ولكنه وقع في نفسه الشك حتى اصبح الشك غالبا مو بس مجرد وهم يقول صلى الله عليه وسلم كما سيأتي في الحديث لا شك احدكم فليسجد سجدته كما في حديث ابي سعيد وغيره كنا في جنازة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يدخله القبر ويترحم عليه ويدعو له قال ابن مسعود فتمنيت ان اكون مع مكانه فتمنيت ان اكون مكانك والله لما رأيت من الحمد لله رب العالمين نحمده سبحانه اله الاولين والاخرين ونشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له لا راد لحكمه ولا معقب لقضائه واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه من سار على نهجه واقتفى اثره الى يوم الدين وبعد قبل ان نستأنف درسنا في الكتاب الذي ندرسه في هذه الديوانية المباركة التي اوقفها هنا في الله عصام بن محمد العجمي رحمة الله عليه احب ان اذكر نفسي واياكم بامر عظيم الا وهو العمل والجد والاجتهاد فان الانسان لا يدري متى تأتيه منيته يأتي ابليس الى الانسان فيمنيه يجعله يغتر بالدنيا ويأمل له الحياة نبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال لابن عمر وهو واضع يده على منكبه قال اذا اصبحت فلا تنتظر المساء واذا امسيت فلا تنتظر الصباح ان الانسان الواجب عليه ان يعمل كما انه لا يصبح اذا كان في الليل عليه ان يعمل كما انه لا يمسي اذا كان في النهار وهذا هو الواقع فان الموت لا يعرف صغيرا ولا كبيرا لا صحيحا ولا مريضا ولا معافا ولا مبتلى ولا غنيا ولا فقيرا فكم من صحيح مات من غير علة كم من عليل عاش حينا من الدهر ينبغي علينا ان ننظر الى انفسنا فان في موت احبابنا واخواننا واقاربنا وجيراننا عيظة والله عظة لنا لو كنا نتعظ ذكر بعض المفسرين عند قوله تبارك وتعالى وجاءكم النذير قال النذير الموت كيف جائنا الموت قال مات حبيبك مات قريبك مات جارك فهذه عظة للانسان انه سيموت كان الحسن البصري رحمه الله في جنازة وهم يدفنونه فقال لرجل الى جواره ماذا تظنه يود لو انه رد او رجع الى الدنيا قال عمل الصالحات لا بد فيه من التمكين باب السجود السهو وسمي هذا السجود اظيف الى السهو لبيان ان سببه الخطأ والنسيان وسهى الرجل في صلاته غفل عنه او سها الرجل في صلاته اذا اخطأ فقال فانت في الدنيا فاعمل الصالحات الواجب على الانسان ان ينظر الى حال نفسه ينظر الى ماذا قدم لدينه سبحانه وتعالى هيهات هيهات شتان شتان بين من مات وهو يقدم لدينه كل ما يستطيع من جهد وجهد ونحسب اخانا ابا محمد رحمه الله على هذه الصفة نسأل الله ان يتقبله عنده وبين من يموت ولا اثر له لا في الدين ولا في الدنيا بعض الناس يموت ليس له اثر في الدين بل له اثار في الدنيا وهو يتحملها نسأل الله السلامة والعافية يقول صلى الله عليه واله وسلم اذا مات ابن ادم انقطع عمله وهذا الشطر من الحديث يصدقه ويأتي في معناه قول الله جل وعلا وان ليس للانسان الا ما سعى الا ما سعى وان سعيه سوف يرى. فقال صلى الله عليه وسلم اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له هذه هي الاعمال التي ينبغي للانسان ان يدخرها لنفسه الانسان لما يرى اهل الصلاح واهل الخير يحبون الميت ويترحمون عليه ويدعون له يتمنى لو يكون مكانه يقول ابن مسعود رضي الله عنه آآ حسن ثناء الناس على اخينا بمحمد رحمه الله كثرتهم يعاني املاح تمنيت ان اكون انا هذا الميت الانسان لما يرى هذا الامر العظيم يدرك ان ما عند الله خير قد ارتاح من عناء الدنيا فان الدنيا عناء وتعب كما قال اه ابو بكر وعمر رضي الله عنه ما عند الله خير لرسول الله ان فقدنا لاخينا عظيم ولكن لا نتعزى بما امرنا به النبي صلى الله عليه وسلم ان نتعزى فقال صلى الله عليه وسلم ما اصيب مسلم بمصيبة فتذكر مصيبتي الا هانت عليه مصيبته فسيد الاولين والاخرين امام الانبياء والمرسلين صلوات ربي وسلامه عليه قد مات وفارق الدنيا وترك اصحابه وترك اخوانه فكيف بمن دونه لا شك ان الكل مفارق الدنيا الله جل وعلا كتب ذلك على ابن ادم منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى فينبغي علينا ان ننظر الى احوال انفسنا هل عندنا صدقات جارية هذه الدروس التي نقيمها الان مشاريع الدعوية التي اقامها كل هذه من الصدقات الجارية التي في ميزان ابي محمد ان شاء الله لكن نحن ماذا قدمنا نحن ماذا فعلنا لدين الله عز وجل هل كنا لبنات بناء بنشر التوحيد والسنة او كنا معامل هدم بتفريق الامة تشتت اهل السنة او كنا خاملين هاملين كاسلين لا يذكر لنا ولا اثر لنا قال الله جل وعلا سنكتب ما قدموا وايش واثارهم اين اثارنا اين اثارنا الذي التي اذا متنا نرجو انها تكتب لنا هذا الذي ينبغي للانسان العاقل يفكر ويتأمل فيه لانه اذا مات لا ينفعه الا ما ذكره النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لا شك ان دعاء المسلمين امر عظيم ينفع ودعاء المسلمين انما يحصله الانسان بنفعه لهم انفعهم في امور دينهم بنرجع لهم الكرب فيرفع عنهم الهموم عنهم الغموم يواسي فقيرهم ويؤانس حزينهم ويقضي للحاجة حاجته فهذا هو الذي يدرك الانسان بعد موته نسأل الله جل وعلا ليلحق اخانا ابا محمد بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وان يثبتنا على السنة والتوحيد حتى نلقى الله تبارك وتعالى على ذلك ونبدأ ان شاء الله بذكر قد وقفنا عليه في باب ما يتعلق باحكام السجود الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولمشايخنا ولائمة المسلمين وعامتهم برحمتك يا ارحم الراحمين المؤلف رحمه الله تعالى باب سجود السهو والتلاوة والشكر وهو مشروع اذا زاد الانسان في صلاة ركوعا او سجودا او قياما او قعودا سهوا او نقص شيئا من المذكورات اتى به وسجد للسهو او ترك واجبا من واجباتها سهوا او شك في زيادة او نقصان يعني المقصود بالسجود هنا عبادة المعروفة التي تكون على سبعة اعظم قد مر ذكر السجود وانه لا يصح ان يكون الا على القدمين معا والركبتين فهذه اربع واليدين فهذه ستة والجبهة والانف من الجبهة فهذه سبعة اعظم ولذلك سجود السهو كسجود الصلاة فكلمة السهو عامة تشمل النسيان وتشمل الخطأ كلمة السهو عامة تشمل النسيان وتشمل الخطأ سجود السهو لابد ان ندرك انه سجودان واما سجود التلاوة وسجود الشكر فسجدة واحدة ينبغي ان نفرق بين الامرين وجود الشهو سجدتان فلماذا سمي سجودا؟ وهما سجدتان لان كلمة السجود عشرين جنس يطلق على الواحد ويطلق على اكثر من واحد ثم هو اضيف والقاعدة ان المفرد اذا اضيف فانه يدل على العموم اما سجود التلاوة سجود الشكر فهما سجدة واحدة يعني سجود التلاوة سجدة واحدة سواء في الصلاة او خارج الصلاة وسجود الشكر سجدة واحدة ما هو سبب سجود السهو اولا لابد ان ندرك ان سجود السهو مشروع ولكن ما نوع مشروعيته؟ انتبهوا السهو مشروع ما نوع مشروعيته سجود السهو قد يكون واجبا وقد يكون مندوبا ومستحبا سجود السهو قد يكون واجبا وقد يكون مندوبا ومستحبا متى يكون سجود السهو واجبا يكون سجود السهو واجبا في اربع حالات ذكرها المصنف رحمه الله الحالة الاولى انه يترك ركنا من اركان الصلاة ثم يتذكر فيأتي بالركن ثم يسجد للسهو ولنضرب مثالا على هذا لو ان انسانا كان في الركعة الاولى فقال الله اكبر بدال ما يروح الركوع راح السجود ماذا ترك ركن الذي هو الركوع والقيام من الركوع هذا ركن ماذا يجب عليه؟ في السجود نبهه الناس او هو تنبأ اذا كان منفرد ماذا يفعل يقوم مباشرة من سجوده اه ثم يركع يقوم ويركع ماذا يجب عليه في نهاية الصلاة؟ يجب عليه سجود السهو لانه ترك ركنا من اركان الصلاة واتى بهذا الركن فوجب عليه سجود السهو. وهذه الحالة الاولى واما الحالة الثانية ان ينقص طيب اما الحالة الثانية ان يزيد في الصلاة يزيد في الصلاة ما هو من جنس الصلاة يزيدك مثلا يقرأ الفاتحة مرتين مثلا يقرأ يركع مرتين مو منتبه ثلاث مرات يزيد يزيد ركعة في هذه الحالة ماذا يفعل متى ما تذكر انه في الزيادة يجب ان يترك الزيادة ويستمر في الذي بعده مثلا انسان قرأ الفاتحة خصوصا المنفرد هذا كثير يحصل قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين. ثم سهل فظن انه ما قرأ الفاتحة بدأ من جديد الحمد لله رب العالمين قراءة الفاتحة ركن الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم تذكر انه قرأ الفاتحة يجب ان يترك مباشرة قراءة الفاتحة ويقرأ سورة اخرى طيب ركع الانسان ثم قام من الركوع ثم قال الله اكبر ركع مرة ثانية الان زاد ركع ركوع ولا ما زاد؟ ماذا يجب عليه مباشرة يذهب الى السجود اذا تنبه ويترك اجيال وثم يسجد السهو في اخر الصلاة اذا تأملوا يجب سجود السهو للزيادة وللنقص هذي مسألة واضحة لزيادة ركن من اركان الصلاة او زيادة او نقصان ركن من اركان الصلاة المسألة الثالثة التي يجب فيها السجود والسهو انه يترك واجب من واجبات الصلاة وليس ركنا فاذا ترك واجبا من واجبات الصلاة وانشغل بالركن الذي بعد الواجب انتبهوا لهذا القيد ترك واجبا من واجبات الصلاة وانشغل بركن بعد الواجب فلا يجوز له ان يرجع الى الواجب ولكن يسجد للسهو وجوبا مثال ذلك انتم تعلمون ان الانسان ياء على مذهب الحنابلة يقول بين السجدتين ماذا يقول في حالة الجلوس ربي اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني. هذا الدعاء واجب فان تركه ثم لما سجد تذكر ما يجوز يرجع خلاص الان سجد ونسي ماذا يفعل؟ يسجد للسهو التشهد الاول واجب باتفاق الفقهاء التشهد الاول الصلاة التي لها تشهدان التشهد الاول واجب وليس ركنا فاذا قام المنفرد او الامام من التشهد الاول للركعة الثالثة رفع من السجود مباشرة قام الى الركعة الثالثة فلما قام ذكره الناس انتبهوا الان هنا في تفصيل فان قام الى ما هو ازود من حال الركوع ليس له ان يرجع ولو رجعنا تبطل الصلاة ولكن يسجد للسهو ان قام بحيث اصبح قائما اذا اصبحت قائما فانشغل الان بالركن الذي بعد الواجب وهو القيام وراجع فالصحيح ان صلاته باطلة الصحيح ان صلاته باطلة لانه زاد شيئا في الصلاة وهو الرجوع ليس من الصلاة ليس من الصلاة فلا يرجع. فماذا يفعل يكمل ثم في نهاية الصلاة يسجد للسهو لتركه واجبا من واجبات الصلاة الصورة الرابعة سببه الشك ليس هناك زيادة ولا نقصان في واقع الامر اذا هذه اربع حالات سجود السهو فيها ما حكمه وما ومتى يكون سجود السهو مندوبا او مستحبا المذهب عند الحنابلة ان سجود السهو مندوب ومستحب فيما اذا ترك المندوبات او المستحبات يعني انسان لما قرأ الفاتحة امام مثلا قرأ الفاتحة ثم لم يقل مثلا اه بعد لم يقل في الركوع لما ركع لم يقل سبحان ربي العظيم لم يقل سبحانك الله سمع الله لمن حمده لم يقل ربنا لك الحمد مثلا لما آآ جلس بعد التشهد وهو يقرأ التحيات لله والصلوات والطيبات بعد ذلك لم يكن في جلوسه ممكنا وجلوس التمكين هو مستحب في جلسة التشهد جلس جلسة غير موكل جلسة نفسها واجب وهكذا لو ترك اي مندوب من مندوبات الصلاة الاربعة عشر فانه يجب عليه فانه يستحب له سجود السهو عند الحنابلة ولكن هنا سؤال ماذا لو نسي سجود السهو؟ يأتي من كلام الشيخ لكن خلاصة الكلام ان من نسي سجود السهو سواء كان السجود يساوي واجبا عليه او من مندوبا فانه لا شيء عليه ما لم يتعمد تركض قال رحمه الله تعالى وقد ثبت انه صلى الله عليه وسلم قام عن التشهد الاول فسجد وسلم من ركعتين من الظهر او العصر ثم ذكروه فتمم وسجد للسهو هذه المسألة مهمة النبي صلى الله عليه وسلم نسي التشهد الاول فسجد للسهو من دون ان ينبهه احد من نفسه تذكر انه ما شهد الشهد الاول والصحابة قاموا وراء ثم سجد لهم للشعب هذا ثبت عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لما يقول فسجد مو معنى سجدة واحدة فسجد يعني سجدة السهو قد اتفقنا ان سجدة السهو سجدتان باتفاق البقاء وثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه سلم من الركعتين هي صلاة الظهر او العصر او العشاء اربع ركعات صلى ركعتين وسلم وقام من المسجد حتى انه جاء الى مؤخرة المسجد فقال له رجل يقال له ذو اليدين من الصحابة رضوان الله عليهم عليهم قال يا رسول الله اقصرت الصلاة ام نسيت ابو بكر وعمر والصحابة موجودين انهم هابوا ان يكلموا النبي صلى الله عليه وسلم لانهم يعلمون انهم في زمن التشريع يمكن صار شيء جديد قال النبي صلى الله عليه وسلم لم تقصر الصلاة ولم انسى قال يا رسول الله بل نسيت الان هو متيقن والنبي صلى الله عليه وسلم نسي فقال النبي صلى الله عليه وسلم لبكر وعمر كما يقول او كما يقول ذو اليدين الكلام هذا اللي يقوله عن يقين انتم بعد معاه ولا هو ظن فقالوا بلى يا رسول الله صليت ركعتين فرجع فكبر فيهم واتم له الركعتين الباقيتين ثم سجد للسهو صلوات ربي وسلامه عليه فلما تمم الصلاة سجد السهو سيدتي بهذا الحديث من الفوائد حديث ذو اليدين فوايد كثيرة منها ان النبي صلى الله عليه وسلم قد ينسى ما يتعلق بافعاله التعبدية لا بالشرط والله جل وعلا قال في القرآن الكريم عن نبيه ادم فنسي ولم نجد له عزم الانبياء قد ينسوا وقال عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سنقرئك فلا تنسى لا ينسى ما يتعلق بالتبليغ والبيان ثم قال سنقرئك فلا تنسى الا ايش الا ما شاء الله فاذا شاء الله ستنسى وهذا الذي شاءه الله يدخل فيه تحته امران يدخل تحته ما اراد الله نسخة فيرفعه ولا يتذكره النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ويدخل تحت ماء ان شاء الله افعال النبي صلى الله عليه وسلم فانه بشر كما قال صلى الله عليه وسلم في نهاية الحديث قال اني بشر انسى كما تنسون يمرض ولا ما يمرض الانبياء يمرضون ولا ما يمرضون؟ يمرضون. طيب يمرضون فاذا كانوا يمرضون فينسون لان النسيان من اه صفات البشر لكن الله عصمهم من نسيان الشر البلاغة في الحكم فلا ينسون بل يبلغون ولا يخطئون في الحكم بل هم مؤيدون ولكن في افعال انفسهم قد ينسون قد ينسون فيذكرهم من معهم او يذكرهم الله تبارك وتعالى لكن هذا تشريف لماذا الله تبارك وتعالى لما يرسل جبريل؟ ليعلمه انه صلى ركعتين لنتعلم نحن الفقه ان الامام اذا اخطأ فكلمه بعض المأمومين فتنبه فقام وصلى انه لا شيء عليه لكن لو نبهه جبريل كيف كنا نعرف الحكم هادي مسألة مهمة اذا فيها فوائد عظيمة وهو ان الناس لو تكلموا بعد الصلاة وقد نقص من الصلاة لو تكلموا بما فيه صلاح الصلاة فان الصلاة لا تفطر لا يستأنفه من جديد متى يستأنفون من جديد؟ سؤال مهم متى يستأنف الناس في الصلاة التي اخطأوا فيها من جديد يستأنفون في الصلاة التي اخطأوا فيها من جديد في حالتين الحالة الاولى على الصحيح من اقوال اهل العلم في الحالتين الحالة الاولى ان يتكلموا بامور دنياهم بما هو خارج عن امن الصلاة كونه لا بد ان يستأنفوا الصلاة الحالة الثانية ان يخرجوا من المسجد ثم ينتبهون انه قد اخطأوا فاذا رجعوا يجب عليهم ان يعيدوا ويستأنفوا الصلاة من جديد. نعم قال رحمه الله تعالى وصلى الظهر خمسا فقيل له ازيدت الصلاة؟ فقال وما ذاك؟ قالوا صليت خمسا فسجد سجدتين بعدما سلم متفق عليه هذا الحديث حديث الزيادة في الصلاة فيه فوائد عظيمة اولها ان الصحابة رضوان الله عليهم لا يتكلمون مع النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة لان الزمن زمن تشريع كما ذكرت اما الأئمة بعده صلوات ربي وسلامه عليه اي امام من ائمة المسجد اذا زاد الخامسة لابد ان ينبه لماذا لم ينبه لانها زائدة في الصلاة والزيادة في الصلاة عمدا ها مبطل للصلاة ولا لا؟ مبطل للصلاة الزيادة عمدا في الصلاة مبطل لها لذلك اذا زاد الامام الخامسة ما يجوز للمأمومين ان يتابعوه ليش؟ لانه هو لا يعلم المأمومين هو لا يعلم والمأمومون يعلمون اذا لا يجوز لهم ان يتابعوه على علمه المظنون ويتركوا علمهم المتيقن فينبهونه فرضا نبهوا الامام وما تنبه واصر الا ان يأتي بخامسة. ماذا يفعل المأمومون يجلسون لا يقوم حتى اذا قظى ركعته وجلس يسلمون معه وقال بعض الفقهاء اذا اصر فانهم ينوون المفاصلة ولكن هذا في نظري ان فيه نظر لانه لا يصر الا لعلمه انه متيقن فيقينه لا بسبب يقينه لا نبطل صلاته وتبقى امامته هذا الذي يترجح والله اعلم. فالنبي صلى الله عليه وسلم لما قام للخامسة يعني صلاة رباعية صلاها خمسة فلما سلم قال له يا رسول الله زيد الصلاة الا قال صليت خمسة فسجد لهم لاحظ سجدتين بعد ما تكلموا وعن ما يحدث في مصلحة الصلاة لا بأس بذلك قال رحمه الله تعالى وقال صلى الله عليه وسلم لا شك احدكم في صلاته فلم يدري كم صلى اثلاثا ام اربعا فليطرح الشك وليبني على ما استيقظ ثم يسجد سجدتين قبل ان يسلم فان كان صلى خمسا شفعنا له صلاته وان كان صلى تماما كانت ترغيما للشيطان. رواه احمد ومسلم. هذا الحديث الذي في مسند الامام احمد صحيح الامام بالحسين مسلم ابن الحجاج القشيري رحمه الله حديث فيه فوائد عظيمة يدل على ضابط يضبطه الانسان وهو ان الانسان اذا شك في الصلاة ما هو الشك الشك في تعريف الفقهاء استواء الطرفين اجتماع الطرفين والان حاير انا صليت ثلاث ولا اربع ما يعرف هنا ماذا يعمل في حالة استواء الطرفين ماذا يعمل لكن لو انه وقع الشك ثم رجح او ترجى عنده احد الطرفين مثلا الشكة فثم تبين لنا والله اربعة خلاص لا يلتفت الى الشك اذا متى لا يلتفت الانسان الى الشك؟ اذا ترجح هذي الطرفين لا يلتفت الى الشك. متى يلتفت الى الشك اذا لم يترجح اذا لم يترجح ماذا يفعل النبي صلى الله عليه وسلم وضع ضابط قال فاذا شك احدكم فليبني على ما استيقن. ما هو اليقين؟ اليقين الاقل دائما شكى الانسان صليت ثلاث ولا اربع ما يعرف انه الان الامر مستمر فما هو الاقل المتيقن؟ ثلاث ويصلي رابعة فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول ان كانت الصلاة في الواقع ناقصة فهذه شفعت كملت الصلاة وان كانت الصلاة في الواقع كاملة وزيدت هذه الخامسة فهذه الغام للشيطان لان فيها سجود زيادة وذكر زيادة وعبادة زيادة هذا في حالة استواء يعمل الانسان بهذا الحديث حديث ابي سعيد رضي الله تعالى عنه لكن اذا اصبح الشك وسواسا في قلب الانسان فهنا ينبغي له ان لا يلتفت الى الوسواس اذا اصبح الوسواس في صدر الانسان لا ينبغي ان يلتفت الى الوسواس بعض الناس يصبح الوسواس مسيطرا عليه وهذا خطأ عظيم الواجب على الانسان المسلم ان يجعل الوسواس ملقاة وانما يبني على العلم واليقين والظن الغالب عندنا يقين وعلم وظن غالب والظن الغالب في الشرع معمول به فلماذا نلتفت الى المشوار فهذا الحديث ليس شبهة في فتح باب الوسواس وانما الحديث اصل في انه اذا وجد الشك ما هو وسواس وجد الشك ماذا يفعل؟ نعم قال رحمه الله تعالى ولا هو ان يسجد قبل السلام او بعده هنا تقى رحمهم الله اختلفوا في موضع سجود السهو هل يسجد الانسان للسهو قبل السلام هذا مذهب الشافعي او بعد السلام هو مذهب الحنفي او انه يسجد للسهو قبل السلام وبعد السلام بحسب المواضع التي وردت عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم المصنف رحمه الله نظر واختار الرواية عن الامام احمد وهي ان الامر واسع سواء سجد قبل السلام او بعد السلام. وان كان المذهب يرجح ان الانسان يسجد للسهو قبل السلام في حال النقصان وبعد السلام في حال الزيادة فمثلا تركه الواجب هذا نقصان زيادته في الصلاة ركنا هذه زيادة زيادته في الصلاة ركعتان هذه زيادة شكوا في الصلاة زيادة اذا اه الصحيح ما اختاره الشيخ رحمه الله الامر واسع سجدة قبل السلام او سجد بعد السلام نعم قال ويسن سجود تلاوته للقارئ والمستمع بالصلاة وخارجها سجود التلاوة اه سجود مختلف في حكمه بين الفقهاء والذي اختاره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان سجود التلاوة واجب لان المواضع التي فيها ذكر سجود في امر والامر الاصل فيه انه يقتضي ماذا يا شباب الوجوب وجمهور الفقهاء على ان السجود وهو قول الحنفي واختيار شيخ الاسلام ابن تيمية وجمهور الفقهاء ان سجود التلاوة مشنون في الصلاة وفي خارج الصلاة في الصلاة وفي خارج الصلاة ويدل له فعل عمر رضي الله تعالى عنه انه قرأ اية سورة الصاد سورة سجلة صاد على المنبر فنزل هو خطيب الجمعة فنزل وسجد فسجد الناس معه فلما كانت الجمعة القابلة قراءة سورة الصاد فتهيأ الناس لسجود السهو فلم ينزل قال انما اردت ان انبهكم انها توبة نبي وان الله لم يعزم ذلك عليكم استدلوا بهذا وعلى كل حال فالانسان يسجد افضل خروجا للخلاف كيف يسجد ان كان هو القارئ فلا لا شك انه يسجد لكن ان كان مستمعا كمعلم يستمع لتلميذه او مأموم يجتمع لامامه فان سجد القارئون يسجد المستمع وان لم يسجد القارئ لا يسجد وان كان مذهبه الوجوب لانه في ذلك تابع للقارئ والقارئ حكمه كحكم الامام نعم قال رحمه الله تعالى وكذلك اذا تجددت تجددت له نعمة او اندفعت عنه نقمة سجد لله شكرا. سجود الشكر سببه انتبهوا لهذه القضية. بعض الناس يسجد للشكر كل يوم وهذا خطأ ليس من هدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ذلك سجود السهو سببه دفع نقمة واقعة كربة موجودة فيسأل الانسان ربا يكشفها الله له واذا بها تكشف مثل انسان يبحث عن وظيفة وها هنا وها هنا يجلس شهرين ثم ييسر الله تبارك وتعالى له وظيفتك فيسجد لله شكرا اندفعت عنها هذه النقمة او او انه يحصل له نعمة كأن يكون انسان يريد الولد ويبحث عندنا اطباء ها هنا وها هنا ثم يرزقه الله ولد فيسر لله شكر هذا امر مندوب اما الانسان يروح يطلع الدوام يرجع يقول انا رجعت سالم بس الشكر هذا ليس من السوء هذا خلاف السنة فسجود الشكر كما قال المصنف رحمه الله انما يكون في حالتين اما لدفع نقمة او لجلب منفعة وشكر وتجدد نعمة كان القلب منشغلا بها. نعم قال رحمه الله تعالى وحكم سجود الشكر كسجود التلاوة. يعني المصنف رحمه الله يرجح ان سجود الشكر الشكر اكرهوا كحكم سجود التلاوة. وذلك لانه رحمه الله يرى ان سجود التلاوة مستحب وسنة وسجود الشكر مستحب ومسنون باتفاق الفقهاء وانما وقع النزاع في السجود التلاوة لعلنا نكتفي بهذا القدر ونسأل الله جل وعلا ان يفقهنا واياكم في دينه وصل اللهم وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين تفضل الانسان متأخر في الصلاة. مم الامام سهوا مم وهو قام بالصلاة اذا قام لا يرجع. لكن اذا كان قبل القيام يتابع مم اذا لم يجد في الركعة وضعه للسجود متى تتذكر يسجد سجدتين ويسجد ويسجد سجدة وحدة ولا سجدتين يسجد سجدة اخرى ثم يرجع يعيد التشهد والصلاة الابراهيمية ثم بعد ذلك يسجد للسهو اما قبل السلام واما بعد وبعد الصلاة لا اذا كان تذكر بعد السلام يأتي بهذا السجود فقط لان الفاصل بين السجود وبين السلام شيء واحد وهو التشهد سلف السهو اذا سهى في السهر فلا شيء عليه سورة الفاتحة هذا سؤال مهم. اذا اخطأ المأمور في اي شيء مع الامام سواء بزيادة ركن او بترك واجب او بترك مستحب ليس له ان يسجد للسهو متابعة للامام لان متابعة الامام واجبة باتفاق الفقهاء هذا المتأخر فيه ليه يعني بعد القيام مع الامام خلاص صار منفق اذا اخطأ فيما كان في حال الانفراد فهو منفرد ياك اليوم ادرك الركوع مباشرة ما دام جاه بالشك فاليبني على ما استيقظ وهو الاصل ان الانسان لم يدرك الركوع البخاري رحمه الله ولا ان كنت لست لست على مذهبي في هذه المسألة قال رحمه الله يرى ان الركوع لا يدرك به ركع وجمهور الفقهاء يقولون ان للركوع يدرك بها الركعان للحديث وندرك الركوع فقد ادرك الصلاة خلي درك الركعة البخاري يقول هذا حديث مقلوب صوابه من ادرك الركعة فقد ادرك الصلاة لكنه جمع من اهل العلم صححه الحديث