بخلاف لو حذف الباء وقال هذا صنع يدي. ها هذا صنع يدين ها لذلك انت الان لما تقول هذا اه يقول المنتج مصنوع في الكويت واحد يجي يقول الكويت ما له يد صح مريت لان ليس المقصود الان اليد طيب لما انت تقول صنع يدي وانت ما سويت شيء وانه يمكن تكون امر يمكن تكون سبب هذا يجوز عند العرب اما صنعت بيدي هذا هو صورة المسألة اذا لم تأتي مفردة فقط هذه قضية مهمة واضح لو كانت تأتي مفردة ممكن لكن جاءت بهذه الامور فلنسمع الان الى كلام الشيخ قلت له نعم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن سار على نهج وقته فاثره الى يوم الدين وبعد فهذا هو المجلس السادس من مجالس قراءتنا للرسالة المدنية لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ونحن في مساء الاربعاء السابع عشر من شهر الله رجب عام اربعة واربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم كنا قد سبق وان قرأنا كلام شيخ الاسلام ابن تيمية في المقامات الاربعة التي لا بد منها حين صرف الكلام من الظاهر الى المؤول او من الحقيقة الى المجاز وهذه المقامات الاربعة هي اولا ان يكون المراد باللفظ محتملا للمعنى المجازي ولابد من حفظ هذه المقامات الاربعة لانها ستأتي معنا في بقية الرسالة كنموذج المقام الثاني ان يكون هناك دليل موجب لصرف اللفظ عن الظاهر الى المؤول او عن الحقيقة الى المجاز المقام الثالث ان لا يوجد دليل معارض لهذا الدليل الموجب للصرف ولا يكون له دليل مناقض ولا معارض ولا صارف المقام الرابع ان يكون الشارع قد تكلم ولو في موضع اخر انه انما اراد المعنى المؤول او اراد المعنى المجازي هذه هي المقامات الاربعة قال فسلم لي ذلك الرجل هذه المقامات الاربعة الان نأتي لتكملة المناظرة او المجادلة نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء. مرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا وللمسلمين يا رب العالمين قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في كتابه رسالة مدنية فسلم لي ذلك فسلم لي ذلك رجل هذه المقامات. قلت له ونحن نتكلم على صفة من الصفات ونجعل الكلام فيها نموذجا يحتذى عليه ونعين ونعين صفة اليد يعني اذا عرفنا المقامات الاربعة فان اي صفة يزعم المعتزلي انه لابد من تأويله عن ظاهره او من القول بمجازه دون حقيقته فنطبقه وفق هذه المقامات الاربع اي صفة لكن هنا شيخ الاسلام عين صفة اليد كمثال نعم قال رحمه الله تعالى وقد قال الله تعالى وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا ولعنوا بما قالوا. بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء؟ وقال تعالى لابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي؟ فقال تعالى وما قدر الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه. وقال تعالى تبارك الذي بيده الملك. وقال بيدك الخير انك على كل شيء قدير. وقال او لم يروا انا خنق او او لم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما وقد تواتر في السنة مجيء اليد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم فالمفهوم فالمفهوم من هذا الكلام ان قال نموذج مثال لليد كلمة اليد مضافا الى الله جل وعلا. جاء في القرآن وفي السنة في مواضع كثيرة لنطبق هذه المقامات الاربعة على هذه الصفة في الايات التي وردت ايوة فالمفهوم فالمفهوم من هذا الكلام ان لله تعالى يدين مختصتان به ذاتيتان له كما يليق بجلاله. وانه سبحانه خلق ادم بيده المفهوم المقصود به المفهوم الظاهري المفهوم الظاهري الحقيقي المفهوم الظاهري قبل قول المتأولة المفهوم الحقيقي قبل قول المجازية. ها ما هو؟ ان لله تعالى مختصتان به ذاتيتان له كما يليق بجلاله نعم وانه وانه سبحانه خلق ادم بيده دون الملائكة وابليس وانه سبحانه يقبض الارض ويطوي السماوات ويطوي السماوات يطوي السماوات بيده اليمنى وان يداه مبسوطتان ومعنى بسطهما بذل الجود وسعة وسعة العطاء وسعة الاعطاء لما كان في الغالب يكون ببسط اليد ومدها وتركه يكون ضما لليد الى العنق. صار من الحقائق العرفية اذا قيل هو مبسوط اليد فهم منه يد حقيقة وكان ظاهر الجود والبخل كما قال تعالى ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك وكان ظاهره الجود لا البخل ها واضح؟ ظهر البخل؟ لا ما يصير وكان ظاهر اي ظاهر البسط. نعم. معناه الجود لا البخل نعم احصنة قال رحمه الله تعالى وكان ظاهر الجود لا البخل. هم كما قال يمكن يقصد الصفتين يدك مغلولة اول لا تبسطها ممكن ممكن يستقيم على هذا التأويل يستقيم. نعم. احسنت. لكن البسط البسط ليس ظاهره الا الجود اما القبض ومغلولة الى عنقك يحتمل معنى البخل. نعم. وكان ظاهر الوجود والبخل كما قال تعالى ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط ويقولون فلان جعد الجنان وسبط الجنان. يعني الان شيخ الاسلام اورد هذه الايات لنفهم المقام الاول اولا اليد اضيفت الى من؟ في الاية الاولى يد الله الى الله لاحظ هذا رقم واحد رقم اثنين وصفت بانهما يدان بدليل بل يداه هذي اثنين لاحظ اول شيء اضيف ثاني شيء ثنيت اليدان تالت شيء وصفت بالبسط مبسوطتان مم رابع شيء وصفت ب قوله بيدي مثنى مجرور بيدي مثنى مجرور. الاول مثنى مرفوع ثم وصفت اليد بانها تقبض قبضته يوم القيامة. هذه اربعة ووصفت اليد بانها تطوي. فقال والسماوات مطويات خامسا وصفة اليد بانها يمين بيمينه ها بيمينه سادسا وصفت اليد بان الملك فيه بيده الملك وبيدك الخير هذه الامور الثمانية مجتمعة هل اذا اردنا ان ننظر اليها ضمن القوالب قوالب المقامات الاربعة هل يمكن ان نصير بها من ظاهرها الى المؤول؟ من حقيقتها الى المجاز احسن الله اليك قال رحمه الله تعالى قلت له فالقائل ان زعم ان ليس له يد من جنس اي المخلوقين وان يده ليست جارحة فهذا حق وان زعم ان ليس له يد زائدة على الصفات السبع فهو مبطل مبطل فهو مبطل فيحتاج الى تلك المقامات الاربعة لو قرأ انسان هذه الايات وقال هذه الايات تدل على ان الله عز وجل ليس له يد من جنس ايدي المخلوقين لماذا؟ لانها وظيفت الى الله وان هذه اليد ليست جارحة مثل الجوارح المخلوقين التي فيها دم ولحم وشحم ولا يمكن القبض بها والبسط بها الا بجريان العروق والدم ووجود العضلات والقوة وغير ذلك هذا حق لا يمكن ان ننكره لكن اذا زعم شخص اخر لانه ليس له يد زائدة على الصفات السبع فيقول اليد بمعنى القدرة يرجعها الى القدرة ها اولها الى الصفات السبع فهو مبطل لهذه الايات. لماذا هو مبطل؟ لانه قبل ان يقول ان هذه اليد معناها القدرة لا لا يجوز ان يطمر ويترك هذه المقامات الاربعة. مباشرة يذهب الى التأويل بدون المرور على القوالب الاربعة فلابد من النظر الى هذه المقامات الاربعة هل اراد الشارع بهذا اللفظ المعنى المجازي هل هناك دليل صارف يوجب صرفه عن المعنى الظاهر المؤول والحقيقي المجاز هل يسلم هذا الدليل المعارض؟ هذا الدليل الموجب عن دليل معارض او مانع هل الشارع ذكر في اية اخرى او في حديث اخر انه لم يرد باليد الصفة وانما اراد باليد القدرة لأ مباشرة هذا يسمى يعني المغالطة. اول اليد من الظاهر الى المؤول بدون المرور على القواعد اربعة مغالطة من الحقيقة لا المجاز بدون المرور على القواعد الاربعة مغالطة مم ولذلك سماه مبطل قال فيحتاج الى تلك المقامات الاربعة. اما المؤول اما المؤول فيقول ان اليد بمعنى النعمة والعطية. سمي الشيء باسم باسم سببه كما يسمى المطر والنبات سماء ومنه قولهم لفلان عندي اياد اقول عبدالمطلب لما فقد النبي صلى الله عليه وسلم يا رب رد راكبي محمدا رده علي واصطنع عندي يدا رده وعلي واصطنع لي يدا يعني وسطني عندي يدا يعني معروفا ونعمة تمن بها علي ها الان لاحظ المؤول فسر اليد بالنعمة والعطية ففسر اليد بالفعل فسر الصفة الذاتية بالصفة الفعلية. ايوة وقول عروة ابن مسعود وقول عورة ابن مسعود لابي بكر رضي الله عنه يوم الحديبية لولا يد لك عندي لم لم اجزك بها الاجبتك لم اجزيك بها لم اجزك بها لاجبتك وقد تكون اليد بمعنى القدرة. هذا القول الان هناك من المؤولة من يقول اليد بمعنى النعمة والعطية هذا الفعل وهناك من المؤولة من يقول اليد بمعنى القدرة فارجعها الى الصفات السبعة انتبه طيب قول اي الرجلين اولى لا احد طيب وقد تكون اليد بفعل القدرة ايوه وقد تكون اليد بمعنى القدرة تسمية للشيء باسم مسببه نعم لان القدرة هي تحرك اليد ويقولون فلان له يد في كذا وكذا منه قول زياد لمعاوية اني قد امسكت العراق باحدى يدي ويدي الاخرى فارغة يريد نصف نصف قدرتي ضبط امر العراق ومنه قوله بيده عقدة النكاح والنكاح كلام يقال انما معناه انه مقتدر مقتدر عليه. مقتدر قلنا معناه ان انه مقتدر عليه نعم صح احسن مفعول مقتدر عليه لا لا مقتدر هو انه اي الذي بيده عقدة نكاح مقتدر عليه مش انفعل النكاح هو مقتدر عليه لا. هم. اذا قلت هو مقتدر على ماذا انك مقتدر عليه النبي؟ له وقع الان هو مقتدر على مسك هذه العقدة نعم نعم اذا قلت مقتدر اذا القدرة من خارجه. هو لا يريد هذا ويريد القدرة منه هو. نعم وقد يجعلون اظافة الفعل اليها اظافة الفعل الى الشخص نفسه. نعم. لان غالب الافعال لما كانت باليد جعل ذكر اليد اشارة الى انه فعل بنفسه قال الله تعالى لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء الى قوله ذلك بما قدمت ايديكم اي بما قدمتم لان بعض ما كلام تكلم به وكذلك قوله ولو ترى لي توفى الذين كفروا الملائكة واضربون وجوههم ادبارهم الى قوله ذلك بما قدمت ايديكم والعرب تقول مقصود ان من الناس من يجعل لاحظ المفردة المضافة الى الله والمثنى المضاف الى الله والموصوف بالبسط والموصوف باليمن والموصوف بالقبض والموصوف بالبسط والموصوف بالاضافة اضافة الملك اليه ضميرا بيده او الكاف بيدك الخير يجعلونه مثل المضاف المفرد. كله هذا جعل شيء متنوع كشيء واحد غريب وعجيب نعم والعرب تقول والعرب تقول يداك اوكتا وفوك نفخ توبيخا لكل من جر على نفسه جريرة جريرة لان اول ما قيل هذا لمن فعل بيديه وفمه الى غير ذلك من الالفاظ يعني العرب لا ننكر انهم يستخدمون المفرد المظاف من اليد بمعنى النعمة وهذا جاء في القرآن وانهم يستخدمون المفرد المضاف بمعنى القدرة وهذا جاء في القرآن وفي كلام العرب. ولا ننكر ان العرب تطلق اليد بمعنى القدرة من باب تسمية الشيء بسببه نحن لا ننكر هذا والعرب تطلق اليد اتطلق الافعال مضافة الى اليد باعتبار ان اغلب الافعال تفعل بها والمقصود كل الانسان لكن ليس النزاع هنا النزاع هل العرب تثني اليد وتعني بذلك النعمة تذكر اليد مبسوطة مقبوضة يمينة مباركة وتعني بذلك القدرة هل هذا وارد انتبهوا للمغالطات نعم احسنت قال رحمه الله تعالى قلت له ونحن لا ننكر لغة العرب التي نزل بها القرآن في هذا كله. يعني العرب لا يمكن ان نقول انه لم ياتي في لغتهم اليد مرادا به النعمة ما يمكن ان نقول او اليد مرادا به القدرة او اليد مرادا به ها القوة القوة او اليد مرادا به الفعل ما يمكن ممكن لكن ننكر ان يكون في كلام العرب يتكلمون عن اليدين وانها مبسوطة وانها مقبوضة وانها يمينة وانها مباركة وانها وانها ثم يقصدون بذلك كله النعمة او القدرة او القوة هذا لا يمكن نعم احسن قال رحمه الله تعالى والمتأولون الذين حرفوا الكلمة عن مواضعه والحدوا في اسمائه وصفاته واياته. تأول قوله بل يداه مبسوطتان وقوله وقوله وقوله لما خلقت بيدي على هذا على هذا كله كله. يعني اول المثنى ها واجعلوه كالمثنى اول المثنى وجعلوه كالجمع هل هذا يمكن في لغة العرب فماذا قال هؤلاء المؤولون المحرفة؟ ها؟ فقالوا فقالوا ان المراد نعمته اي نعمة نعمته يعني باليدين شلون يدين ونعمته كلام يضحك منه بصحاء العرب شلون بيدي يعني بنعمتي مثنى ويراد به المفرد عجيب هذا مثل اللي يقول انا بسألكم سؤال بس لا تجاملون شو الفرق بين انسان يقول واحد زايد واحد زايد واحد يساوي واحد وبين انسان يقول الاثنين يساوي واحد شو الفرق بينهم ترى قول المثلثة النصارى الاب الابن روح القدس ثلاثة يساوي واحد هو نفس هذا اثنين يساوي واحد شو الفرق العقل لا يقبل ان واحد زايد واحد زايد واحد ها يساوي واحد يقبل طيب كيف الان عقولكم قبلت؟ ان اثنين يساوي واحد شلون فهمتم المغزى والله يا اخوة كلام خطير لكنهم ابدا شافوا شي هناك تمسكوا فيه وخلاص ظنوا ان هذا لهم نعم احسنت قال رحمه الله تعالى فقالوا ان المراد نعمته اي نعمة الدنيا ونعمة الاخرة. نعمته اي نعمة الدنيا ونعمة الاخرة. اثنين نعم وقالوا بقدرته وقالوا اللفظ كناية عن نفس الجود من غير ان يكون هناك يد حقيقة بل هذه اللفظة قد صارت ثقة في العطاء والجود يعني هذه مش مهمة قضية هذه انتبهوا على هذا المعنى اللفظ كناية عن نفس الجود هل لله هل الله جواد هم لا يثبتون ان من اوصافه الجواب طيب ليش انتم اولتم لفظ اليد الى لفظ لا تؤمنون به انتم ما تصفون الله بالجواد ولا بالكريم كيف كيف اولتم انتم لا تصفون الله بالمنعم ترى هم يقولون نعمته يعني منعم لا وش سويتوا انتوا وش سويتوا يعني حقيقة كلام خطير ترى ثم يقولون ان هذا اللفظ اطلق انتبهوا الان وليس المراد منه الحقيقة المراد منه المجاز هنا يأتي سؤال سؤال انتبه له دقيق هل العرب تطلق الكلمة وليس المراد منها المعنى الحقيقي ابدا المراد منه المعنى المجازي دائما هذا لا يمكن وجوده في كلام العرب هم يريدون ان يلبسوا على الناس بهذا المعنى يقول وين ما جاءت اليد مضافة الى الله فالمراد المعنى المجاز هذا ما يبكي لان في لغة العرب ان الشيء اذا اطلق في لغة العرب ان الشيء اذا اطلق فلابد ان يكون المعنى الحقيقي موجودا ثم يجوز استخدامه بالمعنى المجازي في بعض المواضع. فمثلا انت تقول فلان يده طولا اي بمعنى جواد ولابد ان يكون له يد. اما ان قلت ان الجدار يده طولا وليس للجداره يد يضحك منك العرب. يقول هذا مو بكلام عربي شلون تقول الجدار له يد قال لا يا اخي انا ما اقصد انا اقصد ظله نستظل بظله عطاياه. لا لا لا هذا مو كلام العرب هذا كلام العجب الذين يريدون تخريف تحريف كلام الله وكلامهم تخريف في كلام الله تحريف اوصلهم الى التخريف. انتبهوا اي مكان خذها قاعدة احفظها. اي مكان يمكن يمكن ان ينطبق المقامات الاربعة فيها فلابد ان تدرك ان المعنى الظاهر مراد في موضع اخر وهنا المراد المعنى المؤول اي مكان اطلق فلابد ان تعتقد ان الحقيقة مرادة لكن هنا مجاز. اذا تثبت الحقيقة والمجاز معا. والظاهر والمؤول معا ما يصير تقول في كل المواضع مأول في كل المواضع مجاز وللظاهر غير مراد ولا في موضع والحقيقة غير مراد ولا في موضع هذا لا يوجد في كلام العرب انتبهوا لهذه المغالطات نعم احسن الله اليك قال رحمه الله تعالى وقوله لما خلقت بيدي اي خلقته انا وان لم يكن هناك يد حقيقة قلت له له فهذه تأويلاتهم. قال نعم قلت له يعني اقر بان هذه التأويلات ها انتبهوا الان الى المغالطة الرابعة عندهم عدة مغالطات. الاول تفسير اليد بالنعمة. الثاني تفسير اليد بالقدرة الثالث تفصيل تأويل اليد بالفعل الرابع تأويل اليد بمرادا به الفاعل نفسه. وجعلوا ايات الصفات كاية اخر سورة ياسين اه انتبه وهذا من ديدن المؤولة انهم يجمعون الايات المتعلقة في الصفات ويأتون باية اخرى يريدون ان يجعلوها مثلها فذكروا بعد ايات الصفات ذكروا اية سورة ياسين الا او لم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدي فجعلوا عملت ايدينا كقوله ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي يعني بمعنى انهم يساوون بين غير المتساويين. فانتبهوا لهذه المغالطة. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله تعالى قلت له فهذه تأويلاتهم؟ قال نعم. قلت له فننظر فيما قدمناه المقام الاول. الان نطبق على تعويلاتهم هذه نطبق ايش؟ المقامات الاربعة. نعم المقام الاول ان لفظ اليدين بصيغة التثنية لم يستعمل في النعمة ولا في القدرة. اه انتم الان وافقتمونا على المقامات الاربعة عندما تأول المثنى الى المفرد. فهل هذا مال موجود في كلام العرب هذا السؤال مهم ايوه لان من لغة القوم استعمال الواحد في الجمع كقوله ان الانسان لفي خسر ولفظ الجمع في الانسان جمع ولا مفرد؟ مفرد. يعني الانسان جمع يعني اسم جنس. اسم جنس نعم. ايه. لفي خسر اي هو. فالان استخدم الاسم الجمعي وجعل حكمه مفردا هذا يجوز عند العرب استخدام استعمال الواحد في الجمع يجوز. نعم. احسن الله ولفظ الجمع في الواحد كقوله الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم يعني الان لاحظ في من كلام العرب استخدام لفظ الجمع في الواحد الذين قال لهم الناس ان الناس اذا عندنا ناس وناس قال لهم الناس ان الناس اذا هذا غير وهذا غير صح طيب قال لهم الناس يقولون اللي قاله واحد وهو عروة ان الناس قد جمعوا لكم صار عندنا ثلاثة قال واحد لكن الله وصفه بالناس صح ولا لا؟ وقال واحد بس وصفه بالناس اذا يجوز في لغة العرب اطلاق لفظ الجمع على الواحد. لذلك ما يقول الملك ملك انا من اي باب؟ من باب جواز استعمال لفظ الجمع على الواحد صح ولا لا؟ مرادا به التعظيم فهنا لماذا اطلق عليه الناس؟ لانه رجل عن جيش. كان سببا من اسباب هزيمة المشركين ها هو جاي يخوف المسلمين ها فالمسلمون قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل راح وقال للناس وين؟ انتم ما تقدرون على هذولا نعم ولفظ الجمع في الواحد كقوله الذين قالوا لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم ولفظ الجمع في الاثنين كقوله صغت قلوبكما اذا ان ايضا من لغة العرب استخدام لفظ الجمع مرادا به المثنى جاء الثلاث اطلاقات استخدام استعمال الواحد في الجمع اشتمال الجمع في الواحد استعمال الجمع في المثنى صغت قلوبكما قلوب جمع ولا مثنى؟ جمع. جمع. ما ما؟ مثنى. ثم. اذا استخدم ها صيغة الجمع مرادا به المثنى. اي سقط قلبيكما واضح؟ لكن هنا معنى بلاغي انتبه في كلام الله جل وعلا المتحدى به الانس والجن. لا يمكن خذها قاعدة من الناحية البلاغية لا يمكن ان يأتي لفظ الواحد مرادا بالجمع. ولفظ الجمع مرادا به الواحد ولفظ الجمع مرادا بالمثنى هكذا اعتباطا لابد وان يكون فيه معنى بلاغي علمه من علم لاحظه من لاحظ وجهله من جهل مثلا هذه الاية لما يقول الانسان ان الانسان لفي خسر استعمل الواحد في الجمع لماذا استعمل الواحد في الخسر. المقصود جنس البشرية فلما كان المقصود الجنس اتى بالجمع ثم قال له في خسر لماذا افرد لان خسارة كل واحد مرتبط بنفسه لا علاقة له بجنسه فلاحظ ناسب ان ياتي استعمال الواحد في الجمع طيب لماذا اتى بصيغة الجمع؟ لانه جاء مفخما معظما يريد ان يخوف المسلمين كأنه يقول انا جيش فالله اتى بكلمة الجام قال الناس قال لهم لهم يعني الصحابة قال لهم الناس هذا واحد. ان الناس يعني قريش وغطفان وبني قريظة قد جمعوا لكم فهمنا المغزى طيب قد صغت قلوبكما لماذا استعمل لفظ الجمع مرادا به؟ لان القلب الواحد يتقلب فلما كان القلب الواحد يتقلب فقلب الاثنين يتقلب فصيغته بالجمع اولى من صيغته بالتثنية انت الان قلبك كم شيء فيه؟ قلوب لو ننظر الى قلبك نجد فيه تقلبات. الصباح تحب الطعام في المساء لا تجيبونه لي لا تقربونه لي. الله انتم من الصبح قاعد تحب ايش فيه المسا لما في الصبح تحب الانسان في المسا تبغضه في الصبح بردان في المساء دفيان قلب الانسان متقدم فناسب جمعه ذكره بالجمع هذه المناسبة قد صغت قلوبكما نعم قال رحمه الله اتى بالجمع للدلالة ايضا على فائدة اخرى وهي ان تتوب الى الله فقد صغت قلوبكم اي جميع اعمالكم القلبية صغت الى الله ورسوله واضح؟ نعم. احسن قال رحمه الله تعالى اما استعمال لفظ الواحد في الاثنين والاثنين في الواحد فلا اصل له. ها قاعدة مطردة تاخذها فائدة ان يستخدم لفظ الواحد مرادا به الاثنين فهذا لا يوجد في كلام العرب والاثنين في الواحد لا يوجد في كلام العرب يعني انت تقول جاءني رجلان وتقصد واحد هذا كذب في كلام العرب ما هو مجاز ها انت تقول تقول مثلا جاءني رجل وتقصد رجلان هذا كذب ما هو كلام العرب العرب لا تعرفها. العرب لا تستخدم الواحد للاثنين ولا الاثنين للواحد. خذها فايدة قاعدة مطردة نعم قال رحمه الله تعالى لان هذه الالفاظ عدد وهي نصوص في معناها لا يتجوز بها. هذه مسألة مهمة الاعداد اثنين ثلاثة اربعة خمسة ستة سبعة ثمانية تسعة هذي اعداد مفردة والمركبة احدى عشر ثلاثة عشر اربعة عشر تسعة عشر واحد وعشرين اتنين وعشرين الى تسعة وعشرين مية وواحد الف وثلاثة الف وتسع مئة الف واربع مئة واربعة واربعين. اي لفظ مفرد او مركب غير الفاظ العقود فانها لا تحتمل الا معانيها لذلك يقولون اذا جيت تبي تكتب عقد اكتب العقد بلفظ عدد مركب لا تكتب وهذا العقد قد اتفق عليه فلان وفلان على الف دينار ليش قالوا لان الفاظ العقود الف عشرة عشرين مئة الف مئة الف مليون الفاظ لعقود تحتمل اعدادها وتحتمل الاقل كثرة تقول الف بعدين يجي يعطيك ثمان مئة دينار تقول يا اخي انا كاتب الف يقول لك لا الف يطلق في كلام العرب على الكثرة وثمان مئة كثيرة لذلك يقولون اكتب الف واحد. اذا كتبت الف وواحد ما يقدر يقول شي ثاني. لذلك الان في لو تلاحظون حتى المسوقون ماذا يكتبون سعر السيارة هي ستة الاف في الحقيقة ينزلونها دينار خمسة الاف وتسع مئة تسعة وتسعين ليش ما يحتمل المجاز لاحظتم هذه لغة العرب لغة العرب اثنين ثلاثة اربعة خمسة خلاص اني رأيت احد عشر كوكبا اذا رأى احدى عشر كوكب لاحظ قال فانبجست منه اثنتا عشرة عينا اذا اثنتا عشرة عين. ما يصير لكن لو عشرة ممكن يكون عشرة ويمكن يكون اكثر. انت تقول حق ابنك عشرين مرة وانا اقول لك طيب انت يمكن ما قلت له عشرين مرة يمكن قلت له خمس مرات. بس المقصود الكثرة مئة مرة وانا افهمك وين انت مئة مرة قلت يمكن بالكثير قلت ست مرات بس تقصد الكثرة ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم. يعني معناته لو استغفر واحد وسبعين الله بيغفر لهم لا. وش المعنى؟ المعنى مهما استغفرت لهم كثيرا قليلا لن يغفر الله لهم اذا الفاظ العقود تحتملها عقدها وتحتمل مطلق الكثرة اما الالفاظ المفردة اثنين ثلاثة اربعة الى تسعة والمركبة من هذه مع العقد لا تحتمل الا اعدادا. لذلك لما قال عز وجل تلك عشرة سكت ليش قال كاملة؟ عشان لا تفهم الا العدد. ها هذي فائدة شنو ؟ كلمة كاملة فهمت يا يعني فصيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم لو قال تلك عشرة لفهم الانسان انه مخير. المهم ان يكثر الصيام وانما تضيف اليد ولو على سبيل المجاز ولو على سبيل التأويل لمن له يد حقيقة ولا يجوز في لغة العرب ان تضيف الفعل الى شيء لا فعل له. ولو على سبيل المجاز لكن لما قال تلك عشرة كاملة معناها تسعة زائد واحد ما في شي ثاني شوف بلاغة القرآن قطعي ما في كلام لا يحتمل نصا اخر. نعم. لان هذه الالفاظ لان احسن الله اليك. قال رحمه الله تعالى لان هذه الالفاظ عدد وهي نصوص في على الا يتزوج بها ولا يجوز ان يقال عندي رجل ويعني رجلين استمع الى كلمة لا يتجوز ولا يجوز. لتفهم انه اذا قال كلمة المجاز فيقصد ما يجوز في اللغة. ولا يقصد المعنى المجازي عند المجازية. نعم. احسنت. ولا يجوز من يقال عندي رجل ويعني رجلين ولا عندي رجلان ويعني به الجنس لان اسم الواحد يدل على الجنس والجنس فيه شيع وكذلك اسم الجمع فيه معنى الجنس والجنس يحصل يحصل بحصول الواحد. نعم فقوله لما خلقت بيدي اي لا لا يجوز ان يراد به القدرة. لان القدرة صفة واحدة ولا يجوز ان يعبر بالاثنين عن الواحد ولا يجوز ان يراد به النعمة لان نعم الله لا تحصى فلا يعبر عن النعم التي لا تحصى بصيغة التثنية ولا يجوز ان يكون لما خلقت انا لانهم اذا ارادوا ذلك اضافوا الفعل الى اليد فيكون فيكون اضافته اليد اضافة اضافة له اضافته الى اليد اضافة احسن الله اليك فيكون اضافة اليد اظافة له الى الفعل. كقوله بما قدمت ايداك وبما قدمت ايديكم منه قوله مما عملت ايدينا انعام اما اذا اظاف الفعل الى الفاعل وعد الفعل الى اليد بحرف الباء كقوله لما خلقت بيدي فانه نص في انه فعل فعل الفعل بيده نحو الان انتبه لما انت تقول في لغة العرب تكلم عن لغة العرب طبعا لما يقول العربي فعلت هذا بيدي. صنعت هذا بيدي لما يأتي بالياء. ثم يقول بيدي فالباء يدخل على اليد يجعله نصا في ان الفعل والصنع تم باليد ثم تقصد صنع يدي هذا كذب عند العرب. نعم احسن قال رحمه الله تعالى ولهذا لا يجوز لمن تكلم او مشى ان ان يقال فعلت هذا بيديك او يقال هذا فعلت فعلته يداك لان مجرد قوله فعلت كاف في الاظافة الى الفاعل فلو لم يرد انه فعل باليد حقيقة كان ذلك زيادة زيادة محضة من غير فائدة. هذا وجه اخر لما قال لما خلقت ذكر الفعل ثم ذكر نفسه بظمير التاء تاء الفاعل فيا ذكر بيدي اذا لم يكن مقصودا به مقصودا المعنى على وجه الخصوص لكان فضلة في الكلام لان كونه ما منعك ان تسجد لما خلقت كافي اذا كان المقصود بيديه يعني بقدرتي مثلا او بفعلي او بصنعي فان كلمة خلقت دال على هذا المعنى فما معنى الاتيان بيدي اذا هذا ما له معنى اذا على قولكم في القرآن فضلة في الكلام وهذا لا يستقدم في كلام البليغ فانت الان لما تقول مشيت انتبه الان خلاص يكفي ان انسان يفهم انك انت اللي مشيت ما في داعي انك تذكر شيء اخر لكن لو انك ما مشيت برجولك فتقول مشيت بالسيارة فلا بد اذا ان تنص على السيارة لنفهم من كلمة ما شئت معنى اخر. صح ولا لا؟ ففي فرق بين مشيت وبين مشيت بالسيارة وفي فرق بين صنعت وبين قولك صنعت بيدي وفي فرق بين قولك كاتبت زيدا وبين قولك كاتبت زيدا بيدي. في فرق بين المسألتين فاذا لما قال الله اولم يروا ان خلقنا لهم مما عملت ايدينا. عملت ايدينا ما في بي. ما في بأيدينا. صح ولا لا؟ هذا يختلف ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي اولا من وجه التثنية ثانيا من وجه الباء فعلمنا ان هناك فرقا. نعم احسنت قال رحمه الله تعالى ولست ولست تجد في كلام العرب ولا العجم ان شاء الله تعالى ان فصيحا يقول فعلت هذه بيدي او فلان فعل هذه بيديه الا وقد يكون فعله بيديه حقيقة ولا يجوز ان يكون لا ولا يجوز ان يكون لا يد له او ان يكون له يد والفعل وقع بغيرها. نعم هذه ايضا مسألة مهمة طبعا كونه يقول لا يوجد في كلام العرب هذا على الجزم. اما ولا العجم ان شاء الله. ليش قال ان شاء الله؟ لان الشيخ رحمه الله لا يتقن كل كلام العجب وانما كان يتقن بعض كلام العجب فكان الشيخ الاسلامي ابن تيمية رحمه الله متقنا للعبرية وقيل للكردية وقيل للفارسية وقيل للتركية كم لغة وكثير ما شاء الله طيب على كل حال فهو لذلك استثنى ولا يجوز ان لا ان يكون لا يد له. ويضيف اليد الى نفسه كما ذكرت لكم لا يجوز ان تقول ها هذا يد الجدار والجدار ما له يد ما يجوز هذا في كلام العرب لا يستقيم بل لا بد ان تضيف الفعل ولو على سبيل المجاز الى شيء له فعل حقيقة يعني هذه كلمات مهمة في التأصيل نعم هذا كله في المقام الاول وبهذا الفرق قال رحمه الله تعالى وبهذا الفرق المحقق تتبين مواضع المجازي ومواضع الحقيقة تبين ان المقصود مواضع المجاز اي على ما يجوز في لغة العرب وما لا يجوز نعم احسن الله اليكم وتبين ان الايات لا تقبل المجاز البتة من جهة نفس اللغة. قال لي يعني لا يجوز البت من جهة نفس اللغة تأويل بيديه وجعله كقوله عملت ايدينا لا يجوز من جهة نفس اللغة تأويل المثنى مرادا به المفرد لا يجوز من جهة نفس اللغة العربية الفصحى تأويل اليد وليس لله يد في الحقيقة اي ثلاثة امور انتبه لها نعم قال لي قال رحمه الله تعالى قال لي فقد اوقع الاثنين موقع الواحد في قوله القيا في جهنم وانما ما هو خطاب للواحد؟ اه قال انت تقول ان العرب لا تطلق المثنى مرادا به الواحد ولا مرادا به المثنى. قال لا انا عندي دليل ان العرب تطلق كلمة المثنى على الواحد في قوله تعالى القيا في جهنم وانما هو خطاب للواحد وهو القرين القرين واحد فما الجواب عن هذا؟ اي وقلت له قلت له هذا ممنوع بل قوله القياه قد قيل تثنية قد قيل تثنية الفاعل الفعل والمعنى القى القى. القي القي. احسنت. القي القي. وقيل انه خطاب للسائق والشهيد ومن قال انه خطاب واحد هذا هو الصواب. الصواب في جهنم الخطاب للسائق والشهيد وليس للقريب وليس للقريب نعم احسن الله ومن قال انه خطاب واحد قال ان الانسان يكون معه اثنان احدهما عن يمينه والاخر عن شماله فيقول خليلي خليلي يا خليلي ينادي يقول خليلي خليلي واذا بالخليلين القرينين اللي عاليمين والشمال الملائكة يسمعان الخطاب من الله القيا ايها الملكين هذا الرجل الكافر في النار نعم. احسنت. ثم قال رحمه الله تعالى ثم انه يقع هذا الخطاب وان لم يكونا موجودين كانه يخاطب موجودين. هم. فقوله القياء عند هذا القائل انما هو خطاب لاثنين يقدر وجودهما فلا حجة فيه البتة. لتبين بهذا ان المقام الاول لم يفلح في الاختبار ولم نستطع ان نضعه ضمن القالب. فتأويل اليدين بالقدرة او النعمة او بالفاعل الذاتي هذا تأويل بلا مبرر تأويل بلا حجة. نكتفي بهذا القدر ان شاء الله ونكمل في اللقاء القادم. نسأل الله عز وجل يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح ان شاء الله لقاء واحد اخر وننتهي من الكتاب سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك