لا يبيح له ان يركن اليه فليصبر ولا يخاف الا الله عز وجل اذا خاف منهم سلطهم الله عليه لكنه اذا خاف من الله منعهم منه اذا خاف من الله منعهم منه واما اذا خاف من غيره سلط الله عليه ذلك الغيب هذا شيء معروف لكن هذا يحتاج الى قوة ايمان قوة عقيدة نعم فكيف بمن اتخذ الركون اليهم دينا ورأيا حسنا فكيف بمن تجاوز كيف بمن تجاوز الركون اليهم في حالة الخوف الى ان اتخذ الركون اليهم دينا يقول هذا من الدين والدين لا يمنع من الناس كلهم بنو ادم الانسانية من اخفي من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن ما انشرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله. هذا هذا جواب من؟ او خبر المبتدأ اخواننا في الانسانية وحرية الاديان كل له دينه وهكذا يقولون يعني معناه ما هنا ولا ولا برر وله نفر بين الحق والباطل هذه فكرة الان ينادى بها واصله نابعة من الكفار بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب الدلائل في حكم قال انت اهل الاشراك الامام سليمان ابن عبد الله ابن محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله الدرس السادس الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى الدليل الثالث عشر قوله تعالى ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد. قال رحمه الله الدليل الثالث عشر اي من ادلة تحريم موالاة الكفار قوله تعالى في اخر سورة هود ولا تركنوا الى الذين ظلموا تتمسكم النار وما لكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون هذا نهي من الله جل وعلا لعباده المؤمنين من خطاب للمؤمنين لا تركن والركون هو الميل اي لا تميل ولا تنحاز الى الذين ظلموا وهم الكفار قال تعالى والكافرون هم الظالمون ظلموا بالكفر والكفر هو اعظم الظلم والشرك اعظم الظلم قال تعالى ان الشرك لظلم عظيم والظلم هو وضع الشيء في غير موضعه فالمشركون لما وضعوا العبادة في غير موضعها فعبدوا غير الله صاروا ظالمين وهذا هو اعظم الظلم كذلك الكفر الكافر حيث انه كفر بالله عز وجل ولم ينقد لشرعه فانه ظالم لانه وضع الانقياد والعبادة الى غير الله عز وجل واسلم لغير الله هؤلاء هم الذين ظلموا الكفار والمشركون مراد بهم في هذه الاية فتمسكم النار هذا وعيد شديد وبيان لعقوبة من فعل هذا لانه تمسه النار بمعنى انه يعذب فيها يمسه عذابها وحرها ولا شك ان النار انما اعدت للكافرين والمشركين وقد يدخلها بعض عصاة المؤمنين مؤقتا كله نهب مؤقتا بقدر ذنوبهم واما الكفار والمشركون فيدخلونها مؤبدا دخولا مؤبدا هذه واحدة تمسكم النار هذه العقوبة الاولى وبالثانية وما لكم من دون الله من اولياء انكم لجأتم الى ولاية الكفار والواجب ان تكون ولايتكم لله عز وجل الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فالمؤمن ولايته لله ولرسوله ولعباده المؤمنين ولا يتخذ الكفار اولياء ينحاز ينحاز اليهم ضد المسلمين ويركن اليهم بقلبه ويركن اليهم بفعله ويركن اليهم بانتمائه الركون يشمل كل هذه الامور وكوني اليهم بالقلب ركون اليهم بالاعمال بان يناصرهم ويؤيدهم والركون اليهم بالولاء والانتماء ينتمي اليهم فكل هذه تدخل في الركون الى الذين ظلموا فيخرجون من ولاية الله من ركن الى الذين ظلموا هذه العقوبة الثانية فانه يخرج من ولاية الله عز وجل ويكون من اولياء الطاغوت والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النون الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون العقوبة الثالثة ثم لا تنصرون هذا عقد ما يريده الذين يركنون الى الكفار الذين يركنون الى الكفار يريدون النصرة يريدون ان الكفار ينصرونهم الله جل وعلا يعكس عليهم مرادهم فالكفار لا ينصرونهم لانهم اعداءهم والله لا ينصرهم اذا انطلقت ايديهم من الله وانطلقت ايديهم من المؤمنين وتخلى عنهم الكفار فكيف الانسان يركن الى عدوه ويتعرض لهذه العقوبات المفزعة فاذا كان كذلك فالمؤمن يركن الى المؤمنين ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين ينتمي الى المسلمين ويكون معهم في الضراء والسراء ويصبر ولو اصابه ما اصابه مسه ما مسه يصبر على دينه ولا يقنط من رحمة الله ولا ييأس من النصر بل ينتظر الفرج من الله عز وجل هذه صفة المؤمنين اما صفة المنافقين وضعاف الايمان فانهم عند الشدايد وعند الهزات يركنون الى اعدائهم وهل ترجو من عدوك ان ينفعك وان ينصرك ابدا لا يمكن الا اذا اذا الا اذا وافقته على دينه اذا وافقته على دينه صرت مثله فانك حينئذ تكون من الكافرين وان تزعم انك مؤمن فهذه الاية فيها خطر عظيم في الميل الى الكفار والركون اليهم وان المسلم يعتز بدينه يعتز بدينه ويصبر على ما يصيبه ويتخذ الكفار اعداء ما يتخذهم اعوانا له او انصارا له يتخذهم اعداء ولا يمنع هذا ان يتعامل معهم بالمعاملات المباحة البيع والشراء ما يمنع هذا انما الكلام انه ينظم اليهم في دينهم وعقيدتهم ومحبتهم ومناصرتهم على المسلمين هذا هو الممنوع. اما انه يتعامل معهم بالمباح فهذا امر لا بأس به وليس هذا من الركون اليهم فنحن اذا اشترينا منهم اسلحة او ذخيرة او استوردنا منهم بضايع او تعاملنا مع مصانعهم واستوردنا من منتوجاتهم. هذا لاجل منفعة المسلمين وهم من امور الدنيا ولا يدخل في الركون الى الذين ظلموا ونحن لا نأخذ منهم بالمعروف معروف منهم وانما نأخذه بالثمن نأخذه بالثمن والقيمة اليس لهم علينا فضل في هذا ندفع لهم القيمة ندفع لهم الثمن فليس لهم علينا في هذا فضل نعم الدليل الثالث عشر قوله تعالى ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار. وما لكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون نعم. فذكر تعالى ان الركون الى الظلمة من الكفار والظالمين موجب لمسيس النار ولم يفرق بين من خاف منهم وغيره الا المكره لم يفرق قال ولا تركنوا الى الذين ظلموا. ولم يقل الا في حالة كذا وكذا لم يستثني الا المكره في اية النحل باية النحل الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان المكره يتخلص من الاكراه ويدفع الاكراه بموافقتهم على شيء في الظاهر شيء من امور الدنيا مداراة لهم اما في امور العقيدة والدين فلا يتنازل عن شيء لكن من امور الدنيا او اظهار الموافقة لهم فيما لا يمس الدين من اجل دفع الاكراه هذا لا بأس به الا من اكره بشرط ان يكون قلبه مطمئنا بالايمان اما من وافقهم بظاهره وبقلبه هذا كافر اما من وافقهم بظاهره دون قلبه فهذا ان كان غير مكره فهذا لا يجوز هذا من الركون اليهم وان كان مكرها جاز له ذلك من باب الرخصة من باب الرخصة الرخصة تتقدر بقدرها. ولا يزاد عليها فاذا زال الاكراه عاد الانسان الى التمسك بدينه والاعتزاز بعقيدته وعدم المساومة على شيء من امور دينه ان كان يريد النجاة ويريد السعادة يريد الاخرة اما الذي يريد الدنيا فانه يشتريها باي ثمن الذي يريد الدنيا يشتريها باي ثمن ولو بدينه اما الذي يريد الاخرة فانه يبيع الدنيا من اجل دينه يبيع الدنيا من اجل دينه ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم لان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله ويقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقرآن. ومن اوفى بعهده من الله. فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم فالمسلم يبيع دنياه من اجل دينه سلامة دينه والمنافق يبيع دينه من اجل دنياه نعم ولم يفرق بين من خاف منهم وغيره الا المكره حتى ولو خاف منهم مجرد الخوف روجها بعض الجهلة من المسلمين او المنافقين روجوا هذه الفكرة انه يجب ان الانسانية تكون متآخية وحرية الاديان كل يعتقد ما يشاء ولا حجر على الناس في اديانهم ولا وصاية على الناس هذه فكرة خبيثة اذا لا حاجة الى الى القرآن ولا الى السنة ولا الى ارسال الرسول صلى الله عليه وسلم ما حاجة الى هذا على هذا الرأي وعلى هذا القول نعم فكيف بمن اتخذ الركون اليهم دينا ورأيا حسنا؟ يقول هذا هو سياسة وهذا هو الرأي الحسن واللي يتشدد ويمنع من موالاة الكفار هذا من المتطرفين ومن المنحرفين والغلاة وما اشبه ذلك هذا غلو وافراط وتشدد الى اخر ما يقولون لكن المؤمن لا يهمه هذا. المؤمن لا يلتفت الى هذه الاقوال لانه على حق ويصبر على دينه وهذه الاقوال انما تضر اصحابها ولا تضر المؤمنين شيئا نعم فكيف بمن اتخذ الركون اليهم دينا ورأيا حسنا؟ واعان الذي وان الذي ما يركن اليهم ما عنده رأي يقولون اللي ما اركن اليهم ويميل اليهم ويتخذ عندهم يد اتخذ عندهم يدا بحيث انهم اذا ظهرت قوتهم يصير له يد عندهم اذا تغلبوا على المسلمين لانهم ما يحسن الظن بالله عز وجل وترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة نخشى ان تصيبنا دائرة ينتصر الكفار على المسلمين فنكون قد تعاملنا معهم في الاول ووثقنا الصلة معهم فلا يظروننا لانهم لا يحسنون الظن بالله بل ظننتم ان لن ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم ابدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم او منبورا هالكين هذا هو سوء الظن بالله عز وجل. من ظن ان الله لا ينصر دينه وان الله يدين الكفر على الايمان ادالة مستقرة مستمرة فقد ظن بربه ظن السوء وهذا من ظن السوء بالله عز وجل نعم دينا ورأيا حسنا واعانهم بما قدر بما قدر عليه من مال ورأي اي نعم انضم هذا من الركون اليه. يعينهم بالمال ويعينهم بالرأي والتخطيط هذا من الركون اليه. نعم واحب زوال التوحيد واهله هذي عاد مصيبة كبرى اذا احب زوال التوحيد واهله وانتصار الكفر على شك في ردة هذا لا شك ان هذا مرتد والعياذ بالله ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم فمن كره التوحيد وكره دين الله واحب ما عليه الكفار فهذا كره ما انزل الله فهو مرتد عن دين الاسلام بنطق الاية الكريمة. نعم واحب زوال التوحيد واهله واستيلاء اهل الشرك عليهم فان هذا اعظم الكفر والركون نعم نعم الدليل الرابع عشر قوله تعالى من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن منشرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ذلك بانه مستحب الحياة الدنيا على الاخرة. وان الله لا يهدي القوم الكافرين الدليل الخامس عشر من تحريم موالاة الكفار الرابع عشر او الرابع عشر هذه الاية هذه الاية من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره والذي يكفر بالله بعد ايمانه هو المقتد. بان يرتكب ناقضا من نواقض الاسلام فمن ارتكب ناقضا من نواقض الاسلام ارتد عن دينه وصار كافرا بل هو شر من الكافر الاصلي المرتد شر من الكافر الاصلي ولذلك يقتل يقتل المرتد حدا لانه متلاعب بالدين فقتله من اجل حماية العقيدة وصيانتها من التلاعب بان يدخل في الاسلام ثم يرتد عنه فمن دخل في الاسلام عن اقتناع وعقيدة فانه لا يجوز له ان يرتد عنه انه اعترف انه حق ما دخل فيه الا وقد اعترف انه حق. فاذا ارتد عنه فقد كذب بالحق فلذلك لا يصلح للبقاء انه متلاعب تلاعب بدين الله عز وجل فيقتل حد المرتد انه يقتل ان كان ان كان له شبهات اوله اسباب او جاهل او هو جاهل فانه يناقش يناقش ويستتاب ليزول عذره يزول عذره عذر الجهل او عذر الشبهة او ان كان مكره يعرف انه مكره فالمقصود انه يناقش ويستثاب لاجل يزول عذره فان فان ابى ان يرجع الى الاسلام فانه يقتل اذا اصر على الردة فانه يكثر من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان هذه جملة معترضة ما بعد جاء جواب من؟ ما بعد جاء الى الآن عليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ايش السبب؟ ذلك بانه مستحب الكفر على الايمان هذا هو السبب ذلك بانهم استحبوا الحياة الدنيا. الحياة الدنيا على الاخرة هذا هو السبب يستحب الحياة الدنيا على الاخرة ارتد عن دينه من اجل طمع من الكفار ينال من اجل ان ينال طمعا من الكفار ارتد عن دينه فاثر الحياة الدنيا على الاخرة اثر الحياة الدنيا على الاخرة من اجل ان ينال طمعا او وظيفة او اي طمع من اطماع الدنيا ترتد عن دينه من اجل من اجل ذلك تحب الحياة الدنيا على الاخرة وان الله لا يهدي القوم الكافرين اما الجملة المعترضة الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان هذا استثناء هذا استثنى من هذا الحكم وان المكره لا يدخل بهذا الحكم والمكره هو الذي ليس له حيلة في التخلص من اذى الكفار اما بان يقتلوه او يضربوه او يقتل ولده او يعتدوا على حرماته هذا هو المكره فيدرأ الاكراه يدرأ الاكراه بان يوافقهم في الظاهر الظاهر اذا قالوا له قل كذا كلمة او كلمات من كلمات الكفر يقولها بلسانه دفعا للاكراه دفعا للاكراه مع اطمئنان قلبه بالايمان فهو يقول بلسانه فقط واما عقيدته في قلبه فهي باقية ويقوله من اجل دفع الاكراه لا من اجل نيل طمع من مطامع الدنيا لئلا يقتلوه او يضربوه او يعذبوه هذه رخصة هذه رخصة ولو صبر لو صبر على على الاكراه فله ان يصبر ويكون هذا اعظم اجرا لكن ان ما كل الناس يصبرون الله رخص رخص من اكره ان يتخلص من الاكراه. بالكلام بلسانه وسبب نزول الاية كما صح في الحديث ان عمار ابن ياسر رضي الله عنه اخذه المشركون واذوه اشد الاذى وهددوه وقالوا لا نخلي عنك حتى تسب محمدا صلى الله عليه وسلم حتى تسب محمدا صلى الله عليه وسلم فاجابهم الى ما يقولون بلسانه خلوا سبيله ثم حصل عليه الندم الشديد وجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم يستفتيه مما حصل منه وهذا شأن المؤمن جاء يستفتي النبي صلى الله عليه وسلم لينفذ عليه ما يريد من الحكم الشرعي بسبب موقفه من هذه القضية جاء معترفا تائبا الى الله عز وجل فسأله النبي صلى الله عليه وسلم كيف تجد قلبك؟ قال مطمئن بالايمان قال ان ان عادوا فعد يعني فهذه رخصة باقية وعامة لكل من وقع في حالة مثل حالة عمار فله ان يتخلص من من الاكراه بالظاهر لا بالباطن وهذا كقوله تعالى لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقاتل تقاة في الظاهر فاية ال عمران مثل اية النحل سواء بسواء اباحة تخلص من الاكراه بموافقتهم في الظاهر دون الباطن ثم قال جل وعلا اولئك الذين طبع الله من كفر بالله من بعد ايمانه اولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وابصارهم واولئك هم واولئك هم الخاسرون اولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وابصارهم واولئك هم الكافرون واولئك هم الكافرون طبع الله والطبع معناه ان يختم على القلب معناه انه يختم على القلب فلا يقبل الهدى بعد ذلك بعقوبة طوبة شنيعة فالمرتد اذا لم يتب الى الله يطبع الله على قلبه فلا يقبل الهدى بعد ذلك عقوبة له وهذا اشد من كونه يقتل او يحرق او يعذب اذا طبع على قلبه فهذا اشد من عقوبة الدنيا نعم اولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وابصارهم واولئك هم الغافلون لا جرم انهم في الاخرة هم الخاسرون ثمان ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا ان ربك من بعدها لغفور رحيم نعم فحكم تعالى حكما لا يبدل ان من رجع عن دينه الى الكفر فهو كافر نعم وهذا هو المرتد بان ارتكب ناقضا من نواقض الاسلام الا في حالة واحدة وهي حالة الاكراه. نعم ان من رجع عن دينه الى الكفر فهو كافر سواء كان له عذر خوفا على نفس او مال او اهل ام لا نعم وسواء كفر بباطنه ام بظاهره دون باطنه نعم وسواء كفر بفعاله ومقاله او باحدهما دون الاخر. هذا كله على قوله من كفر وبالله ايش معنى كفر بالله؟ هي جميع هذه هذه الامور. وهو غير مكره. وهو غير مكره الطمع في الدنيا طمع في كذا طمع في ايثارا للعيش بسلام معهم الى اخر المطامع هذا لا يعذر فيه ابدا لا يعذر به. نعم وسواء كان حتى ولو فظة ولو وافقهم في الظاهر ما دام ما وصل الى حد الاكراه ولا يجوز له يوافقهم لا في الظاهر ولا في الباطن نعم وسواء كفر بباطنه ام بظاهره دون باطنه وسواء كفر بفعاله ومقاله او باحدهما دون الاخر. اي نعم لان الردة انواع كثيرة نواقض الاسلام انواع كثيرة منها ما هو قولي ومنها ما هو اعتقادي ومنها ما هو عملي ومنها ما هو شك في القلب انواع الردة كثيرة كثيرة جدا ومن ارتكب شيئا منها وهو غير معذور فانه يكفر سواء فعلها في الظاهر او فعلها في الباطن او فعلها خوفا منهم ولم يصل الى حد الاكراه او فعلها من اجل طمع الدنيا ما يستثنى الا المكره فقط الردة لا يستثنى فيها الا المكره بشرطين ان يكون هذا في الظاهر فقط وان يكون قلبه مطمئن بالايمان هذا شرط. الشرط الثاني الا يتخلص من الاكراه الا بهذا لا يتخلص من الاكراه الا بهذه الشيء فهذا مستثنى ومرخص له لانه لم يرتد عن دينه وانما فعل ما فعل لاجل دفع الاكراه فقط والا فهو مسلم ومؤمن نعم وسواء كان طامعا في دنيا ينالها من المشركين ام لا نعم وسواء كان طامعا في دنيا ينالها من المشركين ام لا. فهو كافر على كل حال الا المكره. الا بكرة الا اذا وصل الامر الى حد الاكراه فانه يرخص له ان يوافقهم في ظاهره فقط لا في قلبه نعم الا المكره وهو في لغتنا المغصوب بلغة العوام يعني المكره المغتوب. نعم فاذا اكره الانسان على الكفر وقيل له اكفر والا قتلناك او ضربناك او اخذه المشركون فضربوه ولم يمكنه التخلص الا بموافقتهم جاز له موافقتهم في الظاهر بشرط ان يكون قلبه مطمئنا بالايمان نعم في الظاهر هذا شرط ان يوافقهم في الظاهر لا في الباطن الشرط الثاني الا يتخلص من الاكراه الا بهذا الشيء نعم وهذا ما يسمى بالمداراة تسمى المداراة نعم او اخذه المشركون فضربوه ولم يمكنه التخلص الا بموافقتهم او اخذه المشركون فضربوه ولم يمكنه التخلص الا بموافقتهم. اي نعم. جاز له موافقتهم في بشرط ان يكون قلبه مطمئنا بالايمان. نعم. اي ثابتا عليه معتقدا له فاما ان وافقهم بقلبه فهو كافر ولو كان مكرها. نعم الموافقة بالقلب لا تجوز. ولا حتى ولو اكره لا يجوز له ان ان يرتد عن دينه لا يجوز له ان يرتد عن دينه ويقول من اجل من اجل التخلص من الاكراه وبعدين اسلم الى مني تخلصت منهم واسلمت هذا لا يجوز لا يجوز ولا تخفاكم قصة اصحاب الذباب الذي قرب ذبابا خلوا سبيلها فدخل النار قلوا سبيله فدخل دخل النار فالذبح للذباب هذا ردة ارتكبها من اجل انه يتخلص فالله جل وعلا ادخله النار فلا يجوز للانسان انه انه يتنازل عن دينه وعقيدته القلبية في قلبه وايمانه ويقينه من اجل التخلص يقول من اجل التخلص من الاكراه الكفار لا يستطيعون السيطرة على القلب ولا يدرون ما في القلب فاذا بقيت على ايمانك هم يدرون ولا يعلمون الغيب فلا حاجة انك تتحول بقلبك القلوب بيد الله ولا يطلع عليها الا الله وانما الكفار يريدون الظاهر فقط يريدون الظاهر ولا يعلمون الغيب ولا يملكون القلوب نعم وظاهر كلام احمد رحمه الله انه في السورة الاولى لا يكون مكرها حتى يعذبه المشركون اي نعم السورة الاولى ما هي اكفر والا قتلناك او ظربناك اكفر لا يكون مكرها حتى يعذبه المشركون. ينفذون ينفذون التعذيب اما مجرد التهديد فيرى الامام احمد في ظاهر كلامه انه مجرد التهديد لا يبيح له ذلك نعم وظاهر كلام احمد رحمه الله ظاهر كلام احمد ولا ما هو بنص ما هو بنص لكنه ظاهر نعم وظاهر كلام احمد رحمه الله انه في السورة الاولى لا يكون مكرها حتى يعذبه المشركون. حتى يعذب يعذبوه بالفعل لا بالتهديد فقط نعم فانه لما دخل عليه يحيى ابن معين وهو مريض فسلم عليه فلم يرد عليه السلام فما زال يعتذر ويقول حديث عمار وقال الله تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان فقلب احمد وجهه الى الجانب الاخر فقال يحيى لا يقبل عذرا. فلما خرج يحيى قال احمد يحتج بحديث عمار. وحديث عمار رضي الله عنه مررت بهم وهم يسبونك فنهيتهم فضربوني فضربوني ضربوني مهوب هددوني اي نعم وحديث عمار رضي الله عنه قال مررت بهم وهم يسبونك فنهيتهم فضربوني وانتم قيل لكم ان نضربكم فقال يحيى نريد ان نضربكم يعني هددوكم فقط يريدون موافقتهم بمجرد التهديد آآ ظاهر كلام احمد ان هذا ليس بعذر. تهديد ليس بعذر. نعم. في مسألة الكفر نعم فقال يحيى والله ما رأيت تحت اديم السماء افقه في دين الله تعالى منك ثم اخبر تعالى نعم يعني احمد رحمه الله بموجب هذا الاثر فهم قصة اه عمار فهما صحيحا واما يحيى بن معين المحدث وهو قرين الامام احمد رحمه الله بعلم الحديث وهو آآ صديقه لكن ما ادري ما هي القصة التي حصلت ليحيى بن معين ما ما ذكرها ولو تراجع ترجمة يحيى بن معين نعم ما هو موافقتهم في؟ نعم؟ موافقتهم للقول بخلق القرآن ما ادري هو يقصد هذي او ما ادري هو يحيى بن معين وافق على خلق القرآن يحيى وعلي بن المديني نعم اقول يحيى بن معين وعلي بن مديني وافقوهم ظاهرا. في الظاهر لمجرد التهديد. لمجرد ان المأمون هددهم. والامام احمد يضرب ويسحب ولم يوافقه ما اخذ بالرخصة ما اخذ بالرخصة تمسكا بدينه نعم ما ادري يمكن هذه هي القصة التي حصلت من يحيى رحمه الله ان في مسألة خلق القرآن لان مسألة خلق القرآن تأول فيها بعض العلماء وافقوهم في الظاهر فخلوا عنهم والامام احمد وجماعة من الائمة امتنعوا فمنهم من قتل ومنهم من عذب ولم يوافقوهم لماذا؟ لان الامر ما وصل الى التعذيب وانما هو تهديد فقط انما هو تهديد فقط والامام احمد يقول ما جاء وقت الرخصة الى الان نعم. قال تعالى ان هؤلاء المرتدين الشارحين صدورهم بالكفر وان كانوا يقطعون على الحق ويقولون ما فعلنا هذا الا خوفا. فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم مجرد الخوف لا يبيح تنازل عن الدين ما يبيح التنازل عن الدين والله جل وعلا يقول فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين اتخشونهم فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين الخوف والخشية انما تكون لله عز وجل. مجرد الخوف والخشية لا يبيح للانسان انه يتنازل عن دينه او عن شيء منه ولو في الظاهر ولو في الظاهر. اما في الباطن هذا لا يجوز بحال من الاحوال لكن في الظاهر ما يجوز يتنازل عن شيء من دينه الظاهر ويقول اخاف منهم انواع المنافقون يقولون نخشى المنافقون يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة ولم يعذرهم الله في ذلك لم يعذرهم الله بذلك نعم ثم اخبر تعالى ان سبب هذا الكفر والعذاب ليس بسبب الاعتقاد للشرك او الجهل بالتوحيد او البغض الدين او محبة الكفر وانما سببه ان له في ذلك حظا من حظوظ الدنيا. نعم الله جل وعلا هذا في اخر الاية بانه ليس الحامل لهم الخوف من القتل او من التعذيب على انه مجرد الخوف لا يكفي لكن ما هو بهذا هو الذي دفعهم ما هو بهذا هو الذي دفعهم الذي دفعهم حب الدنيا ذلك بانه مستحب الحياة الدنيا على الاخرة يريدون طمع من مطامع الدنيا يطيعون الكفار ويتنازلون لهم عن دينهم من اجل آآ ان يأخذوا خذوا منهم شيئا من الدنيا يستحب الحياة الدنيا على الاخرة وان الله لا يهدي القوم الكافرين مع قوله طبع الله على قلوبهم طبع لا يهدي يحرمهم من الهداية والعياذ بالله عقوبة لهم. نعم وانما سببه ان له في ذلك حظا من حظوظ الدنيا. فاثره على الدين وعلى رضا رب العالمين فقال تعالى ذلك بانه مستحب الحياة الدنيا على الاخرة. وان الله لا يهدي القوم الكافرين نعم فكفرهم تعالى واخبر انه لا يهديهم مع كونهم يعتذرون بمحبة الدنيا اي نعم لم يعذرهم بهذا بل حكم عليهم بالكفر وتوعدهم بانهم لا يهديهم لا يوفقهم بعد ذلك الى قبول الحق والتوبة عقوبة لهم وهذا اشد العقوبة اشد العقوبة ان الانسان يفقد قلبه فلا يقبل الهدى بعد ذلك هذا اعظم عليه من القتل واعظم عليه من خسارة الدنيا كلها اذا فقد قلبه ماذا بقي له؟ وعيشه في هذه الحياة شر من عيش البهائم. لانه يعيش بالاقل ان تحسبوا ان اكثرهم يسمعون او يعقلون انهم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا نعم ثم اخبر تعالى ان هؤلاء المرتدين لاجل استحباب الدنيا على الآخرة. هم الذين طبع على قلوبهم وسمعهم وابصارهم وانهم هم الغافلون. طبع على قلوبهم وسمعهم وابصارهم انتج عن هذا انهم صاروا غافلين عن ايات الله عز وجل. لا ينتفعون بها وان سمعوها. يسمعونها مجرد سماع لكن الا يفقهونها ولا ينتفعون بها نعم ثم هم يظنون انهم في الدنيا حازوا على الغنيمة وعلى السلامة وعلى فرضنا انهم حازوا على هذا في الدنيا. لكن هم في الاخرة هم الخاسرون. وماذا ينفعهم ما حصلوا عليه من الدنيا لان الدنيا زائلة سريعة الزوال والاخرة باقية. فهم وان ربحوا في الدنيا الا انهم خسروا الاخرة نعم الدليل الخامس عشر قوله تعالى عن اهل الكهف انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا. نعم اهل الكهف فتية كما قال الله جل وعلا امنوا بربهم كان قومهم على الشرك كان قومهم على الشرك فانكروا الشرك ولكنهم خشوا على دينهم من ان الكفار يصرفونهم عن دينهم خرجوا من البلد فارين بدينهم خرجوا من البلد فارين بدينهم انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والارض هذا انكار على قومهم لن ندعو من دونه الها لقد قلنا اذا كططا. هؤلاء قوم ونتخذوا من دونه الهة من دون الله من دونه الهة لولا يأتون عليه يعني هلا الا يأتون عليهم لولا يأتون عليهم بسلطان يعني حجة المشرك ليس له حجة الا التقليد واتباع الناس على ما هم عليه ليس له الحجة على التوحيد ما هي على الشرك المشرك ليس له حجة ابد الا شبهات مجرد شبهات والا فالشرك ليس له حجة ابدا انما هي شبهات وتمويهات فقط لولا يأتون عليهم بسلطان بين. فمن اظلموا ممن افترى على الله كذبا هذا كما في قوله ان الشرك لظلم عظيم فهم لما اشركوا بالله صاروا ظلمة اعظم الظلم لانهم وضعوا العبادة بغير موضعها واذ اعتزلتموهم وما يعبدون من دون الله تأو الى الكهف وين يروحون اختاروا انهم يذهبون الى كهف والى غار الى غار يدخلون فيه يلجأون فيه ويختفون فيه يختفون فيه عن قومهم لئلا يخرجوا في طلبهم وانظر الى شبه هذا بقصة الرسول صلى الله عليه وسلم في الهجرة لما اختفى هو وصاحبه في غار كور في غار ثور حتى انقطع طلب المشركين عنهم فهؤلاء الفتية اختفوا في هذا الغار من من اجل ان لا اه يمسكهم الكفار ثم اصابهم النوم بينما هم كذلك اصابهم النوم صابهم النوم ومعهم كلبهم اصابه النوم مثله وبقوا سنين لا اعلمها الا الله عز وجل وهم نائمون والله يقلبهم ذات اليمين وذات الشمال لئلا تحترق جنوبهم من طول المكث وطالت شعورهم وطالت اظفارهم لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا يقول الله لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم لو اطلعت عليهم في الغرب وهم على هذه الحالة بعد السنين الطويلة وهم نيام ينظرون واللي يشوفهم يحسبهم مستيقظين وهم نيام يحسبهم ايقاظ وتحسبهم ايقاظا وهم ركود. ينظرون الى الداخل وهم نيام هذا من ايات الله عز وجل هؤلاء هم اصحاب الكهف ولما استيقظوا بعد مدة طويلة ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعة او اكثر الله اعلم. قل الله اعلم لما لبثوا لما استيقظوا يحسبون ان توهم لبثتنا يوما او بعضا او بعض يوما يحسبون انهم ناموا اول النهار واستيقظوا في المساء ويحسبونهم في يومهم لا يزالون ثم انهم وجدوا الجوع فارسلوا من يشتري لهم الطعام واذا بالبلد متغير الذين عليه اسلموا والملك اسلم وهم يظنون الجيل الاول انه باقي فلما رأوا هذا الشخص استغربوه استغربوا هذا الشخص والنقود اللي معه قديمة معه ورق يعني نقود من الفضة ليجتنبها من ضرب السلطان الاول اللي له قرون استغرب الناس منين جاب هذا هالنقود هذي فلما احست انهم تنبهوا له هرب فلما جاء الى اصحابه واذاهم قد ماتوا اذا الله قد قبض ارواحهم جاء الناس باثره فوجدوهم موتى في الغار تشاوروا ماذا يصنعون بهم كما في اخر القصة في الاية الشاهد قولهم انهم انهم يظهروا عليكم يعني ينتصروا عليكم يرجموكم لاجل دينكم او يعيدوكم في ملتهم يرجو منكم لاجل ان تعودوا الى ملتهم او يقتلوكم بالحجارة انه من يظهر عليكم يرجمكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا ولم تفلحوا اذا ابدا. اذا رجعتم الى ملتهم بسبب التهديد وبسبب الظرب فلن تفلحوا اذا ابدا فدل هذا على انه لا يجوز للانسان ان يتنازل عن عقيدته في حال من الاحوال حتى ولو قتل ولو حرق كما قال صلى الله عليه وسلم لا تشرك بالله وان قتلت او اقطع الانسان ما يتنازل عن دينه اما كونه يترخص في الظاهر عند الاكراه هذا شيء اخر لكن كونه يتنازل عن دينه الى دين المشركين هذا لا يجوز في حال من الاحوال حتى ولو قتل ما يتنازل عن دينه الذي قرب الذباب وخل سبيله دخل النار لما وافقهم على دينهم ذبح طاعة لهم دخل النار نعم فذكر تعالى عن اهل الكهف انهم ذكروا عن المشركين انهم ان قهروهم وغلبوكم انهم ان قهروكم وغلبوكم فهم بين امرين اما ان يرجموكم ان يقتلوكم شر قتلة بالرجم واما ان يعيدكم في ملتهم ودينهم. يعني انتم بين امرين اما انهم يجنونكم تموتون تحت الحجارة او انهم يصرفونكم عن دينهم عن دينكم. فان ان اطعتموهم وانصرفتم عن الدين تركوكم تركوكم وكلا الامرين صعب نعم واما ان يعيدوكم في ملتهم ودينهم. ولن تفلحوا اذا ابدا. نعم. اي وان وافقتموهم على دينهم بعد ان غلبوكم وقهروكم اي وان وافقتموهم على دينهم على دينهم يعني في في القلب وفي العقيدة تنازلتم عن عقيدتكم نعم اي وان وافقتموهم على دينهم بعد ان غلبوكم وقهروكم فلن تفلحوا اذا ابدا. لان المشرك والمرتد لا ملح ابدا لا في الدنيا ولا في الاخرة. نعم فهذا حال من وافقهم بعد ان غلبوه. فكيف بمن وافقهم وراسلهم من بعيد هذا يعرض المؤلف رحمه الله باهل زمانه الذين راسلوا الجيوش الغازية التي هجمت على المسلمين راسلهم وقال نحن معكم ونأيدكم ونحن نحملكم وندلكم على الطريق كيف تكون حال هؤلاء؟ نعم فهذا حال من وافقهم بعد ان غلبوه بعد ان غلبوه بعد ان غلبوه وافقهم انه لو قتلوه انه لو بقي ووافقهم لن يفلح اذا ابدا. يردوكم عن دينكم ولن تفلحوا اذا ابدا فانتم بين امرين اما ان تقتلوا متمسكين بدينكم واما ان تبقوا متخلين عن دينكم ايهم احسن القتل والموت على الدين او البقاء من غير عقيدة. ولن تفلحوا اذا ابدا نعم فكيف بمن وافقهم وراسلهم من بعيد؟ واجابهم قبل ان يقدموا الى البلاد راسلهم وهم في في بلادهم سهل لهم الطرق شجعهم وجرهم على المسلمين نعم فكيف بمن وافقهم وراسلهم من بعيد؟ واجابهم الى ما طلبوا من غير غلبة ولا اكراه بل هو الذي بل هو الذي شجعهم. هو الذي شجعهم وجرهم على البلاد نعم واجابهم الى ما طلبوا من غير غلبة ولا اكراه ومع ذلك يحسبون انهم مهتدون نعم الدليل السادس عشر يكفي احسن الله اليك احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول هل تدخل اية سورة النحل على الوجوب لمن اكره على الكفر ان يكفر بلسانه من اجل ان يحفظ دمه وهل الذي لم يمتثل للاكراه بالجهر؟ على الوجوه؟ اي نعم لا ما هو وجوب هذي رخصة هذي رخصة ان شاء فعلها وان شاء بقي على دينه ولو ولو قتل نعم وكونه يصبر ويبقى على دينه ولو قتل احسن. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول بقول المصنف رحمه الله تعالى لما عطف الظالمين على الكفار في قوله فذكر تعالى ان الركون الى الظلمة من الكفار والظالمين موجب لمسيس النار هل يقصد بذلك المسلم الظالم الجائر ام الكافر كفرا اكثر؟ لا لا المراد بالظالمين الكفار والكافرون هم الظالمون المراد بهم الكفار نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول في قوله تعالى ولا تركنوا الى الذين نعم ظلموا ما نوع الظلم في الاية؟ اهو الظلم الاكبر ام الظلم الاصغر؟ الله يهديك ما سمعت الكلام؟ المراد ظلم الكفر وظلم ما هو بالظلم الاصغر اللي ظلم الناس باموالهم او ظلم النفط لان الظلم ثلاثة انواع ظلم الشرك وظلم الناس وظلم العبد لنفسه اعظمها ظلم الشرك وظلم الكفر. هذا هو المراد الان. نعم. احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول ما الفرق بين المكره وبين الذي خاف من الكفار مع ان المكره حمله على طاعة الكفار الخوف لا مجرد الخوف ما يكفي حتى يهددوه عند بعض العلماء يهددوه وبعض العلماء كما سمعتم من ظاهر كلام الامام احمد انه ما يكفي حتى التهديد لا بد من ان يشرعوا في في التعذيب لا بد انهم يشفعون في تعذيبه نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول ما حكم من يقسم باعجابه باليهود وبعلومهم وما وصلوا اليه واحقيتهم في ذلك هل هذه ردة؟ ام موالاة لهم؟ وما توجيهكم لهؤلاء؟ كيف ما حكم من يقسم باعجابه باليهود وبعلومه؟ شلون يقسم؟ يحلف؟ والله ما ادري وش الله جل وعلا يقول لنبيه ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ولا تعجبك اموالهم ولا اولادهم انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا مزهق انفسهم وهم كافرون ولا تعجبك اموالهم واولادهم الاية الاخرى انما يريد الله ان يعذبهم ان يعذبهم بها في الدنيا فلا يجوز للانسان يعجب بما عند الكفار ويقول هذولا هم اللي على الحق ولولا انهم على حق ما توصلوا الى هذه المخترعات هذه يا اخي من من من الاستدراج من الاستدراج لهم فلا تعجبك بزهرة الدنيا التي في ايديهم لانها استدراج استدراج لهم هذا شيء في القرآن مذكور في القرآن نهى الله نبيه عن ان يعجب بما عند الكفار وان يمد عينيه الى ما عندهم ورزق ربك خير وابقى الرزق القليل الحلال خير من الدنيا الكثيرة والاموال والثروات مع الكفر القليل من الايمان والقوت مع مع الدين خير من الدنيا كلها مع الكفر نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول هل اذا علمنا علما يقينيا ان هناك شركة او شخصا بعينه يساعد الكفار المحاربين انه تجب علينا مقاطعته ام ان المقاطعة من صلاحيات الامام وهذا من صلاحية الامام المقاطعات التجارية من صلاحية ولي الامر لانه اذا امر بالمقاطعة فالرعية كلها تقاطع فيتضرر الكافر اما اذا قاطعهم الافراد هذا ما يظرهم. ما يظر الكفار انتم بغيت تشري او ما تشري ما هم سائلين عنك لكن اذا قاطعتهم الدولة كلها لا شك انهم يتضررون بهذا نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول هل الاكراه يكون على الافعال مثل ما يكون على الاقوال؟ ام انه على الاقوال فقط على الاقوال ظاهر النصوص انه على الاقوال فقط لا على الافعال بدليل قصة الذباب قصة الذباب هذا فعل ولم يعذر لا يجوز للانسان يسجد لغير الله او يذبح لغير الله ويقول انا مكره ما يجوز نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول ما الفرق بين الطبع والرين والاقفال درجات والعياذ بالله الطبع والرام والاقفال اشدها الاقفال اشدها الاقفال ام على قلوب اقفالها نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول السكنى في بلاد الكفار من غير حاجة. هل هي من الموالاة لهم؟ برغم من التمسك بالشعائر الدينية الظاهرة اولا الهجرة مطلوبة بلا شك ان الانسان يهاجر الى بلاد المسلمين ويعيش مع المسلمين ويربي اولاده مع اولاد المسلمين وفي مدارس المسلمين هذا امر مطلوب بلا شك اما وجوب الهجرة هذا على الذي لا يقدر على اظهار دينه لا يقدر ان يدعو الى التوحيد وان ينكر الشرك ما هو باظهار الدين انك تصلي وتصوم وتسكت فقط ما هو بهذا هو ظهر الدين. اظهار الدين انك تقوم بالدعوة وتبين بطلان الشرك وبطلان ما هم عليه تدعوهم الى التوحيد. فاذا تركوك تدعو الى الله هذا اظهار الدين. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول هل يرتد المسلم ببنيته في قلبه؟ نعم. هل يرتد المسلم بنيته في قلبه؟ ام لابد من التلفظ بالردة كانت سمعتم ان الردة تكون بالقول باللسان ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم وتكون الردة بالعقيدة عقيدة القلب ولو لم يتلفظ ولو لم يتلفظ يرتد اذا اعتقد الكفر والشرك بقلبه فانه يرتد وتكون الردة بالفعل كما لو ذبح لغير الله او نذر لغير الله او دعا غير الله او استغاث بالاموات فانه يكفر ردة في القول وتكون الردة بالشك كان يتردد في صحة الاسلام او عدم صحته. ايهما احسن؟ ما عليه الكفار او ما عليه المسلمون اذا تردد في قلبه صار مرتدا لان هذا شك في دين الله عز وجل نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول الذي يرتد وهو متزوج هل يجب عليه ان يجدد العقد ان اسلم وحسن اسلامه وتاب من الردة؟ اذا ارتد وهو متزوج تبقى امرأته في العدة فان تاب يفرق بينه وبين زوجته وتبقى امرأته في العدة فان تاب في اثناء العدة رجعت اليه رجعت اليه زوجته اما اذا استمر على الردة فان زوجته تبين منه او خرجت زوجته من العدة خرجت زوجته من العدة ولم يتب فانها اه تبين منه تبين منه بالخروج من العدة. فان شاء فان تاب الى الله واراد ان يتزوجها بعقد جديد فلا بأس يتوب الى الله ويتزوجها بعقد جديد فلا بأس اما اذا تاب في في اثناء العدة ترجع اليه اذا لم يتب الا بعد انقضاء العدة فله ان يتزوجها بعقد جديد. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول هل من وافق الكفار ظاهرا دون الباطن؟ ومن غير اكراه يكون كفره اصغر لا اذا وافقهم بالظاهر من غير اكراه يكون مثلهم ولا هو باقهر هذي ردة نعم وافقهم على الشرك بالله على آآ على ان المسيح ابن الله ولا ولا ينكر هذا يقول هذا دينهم وهذا والناس احرار في عقيدتهم والاديان سواء كل بهواه هذا يرتد عن دين الاسلام. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول ما حكم الضحك وحسن الخلق مع الكفار وهل هو داخل في الموالاة والتولي لهم اي نعم اذا كان ضحكك معهم عن مودة هذا يدخل في الموالاة لانه فعله فعله فعل فعل ظاهر وفعل باطن بمودتهم فكنك تظحك لهم مسرورا ومبسوطا معهم هذا لا شك انه موالاة نوع من الموالاة نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول من اطلق لحيته اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم. وامتثالا لامره وليس حبا للحية هل يكون ممن كره ما انزل الله كيف ليس حبا للحية يعني ما يحب السنة صار اللي ما يحب اللحية ما يحب السنة ولو قال انا احب سنة الرسول اذا كره اللحية فهو يكره السنة هذا تناقض نعم اقتداء بالرسول وهو لا يحب لا يحب اللحية معنى لا يحب السنة نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا سائل يقول مما ابتلي به كثير من الناس في هذه الايام مشاهدة المباريات الرياضية وتشجيعها والانتماء اليها وتمني فوزها. وقد يكون من بينهم الكفار فهل يدخل هذا الشعور في موالاة الكفار ومحبتهم اذا احب ان ينتصر الكافر ولو بالالعاب الرياظية. فهذه مودة لهم. اذا احب ان ينتصروا ولو في الالعاب الرياضية فهذه موالاة لهم. نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول هناك من يقول ان المرتد الذي يقول عن نفسه انا كافر او انا يهودي او لا اؤمن بالاسلام انه يكفر كفرا عينيا ولا يحتاج الى قيام الحجة عليه. لانه انتقل من الاسلام الى الكفر مختارا بذلك هل هذا القول صحيح الذي يقول انا كافر او انا يهودي او انا لا اؤمن بالاسلام اي نعم. انه يكفر كفرا عينيا ولا يحتاج الى قيام الحجة عليه. عينيا هكذا. اي نعم. قال ولا يحتاج الى قيام الحجة عليه لانه انتقل من الاسلام الى الكفر مختارا بذلك. شلون يكون مسلم وما فهم الاسلام ما يكون مسلم ما دام انه موفاة من الاسلام قامت عليه الحجة ما دام انه دخل بالاسلام عن اقتناع وعارف معنى الاسلام ثم ارتد قامت عليه الحجة نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذه عبارة نسمعها ممن يعجب بالكفار او ينبهر بهم فيقول انهم مسلمين بلا اسلام هذا كلام فاسد ليسوا مسلمين بل هم كفار نسميهم كفار كما سماهم الله عز وجل بذلك نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول هل يدخل في الاكراه في الظاهر سب الله تعالى مثل سب النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل هل يدخل في الاكراه في الظاهر؟ سب الله تعالى مثل سب النبي صلى الله عليه وسلم. هشد سب الله اشد ما في شك نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا سائل يقول ما حكم من يتجنس بجنسية الدولة الكافرة حد يطلب ما حكم من يتجنس بجنسية يعني قصد السائل هل هل تب الله يرخص فيه عند الاكراه مثل ما يرخص في سب الرسول نعم نعم يرخص بهذا نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول ما حكم من يتجنس بجنسية الدولة الكافرة؟ حيث يطلب منه ان يعترف بالدستور وبالقوانين الوضعية هذه مسألة عرضت على المجمع الفقهي في مكة من زمان ولم يصدروا فيها شيئا لانه شائكة جدا لان اللي تجنس بجنسيتهم يدخل تحت انظمتهم وحكمهم فلا يجوز هذا لا يجوز هذا وصابر فيها فتاوى من علماء المغرب قديمة فتاوى قديمة من علماء المغرب لما استولى الفرنسيون على على تونس وعلى بلاد المغرب تكلم العلماء في هذه المسألة ومنعوا من التجنس بجنسيتها نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول في قول النبي صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم هل معناه انه منهم في الكفر الاكبر؟ او في الكفر الاصغر يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يقول قوله من تشبه بقوم فهو منهم اقل ما يدل عليه تحريم التشبه وان كان ظاهره الكفر لكن اقل ما يدل عليه تحريم التشبه بهم نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول هل هذا القول مأثور عن السلف؟ اذا ظهرت الخوارج ففتش عن المرجئة وما معناه ما ادري والله ما عمري سمعت هذا نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول هل وجود القبور التي يطاف بها وتعبد من دون الله في الكثير من البلاد الاسلامية في اليوم. وتفشو فيها المنكرات وانتشار ظاهرة التصوف هل هذه من اسباب تأخر النصر نصر الله للمسلمين بلا شك المعاصي المعاصي اللي دون الشرك ودون الكفر سبب بهزيمة المسلمين. استحلال المعاصي او فعل المعاصي بدون استحلال. اما الاستحلال هذا كفر لكن اذا فعلوا المعاصي ظهرت فيهم المعاصي وترك انكار المنكر صار ما فيه انكار منكر ولا امر بمعروف وجب عليهم العذاب استحقوا العذاب من الله عز وجل فكيف بالكفر والشرك؟ فلا شك نعم احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول كره المرأة للتعدد الا يكون هذا من كره ما انزل الله؟ لا لو كانت تكره الاية التي فيها فانكحوا ما طاب لكم من نساء تكون ردة لكن هي تكره التعدد ترى هي شخصية ما هي بكراهية الدينية كراهية شخصية وغيره غيرة من النساء هذي ما تصل الى حد تجد لكن لو قالت انا اكره القرآن الذي يبيح التعدد او اكره الرسول اللي يبيح التعدد هذي ردة بلا شك نعم احسن الله اليكم احب الفضيلة انتهى. الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه