بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وامام المتقين وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين. اه اما بعد فنستكمل اه توقف بنا الكلام عليه في شروط الصلاة وقد توقف بنا الكلام على قول المؤلف رحمه الله ومن فاتته صلاة وجب عليه قضاؤها فورا مرتبا او مرتبا. من فاتته صلاة وجب عليه قضاؤها ولكن هذا مقيد يعني قوله من فاتته صلاة وجب عليه قضاؤها اذا فاتته لعذر شرعي من نوم او نسيان او ما اشبه ذلك فانه يقضيها. اما من فاتته صلاة بتفريط منه واهمال منه فانه لا تقضيها ولو قضاها لم ينفعه القضاء. لقول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. يعني مردود لكن اذا فاتته الصلاة لنسيان او نوم او شغل شغله عنها فانه يقضيها متى ذكرها قول الرسول عليه الصلاة والسلام من نام عن صلاة او نسيها فليصليها اذا ذكرها لا كفارة لها الا ذلك قول الله عز وجل واقيم الصلاة لذكري. وقوله فورا فورا. يعني انه لا يؤخر بل يجب ان يبادر بالقضاء. لقوله عليه الصلاة والسلام فليصلها والفاء للتعقيب. وقول مرتبا يعني مرتبا هذه صلوات لان الترتيب شرط. فلو فاتته صلاة الظهر والعصر الظهر والعصر والمغرب. فلا يصح ان يصلي المغرب او ثم العصر ثم الظهر. بل لا بد ان يصلي الظهر ثم العصر ثم المغرب. لكن هناك واظع ومواطن يسقط فيها الترتيب. فمنها ما ذكره المؤلف رحمه الله قال فان نسي الترتيب او جهله نسي الترتيب مثال ذلك انسان آآ فاتته صلاة العصر. فصلى العصر قضاء ثم لما طاغ من صلاة العصر ذكر انه ايضا لم يصلي الظهر. فحينئذ يسقط الترتيب بالنسيان. فلا حرج ان يصلي العصر ثم يصلي الظهر او جهله يعني كان جاهلا بوجوب الترتيب غير عال فلو فاتته مثلا صلاة يوم صلى العصر ثم الظهر ثم المغرب ثم العشاء ثم صلى الفجر. جهلا منه فان آآ صلاته صحيحة ويسقط الترتيب هاتان مسألتان مما يسقط فيهما الترتيب وهو النسيان. ومثال النسيان لو صلى صلاة قضاء ثم ذكر ترى ان عليه صلاة قبلها فلا حرج كما لو صلى العصر قضاء ثم لما فرغ منها ذكر انه لم يصلي الظهر فحينئذ يصلي ولو بعد العصر. كذلك ايضا الجهل وهو عدم العلم. المسألة الثالثة او خاف فوت الصلاة الحاضرة كما لو اه اراد ان يصلي العصر دخل المسجد واراد ان يصلي العصر مع الامام لما شرع الامام اراد ان يكبر ذكر هذا الشخص انه لم يصلي الظهر. فحينئذ يصلي الظهر ثم يصلي العصر. ولا نقول في هذه الحال انه يصلي الظهر بمعنى انه يدخل مع الامام بنية الظهر ثم يصلي العصر. الاولى في مثل هذه السورة ان يدخل مع الامام بنية العصر لا بنية الظهر. لماذا؟ لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال اذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا التي اقيمت اذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا التي اقيمت وقد اقيمت صلاة العصر فلا يصلي الا العصر. وعلى هذا من ان فاتته صلاة الظهر ولم يذكر ذلك الا عند شروعه في صلاة العصر. لما اراد ان يصلي مع الامام صلاة العصر حينئذ نقول صلي العصر ثم صلي الظهر ولو قدر انه دخل مع الامام بنية الظهر ثم بعد فراغه من صلى العصر لا حرج. لكن الاول اولى. اي اعني ان يقدم العصر ثم يصلي الظهر. يقول او خاف فوت الصلاة سقط الترتيب بينها وبين الحاضرة. وكذلك ايضا لو خشي خروج الوقت لو خشي خروج الوقت فانه يصلي الحاضرة. ثم يصلي الفائتة. مثاله انسان قبل غروب الشمس في عشر دقائق مثلا ذكر انه لم يصلي صلاة العصر لم يصلي الظهر ولا العصر فحينئذ على كلام الفقهاء يصلي على العصر لانه يخشى ان يخرج وقتها ثم يصلي بعد ذلك الظهر. ولكن القول الراجح في هذه المسألة انه اذا لم انه اذا ذكر فانه يصلي الظهر ثم يصلي العصر. لماذا نقول لان المعذور يدخل الوقت في حقه من حين زوال عذره. المعذور يدخل الوقت في حقه من حين زوال عذره يقول او خاف فوت الصلاة سقط الترتيب بينها وبين الحاضرة. كذلك ايضا اذا خشي فوات الجماعة. هذي خمس مسائل ذكرها المؤلف رحمه الله مما يسقط فيها الترتيب. اولا اذا نسي ثانيا اذا جهل ثالثا اذا خاف فوت وقت الصلاة آآ رابعا اذا خشي آآ صلاة الجماعة. ثم قال المؤلف رحمه الله ومن شروطها يعني من شروط الصلاة ستر العورة بثوب مباح لا يصف البشرة. من شروط الصلاة ستر العورة. يعني ان يستر عورته. وسيأتي ان شاء الله تعالى تفصيل العورة فيما يتعلق بالصلاة. والدليل على وجوب ستر العورة قول الله عز وجل يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد. اي عند كل صلاة. والزينة التي امر الله عز وجل باخذها عند كل صلاة على نوعين. النوع الاول زينة واجبة. وهي ان يستر عورته. والثاني النوع الثاني زينة مستحبة. وهي ما فوق ذلك. فمثلا كون الانسان الذكر البالغ ما بين السرة والركبة هذا ستر واجب. لكن كونه يلبس لباسا فوق ذلك من لباس الجمال والكمال هذا مستحب. يقول ستر العورة بثوب مباح لا يصف البشرة يشترط في الساتر للعورة بالصلاة شروط. الشرط الاول ان يكون الثوب مباحا. ان يكون والثوب مباحا. فان كان محرما فلا يصح الستر به. بل ولا تصح الصلاة به على المشهور من مذهب الامام احمد. والثوب المحرم انواع. النوع الاول محرم لعينه والثاني محرم لوصفه. والثالث محرم لكسبه. فاما الاول وهو المحرم كثوب الحرير ثوب الحرير محرم لعينه فلا يصح الستر به والثاني محرم لوصفه يعني لان فيه وصفا محرما كالثوب الذي ينزل عن الكعبين يعني الذي يصلي في ثوب وهو مسبل او الثوب الذي فيه تصاوير هذا محرم لوصفه. بمعنى انه لو ازال الوصف صحت الصلاة. والثالث محرم لحق الغير كالمرصوب والمسروق فكل هذه الانواع يعني كل هذه الانواع من الثياب كلها على المشهور من المذهب لا تصح الصلاة بها. فمن صلى في ثوب محرم سواء كان محرما لعينه؟ ام محرما لوصفه؟ ام محرما لكسبه؟ فان الصلاة لا تصح. هذا هو مشهور ابن مذهب والقول الثاني صحة الصلاة بمعنى انه اذا صلى في ثوب محرم عليه فان الصلاة تصح مع الاثم فيأثم بفعله المحرم لكن الصلاة تصح. لماذا؟ نقول لانفكاك الجهة لان جهة امري منفكة عن جهة النهي. لان هذا الثوب المحرم لم ينه عنه في الصلاة بخصوصها. لم يقل الشارع لا تصلي في ثوب حرير. لا تصلي في ثوب فيه تصاوير. لا تصلي في ثوب مسروق. بل نهى عن لبس الحرير مطلقا وعن لبس ما فيه التصاوير او المسبل مطلقا. وعن لبس المغصوب والمسروق مطلقا. والقاعدة الشرعية ان العبادة لا تفسدوا الا اذا كان المحرم خاصا بها. اما اذا كان المحرم عاما فانها لا تفسد. فمثلا لو صلى آآ في ارض مغصوبة. انسان غصب ارضا وصلى فيها. فعلى المشهور ابن المذهب الصلاة باطلة. او فاسدة لا تصح وعلى القول الراجح الصلاة صحيحة. لماذا؟ الصلاة صحيحة. نقول لعل انفكاك الجهة لان الشارع لم يقل لا تصلي في ارض مغصوبة بل نهى عن الغصب مطلقا سواء غصبت الارض لتصلي فيها او لتسكن فيها او ما اشبه ذلك عبادة لا تبطل او لا تفسد الا اذا كان المحرم خاصا بها. اضرب مثالا اخر يوضح ذلك. الصيام هناك محرمات خاصة به وهناك محرمات عامة. فمثلا لو ان الصائم اكل او شرب عمدا فان يفسد. لكن لو كذب او اغتاب او اه تكلم بسوء او فعل فعلا محرما فان ان صيامه لا يفسد. لماذا؟ نقول لان الكذب حرام على الصائم وعلى غيره. الغيبة حرام على الصائم وعلى غيره السب والشتم حرام على الصائم وعلى غيره. بخلاف الاكل والشرب فانها حرام على الصائم دون غيره. ولهذا قال الامام احمد رحمه الله ولما قيل له ان فلانا يقول ان الغيبة تفطر. فقال رحمه الله لو كانت الغيبة تفطر ما كان لنا وبناء على هذا نقول ان آآ ستر العورة ان ستر العورة بثوب محرم تصح الصلاة به لكن مع الاثم يقول لا يصف البشرة لا يصل بشرا فان كان الساتر رقيقا يصف البشرة لصفائه بحيث يتبين لون لون البشرة هل هي سوداء ام حمراء ام بيضاء؟ فان هذا الثوب وجوده فان فان وجوده كعدمه. اذا يشترط وفي الصلاة ان يكون في في الساتر ان يكون مباحا وثانيا لا يصف البشر. وهناك شرط ثالث ايضا وهو ان طاهرا فان ستر عورته بثوب مباح ولكنه نجس فان الصلاة لا تصح اذا تعمد ذلك ثم قال المؤلف رحمه الله والعورة ثلاثة انواع مغلظة وهي عورة المرأة الحرة البالغة فجميع بدنها عورة كرة في وجهها فجميع بدنها عورة في الصلاة الا وجهها. الا وجهها فان وجهها ليس بعورة اذا لم تكن في حضرة اجانب ظاهر كلام المؤلف رحمه الله هنا انه يجب على المرأة ان تستر قدميها في الصلاة يجب على المرأة ان تستر قدميها في الصلاة. وهذا هو الذي عليه اكثر العلماء. فيرون ان المرأة يجب عليها ان تستر وجميع بدنها في الصلاة الا وجهها اذا لم تقم بحضرة رجال اجانب. ومن ذلك ان تستر قدميها والقول الثاني في هذه المسألة ان ستر القدمين ان ستر القدمين ليس بواجب وانه لا يجب على المرأة ان قدميها بمعنى انه لو ظهر لو ظهرت قدماها او شيء من قدميها وهي تصلي فان صلاتها صحيحة. وهذا هو المروي عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها. وهو الذي اختاره المؤلف هنا اه وهو الذي اختاره المؤلف رحمه الله في غير هذا فالشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله يرى ان المرأة لا يجب عليها ان تستر قدميها في الصلاة. ان سترت ذلك فهو احسن واولى وان لم تستر ذلك فان صلاتها صحيحة. ومن العجائب في هذه المسألة ما ذكر ان الشيخ عبدالرحمن ابن السعدي الله. آآ كان يميل يعني لما مال الى القول بعدم وجوب ستر المرأة قدميها في الصلاة رأى رؤيا في المنام رأى ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها تصلي وقد كشفت قدميها. رأى في المنام رحمه وان ام المؤمنين عائشة تصلي وقد كشفت قدميها. فلما اصبح تعجب من هذه الرؤيا. فنظر وبحث في الاثار والاحاديث فوجد ان عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها ممن يرى عدم وجوب ستر المرأة قدميها في الصلاة. يقول الوالد رحمه الله ومخففة وهي عورة ابن ابن سبع سنين الى عشر وهي الفرجاء فيستر فرجها لديه فقط فلو صلى من له سبع سنين الى عشر سنين يعني ما بين السبع والعشر وستر فرجيه فقط صلاته على ما ذكره الفقهاء. ومتوسطة وهي عورة من عداهم من السرة الى الركبة. وهذا الذي ذكره الفقهاء رحمهم الله من تقسيم العورة الى مغلظة ومخففة ومتوسطة. عند التأمل في الواقع لا دليل عليه. ليس هناك نص يدل على تقسيم العورة الى هذه الاقسام الثلاثة بل ظاهر النصوص ما في الاية الكريمة يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد. وان الواجب على الانسان ان يأخذ الزينة فما عده الناس عرفا زينة فهو زينة يجب سترها. وبناء على هذا لا نقول ان الصبي ابن عشر سنين يصلي قد ستر فرجيه فقط بل نقول حكمه حكم غيره في هذه المسألة بمعنى انه يجب عليه ليس على سبيل الوجوب بل يأمره وليه ان يستر جميع بدنه الا ما ما ما لا عورة له كالساقين والذراعين وما اشبه ذلك يقول قال الله تعالى يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد يعني عند كل صلاة. قال رحمه الله ومنها يعني من شروط الصلاة استقبال قبلة استقبال القبلة من شروط الصلاة. والقبلة المراد بها الكعبة شرفها الله وسميت قبلة لان المصلي يستقبلها اثناء صلاته. ولانها تكون قبالته حينما يصلي فهو يستقبلها وتكون قبالته. دل على وجوب استقبال القبلة الكتاب والسنة. قال الله عز وجل ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان الى القبلة كان يستقبل بيت المقدس. كان في مكة وفي اول وقته في المدينة كان يستقبل بيت المقدس. مضى عليه ستة عشر شهرا او سبعة عشر شهرا وهو يستقبل بيت المقدس. وكان حينما كان في مكة يستقبل بيت المقدس كان تجعل الكعبة بينه وبين بيت المقدس. فكأنه يستقبل الجهتين. وكان عليه الصلاة والسلام يتشوف ويتطلع الى ان يوجهه الله عز وجل الى الكعبة. لان الكعبة هي قبلة الانبياء قبله ولهذا قال الله تعالى قد نرى تقلب وجهك في السماء. وتأمل الاية الكريمة قد نرى تقلب وجهك ولم يقل تقلب بصرك لانه يلزم من تقلب الوجه ان يتقلب البصر. ولا يلزم من تقلب البصر ان تقلب الوجه. الانسان مثلا قد يقلب بصره يمنة ويسرة. ووجهه لم يتحرك. لكن يلزم من تحرك الوجه يمينا وشمالا ان يتحرك البصر. ولهذا قال تعالى قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فولي وجهك شطر المسجد الحرام. يعني جهة المسجد الحرام. واما السنة فقد دلت ايضا على وجوب اقبال القبلة. فمن ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى في الكعبة خرج وقال هذه القبلة. وقال للمسيء في صلاته اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة. وقد اجمع المسلمون اجماعا قطعيا معلوما من الدين على وجوب استقبال القبلة في الجملة. وان كان هناك مسائل تستثنى كما سيأتي. واستقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة. ويسقط استقبال القبلة في مسائل منها اولا العاجز. فالعاجز عن استقبال القبلة يستقبل اي جهة تيسرت له. فالمريض مثلا الذي لا يستطيع ان يتوجه الى القبلة الذي على سريره او على فراشه ولا يستطيع ان يتوجه الى القبلة يتوجه الى الجهة التي لعموم قول الله عز وجل فاتقوا الله ما استطعتم. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم فلو قدر ان شخصا مريضا في المستشفى وليس عنده من يوجهه الى القبلة او يشق ان يوجه الى القبلة لان السرير مرتبط باجهزة ولا يمكن تحريكه يمينا ولا شمالا فيصلي على حسب حاله لعموم قوله تعالى فاتقوا الله اللهم استطعتم كما تقدم. المسألة الثانية مما يسقط فيه استقبال القبلة في حال الخوف. قال تعالى فان خفتم فرجالا او ركبانا. والمسألة الثالثة مما يسقط فيه استقبال القبلة النافلة في السفر فان المتنفل على راحلته في السفر يستقبل جهة سيره. فلو قدر ان كما سيأتينا ان شاء الله تعالى. فلو قدر ان شخصا يريد ان يتنفل وهو يسير على دابته. فيجب عليه ان يستقبل جهة سيره او ان يستقبل القبلة. والمسألة الرابعة مما يسقط فيه استقبال القبلة عند الاشتباه. فاذا اشتبهت على الانسان القبلة كما لو كان في برية او في موضع لا يتمكن فيه من معرفة جهة الكعبة او القبلة فحين اذ يصلي الى الجهة التي يغلب على ظنه انها هي الكعبة اه اذن استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة ويسقط في اه في مواضع اربع. الموضع اول عند العجز والموضع الثاني في صلاة الخوف والموضع الثالث المتنفل على راحلته في السفر والموضع الرابع عند آآ الاشتباه يقول المؤلف رحمه الله فان عجز عن استقبالها لمرض او غيره سقط كما تسقط تسقط جميع الواجبات بالعجز عنها. قال الله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم. اذا اذا عجز عن استقبالها لمرض او غيره. غير مرض كالاشتباه. كما لو اشتبهت عليه القبلة في بر ولم يتمكن من معرفة القبلة فيسقط عنه يسقط عنه الاستقبال يقول كما تسقط جميع الواجبات بالعجز عنها. كل الواجبات الشرعية تسقط بالعجز عنها. لعموم قوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم. فالصيام مثلا ركن من اركان الاسلام. من عجز عنه سقط عنه. ويعدل الى البدل. القيام في الصلاة ركن من اركانها. من عجز عنه سقط عنه ويعدل الى البدل وهو القعود. قال رحمه الله ومنها قال رحمه الله وكان النبي صلى الله عليه وسلم صلي في السفر النافلة على راحلته حيث توجهت به. متفق متفق عليه وفي لفظ غير انه لا يصلي المكتوبة. هذا الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي السفر يصلي في السفر النافلة. يعني يتنفل على راحلته كما في اللفظ كان يتنفل على راحلته اينما توجهت به. يقول غير انه لا يصلي عليها المكتوبة. فيجوز للانسان في السفر ان لا يستقبل القبلة. ماذا يستقبل؟ يستقبل جهة سيره. ولهذا نقول ان المتنفل على راحلة في السفر له قبلتان. قبلة اصلية. وهي الكعبة. وقبلة فرعية بجرية وهي جهة فلو فرض انه اراد ركب راحلته في السفر واراد ان يصلي. لو قدر انه متجه الى هذا الاتجاه القبلة عن يساره. في في في غير قائدي السيارة لانقاذ السيارة ما يمكن ان يتجه الى غير جهة السيدة. لكن لو كان راكبا مثلا نقول انت بالخيار. فان شئت فتوجه اذا امكن الى القبلة وان شئت وان شئت فتوجه الى جهة سيرك فتكون جهة سيره هي قبلته هل يشترط ان يبتدأ النافلة باستقبال القبلة او لا؟ قال بعض العلماء يشترط في ذلك ان صلاته الى القبلة. فقالوا ان من اراد ان يتنفل على راحلته في سفره فانه يجب عليه عند افتتاح الصلاة ان يتوجه القبلة فيكبر ثم ينحرف ويتوجه الى جهة سيره. وهذا هو المشهور من مذهب الامام احمد رحمه الله واستدلوا بحديث ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اراد ان يتنفل توجه الى القبلة واستفتح ثم توجه الى جهة سيناء. والقول الثاني في في هذه المسألة ان ذلك ليس واجبا اولا لان الحديث حديث ابن عمر رضي الله عنهما الوارد في هذا فيه ضعف. وثانيا على تقدير صحته وانه صحيح فهو مجرد فعل مجرد فعل من الرسول عليه الصلاة والسلام. والقاعدة الشرعية ان مجرد الفعل لا يدل على الوجوب كل فعل مجرد للرسول عليه الصلاة والسلام يعني فعله فعلا مجردا فانه لا يدل على الوجوب. قال شيخنا رحمه الله في منظومته وكل فعل للنبي جرد عن اصله فغير واجب بدأ كل فعل وكل فعل جرد فانه غير واجب. وكل فعل للنبي جرد عن اصله فغير واجب بدر يقول المؤلف رحمه الله ومن شروطها يعني شروط الصلاة النية النية والنية شرط لصحة كل عبادة. فكل عبادة لا تصح الا بالنية. ولذلك الاسلام والعقل والنية هذه الثلاثة تشترط في كل عبادة فتشترط في الوضوء وفي الصلاة وفي وفي الصيام الا الحج فانه يصح من غير من غير البالغ. آآ والنية في اللغة بمعنى القصد. نواك الله بخير يعني قصدك. واما شرعا فالنية هي العزم على فعل العبادة تقرب الى الله تعالى العزم على فعل العبادة تقربا الى الله تعالى. والدليل على اشتراط النية قول النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى انما الاعمال بالنيات لا عمل الا بنية. وانما لكل امرئ ما نوى. يعني ليس له من عمله الا ما نوى ان نوى خيرا حصل خيرا وان نوى سوى ذلك فبحسب ما نواه. والنية لا تحتاج الى كلفة ومشقة ومعالجة. النية بحمد الله لا تحتاج الى معالجة. وان يعالج الانسان نفسه في استحضارها. وان يتكلف باستحضارها لانه بان الانسان العاقل لا يمكن ان يعمل عملا الا بنية. ولهذا قال بعض اهل العلم رحمهم الله لو كلفنا الله عملا بلا نية لكان من تكليف ما لا يطاق. يعني لو قيل لك اعمل بدون ان تنوي لا يمكن انت مثلا اذا قمت نويت ان تذهب الى هذه الغرفة اذا قمت نويت ان تذهب الى الباب الخارجي نويت ان تفعل كذا وكذا لا يمكن ان استرا فعل من عاقل من غير نية. هذا لا يمكن اطلاقا الا عند من ابتلي بالوساوس. فاذا نقول النية لا تحتاج ايها الاخوة الى كلفة ولا الى معالجة ولا الى تكلف وهؤلاء الذين ابتلاهم الله عز وجل بالوساوس انما ابتلوا بذلك لانهم شددوا على انفسهم. شددوا على انفسهم ومن شدد على نفسه شدد الله عز وجل عليه. والا انظروا الى الناس لماذا فلان وفلان؟ كل جماعة المسجد يأتون ويقولون الله اكبر ويصلون. اهم لم يستحضروا النية؟ هذا الذي صلى لو قلت له قبل ان يصلي ماذا تريد؟ قال اريد ان اصلي العصر. هذه نية. انت حينما تخرج من بيتك تريد الصلاة. هذه نية. حينما تدخل المسجد تريد الصلاة هذه نية. لا يشترط هذا الاستحضار الذي يعني تجد انه يكبر ثم بعد ان يكبر يرجع ويقول لم انوي ثم يكبر ثم يرجع ويقول لم انوي او قطعت النية او ما اشبه ذلك هذا في الواقع من تلاعب الشيطان بهم من تلاعب وهنا طرفة تذكر في هذا الموضوع ذكر شيخنا رحمه الله ان آآ بعض العلماء صلى ذات يوم قديما في المسجد الحرام وكان بجانبه رجل فلما كبر امام المسجد الحرام لصلاة الظهر لما كبر قال هذا الرجل الذي بجانبه في هذا العالم قال اللهم اني نويت ان اصلي صلاة الظهر مأموما خلف امام المسجد الحرام اللهم اني نويت ان اصلي صلاة الظهر مأموما خلف امام المسجد الحرام. لما سمع هذا العالم هذا الرجل يقول هذا واراد ان يكبر قال قف. قال ما هناك؟ قال نسيت ان تكتب التاريخ. اكتب او قل اللهم اني نويت ان صلي الظهر خلف امام المسجد الحرام في يوم الاثنين التاريخ كذا وكذا وكذا وكذا. لما قال له ذلك عرف ان ان ما معه او ما فعله خطأ. وان هذا لا يستوجب كل هذا التفصيل وهذا التدقيق. اذا النية شرط من شروط صحة الصلاة والصلاة المفروضة او المعينة بالاصح الصلاة المعينة فيها نيتان نية مطلق الصلاة ونية الصلاة المعينة. فانت مثلا اذا اردت ان تصلي الظهر. حينما تريد ان تصلي الظهر تنوي الظهر. نيتك هذه تشتمل على امرين. نية مطلق الصلاة ونية صلاة الظهر. وفائدة ذلك انك لو ابطلت نيتك يعني مثلا اه انسان دخل المسجد ليصلي الظهر فوجد الجماعة قد انقضت. فدخل شرع يصلي فرظة وحدة وفي اثناء الصلاة احس بجماعة يصلون آآ او يريدون ان يتأهبوا لصلاة الظهر. فقلب نيته من الظهر الى نفل مطلق. قال اجعلها نافلة. هنا نية صلاة الظهر ابطلها. فتبقى معه نية الصلاة المطلقة. نية الصلاة المطلقة. يقول رحمه الله وتصح الصلاة في في كل موضع كل موضع فان الصلاة تصح فيه الا مواضع. قال الا في محل نج هذا الموضع الاول مما لا تصح فيه الصلاة عن موضع النجس فلا يصح للانسان ان يصلي في النجس لانه يشترط في صحة الصلاة طهارة البدن والثوب والبقعة. ان يطهر بدنه وان يطهر ثوبه وان يطهر بقعة قال الله عز وجل يا ايها قال تعالى في سورة المدثر وثيابك فطهر. والاية لها معنيان تشمل الثياب الحسية والثياب المعنوية. فالثياب الحسية ان يطهر ثوبه الذي يستر عورته. والثياب المعنوية ان يطهر بدنه. من الشرك او يطهر قلبه من الشرك في في عبادة الله. كذلك ايضا ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم باصحابه. وعليه نعلان وفي اثناء الصلاة خلع النبي صلى الله عليه وسلم نعليه. فخلع الصحابة فلما قضى صلاته قال ما بالكم خلعتم نعالكم؟ قالوا رأيناك خلعت نعليك فخلعنا نعالنا. فقال عليه الصلاة والسلام ان جبريل اتاني فاخبرني ان فيهما اذى او قدرا. وهذا يدل على وجوب التطهر من النجاسة. اذا الصلاة في المحل النجس لا تصح. ثانيا او مغصوب. يعني لا تصح الصلاة في المكان المغصوب. فلو ان شخصا غصب وصلى فيها سواء بنى ام نبي يمني فان صلاته لا تصح. وهذا اعني كون الصلاة لا تصح في المغصوب هو المشهور من مذهب الامام احمد رحمه الله. وقد سبق ان القول الراجح صحة الصلاة في الثوب المغصوب وصحة الصلاة في ارض المنصوبة لانفكاك الجهة او في مقبرة. يعني لا تصح الصلاة في المقبرة. لقول النبي صلى الله عليه وسلم الارض كلها مسجد الا المقبرة والحمام. وقال عليه الصلاة والسلام لا تجعلوا بيوتكم قبورا. وهذا يدل على عدم صحة في المقبرة. يستثنى من ذلك. يستثنى من ذلك صلاة الجنازة يعني ان يصلي الانسان صلاة الجنازة او ان يصلي على القبر فكونه يصلي على القبر او يصلي صلاة الجنازة هذا مستثنى. اما ما سوى ذلك فلا يجوز. فلو فرضنا ان ان شخصا ذهب الى المقبرة لتشييع جنازة. ولما تحظر الجنازة فقال اصلي يعني اذا هم مثل بعد صلاة الظهر وقال انا لم اصلي ان الراتبة البعدية لصلاة الظهر. فاراد ان يصلي في المقبرة فان صلاته لا تصح. باطلة. لقول الرسول عليه الصلاة والسلام لا تصلوا الى القبور. وهذا نهي والاصل في النهي التحريم والتحريم يستلزم الفساد وعدم الصحة قل او في حمام او في حمام والحمام المراد به ليس الحش او موضع قضاء الحاجة. الحمام المراد به المستحم. يعني مكان او موضع الاغتسال فلا يصح ان يصلي الانسان في الحمام بانه مأوى للشياطين. قال او اعطان ابل. وهي ما تقيم فيه وتأوي اليه مطلقا سواء في آآ يعني يعني اعني بذلك مباركها مطلقا. سواء آآ عطلت تشرب ماء او لتستظل او موضعها الذي تبيت فيه. فاعطال الابل جمع عطن وهو كل موضع تأوي اليه وتقيم فيه على القول الراجح. قال وفي سنن الترمذي مرفوع الارض كلها مسجد الا المقبرة والحمام اه فعلى هذا تكون مواضع على القول الراجح التي لا تصح الصلاة فيها خمسة. الاول المقبرة والثاني الحمام لقول النبي صلى الله عليه وسلم الارض كلها مقبرة. الارض كلها مسجد الا المقبرة والحمام. والثالث الحش يعني موضع قضاء الحاجة. لانه اذا لم تصح الصلاة في الحمام فعدم صحتها في الحش من باب اولى. الرابع مما لا تصح في الصلاة المكان النجس او الموضع النجس. والخامس اعطان الابل. وما سوى هذه من الاماكن فالاصل فيه صحة الصلاة. بعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم جعلت لي الارض مسجدا وطهورا جعلت لي الارض يعني جعل الله عز وجل الارض مسجدا وطهورا فايما رجل من امتي ادركته الصلاة فليصلي فالاصل ان جميع الاماكن والاراضي والمواضع تصح الصلاة فيها الا هذه الخمسة اعيدها للاهمية. المقبرة والحمام والحش والمكان النجس واعطال الابل. اما المقبرة والحمام فلقول النبي عليه الصلاة والسلام الارض كلها مس الى المقبرة والحمام. واما الحش فلانه موضع نجاسة ولانه ايضا مأوى الشياطين. ولهذا كان النبي عليه الصلاة والسلام اذا اراد دخول الخلاء قال اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث. والرابع المكان النجس. يعني لا يصح ان يصلي في موضع او بقعة نجسة والخامس اعطال الابل وهي كل موضع تأوي اليه وتقيم فيه. هذا ما اه تيسر الكلام عليه في هذا ونقف على باب صفة الصلاة الى الدرس القادم ان شاء الله تعالى. ونأخذ ما يسر الله عز وجل من الاسئلة اه يقول ما معنى سمع الله لمن حمده؟ وهل يجب على المأموم قولها سمع الله لمن حمده اي استجاب الله لمن حمده. فسمع بما بمعنى استجاب. سمع بمعنى استجاب. فانت اذا قلت سمع الله لمن حمده. اي استجاب الله لمن اثنى عليه. حمده سبحانه وتعالى. وهل يجب على المأموم قولها؟ نعم. يجب على والمأموم فالامام يقول سمع الله لمن حمده وهل يجب على المأموم ان قولها؟ لا بالنسبة للمأموم لا يقوله يقول بدلا عنها ربنا ولك الحمد. فالتسبيح سمع الله لمن حمده يجب على على الامام والمنفرد واما المأموم فيجب عليه فيقول بدلا عنها ربنا ولك الحمد. يقول ما هو الاثم المرتب على على ترك صلاة الجماعة بدون بدون عذر. نقول هو لم يرد وعيد معين فيما اعلم يعني ان من ترك صلاة الجماعة حصل كذا وكذا لكن الذي يدع صلاة الجماعة بغير عذر شرعي فيه شبه من المنافقين. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لقد هممت ان امر بالصلاة فتقام. ثم امر رجلا فيؤم الناس. ثم اخالف الى قوم لا يشهدون الصلاة. فاحرق عليهم بيوتهم في النار. وقال ابن مسعود رضي الله عنه وما رأيتنا يعني معشر الصحابة يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف. وقال تعالى ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم. واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا مذبذبين بين ذلك. الاية يقول هل العفو والتسامح على الاخرين له ظابط او مطلق؟ لا له ظابط. العفو انما يحمد اذا كان فيه اصلاح قال الله عز وجل فمن عفا واصلح فقيد الله عز وجل العفو بان يكون في اصلاح. فاما اذا لم يكن فيه اصلاح فانه لا يحمد. فمثلا لو فرض ان شخصا آآ معروفا بالاجرام والفجور والفسوق والتعدي على الناس اعتدى عليك. فكونك تأخذ تأخذه بجريرة عمله وتحاسبه على ذلك عند السلطات او عند المحاكم خير من العفو. لان عفوك عنه سبب لتماديه. واما اذا كان من وقع منه الخطأ وقعت من شخص معروف بالاستقامة ومعروف بالصلاح ولكن عزه الشيطان او اغواه الشيطان وفعل فعلته فحين اذ يعفى عنه لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم اقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم الا الحدود. فالانسان ينظر هل هذا العفو في مصلحة او ليس في مصر ان كان فيه مصلحة بمعنى انك اذا عفوت عنه اه استقام على امر الله وترك عنه هذه هذا التهور فانك تعفو عنه. واما اذا كان العكس فالمصلحة تقتضي ان ان يتأدب. يقول هل للجمعة سنة قبلية؟ وسنة فعلية سنة قبلية وسنة بعدية وهل ما يصلى قبل حضور الامام نجعله بنية صلاة الضحى؟ الجواب الجمعة ليس لها سنة قبلها. الجمعة ليس لها سنة قبلها. وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يأتون الى مسجد فيصلون ما كتب الله لهم الى حضور الرسول صلى الله عليه وسلم. وعلى هذا فالذي يأتي الى المسجد يوم الجمعة ان شاء آآ صلى ركعتين تحية المسجد واشتغل بالقراءة والذكر والدعاء. وان شاء صلى الى دخول الامام فيصلي ركعتين وثلاثا واربعا وخمسا وعشرا الى ما شاء الله. لا حرج في ذلك حتى دخول حتى يدخل الامام. لكن من الخطأ من الخطأ ما يفعله بعض العامة من كونه يأتي الى المسجد مثلا الساعة العاشرة. قبل قبل دخول الامام بساعتين. فيصلي تحية المسجد ويجلس فاذا قارب الامام ان يدخل يعني اذا بقي على دخول الامام عشر دقائق او خمس دقائق قام يصلي يقول هذا خطأ لان الوقت هنا وقت نهي الوقت وقت وقت نهي والجمعة كغيرها في النهي. اما اما بعد الجمعة فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه يقال اذا صلى احدكم الجمعة فليصلي بعدها اربعا. وقد اختلف العلماء في في الصلاة عقب الجمعة منهم من قال انه يصلي اربعا ومنهم من قال انه يصلي ركعتين ومنهم من قال انه يصلي ستا ومنهم من قال ان صلى في مسجدي صلى اربعا وان صلى في بيته صلى ركعتين واقرب الاقوال للصواب والله اعلم انه يصلي اربعا مطلقا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام اذا صلى احدكم الجمعة فليصلي بعدها اربعا سواء في عموم الحديث يشمل ما لو صلى في بيته او صلاها في المسجد. بل حتى لو كان الانسان مسافرا وصلى الجمعة فانه ان يصلي بعدها اربعا لان هذه مرتبطة بالجمعة ليست من السنن الرواتب. هي مرتبطة بصلاة الجمعة. فمتى صليت الجمعة؟ فصلي بعدها اربعا. اما اذا صليت الظهر قصرا فليس لها سنة لا قبلها ولا بعدها. يقول هل التبرع بالدم جائز لان الانسان لا يملكون عنق اذا دعت الحاجة الى ذلك الى التبرع بالدم قد يكون جائزا وقد يكون واجبا وقد يكون محرما. فاذا قدر ان فيه انقاذا ان فيه انقاذا لنفس من هلاك فالتبرع واجب. كما لو فرض ان هذا الشخص يحتاج الى دم وفصيلتك تتطابق مع فصيلته. ولو لم تتبرأ له بالدم لهلك. فيجب عليك ان تتبرع له. وقد يكون محرما التبرع بالدم ما لو كان تبرعه بالدم يؤدي به الى الهلاك. كان عنده مثل رجل مصاب بفقر دم او عنده امراض تتأثر او يتأثر بتبرعه وقد يكون مباحا لو قدر مثلا ان المستشفى اعلن عن آآ حاجته الى احد يتبرع بالدم ليكون اسعافا طارئا لمن آآ يحظر المستشفى من الحوادث وما اشبه ذلك فلا حرج والانسان مأجور في ذلك اذا رفض المريض من اب او ام او اي انسان اخذ اخذ العلاج او رفض العلاج احتسابا لله هل يأثم شرعا الجواب كون الانسان يرفض العلاج. هذا ينبني هل يجوز او لا يجوز؟ هذا ينبني على حكم التداوي المشهور عند اكثر العلماء ان التداوي سنة وتركه افضل. ان التداوي سنة وتركه افضل لماذا؟ قال لان تركه اقرب الى التوكل. لان تركه اقرب للتوكل ولان التداوي قد يشفى الانسان منه وقد لا يشفى. كم من شخص اصيب بمرض وتعالج وتداوى ولكنه لم ينفع معه هذا العلاج. هذا هو المشهور عند اكثر العلماء. وقال ابن القيم رحمه الله ان التداوي يختلف حكمه. فما فمتى تيقن نفع الدواء؟ او غلب على ظنه انه ينتفع ذلك فانه يجب واما واما ما لا ما لا غلبة ظن فيه فانه مباح. فالانسان الذي يغلب على ظنه انه لو تداوى من هذا المرض فانه ينفع معه او غلب على ظنه فانه حينئذ يجب ان يتداوى. ويجب ان يستطب لانه بتداويه ينقذ نفسه من الهلاك وقد قال تعالى ولا تقتلوا انفسكم وترك التداوي مع تيقن نفعه او مع غلبة ظن نفعه ايقاع بالنفس الهلاك. وقال تعالى ولا تقتلوا انفسكم. فتبين بهذا ان التداوي من حيث الاصل مباح. على القلوب الراجح. اه لكن يجب احيانا يجب متى يجب؟ يجب في حالين اذا تيقن النفع والحال الثاني اذا غلب عليه النفع. فاذا تيقن النفع فهذا واضح اذا غلب على ظن نف بان قالوا الاطباء مثلا هذه العملية ستنجح بنسبة سبعين بالمئة. ثمانين بالمئة فيجب عليه. اما اذا قالوا نسبة نجاح خمسين بالمئة او اربعين بالمئة يعني بحيث يكون تكون نسبة النجاح وعدم النجاح على حد سواء فحينئذ لا لا يجب اه يقول ورد صيغ لصلاة الوتر فهل اجعل كل يوم نوع مثلا خمس سردا ومرة سبع ومرة تسع بتشهد وبدون تشهد ومرة متصلة ومرة متفرقة نقول نعم لا حرج. يعني كون الانسان مثلا يوتر احيانا بثلاث واحيانا بخمس واحيانا نقول هذا مما جاءت به السنة وهو من العبادات الواردة على وجوه متنوعة. فيفعل هذا ويفعل ما انه ارفق ما هو الارفق به يقول ما حكم ما تفسير قوله تعالى ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. تفسيرها ان الله يحب هذا في في اثبات المحبة لله عز وجل. يحب التوابين جمع تواب. وهي صيغة مبالغة. يعني كثير التوبة والرجوع الى الله حب المتطهرين يعني الذين يطهرون ظاهرهم وباطنهم. فتطهير الظاهر بالاغتسال والوضوء والنظافة وما اشبه ذلك تطهير الباطن ان يطهر قلبه من الشرك في عبادة الله. ومن الغل والبغظ والحسد لعباد الله. اذا قوله تعالى ان الله يحب ويحب المتطهرين. في هذه الاية اثبات المحبة لله عز وجل. وهي صفة ثابتة لله عز وجل بما يليق بجلاله وعظمته. وهو سبحانه وتعالى يحب ويحب. يحب ويحب. قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه. فقال يحبهم فاثبت لنفسه المحبة ويحبونه يعني اثبت لنفسه انه سبحانه وتعالى يحب. ثم اعلم ان محبة الله عز وجل لها متعلقات اربع. محبة الله تعالى لها اربع متعلقات. تتعلق بالعمل وتتعلق بالعامل تتعلق بالزمان وتتعلق بالمكان. فمحبة الله عز وجل قد تتعلق بعمل من الاعمال. وقد تتعلق بشخص من الاشخاص وقد تتعلق بزمن وقد تتعلق بمكان. اما الاول وهو تعلق محبة الله عز وجل بالعمل. فبعض الاعمال احب الى الله عز وجل من بعض كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم احب الاعمال الى الله لما سئل احب الاعمال الى الله قال الصلاة على وقتها. فكون الانسان يصلي الصلاة على وقتها يعني في وقتها المحدد شرعا وفي اول وقتها هذا من الاعمال المحبوبة الى الله عز وجل. كذلك ايضا التقرب الى الله عز وجلب النوافل وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه. فكونك تتقرب بالفرائض كذلك والنوافل حتى احبه. ثانيا تتعلق محبة الله عز وجل بالعامل. وتعلقها بالعامل اما لوصفه واما لشخصه وعينه. مثال تعلق محبة الله بالعامل لوصفه قوله تعالى كما في الاية الكريمة ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. فكل تواب فالله يحبه وكل متطهر فالله هو يحبه. والله يحب المحسنين. كل محسن فالله يحبه. والله يحب المتقين. كل متق فالله يحبه. فالمحبة هنا تعلقت في وصف كل من اتصف بهذه الاوصاف فانه ينال محبة الله عز وجل. وقد تتعلق محبة الله بالعامل لشخص ولعينه دون غيره. كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم لاعطين الراية غدا في غزوة مؤتة لاعطين غاية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فاعطاها علي ابن ابي طالب رضي الله عنه. فعلي رضي الله عنه تعلقت تعلقت محبة الله بعلي لشخصه ولعينه. لا يشركه احد في هذا الوصف ثالثا تتعلق تتعلق محبة الله عز وجل بالازمان. فبعض الازمنة احب الى الله عز وجل من بعض قال قال النبي عليه الصلاة والسلام ما من ايام العمل الصالح فيها احب الى الله من هذه الايام يعني عشر ذي الحجة قالوا ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله الا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء. كذلك اذا ايضا رمظان من ازمنة المحبوبة الى الله عز وجل. رابعا تتعلق محبة الله بالاماكن. فبعظ الاماكن احب الى الله وجل من بعض قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف بالحزورة في مكة مخاطبا مكة قال والله انك لاحب البقاع الى الله. ولولا اني اخرجت منك ما خرجت. فتعلقت محبته سبحانه وتعالى بمكة وهي مكان. اذا محبة الله عز وجل تتعلق بالعمل والعامل اما هذي وصفي او شخصه وبالزمان وبالمكان. يقول ليلة الجمعة هل يسن لنا ان نغتسل ونقرأ سورة الكهف من بعد اذان مغرب الخميس لان الليلة تسبق اليوم. لا الاغتسال انما يكون في يومها لحاضرها. الغسل يوم الجمعة انما يشرع في يومها يعني من بعد طلوع الفجر. لحاضرها ايضا. من لم يحضر صلاة الجمعة يعني لو ان شخصا مثلا يوم كان مسافرا صلى ظهرا او اراد ان يصلي ظهرا في طريقه لا لا لا يشرع في حقه ان يغتسل. الاغتسال ليس لليوم وانما هو الصلاة فكل ما رتب يوم الجمعة فانه يكون في يومها الا ما دل الدليل على انه يكون في ليلتها. كالاكثار من الصلاة على النبي صلى الله الله عليه وسلم يقول هل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟ سنة ام من فضائلها؟ وما حكم يقول بانها ليست سنة وان هذا من فعل الصحابة وليس من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم. وان الاحاديث الواردة فيها كلها ضعيفة ما صحة هذا القول توجيهكم في ذلك. اولا قراءة سورة الكهف قراءة سورة الكهف نقول سنة. اولا لورود الحديث في ذلك. وهو وقول النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة اضاء الله له نورا ما بين الجمعتين. وفي رواية وزيادة عشرة ايام وهذا الحديث وان كان فيه ضعف لان من كما قال في السؤال ان بعض العلماء ضعفوا نعم الحديث فيه ضعف لكن هذا الحديث مع ضعفه يتأيد بفعل الصحابة رضي الله عنهم. ومن المعلوم بل من القواعد المقررة شرعا ان الصحابي اذا فعل فعلا او قال قولا ليس للرأي فيه مجال فانه يكون له حكم الرفع. بمعنى انه يكون كالذي ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم. وعلى هذا فقراءة سورة الكهف يوم الجمعة نقول هي سنة. اولا لورد الحديث وهذا الحديث وان كان فيه ضعف فهذا الضعف يتأيد بفعل الصحابة رضي الله عنهم. يقول مواضع رفع اليدين في الصلاة المعروف اربعة تكبيرة الاحرام وعند الركوع والرفع من الركوع وبعد القيام من التشهد الاول. سؤالي حكم من ترك هذه التكبيرات هل تؤثر على صلاته؟ لانها من المستحب عمدا ولا فيها شي من النقص لا لا تؤثر لان السنن الانسان اذا فعل سنة اثيب اذا ترك هذه السنة فانه يفوته الثواب فقط. والا فصلاته صحيحة. ثم ايضا اذا كان من عادته ان يفعل انه يفعلها ولكن هنا سياف يرجى ان يكتب الله عز وجل له اجرها. يقول ماذا يستحب لنا في يوم الجمعة لكسب الاجور وهل يقصد في هذا الحديث ساعة الاستجابة ووقت قبل المغرب؟ او عند اذان المغرب عن انس آآ انس ابن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر الى غيبوبة الشمس. وسبق ان تكلمت على هذا وقلنا ان ساعة الاجابة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم ان في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل شيئا من خيري الدنيا والاخرة الا اعطاه الله عز وجل اياه. اه اختلف العلماء فيها قال ابن حجر رحمه الله في بلوغ المرام قد اختلف فيها على اكثر من اربعين قولا امليتها في شرح البخاري. ارجى ارجح هذه الاقوال القول الاول ان ساعة الاجابة من دخول الامام يوم الجمعة للخطبة الى انقضاء الصلاة. والساعد الثانية اخر ساعة بعد العصر. فينبغي للانسان ان يحرص على هاتين الساعتين. وان يسأل الله عز وجل ما شاء كما في الحديث. يسأل الله شيئا من خيري دنيا والاخرة. اسأل الله عز وجل من فضله وفضل الله عز وجل واسع. يقول هل وقت صلاة العشاء في تقويم ام القرى متأخر عند دخولي صلاة العشاء يعني يسأل ليس متأخرا هو منظبط بل احيانا يكون اه وقت صلاة العشاء يكون الدخول الوقت قد دخل قبل ذلك بدقائق. بدقائق معدودة لكن التقويم عموما منضبط. يقول تأخرت عن صلاة في الفجر اليوم اي حضرت بعد تسليم الامام فصليت منفردا وبعد الصلاة جاء رجل في وجه الصلاح وبدأ كلامه بكلام الله كنتم وخير امة ثم قال لماذا تأتي دائما المتأخر وتصلي وحدك؟ قلت له ربما انت مخطئ لست من لست من تقصد؟ قال لا بل انت لماذا لا تضبط المنبه قبل الفجر بنصف ساعة؟ قلت له افعل ان شاء الله. قال لي انت الان لست في ذمة الله فكأنك صليت في بيتك قلت له وهل لو صليت في بيتي صلاتي باطلة ما دمت في الوقت وتأخرت لعذر واخذ يرفع صوته واحببت ان لا يتطرق الحديث الى منازعات فقلت له السلام عليكم. فقال لي انت شيعي؟ سؤالي. اه حتى وان كان محقا بعض الشيء في اول نصحه هل له ان يقول في اخيه المسلم الى اخره ما جاء؟ نقول هذا لا شك انه من الخطأ وهذا اه في الواقع دليل على جهل هذا الرجل الله عز وجل ارسل موسى وهارون الى من؟ الى فرعون اكبر طاغية في الارض قال فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى. فالدعوة الى الله عز وجل وارادة اصلاح الناس لا تكون برفع الصوت وانتهاء الناس وما اشبه ذلك. فهذا الرجل اولا انه حسب ما قال اتهم هذا الرجل انه يتأخر مع انه قد اشتبه عليه الامر ثانيا انه ايضا افتى انه ليس بذمة الله. وكل هذا من الجراءة على دين الله عز وجل. والواجب على الانسان ان يكون ان تكون دعوته الى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة. قال الله تعالى ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادله قم بالتي هي احسن. وهنا نذكر فائدة بما يتعلق بالدعوة. في هذه الاية الكريمة قال تعالى ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة كيف ذلك؟ المدعو الشخص الذي تريد ان تدعوه لا يخلو من ثلاث حالات. كل انسان تريد دعوته لا يخلو من ثلاث حالات. الحالة الاولى ان يكون خاليا من الشواغل والامور التي تصده. عن ما تريد ان اليه ليس عنده افكار وليس عنده اراء وليس عنده يعني اشياء تصرفه وتصده عما تريد ان تدعوه اليه. فحينئذ تلقي اليه الكلام القاء فقط. فتقول مثلا احرص على صلاة الفجر. او احرص على الصلاة او احرص على بر الوالدين. قال تعالى وبالوالدين احسانا. الحالة الثانية ان يكون هذا المدعو الذي تريد دعوته عنده اه صوارف اما افكار واما اصحاب سوء. مثلا يشوشون فكرة فحينئذ تلقي عليه الدعوة مع الموعظة تلقي الدعوة مع الموعظة فتقرن دعوتك بموعظة. لاجل ماذا؟ لاجل ان لاجل ان ستكون هذه موعظة رادعا له وزاجرا عما هو آآ رادعا له وزاجرا عن هذه الافكار وهذه الامور التي تصده. الحال ارث ان يكون هذا الرجل مجادلا. فحين اذ لك ثلاثة امور. اولا تلقي اليه الموعظة تلقي اليه الدعوة وثانيا مع موعظتها وثالثا مع المجادلة. ولهذا قال تعالى ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة الحكمة لمن؟ للشيء للانسان خالي الذهن. الذي اذا قلت له صلي ذهب يصلي. والموعظة للشخص الذي يكون عنده ثقل وتردد او امور تصده هذا هذا تلقي تلقي اليه الدعوة مع الحكمة مع الموعظة. والثالث المجادلة وهذا بالنسبة للمعاند المجادل. فنصيحتي لهذا الاخ الاخ ولغيره ان نكون في دعوتنا ان نستقي دعوتنا من كتاب الله عز وجل ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وان يكون لنا في رسول الله عز وجل اسوة حسنة. الرسول عليه الصلاة والسلام انظر الى الاعرابي الذي اتى الى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فبال فيه بال. يعني نجس الصحابة رضي الله عنهم انكروا عليه ذلك. فقال عليه الصلاة والسلام لا تزرموه. يعني دعوه يبول لا تقطعوا عليه بولا فامرهم الا يتكلموا معه وان لا يزلموه يعني لا يقطعوا عليه بوله. فلما قضى بوله امر النبي صلى الله عليه وسلم يريق على بوله ذنوبا مما او سجدا من ماء وقال ان هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من هذا الكلام. معاوية بن حكم رضي الله عنه آآ لما صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم عطس رجل من القوم في اثناء الصلاة. فقال يرحمك الله فرماه الناس بابصارهم. صاروا ينظروا اليه. فقال واثكل امياه. فلما فرغ من صلاته لم يزجره النبي عليه الصلاة والسلام لم يقل له لماذا تتكلم في صلاتك؟ بل قال ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس انما هي التسبيح تسبيح وقراءة القرآن او كما قال عليه الصلاة والسلام. الكلام اللين كما قال مثل عند العامة يقول الكلام اللين يغلب الحق البين. الانسان اذا لانا في كلامه مع اخوانه وحرص على ارشادهم. وانت حينما تدعو لا يكن الكلام منك الذي يخرج كانه يخرج انتقام تريد ان تنتصر لنفسك تريد ان تنتقم لا اجعل ما يخرج منك من من دعوة ومن موعظة اجعله آآ رحمة بهذا الشخص الذي تريد دعوته وتريد ان آآ تنبهه على امر من الامور. يقول آآ شخص صلى مع الامام فلما سلم الامام قام يأتي بركعة ظن منه ظنا منه انه مسبوق ثم تذكر انه صلى مع الامام كامل الصلاة فلم يجلس واكمل الركعة ثم سلم فما حكم صلاته؟ لانه وزاد هنا ولم يرجع بعد تذكره. نعم هو اخطأ يعني لما ذكر لما ذكر انه آآ قد دخل مع الامام من اول فحينئذ تكون هذه الركعة التي قام بعد السلام لما تكون خامسة. لكن ما حكم صلاته؟ نقول صلاته صحيحة. لماذا كونه زاد ركعة عمدا نقول نعم وزاد ركعة عمدا لكن جهلا ومن شرط بطلان الصلاة في مثل هذه السورة ليزيد الخامسة عامدا عالما عامدا عالما فقد يزيد الانسان الركعة عامدا لكنه يجهل ان استمراره مبطل. وقد يزيدها عالما عالما. يعني عالما بان الزيادة تبطل ولكنه لم يتعمد ناسيا فلابد في ابطال الصلاة في مثل هذه الصور ان من شرطين ان يكون عالما وضده الجاهل والثاني ان يكون عامدا وضده الناس فهذا الرجل عامد عامد لكنه ليس عالما بما انه جاهل فصلاته صحيحة. يقول ما المقصود بالذي يترك الورد هل الورد قراءة القرآن بصلاة الليل؟ من حفظه او القراءة من المصحف؟ السياف يعني ورد الانسان من القرآن او من غيره سواء قرأه من المصحف او من او عن ظهر قلب كله سواء. يقول ما هي اسباب سقوط الترتيب؟ ذكرنا اسبابا منها النسيان ومنها الجهل ومنها خشية فوت الجماعة ومنها خشية آآ خروج الوقت الحاضرة وما اشبه ذلك. هذه اربع مسائل يسقط فيها الجمع. الترتيب قصدي. الترتيب بين الصلوات. يقول كيف نجمع بين اذ كان كان يصلي النافلة في السفر على راحلته. وبين انه كان لا يصلي النافلة في السفر. نعم. احسنت سؤال جيد ويقول كيف نجمع بين ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفل على راحلته؟ وبين انه كان لا يصلي النافلة في الصلاة اه اشتهر عند الناس عند العامة ان المسافر لا يصلي السنن وهذا خطأ. النبي صلى الله عليه وسلم في السفر كان يترك راتبة الظهر القبلية والبعدية والمغرب والعشاء فقط فقط ما سوى هذه النوافل؟ فالمسافر كغيره. فيسن للمسافر ان يصلي سنة الضحى. يسن للمسافر ان يصلي تحية المسجد. يسن للمسافر ان يصلي ان يصلي سنة الوضوء. ان يقوم الليل وما اشبهه. فكل هذه تثبت للمسافر وغيره. فما اشتهر عند الناس من ان المسافر لا يصلي السنن. وبعض العلماء يقول المسافر لا نقول هذا خطأ بل المسافر كالمقيم الحاضر الا ان الافظل في حقه ان يدع سنة الظهر قبل والبعدية وسنة المغرب وسنة العشاء. وعلى هذا كان يتنفل على راحلته يعني يصلي على راحلته اما صلاة ضحى واما قيام ليل واما سنة وضوء او نفل مطلق. آآ يقول ما حكم الصلاة المفروضة في الطائرة واماكن الابقار نعم. اه الصلاة المفروضة في الطائرة او في السيارة. نقول اذا اذا تمكن في في في الطائرة من ان يأتي بشروط الصلاة واركانها وواجباتها فلا حرج. لكن الانسان الذي يصلي الانسان الذي يسافر بالطائرة فاما ان تكون الصلاة التي يدخل وقته وقتها عليه. مما يجمع الى ما قبله او الى ما بعده. فان كان مما يجمع فانه يجمع اما جمع تقديم واما جمع تأخير. فمثلا لو اه اقلعت الطائرة قبل زوال الشمس الساعة الحادية عشر او الساعة العاشرة. وهو لن يصل الا الساعة الرابعة عصرا فنقول في هذه الحال اخر الصلاة الى ان تصل الى البلد الثاني ثم صلي الصلاة وان كانت الصلاة وان وان كان سفره بعد دخول الوقت كما لو سافر بعد الزوال ولم يصل الا قرابة المغرب او بعد العصر فنقول هنا ما بين الظهر والعصر جمع تقديم. لكن اذا كانت الصلاة التي يدركها حال سفره مما لا يجمع كصلاة الفجر. مثلا او انه لم يجمع. ففي هذا الحال نقول يصلي في الطائرة اذا خشي خروج الوقت يصلي في الطائرة. ويفعل ما امكن من الاتيان بالشروط والاركان والواجبات. يفعل ما يستطيع من ذلك. فمثلا لو كان يستطيع ان يقوم فانه يقوم. لكن من المعلوم انه وقد لا يتمكن من الركوع. فحينئذ يجلس ويومي بالركوع. فان تمكن من الركوع قام وركع فاذا اه اراد ان يسجد فان انه يومئ بالسجود ويجعل سجوده اخفض من ركوعه. المهم ان الانسان الذي يسافر بالطائرة متى خشي خروج الوقت فانه يصلي على حسب حاله سواء استقبل القبلة قائما ام قاعدا آآ ام غير ذلك. اما الصلاة في مكان اماكن الابقار فهي جائزة لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تصلوا نهى عن الصلاة في معاطل الابل. وسكت عن البقية ما بالك اماكن الغنم والبقر الاصل صحة الصلاة دخولها في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم جعلت لي الارض مسجدا وطهورا اه يقول ذكرتم في اخر الحديث اتق الله حيثما كنت. ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى بوصيتين. فقلتم ان الاولى والثانية ثاني تتعلق بالله لو سمحت توضح نعم في حديث اتق الله حيثما كنت واتبع الحسنة السيئة تمحها وخالق الناس بخلق حسن هذا الحديث فيه ثلاث وصايا. اتق الله هذه وصية تتعلق بالله عز وجل حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة ايضا هذه تتعلق بالله اذا فعلت سيئة فات بها بالحسنة والثاني الوصية الثالثة وخالق الناس بخلق حسن. هذه تتعلق بالخلق. فالحديث فيه وصيتان. وصية تتعلق بالله وهي شيئان التقوى الله واتباع السيئة الحسنة. والثانية وصية تتعلق بالمخلوق وهي اه ان يخالقهم بخلق حسن. يقول اذا جاء رجل فاتته صلاة الفجر او العصر. اصلي معه لكي يكتب له الجماعة نعم هذا من آآ اذا جاء دخل رجل مثل المسجد ابتعد صلاة الفجر او بعد صلاة العصر فانك تتصدق عليه. ولهذا ما دخل رجل اه المسجد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقد فاتته الصلاة. قال عليه الصلاة والسلام من يتصدق على هذا؟ من يتصدق على هذا التصدق بالصلاة او اعادة الجماعة مشروع بعد بعد الفجر وبعد العصر حتى لمن صلى. فلو فرض انك صليت في مسجدك ثم ذهبت الى مسجد اخر ووجدته وجدتهم يصلون فان السنة والمشروع ان تدخل معهم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل الذين لم يصليا ما منعكما ان تصلي معنا قالا صلينا في رحالنا قال لا تفعلا اذا اتيتما مسجد جماعة فصلي معهم فانها لك ما نافلة. كذلك ايضا لو صلى الفجر الانسان ثم جلس يذكر الله فدخل رجل وتصدق عليه فلا حرج ولا يقال ان هذا الصلاة في وقت نهي لان هذه اعني الصدقة على الغير في الجماعة هذا من ذوات الاسباب تقول ابني شاب خلوق وحريص على الخير لكنه يسهر ويفوت صلاة الظهر تقدمون نصيحة له ولامثاله. نعم ما دام انه بحمد الله شاب وخلوق وحريص على الخيل لكنه يسهر. اه انصحه وانصح امثاله ان يحرصوا على الصلاة. والانسان ما دام متمسكا بالصلاة حريصا عليها في اوقاتها فليبشر بالخير. وليبشر بالفضل من الله عز وجل. فانصح هذا الشاب وامثاله لان كثيرا من الشباب تجد انهم يسهرون ولا ينامون الا بعد صلاة الفجر ولا يستيقظون الا بعد العصر. فيفوتون صلاة الظهر في وقتها اقول احرص على ان يكون نومك بعد صلاة الفجر مباشرة. والان النهار طويل. الانسان لو نام بعد صلاة الفجر سوف ينام تقريبا سبع ساعات او ثمان ساعات كما يعني يختلف في بعض البلدان وهذه ان شاء الله كافية لا يقدر انك تحتاج شيئا من النوم فاستيقظ وصلي الظهر وعند كما بين الظهرين تستطيع ان آآ يعني تنقض تعبك بعد ذلك. يقول هل تقبيل الرأس للكبير او الشيخ او الوالدين من السنة نعم هذا مما ورد عن السلف وهو من توقير الكبير. وقد قال ان النبي صلى الله عليه وسلم من لم يوقر كبيرنا فليس منا فاذا كان اعتاد الناس ان تقبيل الرأس او تقبيل اليد او نحو ذلك للكبير والشيخ ونحوه فانه يفعل. يقول انا اب وعندي بعض المعاصي لكني اخفيها عن ابنائي هل هذا من الرياء؟ لاني ما اريد يروني عليها. لا ليس لانك تقصد بذلك الا يتأثر بك. نعم انت كونك تخفيها كونك تخفيها هذا اقرار منك اه ذنبك بهذا الذنب. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم والاثم ما حاك في صدرك وكرهت ان يطلع عليه الناس لان الاب حقيقة اذا رآه ابناؤه على امر من الامور المخالفة للشرع سيقتدون به. ولو نصحهم لم يستطع ان ينصحهم بذلك. لانهم يقولون انت تفعل نحن انت قدوتنا وانت ابونا فنحن نقتدي بك. فمن ابتلاه الله عز وجل بشيء من المعاصي فعليه اولا ان يحرص على تركها والاقلاع عنها ان ابتلي ولم يستطع فليحرص ايضا على ان يستتر عن اعين الناس وعن اعين اولاده حتى الناس ايضا الستر عنهم لان هناك فرقا ايها الاخوة بين الذي يفعل المعصية ويجاهر وبين وبين من يفعل المعصية ويستتر. الذي يفعل المعصية ويجاهر عليه اثنان. اثم المعصية واثم المجاهرة. لان المجاهرة تدل على عدم المبالاة. بخلاف الذي يفعل معصية فهو مقر بذنبه. عالم بان الله عز وجل مطلع عليه. يسأل الله عز وجل ان يهديه. ولهذا اختفى عن الناس بخلاف الذي يجاهر فالمجاهرة اه شأنها عظيم. يقول هل الكتاب المنهج والاربعون ننتهي منها؟ في شوال اما الاربعون فنعم ان شاء الله علينا ان ننتهي منها في هذا الشهر. واما المنهج فكما تعلمون منهج كتاب طويل. يعني نحن الان لا زلنا في صفة الصلاة نقرأ منه ما تيسر وليعلم ان المقصود من هذه الدروس يعني هالدروس ليس ليس انهاء المتن المقصود منها يعني التذكير وان ينشغل الناس بالعلم وتلقي العلم والفائدة. فالكل يستفيد. فاسأل الله عز وجل ان يرزقنا حياكم العلم النافع والعمل الصالح. وان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته. وان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل. وان يغفر لنا ولوالدينا جميع المسلمين الاحياء منهم والميتين انه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين