاق سلف العلم امتي وائمتي وهو الاجماع فان الاجماع في آآ الباب الغيبيات من اقوى الحجج لان الامة لا تجتمع على ظلالة مع ان هذا الباب آآ يعني بعض الاسماء والصفات يوجد عامته منصوصا في الكتاب والسنة متفقا عليه بين سلف الامة لا نزاع بينهم في عامة نصوص الصفات وهل في عامة نصوصي الاخبار عن الله عز وجل اذا ما الذي نظيفه الى الله عز وجل ما جاء الخبر عنه في الكتاب وفي السنة وما اجمع عليه السلف نظيف الى الله وما لم يأتي الخبر به وما لم ياتي الخبر به لا نفيا ولا يتماثل وانما وجد بعد التنازع وكان منشأ هذا اللفظ المتأخرون الذين تنازعوا في الاعتقاد نفيا واثباتا فماذا نفعل قال الشيخ فليس على احد ان يوافق احدا على اثبات لفظ او نفيه حتى يعرف مراده اولا فاذا فهم مراده وعلم انه حق قبل هذا اللفظ واذا فهم ان مراده باطل رد اللفظ ورد المعنى فليس على احد بل ولا له. اي ولا لهذا القائل المتأخر المتنازع ان يوافق احدا على اثبات لفظ او نفيه حتى يعرف المراد فان اراد حقا قبل وان اراد باطلا رد مثلا نضرب مثال غير الذي ذكره الشيخ لو جانا انسان وقال الله اه يقال عنه هل انتم تثبتون او تنهون نقول والله نحن لا نفهم هذا المعنى لانه ليس واردا لا في الكتاب ولا في السنة فنسأل اهل اللغة ممن يخبرون هذه اللغة فنقول لهم علمونا بالمعنى فان ارادوا ان المقصود بجاد رب او الرد فحينئذ نثبت هذا الخبر عن الله عز وجل ونقول ان الذي خلق السماوات والارض هو قال ما في بأس لكن اخبرونا معنى فاسدا فلو قال لنا قائل نقاد معناه الالهة فنحن نرد اللفظ ونرد المعنى قال رحمه الله وان اراد باطلا رد وان اشتمل كلامه على حق وباطل لم يقبل مطلقا ولم يرد الجميع ما له اذا خلاصة هذا الكلام في هذه الاسطر الاربعة ثلاثة امور. الاول ان يكون اللفظ واردا في الكتاب والسنة. فيجب القبول سواء في الله او لم نفعل الثاني ان يكون اللفظ مما تنازع الناس فيه فينظر فيه فما كان حقا قبل اللفظ وقبل المعنى وان كان باطلا رد اللفظ ورد المعنى والثالث ان يكون اللفظ مجملا مشتملا على الحق والباطل. فهذا لا يطلق على الله عز وجل. ولكن المراد الذي هو حق يقبل والمراد الذي هو باطل يرد واللفظ المجمل يتوقف فيه اذا خلاصة هذا الباب ان ما جاء عن الله ورسوله يطلق على الله ورسوله وما جاء عن الناس ان كان حصا اطلق وان كان باطلا رد وان كان مجملا متضمنا للحق والباطل وقف في اللفظ المجمل وقبل المعنى الحق ورد المعنى الباطل مثال ذلك لو جاءنا انسان وقال لنا الله موجود او معدوم؟ قلنا الله موجود هذا اللفظ نحن نثبته فان جاء شخص وعنى بكلمة الموجود اسم المفعول. فقال يلزم منه ان يكون له واجب قلنا اذا هذا اللفظ من المجمل فلا نقبله. نقول الله ثابت وجوده والشيخ رحمه الله ذكر امثلة مما هو موجود في كتب المتكلم ذكر لفظ الجهة الان لو قال لنا قائل انتم تقولون ان الله فوق؟ نقول نعم. بلا اي تردد. لماذا؟ لانه نص القرآن يخافون ربهم من فوقهم امنتم من في السماء اي في العز فلو قال لنا قائل الله في السماء قلنا نعم بلا تردد لماذا؟ لانه لفظ جاء الخبر عنه في القرآن قال عز وجل امنتم من في السماء وقال جل وعلا لو ان اهل السماوات السبع اه وعامرهن غيري واهل الارض وعاني وعامرهن في كفة لمالت بهن لا اله الا الله اذا الالفاظ الواردة في الكتاب والسنة يطلقها على الله عز وجل بلا اشكال فان قال قائل انا افهم من هذه الالفاظ التي انتم تطلقون على الله لوازم فاسدة قلنا اللوازم الفاسدة ليس من لوازم الكلم الله وكلمة لرسوله وانما هي لوازم فاسدة من عقلك الفاسد لانه لا يلزم من خبر الله وخبر رسوله ان يلازم الفات وانما اللوازم الفاسدة تكون اما في العقول متخيلة متوهمة واما ان تكون في الفاظ غير المنقول والالفاظ الغير المنقولة نعم قد تكون آآ مجملة وقد تكون باطلة وقد تكون الفاضل من جهة من قبيل الحق. اذا الالفاظ التي لم ترد بالكتاب والسنة نقسمها الى ثلاث اقسام الفاظ حق ولا يتضمن الا حقا فهذا يقبل ولا اشكال فيه والفاظ باطلة ولا يتضمن الا معنى باطلا فهذا يرد ولا يشفى والفاظ مجملة فهذه يتوقف فيها ويقبل الحق مع رد اللفظ والتوقف فيه ويرد الباطل اذا مرة اخرى لو جانا انسان وقال الله معبود هذا كلام حق ولا باطل؟ قلنا حق هذا نقبله بلا تردد وبلا اي تفكيك انا انسان وقال الله آآ عياذا بالله محتاج قلنا هذا كلام باطل ولفظ مردود لانه يدل على النقص والعيب في حق الله عندك فين جانا واطلق علينا الافظل مشتركا مجملا فقال الله في جهة او ليس في جهة هؤلاء الذي ذكره الشيخ قد يراد به شيء موجود غير الله فيكون مخلوقا لان الوجود وجودات وجود الخالق ووجود المخلوق فمثلا الليل والنهار ظرفان زمنيان خلقهما الله والعلو والسهل واليمين والشمال والامام والفوق النسبية مخلوقة مخلوقة لله عز وجل واما العلو المطلق والسهل المطلق فما وجود جهتان عدميتان جهتان عدميتان فالله عز وجل في العلو المطلق فلو قال لنا قائل الله بجهة اولى قلنا له هل تقصد بهم انه موجود غير الله فيكون مخلوقا كما يجيء اذا اريد بالجهة نفس العرش او نفس السماوات فاذا كان مقصودها الله في جهة اي فوق العرش او في جهة يعني فوق السماوات فهذا حق ولا نرده واذا اريد بجهة ما ليس بموجود غير الله تعالى كما اذا اريد بالجهة ما فوق العالم فليس هناك جهة اصلا ليس هناك جهة فوق العالم ليس هناك الا الله سبحانه لهذا قال الشيخ ومعلوم انه ليس في النص اثبات لفظ الجهة ولا نفيه كما فيه اثبات العلو والاستواء والفوقية والعروج اليه ونحو ذلك اه عكس هذه الكلمات من النزول ومن السفلي ونحوي جهتك وقد علم ان ما تم موجود اي ليس ثم شيء موجود الا الخالق هو المال وقد سبق ان بينا تقرير هذه المسألة ان الوجود ان الوجود وجودا. وجود الخالق الازلي الابدي ووجود المخلوق المحدد والخالق مباين للمخلوق سبحانه وتعالى ليس في مخلوقاته شيء من ذاته ولا في ذاته شأن مخلوق فحينئذ يقال لمن نفى الجهاد نريد بالجهة انها شيئا موجود مخلوق وهو يحمي الله عز وجل فالله ليس داخلا في المخلوقات ام تريد بالجهة ما وراء العالم يعني ما فوق السماوات والارض ولا شك ان الله فوق العالم بائن من المخلوقات وكذلك يقال لمن قال ان الله في جهة ماذا تريد بكلمة ان الله في جهة هل تريد انه فوق العالم او تريد به انه في في جهة اي في شيء من المخلوقات. ان اردت الاول فهذا حق وهو مدلول القرآن والسنة وان لم يكن له وان الركن الثاني فهو باطل مخالف منطوق القرآن وكذلك لفظ المتحيز لو قال لنا قائل الله متحيز او ليس بمتحيز لان هذا لفظ مجمل ماذا يريدون من هذا اللفظ؟ لا يوصف بهذا اللفظ بانه حق على الاطلاق ولا بباطل انه على الاطلاق لانه والمجملات لابد فيها من التفصيل سواء كان في المعقولات او كان في الاخبار المسموعة ان اراد به ان الله تحوزه المخلوقات الله اعظم واكبر واجل بل قد وسع كرسي السماوات والارض قد قال تعالى وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات المطفيات ففي الصحيح يقبض الله الارض ويطوي السماوات بيمينه في حديث اخر وانه ليدعوها كما يدعو الصبيان بالكرة اذن اذا كان المقصود ان الله متحيز لانه في شيء من مخلوقاته فالله اجل من ذلك واعلم وبهذا المعنى لا يمكن ان يكون الرب متحيزا متحيز اصل كلمة المتحيز يعني في الاحواز والاحياز هي حيز العمق والطول والعرض الذي يكون في المحدثات فان اراد به انه منحاز عن المخلوقات اي مباين لها منفصل عنها ليس حالا فيها فهو سبحانه كما قال ائمة السنة فوق السماوات على عرشه بائن من خلقه لنطبق هذه القاعدة على مثال اخر لو قال لنا قائل الله عز وجل هل يوصف لانه ذات او لا يوصف مع ان كلمة الذات قد ثبتت بالنصوص النبوية فهنا نحن نقول ثبت كلمة الذات بالنصوص النبوية فنحن نثبتها لان باب الاضافات والاخبار عن الله عندنا قرآن وسنة فاذا جاء شخص اخر وقال هل انتم تقولون ان الله عز وجل عياذا بالله هذا مثال لبعض ما قد يقوله هؤلاء المتقولون يقولون هل الله عز وجل له ذات مفتقرة فنحن قطعا نقول ليست له ذات المتقين فننفي الافتقار عن الله مطلقا لانها منفية عن الله قال عز وجل يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد والذي وصف الله بالافتقار هم اليهود قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء اذا هذا رده مطلقا والاول نثبته فان جائنا واراد ان يطلق على الله عز وجل لانه العلة الفاعلة يقول ماذا تقصد بالعلة الفاعل ان اردت بالعلة الفاعلة الخالق الرزاق القوي العزيز فهذا حق ان رتب العلة الفاعلة العلة التي تؤثر في وجود الاشياء عدما وايجادا بدون ارادة فهذا منفي عن الله سبحانه وتعالى وارجو ان يكون الامر واضحا في تطبيقات هذه القاعدة العظيمة. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى القاعدة ثالثة اذا قال القائل ظاهر النصوص مراد او ظاهرها ليس بمراد. فانه يقال لفظ الظاهر فيه اجمال واشتراك فان كانوا قائل يعتقد ان ظاهرها التمثيل بصفات المخلوقين او ما هو من خصائصهم فلا ريب ان هذا غير مراد ان هذا غير مراد ولكن السلف والائمة لم يكونوا يسمون هذا ظاهر ولا يرتضون ان يكون ظاهر القرآن والحديث كفرا وباطنا والله سبحانه وتعالى اعلم واحكم من ان يكون كلامه الذي وصف به نفسه لا يظهر منه الا ما هو كفر وضلال. هذه القاعدة العظيمة وهي ظاهر النصوص مراد او ظاهرها ليس مراد انتبهوا الان هذه القاعدة اتى بها الشيخ لانه حصل اجمال في المراد بالظاهر بعد وجود المختلفين والمتنازعين اما في زمن السلف الم يكن تم اختلاف بينهم في المراد بالظاهر فكانوا لا ريب اذا سئلوا هل ظاهر النصوص مراد؟ فقط ان يقولون نعم ظاهر النصوص مراد لماذا؟ لانهم لا يفهمون من ظاهر النصوص الا ما هو حق بمعنى ان عمقهم اللغوي و رسوخهم الايماني يجعلهم لا يفهمون من ظاهر النصوص والقرآن الا ما هو ايمان وتوحيد وحق ونور ولكن لما وجد الاختلاف بين اهل البدع وتنازعوا وصار كل فريق يفهم من القرآن شيئا لا يفهمه الاخر بل وربما يفهمون من ظاهر القرآن ما هو كفر عياذا بالله فحينئذ جاء التفصيل هل ظاهر النصوص مراد او ظاهرها ليس بمراد نقول اما الظاهر الذي فهمه السلف فهو مراد قطعا واما الظاهر الذي فهمه الخلف فهذا الذي نقول فيه التفصيل وفيه الاجمال والاشتراك اذا لفظ الظاهر فيه اجمال واشتراك اي ظاهر الظاهر الذي اطلقه الخلف واما الظاهر الذي اطلقه السلف ولا اجمال فيه ولا اشراك فيقبل مباشرة فان كان القائل يعتقد ان ظاهرة التمثيل بصفات المخلوقين هذا باطل او ما هو من خصائصهم كمن يظن انه اذا استوى على العرش فهو محتاج للعرش او كمن يظن انه اذا استوى على العرش فانه لا يعلم ما تحت الفرش او كمن يظن انه اذا استوى على العرش لزم ان يكون محتاجا الى ما استوى عليه ونحو ذلك فلا ريب ان هذا غيره لكن لابد ان نستيقظ ان السلف والائمة لم يكونوا يسمون اللوازم الباطلة ظاهرا اللوازم الباطلة التي التزمها بعض اهل البدع وفهمها بعض اهل البدع من النصوص هذه اللوازم باطلة فلم يكونوا يسمونها ظاهر النصوص بل ولم يكن يخطر ببالهم هذا لانه لا يمكن لمسلم يعرف ما يخرج من فمه ان يقول ان ظاهر القرآن والحديث كفر وباطن لكن مع الاسف لما تلوثت العقول بالاهواء وجدنا من ينتسب الى العلم ويقال له العلامة والفهامة من يقول ان ظاهر القرآن والسنة كفر وباطل عياذا بالله تبارك وتعالى فالله جل وعلا احكم كتابه وفصله كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير فلا يمكن ان يكون ظاهره الا حقا ولا يمكن ان يكون ظاهره باطن فضلا عن ان يكون كفرا وهكذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي اوتي جوامع الكلم لا يمكن ان يكون في كلامه ما هو من لازمه الباطل فضلا عن ان يكون باطلا في نفسه اذا لابد ان ننتبه هنا ان قال لنا قائل هل انتم تلتزمون بظواهر النصوص والقرآن او لا؟ نقول نعم نلتزم بظواهر النصوص والقرآن فان قال ان هذه الظواهر تدل على معاني باطلة. نقول بين لنا ما هي هذه الظواهر التي ظننتها من نصوص الكتاب والسنة فان قال التمثيل او قال التعطيل علمنا ان العيب في فهمه لمعنى الظاهر واللي لازم النص وليس في ظاهر الناس ويرد فهمه ويرد عيبه. مثال ذلك الشيخ آآ يعني سيذكر لنا امثلة من النصوص الواردة لكن نحن قبل هذا نذكر نصا حتى نتصور تقعيد هذه القاعدة فلو قال لنا قائل اامنتم من في السماء؟ هل ظاهر هذا النص استمع مراد او غير مراد؟ نقول نعم هو في عرف السلف مراد فان قال الرجل يلزم منه ان يكون الله اجتمع فيه بمعنى الظرفية اي تحويه السماء قلنا هذا النص هذا المعنى لم يفهمه السلف انما فهمته انت وهذا الفهم باطل هذا كمثال اذا لابد ان ندرك ان ظاهر النصوص مراد ما المقصود بالظاهر الذي فهمه السلف وظاهرها غير مراد والمقصود بهذا الظاهر الذي فهمه الخلف نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى والذين يجعلون ظاهرها ذلك يغلطون من وجهين توبة يجعلون المعنى الفاسد ظاهر اللفظ حتى يجعلوه محتاجا الى تأويله حتى يجعلوه محتاجا الى تأويل يخالف الظاهر ولا يكون كذلك. وثورة يردون المعنى الحق الذي هو ظاهر اللفظ باعتقاديهم انه باطل. فالاول كما قالوا في قوله عبدي جعت فلم تطعمني الحديث وفي الاثر الاخر الحجر الاسود يمين الله في الارض فمن صافحه وقد بلغ فكأنما صافح الله وقبل يمينه وقوله قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن فقالوا قد علم ان ليس في قلوبنا اصابع ليس في قلوبنا اصابع الحق. يقال لهم لو اعطيت لو اعطيتهم النصوص حقها من الدلالة لعلمتم انها لا تدل الا على اما الحديث الاول فقوله الحجر الاسود يمين الله في الارض. فمن صافحه وقبله فكأنما صافح الله وقبل يمينه صريح في ان في ان الحجر الاسود ليس هو صفة ليس هو صفة لله. ولا هو نفس يمينه لانه قال يمين الله يمين الله في الارض مثل قولنا رح الله في جسم عيسى عليه السلام فهل معناه ان روح عيسى جزء من الله؟ هذا لا يفهمه عاقل يفهم نصوص الكتاب والسنة. ويعلم ان الاظافة اظافتان. نعم حشومة عليهم. قال فمن قبله صافحه فكأنما صافح الله وقبل يمينه. ومعلوم ان المشبه غير المشبه به ففي نص الحديث بيان عند مستلم ان مستليمه ليس مصافحا لله وانه ليس هو نصف يمينه. فكيف يجعل ظاهر كفرا وانه محتاج الى التأويل مع ان هذا الحديث انما يعرف عنه عباس. يعني عن ابن عباس موقوفا ولا شك انه صحيح عن ابن عباس موقوف. لكن المعنى الظاهر الذي فهمه هؤلاء انهم لم يوقفوا هذا حق قدره. والا لو اوتوا من العربية فضلة ومن الايمان رسوخا لفهموا ان المقصود هنا هو التشبيه والتقريب وليس المعنى انهم آآ يعني سيصافحون الله. مثل قوله جل وعلا ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله فلا يأتي حلولي ويفهم يبايعون الله اي يبايعون يد الله ويد النبي يد الله من لم يعطي النص حقه. نعم احسن الله اليكم قال واما الحديث الاخر فهو في الصحيح مفسرا يقول الله عبدي جعت فلن تطعمني فيقول ربي كيف اطعمك وانت رب العالمين فيقول اما علمت ان عبدي فلانا جاء؟ جاع فلو اطعمته لوجدته كذلك عندي عبدي مرضت فلم تعدني فيقول ربي كيف اعوذك وانت رب العالمين؟ فيقول اما علمت ان عبدي فلانا مرض فلو عدته لوجدتني عنده. وهذا صريح في ان الله سبحانه لم يمرض ولم يرجع ولكن مرض عبده وجاه عبده فجعل جوعه جوعه. فجعل جوعه جوعه. ومرضه روضة مفسرا ذلك بانك لو اطعمته لوجدت ذلك عندي ولو ردته لوجدتني عنده. فلم يبق في الحديث لفظ يحتاج الى تأويله. واما قوله من قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن فانه ليس في ظاهره ان القلب متصل بالاصابع ولا مماس لها ولا ان في جوفه ولا في قول القائل هذا بين يديه ما يقتضي مباشرة ليديه. واذا قيل وسعها والسحاب المسخر من السماء والارض لم يقتضي ان يكون مماسا للسماء والارض ونظائر هذا كثيرة. اذا ليس العيب هنا في النصوص العيب في فهمه ها الذي كان سقيما في ذكره لللازم الذي لم يكن لازما للكتاب والسنة. نعم قال رحمه الله تعالى ومما يشبه هذا القول ان يجعل النصب نظير لما ليس مثله كما قيل في قوله ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديك فقيل هو هو مثل هو مثل قوله او لم يروا اننا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهذا ليس فهذا ليس مثل هذا لانه هنا اضاف الفعل الى الايدي فصار شبيها بقوله فبما كسبت ايديكم وهناك اضاف الفعل اليه فقال لما خلقت ثم قال بيديه وايضا فانه هناك الذكر نفسي فانه هناك ذكر نفسه المقدسة بصيغة المفرد. وفي اليدين ذكر لفظ التسمية كما في قوله. بل يداه منصوبتان وهنا اضاف الايدي الى صيغة الجمع فصار كقوله تجري باعيننا ان المثنى ليس كالجمع. المثنى نص بالمعنى قاطع لمراد المعنى المجازي حتى عند المجازيين طيب اذا كيف تجعلون لفظة اه ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي كلفظة آآ انعاما اه او لم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعام وهذا دليل على انهم نظروا الى ان لازم هذا لازم هذا وهذا خطأ اخر فليس لازم هذا هو لازم هذا وليس هذا المعنى هو هذا المعنى. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وهذا في جمع نظير قوله بيده الملك وبيدك الخير في المفرد فالله سبحانه وتعالى يذكر نفسه تارة بصيغة المفرد مظهرا او مظهرا. وتارة بصيغة الجمع كقوله انا فتحنا لك وفتحا مبينا وامثال ذلك ولا يذكر نفسه بصيغة التثنية قط لان صيغة الجمع تقتضي التعظيم الذي يستحقه. وربما تدل على معاني اسمائه واما صيغة التسلية فتدل على العدد المحصول وهو مقدس عن ذلك لذلك نجد في القرآن ان الله لا يذكر نفسه الا بصيغة الجمع الدال على التعظيم انا ونحن انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ويذكر نفسه بصيغة المفرد في باب توحيد الالوهية. انني انا الله لا اله الا انا فاعبد واما صيغة التثنية فدل على الصيغة العددية اذا له يدان كما هو نص الاية. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فلو قال ما منعك ان تسجد لما خلقت يدي كان كقوله مما عملت ايدينا وهو نظير قومه بيده الملك وبيدك الخير ولو قال خلقت بيدي بصيغة الافراد لكان مفارقا له فكيف اذا قال خلقت بيدي بصيغة التثنية هذا مع دلالة الاحاديث المستفيضة بل المتواترة واجماع سلف الامة على مثل ما دل عليه القرآن. كما هو مبسوط في موضعه من قوله المقسطون عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن. وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم واهليهم وما وامثال ذلك وقد بسط الكلام على ذكر الاحاديث والاثار السلفية الدلالة على ان الله له يدان في كتابه العظيم الحموية فاغنى عن اعادتها هنا نعم من كلام الشيخ ان يدرك ان المفرد له معنى وهو اثبات الجيش كأن الجمع له معنى والدلالة على عظمة وان نص في العددية. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وان كان وان كان القائل يعتقد ان ظاهر النصوص المتنازع في معناها من جنس ظاهر النصوص المتفق على معناها والظاهر هو المراد في الجميع فان الله تعالى لما اخبر انه بكل شيء عليم وانه على كل شيء قدير. واتفق اهل السنة وائمة المسلمين على ان هذا على ظاهره وان ظاهر ذلك مراد كان من المعلوم انهم لم يريدوا بهذا الظاهر ان يكون علمه كعلمنا وقدرته كقدرتنا ابي التذاكر يتوهم في بعض الصفات ها في بعض الصفات. هذا مثل من؟ مثل ان نكون نابية الذين توهموا اه اه في صفات خبرية او في كثير منها وهذا كمن وكذلك لما اتفقوا على انه حي حقيقة عالم حقيقة قادر حقيقة لم يكن مراده. لم يكن مراده انه مثل خلقي الذي هو حي عليم قدير فكذلك اذا قالوا في قوله يحبهم ويحبونه رضي الله عنهم ورضوا عنه وقوله ثم استوى على العرش انه على ظاهره لم يقتضي ذلك ان يكون ظاهره استواء استواء كاستواء المخلوق استواء كاستواء المخلوق ولا حبا كحبه ولا رضا كرضا لماذا؟ لان الظاهر هنا ان الاستواء الاول مضاف الى الله فاكتسابات خصائص اكتسب الفعل خصائص الرب عز وجل فالاجتواء الثاني مضاف الى المخلوق فاستوى الفعل فاستوى المخلوق اذا اكتسب الفعل وخصائص المخلوق وهكذا بالحب الحب الاول يحبهم ويحبونه يحبهم مضاف الى الله واكتسب خصائص المغافلين. يحبونه فعلا مضاف للمخلوق. فاكتسبت خصائصها. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فان كان المستمع يظن ان ظاهر الصفات تمثل صفات تماثل صفات المخلوقين لزمه الا يكون شيء من ظاهر ذلك مرادا. وان كان يعتقد ان ظاهرها هو ما يليق بالخالق ويختص به. لم يكن له نفي لم انه نفي هذا الظاهر ونفي ان ونفي ان يكون مرادا الا بدليل يدل على النفي وليس في العقل ولا في السمع ما ينفي هذا الا من جنس ما ينفي الا من جنس ما ينفى به سائر الصفات. فيكون الكلام في الجميع واحدا وبيان هذا ان صفاتنا منها ما هي اعيان واجسام وهي ابعاد لنا كالوجه واليد ومنها ما هي معان واعراض وهي قائمة بها كالسمع والبصر طيب والكلام والعلم والقدرة طبعا بالنسبة للمخلوقين صفاتهم منقسمة الى قسمين. اعيال واجسام وهذه الاعيان والاجسام ابعاظ لنا كالوجه واليد ومنها ما هي معان واعراض وهي قائمة بالعبد بالسمع والبصر والكف طيب اذا اضيفت هذه الصفات الى الله فان الاعيان المضافة الى الله والالتزام التي هي بالنسبة لنا اجسام لا يقال في حق لانها كلمات مجمل وبالنسبة لنا التي يقال لها اعراض لا يقال الله انه انها اعراف لماذا؟ لانها مضافة الى من لا يوصف بالجسمية والعربية فما اضيف اليه لا يمكن ان يوصف بالجسمية والعربية اما ما يضاف الينا من صفاتنا فهي توصف انها اما اجسام واما اعراض. لان العبد يوصف بانه جسم وبانه عرض نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ثم ان من المعلوم ان ربه لما وصف نفسه بانه حي عليم قدير لم يقل المسلمون ان الله وهذا غير مراد لان مفهوم ذلك في حقه مثل مفهومه في حقنا فكذلك لما وصف نفسه بانه خلق ادم بيديه لم يجب ان يكون ظاهره غير مراد لان مفهوم ذلك في حقه كمفهومه في حقنا بل صفة النصوص تناسبه فاذا كانت نفسه المقدسة ليست مثل ليست مثل آآ ليست مثل ذوات المخلوقين فصفاته كذاته ليست مثل صفات المخلوقين. ونسبة صفة المخلوق اليه كنسبة صفة الخالق زي وليس المنسوب كالمنسوب ولا المنسوب اليه كالمنسوب اليه. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ترون ربكم كما ترون الشمس والقمر ورؤية للرؤية للمرء بالمرء هذا واضح يلي انا نقول في هذا الباب ان ما يضاف الى الله ليس كما يضاف الى العبد فينسب الى الله ليس كما ينسب الى العام ما هو صفة لله؟ ليس كما هو صفة للمخلوق. فاذا ظهر التباين بين الذاتين وجب ظهور وجب ظهور التباين بين الوصفين والفعلين والنسبتين وحينئذ ليس اللوازم اللازمة لما يضاف الى المخلوق تكون موجودة لللوازم اللازمة لما يضاف الى الخالة الا ترى انك تقول علم زيد ومن لوازم علم الزيت سبه بالجهل لحوقه بالنسيان ولحوقه بالمواد وفناء علمه ها هذه لوازم علم المخلوق وهي لا تلزم علم الخالق جل وعلا فكذلك لا يلزم من اضافتنا للصفات الى الله ما هو لازم من اضافة الصفات الى المخلوق فاذا قلنا وجه الله يد الله لا يجوز لاحد ان يتصور ان ظاهر هذا اللفظ المضاف يلزم منه ما يلزم من اضافة الوجه الى المخلوق لماذا لان المضافين انما اضيف هنا الى المخلوق فاكتسب لوازم المخلوق وظواهر لوازم وصف المخلوق. وهناك توظيف للخالق فلا يلزم ان تكون تلك الظواهر موجودة ها هنا لان الاظافة قطعت ايش خصائص المضاف الاول. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وهذا يتبين بالقاعدة الرابعة وهي ان كثير من الناس يتوهم في بعض الصفات او في كثير منها او اكثرها او كلها لا تماثل صفات المخلوقين ثم يريد ان ينفي ذلك الذي فهمه فيقع في اربعة انواع من المحاذير. اي من بعد كمن اه كالاشعرية الذين توهموا باكثر الصفات وفي كثير منها انها لابد يلزم منها لوازم قاصدة فنفوها او اكثرها او كلها او كلها مثل المعتزلة والمشبهة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى ثم يريد ان ينفي ذلك الذي فهمه فيقع في اربعة انواع من المحاذير احدها. كونه مثل ما فهمه من النصوص ذات المخلوقين وظن ان مدلولا النصوص هو التمثيل الثاني انه اذا جعل ذلك مفهومها وعطله بقيت النصوص معطلة. عما دلت بقيت النصوص معطلة عما دلت عليه من اثبات الصفات اللائقة بالله. فيبقى مع جنايته على النصوص وظنه السيء الذي ظنه بالله ورسوله حيث ظن ان الذي يفهم من كلامهما هو التمثيل الباطل قد عطل ما اودع الله وجهه. واودع الله ورسوله ورسوله في كلامهما من اثبات الصفات لله والمعاني الالهية اللائقة بجلال الله سبحانه الثالث انه ينفي تلك الصفات عن الله بغير علم فيكون معطلا لما يستحقه الرب تعالى والرابع انه يصف الرب بنقيض تلك الصفات من صفات الاموات والجمادات او صفات المعلومات سيكون قد عطل صفات الكمال التي يستحقها الرب تعالى ومثله بالمنقوصات والمعدومات وعطل النصوص عما دلت عليه من الصفات. وجعل من لهن والتمثيل بالمخلوقات فيجمع في الله وفي كلام الله بين التعطيل والتمثيل يكون ملحدا في اسمائه واياته مثال ذلك ان هذه المحاذير الاربعة لازمة لكل من لكل من توهم في بعض الصفات او في كثير منها واكثرها كلها انها تماثل صفات الله فهذه اللوازم الاربعة لازمة لكل مشبه سواء كان كليا تشبيهه او جزئيا تشبيهه وهي محاذير خطيرة لا مفر له منها. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى مثال ذلك ان النصوص كلها دلت على نوصي الالهي بالعلو والفوقية على المخلوقات واستوائه على العرش فاما علوه ومباينته للمخلوقات في علم بالعقل الموافق للسمع واما الاستواء على العرش فطريق العلم به هو السمع وليس في الكتاب والسنة وصف له بانه لا داخل العالم ولا خارجه. ولا مباينة ولا ومداخلة انا لابد لطالب علم ان ينتبه ان العلو صفة ذاتية كيف تم ذاتية ازلية فدية لله عز وجل معلومة بالعقل والنقل واما الاستواء على العرش فهو فعل خاص والاصل في افعال الرب عز وجل انها تكون على وجه الخصوص وعلى وجه العموم فحينئذ لا يمكن العلم به الا من طريق الخرع الاستواء والعرش هو صفة خبرية واما العلو صفة خبرية عقلية نقلية وعقلية والاستواء صفة فعلية بمعنى انه وجد في وقت معين واما العلو فهو صفة ازلية ابدية. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيظن المتوهم انه اذا اذا وصف اذا وصف بالاستواء على اذا وصف اذا وصف بالاستواء على العرش كان استوائه كاستواء الانسان على ظهور الفريق على الفلك على ظهور الفلك والانعام. الظهور الفلكي والانعم وقوله وجعل بالجمع آآ السفه. واما الفلك بالافراد فهي واحدة الافلاك. نعم احسن الله اليكم. قال كقوله وجعل لكم من الفلك والانعام ما تركبون لتستووا على ظهورهم فيتخيل انه اذا كان مستويا على العرش كان محتاجا اليه كحاجة المستوي على الفلك على الفلك والانعام. فلو انخرقت السفينة لسقط المستوي عليها. ولو عثرت الدابة لخر المستوي عليها. فقياس هذا انه لو وعلم العرش لسقط الرب سبحانه تبارك وتعالى. ثم يريد بزعمه ان ينفي هذا فيقول ليس استوائه بقعود ولا استقرار يثبت لله على سبيل الفرزانية والوحدانية والاحدية وانه لا يماثل في خلق في فعله انه لا يماثل في فعله احدا من الفاعلين فكذلك يجب عليه ان يثبت لله الصفات وانه في بعض الصفات ليست كالموص فيه. نعم ولا يعلم ان مسمى القعود والاستقرار يقال فيه ما يقال في مسمى للسواء. فان كانت الحاجة فان كانت الحاجة داخلة في ذلك فلا فرق بين الاستواء والقعود والاستقرار وليس هو بمعنى وليس هو بهذا المعنى مستويا ولا مستقرا ولا قاعدة وان لم يدخل في مسمى ذلك الا ما يدخل في مسمى الاستواء اثبات احدهما ونفي الاخر تحكم وقد علم ان بين مسمى الاستواء والاستقرار والقعود فرقا معروفة. ولكن المقصود هنا ان يعلم ان يعلم خطأ من ينفي الشيء مع اثبات نظيره. وهذه فائدة اخرى الان لو فسر بعض العلماء النصوص الواردة في آآ صفات الله عز وجل وافعاله فينظر الى تفسيره هل تفسيره ورد؟ فلا اشكال يزيد. مثل اراد ان يفسر الاستواء فسر الاستواء بالعلو او فسر الاستواء بالفوقية وفسر الاستواء بصعدة او فسر الاستواء باستقر فيقال له هل على هذا التفسير اثر سلفي فانما هو الى الصحابة والتابعين اذا لا اشكال في ذلك طيب ان فسره من عند نفسه نفيا او اثباته فاذا كان نفيا يقال لماذا قلت انه استوى وليس كالاستقرار والقعود. فان قال يلزم من الاستقرار والقعود كيت وكيت يقال له ان خصمك يخالفك ويقول يلزم من الاستواء كيت وكيت فان قال لم يرد الاستقرار والقعود قلنا هذا كلام شديد. فانت تنفيه لعدم الورود وليس للازم الذي لم يلتزم به خصمه فان قال الرجل انا لا افسره بالقعود لانه لفظ مجمل قد يكون آآ المراد منه الحاجة قلنا نعم اذا لم لا لا نثبت فان قال قائل لا اثبته لعدم الوروث قلنا هذا اطيب واطيب نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وكان هذا الخطأ من خطأه في مفهوم استوائه على العرش حيث ظن انه مثل استواء الانسان على ظهور الانعام والفول وليس في اللفظ ما يدل على ذلك لانه اضاف الاستواء الى نفسه الكريمة كما اضاف اليها سائر افعاله وصفاته فذكر انه خلق ثم استوى كما ذكر انه قدرك هذا وانه بنى السمع وانه بنى السماء بايد. وكما ذكر انه مع موسى وانا اقول يسمع ويرى وامسى لذلك. فلم يذكر استواء مطلقا يصلح للمخلوق ولا عمن يتناول المخلوق. كما لم يذكر مثل مثل ذلك في سائر صفاته وانما ذكر الصواء اضافه لنفسه الكريمة فلو قدروا على وجه الفضل الفرض الممتنع انه هو انه هو مثل خلقه تعالى الله عن ذلك. لكان استواؤه مثل استواء خلقه. اما اذا كان هو ليس مماثل خلقي بل قد علم انه الغني عن الخلق وانه الخالق للعرش ولغيره. وان كل ما سواه مفتقر اليه وهو الغني عن كل ما سواه. وهو لم اذكر الا استواء يخصه لم يذكر استواء ليتناول غيره ولا يصلح له. كما لم يذكر في علمه وقدرته ورؤيته وسمعه الا ما يختص به. فكيف يجوز ان يتوهم انه اذا كان مستويا على العرش كان محتاجا اليه؟ وانه لو سقط العرش ومن عليه سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا. هل هذا الا جهل؟ هل هذا الا لا جاهل محض وضلال ممن فهم ذلك. او توهمه او ظنه ظاهر النطق ومدلوله. او جوز ذلك على رب العالمين الغني عن الخلق بل لو قدر ان جاهلا فهم مثل هذا او توهمه لبين له ان هذا لا يجوز. وان انه لم يدل اللفظ عليه اصلا كما لم يدل على وظائره في سائر ما وصف به الرب نفسه فلما قال سبحانه وتعالى فهل يتوهم فهل يتوهم متوهم ان بناؤه مثل بناء الادمي المحتاج؟ الذي يحتاج الى الى ومجارف واعوان وضرب لبن وضرب لبن احسن الله اليكم. وجب لطين. يعني الان المقصود المصنف ان بعض الصفات كباب الافعى فاذا نظرنا الى افعال الرب عز وجل والسماء بنيناها بنينا خلقنا مثلا رزقنا فهل يتصور عاقل ان خلقه ورزقه وبناءه كبناء العبد وخلقه ورزقه فانا نعلم علما يقين ان العبد اذا اراد ان يبني واراد ان يطعم فانه يحتاج الى اسباب والله عز وجل اذا اراد ان يبني اذا اراد ان يخلق اذا اراد ان يرزق لا يحتاج الى اسباب العبد قد يحتاج في بنائه في رسخه في اطعامه الى معاونيه الرب عز وجل لا يحتاج اذا لا يتصور عاقل ان فعل الرب كفعل العبد فكيف اذا نتصور ان صفات الرب كصفات العبد فاذا التزم الرجل انسجم الخصم المخالف لان باب افعال الرب باب احسن الله اليكم. قالوا رحمه الله تعالى ثم قد علم ان الله تعالى خلق العالم بعضهم فوق بعض ولم يجعل عاليه مفتقرا الى سافله فالهواء فوق الارض وليس مستقر الى ان تحمله الارض والسحاب ايضا فوق الارض وليس مفتقر الى ان تحمله والسماوات فوق الارض وليست مفتقرة الى حمل الارض لها العلي الاعلى رب كل شيء وملكه اذا كان فوق جميع خلقه كيف يجب ان يكون محتاجا الى خلقه او عرشه او كيف يستلزم علوه على خلقه هذا الافتقار وهو ليس بمستلزم بمستلزم في المخلوقات وقد علم ان ما ثبت لمخلوق من الغنى عن غيره فالخالق سبحانه احق به واولى. يعني مثل ما ذكرنا قبل قليل ان الانسان يجب عليه ان يتأمل. ينظر الى خلق وصنع المصنوعات وصنع الصانعين يجب ان البشر الانس والجن حينما يبنون فان بناهم العلوي محتاج الى بناءهم السفلي فلا يمكن لمخلوق ان يبني بناء في الدور الحادي عشر دون ان يحتاج الى الادوار السفلية هل يمكن للعقلاء جميعا ان يبنوا مثلا بناء غير محتاج الى ما دونه ما يمكن ولذلك لابد لنا ان ندرك ان الله عز وجل اذا كان في خلقه قد باينا صنع مخلوقاته وهو الخالق لكل شيء تبارك الله احسن الخالقين فلا ان يكون هو مباينا لهم في صفاتهم من باب اولى نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وكذلك قوله امنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تموت من توهم ان مقتضى هذه الاية ان يكون الله في داخل السماوات فهو جاهل ضال بالاتفاق وان كنا اذا قلنا ان الشمس والقمر في السماء يقتضي ذلك فان حرف فيه متعلق بما قبله وما بعده فهو بحسب المضاف والمضاف اليه ولهذا يفرق بين كون الشيء في المكان وكون وكون الجسم في الحيز وكون العروض في الجسم وكون الوجه في المرآة وكون الكلام في الورق. فان لكل نوع من هذه الانواع خاصية يتميز خاصية خاصية يتميز بها عن غيره. وان كان حرف في مستعملا في ذلك كله. مراد الشيخ رحمه الله ان في لابد اذا اردنا ان نحدد معناه ان ننظر الى سياق الكلام والى نوع ما قبله وما بعده والى نوع الظرفية فمثلا لما قال جل وعلا امنتم من في السماء اذا نظرنا الى ما قبله والى ما بعده الى ما قبله من المقصود به الله عز وجل وما بعده ان يخسف بكم الارض فاذا يفهم العاقل ان المقصود في السماء يعني في العلو لا يمكن ان يفهم من كلمة سي ظرفية لله عز وجل وانما يفهم في اي في العلوم طيب هذا يعني هذا يدلنا على ان فيه في كل موضع بحسبه فاذا قال القائل ان الشيء في المكان اذا قلنا زيد في جداري فهمنا ان الدار تحويه واذا قلنا الجسم في الحيز فهمنا ان له احياز طول وعرضا وعمق واذا فهمنا ان العرض في الجسم فقلنا علم علم زيد في قلبه. ها علم زيد في رأسه هذه ظرفية غير ظرفية الاحياز وغير ظرفية المكان واذا قلنا الوجه في المرآة هذه الظرفية ليست كظرفيتي العرب هذه ظرفية مرئية المشاهدة تزول بزوال زيد عن المرآة والكلام في الورق اي وجوده هذا وجود كلامي اذا كل نوع من هذه الانواع خاصية يتميز بها عن غيره فاذا قلنا الشيء في المكان افادت الظرفية المكانية اذا قلنا الجسم في الحيز افادت الظرفية الحيزية اذا قلنا العرض في الجسم افادت الظرفية العرضي اذا قلنا الجسم في المرآة افادت الظرفية الانية اذا قلنا الكلام في الورق افادت الظرفية الوجودية الخطية لا احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فلو قال قائلا العرش في السماء ام في الارض لقيل في السماء ولو قيل الجنة في السماء ام في الارض لقينا الجنة في السماء ولا يلزم من ذلك ان يكون العفو داخل السماوات بل والجنة نعم هذا مثال اذا قلنا العرش في السماء هل يلزم من قول ان العرش في السماء؟ يعني العرش داخل السماء لا في السما يعني في العلو اذا قلنا الجنة في السماء يعني في العلو نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى فقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا سألتم الله الجنة فاسألوه والفردوس فان فانها اعلى الجنة واوسط الجنة فانها اعلى الجنة واوسط الجنة وسقفها عرش الرحمن فهذه الجنة سقفها الذي هو العرش فوق الافلاك. مع ان الجنة في السماء والسماء يراد والسماء يراد به العلو سواء كان فوق الافلاك او تحتها. قال تعالى بسبب الى السماء. وقال تعالى طهورا ولما كان قد ولما ولما كان احسن الله اليك. ولما كان قد استقر في نفوس المخاطبين ان الله هو العلي الاعلى وانه فوق كل شيء كان المفهوم من قوله من في السماء انه في السماء انه في العلو وانه فوق كل شيء. وكذلك الجارية لما قال لها اين الله؟ قالت في السماء انما عروضتي الهموم مع عدم تخصيصه بالاجسام المخلوقة وحلوله فيها. واذا قيل العلو فانه يتناول ما فوق المخلوقات كلها فما فوقها كلها هو في السماء ولا يقتضي هذا ان يكون هناك ظرف وجودي يحيط به ان ليس فوق العالم شيء جديد الا الله. كما لو قيل ان العرش في السماء فانه لا يقتضي ان يكون العرش في شيء اخر موجود اخر موجود مخلوق. المشكلة في اذهان بعض الناس انهم اذا سمعوا ان الله في السماء لم يتخيلوا الا انه لابد ان يكون في شيء موجود وجودي. وهذه مصيبة لانه لم يفهموا ان الله سبحانه وتعالى كان قبل ان يوجد ها قبل ان يوجد الظرف المكاني والظرف الزماني الذي اوجد الظرف المكاني هو الله والذي اوجد الظرف الزماني هو الله فالله هو خالق السماوات والارض مكانا وخالق الليل والنهار زمانا فلا تجري عليه احكام الزمان والمكان فلما نقول الله في السماء في العلو المطلق في العلو المطلق لا تجري عليه انه لابد ان نفكر اذا قلنا في السماء انه يكون السماء تحيط به لا الله جل في علاه هو في العلو المطلق الذي لا وجود هناك لشيء اخر الا وجوده سبحانه احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى واذا قدر ان السماء المراد بها الافلاك كان المراد انه عليها كما قال ولا اصلبنكم في جزوع النخيل. وكما قال فسيروا في وكما قال فسيحوا في الارض ويقال فلان في الجبل وفي السطح وان كان على اعلى شيء فيه. يعني لما يقول الله منكم من في السماء ان قلنا في السماء في العلو بل في على بابها. ولا يلزم منه الظرفية الوجودية واذا قلنا ان المقصود بالسماء الافلاك المخلوقة السماء الاولى الثانية الثالثة الرابعة فيكون معنى من في السماء اي من في العلو طيب هذا التفسير الاول التفسير الثاني لقلنا المقصود بالسماء الافلاك الافلاك السبعة السماء الاولى السماء الثانية السماء الثالثة السماء الرابعة السماء الخامسة استاز سعيد المقصود بمعنى فيه هنا بمعنى على فيه كل بمعنى على الاول تفسير عامة المفسرين والسلف والثاني تفسير بعض المفسرين من السلف والخلف ومعنى في السماء اي على السماء كقوله جل وعلا عن فرعون حيث هدد المسلمين من السحرة الذين اسلموا ليصلبنكم في جذوع النخل اي على تسيروا في الارض اي على فسيح في الارض اي علا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى القاعدة الخامسة انا نعلم ما اخبرنا به من وجه دون وجه فان الله تعالى قال افلا يتدبرون دارون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. وقال افلم يتدبروا القول وقال كتاب ان انزلناه اليك نورا ليتدبروا اياته وليتذكروا اولوا الالباب. وقال افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها فامر وبتدبر الكتاب كله. وقد قال هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمة هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله. والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا. وما يتذكر الا اولو الالباب من باب لعلنا نقف على القاعدة الخامسة ونكتفي بهذا القدر ان شاء الله اه الملتقى القادم صلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. شكر الله لاخينا محمد احمد هذه القراءة ولاخينا يوسف الغريان في اعداد هذا اللقاء. وشكر الله لكم حسن الاستماع. نسأل الله عز وجل ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح والسلام عليكم ورحمة الله