وكل عظيم الله اعظم منه لابد من رد كل شيء الى كان وصل والعلماء وان كان لهم منزلتهم العظيمة لك حق الله عظم حق الرسول اعظم من حقهم وهكذا جميع ما احدثه الناس الباب واحد لصلاة الرغائب في اول ليلة من الجمع او جمعة من رجب كانت حدثت قبل اخذ القرن الرابع او في اول القرن الخامس وكبدع كثيرة احدثها وهي في ذكر جماعي واذا ادعى انه يعلم غيره صار كافرا لكن بعض الناس قد يتجرأ على هذا يظهر للناس انه بصير وانه عالم بهذه الاشياء اذا كان خبره عن هذا عن عن زيارة للبلد والمواضع الاخرى تعبوا فيها ما وجدوا فيها ماء هذا موجود معروف لكن بعض الناس قد يزيد لا شك قد يزيد وقد يكذب يدرج سلعته وان نفع الامر واقع واضح نعم او ان الناس هدروا ممن يعرفون هذا الشيء فلا بأس اما يدعي ذلك بمجرد الكذب ويرى الحاصل ان هذا معروف يوجد فيه حايل وغير حائز الناس يعرفون هذا الشيء وجربهم الناس بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على عبده ورسوله وصفوته من خلقه وامينه على وحيه نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد فاني اشكر الله عز وجل على ما من به من هذا اللقاء باخوة في الله اعزاء وبابناء ترام للتمثيل والدعوة والتعاون على الخير والتواصي بالحق واسأله عز وجل ان يجعله لقاء مباركا وان يصلح قلوبنا واعمالنا وان يعيذنا من مظلات الفتن وطوارق المحن وينصر دينه ويعلي كلمته وان يوفق ولاة امرنا وجميع ولاة امر المسلمين بكل ما فيه رضاه وصلاح عباده انه سميع قريب هو اشكر اخواني القائمين على هذا المركز على دعوتهم لي واسأل الله ان يزيدهم من فضله وان يبارك في جهودهم ويجعلنا واياكم واياهم من الهداة المهتدين انه سميع قريب اما وما له محاضرة وقد سمعت ومفهوم العبادة الاسلام وهذا عنوان اختاره القائم على المركز ولا بأس به فهو موضوع مهم وجدير بالعناية لان كثيرا من الناس جهل معنى العبادة في الاسلام فادخل فيها البدع التي ما انزل الله بها من سلطان و جعلها من جملة العبادات التي يدعى اليها و ينافس فيها ويحتفل لها الى غير ذلك سنكون الى ذاك الاسلام امر يجب ان يعقل ويفهم حتى اخرج البدعة من العبادة وحتى لا تلتمس الامور على طالب العلم يقول الله عز وجل وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون هذه العبادة خلق لها الثقلان وجاءت بها الرسل عليهم الصلاة والسلام وامر الله بها عباده حيث قال جل وعلا يا ايها الناس اعبدوا ربكم وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء وقال سبحانه ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان يعبدوا الله قال عز وجل وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا تعبدون قال تعالى واسأل من ارسلنا من قبلك من رسلنا اجعلنا من دون الرحمن الهة يعبدون فالعبادة حق الله خلق من اجلها الثقلين وامر بها عباده جميعا وارسل بها الرسل من اولهم الى اخرهم فوجب على كل مكلف ان يفهمها ويعقلها حتى يؤدي حق الله وحتى يمتثل امره سبحانه واذهبوا حتى يحقق هذه العبادة التي خلق لها وامر بها وفرضها الله عليه جل وعلا وهي تنقسم الى قسمين فرائض ومندوبات ودماء ذلك انها هي ما امر الله به ورسوله من اقوال واعمال وعقائد هذه هي العبادة لما امر الله به ورسوله من قول او عمل او اعتقاد يقال له عبادة وهكذا ترك ما نهى الله عنه من اقوال واعمال واعتقادات بنية والتقرب الى الله هو عبادة ايضا مأمور به المكلف مأمور بفعل ما امر الله به امر ايجابي الفرائض وامر استحباب لما ليس بفريضة كما انه مأمور بترك المعاصي واعلاها كفر بالله عز وجل فرضا محتما لكنه فيما يتعلق باسمه اشد واعظم فهو كذلك عبادة اذا تركها لله الاخلاص لله وعن الرب فيما عند الله فذلك عبادة غيره فالعبادة فانه ما امر الله به ورسوله وتركوا ما نهى الله عنه ورسوله التقرب اليه سبحانه وطاعة له وتعظيما لامره ونهيه جل وعلا وبهذا يعلم ان ما ادخله بعض الناس في الشرع وليس من الشرع انه تسمى بدعة كما سماه النبي عليه الصلاة والسلام قال عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا في ديننا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته وفي لفظ اخر من عمل عملا ليس عليهم ابو لهب ورد اخرجه مسلم في الصحيح وعلقه الامام البخاري رحمه الله جاهز بصحيح ومعنى رد يعني موجود على من احدثه لا تعول عليه ولا يقبل وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب يوم الجمعة ويقول اما بعد فان خير الحديث كتاب الله خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة النسائي رحمه الله في النار باسناد صحيح هذا يبين لنا ان ما احدثه الناس بشرع الله من الظال او اعمال او اعتقادات لم يأتي بها الشرع فانها تعتبر من البدع الضلالة المردودة وبهذا الاصل العلماء علماء السنة على اهل البدع وافضل ما احدثوه ونفروا من ذلك وحذروا من ذلك ومن هذا ما رواه الامام رظي الله عنه ورحمه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اياكم ومحدثات الامور فان كل محتل بدعة وكل بدعة ضلال الحديث وطرأ من الحديث عن العذاب المشهور المقصود من هذا كله ان الرسول صلى الله عليه وسلم ابدى واعاد في هذا الباب واوضح للامة العبادات التي خلقوا لها امروا بها ونفرهم من البدع ولم يستثني شيئا ولم يقل الا كذا والا كذا بل قال كل بدعة ضلالة وقال هذا وعلم بذلك انه ليس هناك شيء استثنى فما قاله بعض لانهم بعض العلماء رحمة الله عليه من التقسيم الى بدعة حسنة وذات سيئة ليس بصحيح ومصادم لهذه الاحاديث العظيمة الصحيحة فليس للبدع شيء حسن وكلها مردودة وكلها ضلالة وما قد يورد على ذلك من اشياء احدثها الناس وزعم بعض الناس انها بدعة ليس بواجب فبناء المدارس وبناء الربب وتشكيل المصاحف وما اشبه هذا ليس لا يسمى بدعة لان الله امر بذلك وشرع لنا ذلك شرع لنا ان نحفظ كتابه وان نعتني بكتابه وان نقرأه ونقرئه وهذا وسيلة الى ذلك وتنقيضه وتسهيله وسيلة الى حفظه والى تعليمه الناس هكذا اقامة المشاريع الخيرية ان منا عليه الصلاة والسلام ودعانا الى كل ما ينفع الامة لاقامة المدارس واقامة واقامة مشارع الخيرية التي تنفع الناس مسبح الطوب وتوسيعها كل هذا مما يأتي الاوامر العامة لمصلحة الامة فهي قرب الى الله دل عليها الشر بما عمم من امر الامة تأتي في الاصلاح والتواصي بالحق والدعوة الى الخير وكل ما يحدثه الناس ثم يدفع الامة مسألة خيرية تتعلم بالمدارس او اربطة او اصلاح شوارع او غير هذا ما ينفع الامة كله داخل تحت ما امر الله به من التعاون على البر والتقوى ومن التواصي بالحق ومن الدعوة الى الخير لقول وافعلوا الخير الى غير ذلك هلأ بعرف معرفة جاءت للسنة وكتاب من غير ذلك ولا ينبغي ان ينخدع بقول فلان او فلان او تعظيم العامة لفلان او فلان لا هذه امور يجب ان ترد الى اصولها فهي امور عامة تعم مصالح المسلمين في اقوالهم وافعالهم وسائر شؤونهم بخلاف التعبد بشيء لم يشرع من قول او عمل او اعتقاد فهذا يخضع لاوامر الله ورسوله اما مصالح العامة فهي داخلة تحت قوله متعاونة البر والتقوى وافعلوا خيرا لعلكم تفلحون. تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر والى سبيل ربك الى غير ذلك مما يدل على قدوم بالتعاون على الخير ووجوب السعي في مصالح العباد ومن هذا النصيحة الى غير ذلك مما يدل على وجوب العناية بمصالح المسلمين والنصح لهم والتعاون معهم على الخير والبر والتقوى فلا يرد على قوله صلى الله عليه وسلم كل بدعة ضلالة واياكم عند ولاة الامور فان مراده في دين الله ومن شرع الله الذي يتعبد به الناس ومما يدعو في هذا ما احدثه كثير من الناس من القرن الاول و اعظم من قام بذلك نرى اليهم الرافظة على القبور المساجد عليها زعموا ان هذا شيء حسن وانه اكرام للصالحين والانبياء وانه تعظم لهم وازال لهم ولن ينتبهوا لما وراء ذلك او انتبه كثير منهم ولكن لقصد الالحاد والفساد فعل ذلك فان ذلك وسيلة ظاهرة الشرك بالله ومصادمة الاحاديث الدالة على من الهداية لعن الله اليهود والنصارى واتخذوا قبور انبياء مساجد هكذا ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم النهي ان تجلس القبور والقعود عليها والبناء عليها هذه البدعة مصادمة للنصوص مع ان وسيلة الجهد والشكر لاصحاب القبور قد تبع الرافضة في ذلك كثير من الجهلة من الناس حتى بنيت مزارع القبور وعظمت بالقباب والابنية والسفور وحتى عبدت من دون الله عز وجل باسباب جهل من فعل ذلك او اعتماده الباطل ليضل الناس رحابه وكفره وضلاله وحفظه على المسلمين ومن ذلك ما قد احدثه بعض الناس في عهد فاطميين نفسهم رافضة ملكوا مصر المغرب نحو قرضين من الزمان وزيادة احدثوا وموانئ الاحكام ووالد وتبعه كثير من الناس من المنتسبين للسنة واغتروا بما احدثه هؤلاء الروافض فقاوم والده واحتفلوا بها جهل منهم وحفظا ورغبتي في تعظيم اهلها يظنون انهم على شيء وانها طاعة لله وغرهم التقليد لاولئك وجهل من كثير من الناس حتى فعلوا ما فعلوا في الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم قول البدوي فلان الموالد لا تحصى احدثها فاطميون وتبعهم ناس عليها بعد ذلك ولم يوجد هذا في عهده صلى الله عليه وسلم ولا في عهد خلفاء الراشدين ولا بالقرن الاول والثاني والثالث المفضلة كل هذا لم يقع وانما وقع في القرن الرابع وبعده باسباب الفاطميين كما ذكر ذلك ومؤرخون وكان الفاطميون احدثوا موالد احتفلوا بها للنبي صلى الله عليه وسلم وبالحسن والحسين ولفاطمة ولحاكمهم ثم اجتمع الناس بعد ذلك في هذه الموالد فينبغي التنبه لهذه الامور وان لا يغتر بما احدث البدعة ولو كان كبيرا ولو كان معظما في الناس لانه لا يثبت الا لله ولرسله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم فيما يبلغونه عن الله اما افراد العلماء كل واحد يخطئ ويصيب والقاعدة اللازمة الواجبة عرظ ما احدثه الناس وارض ما تنازع فيه الناس على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام كما قال عز وجل يا ايها الذين اطيعوا الله قاطعوا الرسول واولئك منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله ورسوله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر فاغفروا واحسنوا التقدير هذه الاية العظيمة واضحة واضحة في وجوب الرد الى الكتاب العظيم والسنة المطهرة في كل مكان فيه الناس سواء كان المنازعون علماء او امراء او غيرهم ولهذا غرؤوس ذكر اولي الامر من التنازعات شعوب مع ولاة الامور وجب الرد وجب الرد الى كتاب المسلمين وهكذا بين العلماء وهكذا بين الشعوب وهكذا من شيوخ القبائل فيما يتعلق بالدين والعبادة او بالحلال والحرام وقال تعالى وما اختلفتم به من شيء فعفوه الى الله الواجب على الناس اينما كانوا اذا تنازعوا في شيء هل هو بدعة او سنة هل هو حلال او حرام ان يرد الى كتاب الله والى سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ويستعان باهل العلم واهل السنة على ذلك لانها العلم اهل السنة قد بسطوا المقام واوضحوا ما يجد اصلاحه رحمة الله عليهم فطالب العلم يستعين بما ذكره العلماء في كتب التفسير وغيرها على معرفة الصواب او غير ذلك من غد تفعلون في عباداتهم الجماعية ذكر او غيره من انواع العبادة التي يتعبدونها لابد ان تعرض على الكتاب والسنة وهكذا ما يزيده بعض الناس بعد الاذان برفع الصوت والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع الاذان عندما يقول لا اله الا الله يقول وصلى الله وسلم على رسول الله تبع الاذان سواء في مكبر الصوت او في غيره تباعا للاذان لا هذا بدعة انما الصلاة والسلام هذه بعد الاذان بينك وبين نفسك كلاما عاديا نام عن هذا هذا لا ينتهي بقلب لا اله الا الله هكذا ما زاده الشيعة حي على خير العمل في الاذان واشهد ان علي ولي الله ليس من العبادات بل هو من البدع لان اذاننا المحفوظ ليس في هذا ليس باذان بلال وليس باذان معذورة ولا صحت للسنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فيكون بدعة وهكذا بقية ما احدثه الناس الباب واحد على المسلم على طالب العلم على العالم على المسلمين جميعا ان يؤمنوا بهذا الامر والا ينقادوا لدعاة البدعة وليس من الحياء او من الادب ان تقبل البدعة ممن جاء به وتقول لا لا اسأله لانه كذا لانه عالم كبير او لا الحق فوق الجميع ان الله والله لا يستحي من الحق سبحانه وتعالى الامانة من سؤال العالم البلدي من الدليل ان هذا الشيء اللي دعاه انه عبادة اذا اشكل عليه ولم تجد له دليلا يقول يا فلان يا ابا فلان يا شيخ فلان تقول ما هو الحجة؟ ما هو الدليل على هذا الشيء ان زعمت انه عبادة او دعوت الناس اليه او زعمت انه حرام او ما اشبه ذلك واذا فكر المؤمن طالب العلم الذي له خبرة بالناس واحوالهم رأى في عامة بلدان المسلمين من البدع ما لا يحصي الا الله عز وجل وكل ذلك ناشئ على الجهل بدين الله وعن التقليد الاعمى تسامح في هذه الامور وعدم العناية بتمييز الحق من الباطل فانتشرت البدع وكثر كثر اهلها بسبب هذا التساهل وهذا التقليد الاعمى وعدم العناية بالدليل فوصيتي لنفسي ولاخواني المستمعين ولكل من تبلغه هذه الكلمة وصيتي للجميع تقوى الله في ذلك وان يلزم الحق الذي يأتي بالسنة والكتاب وان يحذر البدع اينما كانت ومعلى اي وجه جاءت وعلى اي وجه قاله من قاله؟ المقصود انه اذا يعتني بالسنة ويحارب بدعة ولا ينظر الى من قالها ولا الى من دعا اليها ولكن ينظر الى دليلها متى قام الدليل فعلى الرأس والعين ومدى لم يأتي الدليل البدعة المردودة بنص الرسول صلى الله عليه وسلم ولو كان من قالها عظيما مع الترضي عنه والترحم عليه اذا كان من اهل السنة لانه مجتهد والمجتهد له حالا ان اصاب له الفران وان اخطأ فله اجر وندعو له بالاجر والمغفرة والرحمة والعفو ولكن لا نقبل بدعته ولا نرضاها ولا يحرم احدا الله من اجل قوله ولا نحل ما حرم الله من اجل قوله من يحكم الدليل ونأخذ حجة ونترضى عن المؤمن المخطئ الغالط العالم الغالط المعروف من اهل السنة وندعو له بالمغفرة والعفو هذا هو طريق اهل السنة والجماعة قال هو الذي ذكره اهل العلم رحمة الله عليهم في كتبهم الواجب الاخذ بذلك كلم ابو العباس ابن تيمية رحمه الله في هذا المعنى كثيرا في كتب وهكذا ابن القيم رحمه الله في كتبه كذلك المعاني وغيره طريق الهجرتين اللهفان وهكذا تهظم في الافصام وهكذا غيرهم من ائمة العلم قديما وحديثا هكذا كتب السنة التي صنفها العلماء لعبدالله بن احمد وابن خزيمة وغيرهم من انه في السنة وفي العقيدة المقصود ان هذا هو طريق اهل العلم قدمائهم ومحدثين هذا وطريقهم العناية بالدليل وعرض ما قاله الناس او اختلف به الناس على الادلة من الكتاب والسنة ثم وافقها وجب قبوله وما خالفها وجب ربك ولو قاله من قاله من العظماء مع ادب مع التأدب مع العلماء ترظي عن من اخطأ من اهل السنة والجماعة والدعاء له بالعفو والمغفرة وعدم كلام الذي لا يليق بحقه لكن لا تقبل مقالته ولا بدعة لانه عظيم او لانه معروف بل الادلة فوق ذلك واسأل الله عز وجل باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يوفقنا واياكم للعلم النافع والعمل الصالح وان يمنحنا واياكم الفقه في الدين وان يعيذنا واياكم من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا وان يوفق ولاة امر المسلمين جميعا التمسك بشريعته وتعظيمها والدعوة اليها وتحكيمها والحذر ما يخالفها انه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان شكر الله لسماحة الشيخ واثابه ونداءه عنا وعن المسلمين خيرا وهنا فائدة كبيرة من الاسئلة ونساء سماحته في عرض من استطاع منها لا بأس لا بأس جزاكم الله خيرا السؤال الاول يقول السائل في قضية الشيخ عبدالعزيز حفظهم الله اود على موضوع هو من مشتملات هذه المحاضرة وهو ان بعض الناس الذي يظن ان العبادة هي اداء الصلوات الخمس وصوم رمضان وفيه اركان الاسلام الى غير ذلك لكنه لا يدخلون الاسلام بقية معاملاتهم المالية او بدائية او علاقاتهم بغير المسلمين الى غير ذلك لا شك ان هذا خطر عظيم وجهل كبير فان العبادة كما تقدم تشمل كلما امر الله به ورسوله. قولا وعملا وعقيدة والعمل يدخل في جميع المعاملات والواجب ان تخضع جميع المعاملات لامر الله ورسوله فعليه ان يعامل كما شرع الله بصدق والامانة وعدم العش وعدم الخيانة على طاعة وعبادة قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فان صدقا وبين بورك لهما في بيعهما وان كتم وكذب محقت بركة بديهما مرة مرة على انسان يبيع الطعام سوء وعنده شبرا فادخل يده فيها وجلالت اصابعه بللا فقال ما هذا يا صاحب الطعام قال اصابته السماء يا رسول الله قال افلا جعلته قد طعامك يراه الناس من غش فليس مني رواه مسلم في الصحيح وهكذا جميع المعاملات النكاح الصلاة والنفقة على الاقارب والنفقة على وغيرهم وجميع ما يتعلق بالناس من الجنايات والخصومات وادع الشهادة وغير هذا من شؤون الناس وهكذا شؤون الاجارة والعارية والوديعة والمزارعة وجميع امور الناس يجب ان تخظع لامر الله ورسوله فليس له ان يعقد عقدا يخالف شرع الله لا زراعة ولا تجارة ولا غير ذلك كما انه ليس ان يعقد نكاحا يخالف شرع الله ولا يطلق طلاق ازواله شرع الله. وهكذا بقيته شؤون الناس وهكذا ما يتعلق الامور الاجتماعية بذل السلام رد السلام النصيحة لله ولعباده وايلات المغظاء اتباع الجنائز وغير هذا من شؤون المسلمين كله من طاهر داخله العبادة. داخله في امر الله ورسوله نص المظلوم اجابة الدعوة جبران القسم الى غير هذا كذلك موالاة المسلمين ومعاداة الكافرين محبة المسلمين وبغض الكافرين الموالاة في الله والمعاداة بالله كل هذا منه من العبادة التي امر الله بها عباده سبحانه وتعالى فالواجب على كل مسلم ان يعنى بهذا الامر وان تكون تصرفاته كلها مقيدة بشرع الله وما خالف شرع الله وجب تركه وما وافق شرع الله شرع فعله وهكذا في الطعام والشراب والولائم فنزل هو يتقدم بطعام حرمه الله ولا بشراب حرمه الله كالخمر والتدخين ونحو ذلك وليس له ان يجمع الناس على ما حرم الله وليس له ان يشرك ويبذر الى غير هذا من شؤون الناس فجميع شؤون الناس كلها خاضعة لشرع الله تسووا بلاد اجتماعية او فردية مع المسلمين او مع الكافرين او مع العصاة يجب ان تخضع لشرع الله ثم وافق شرع الله وجعله المؤمن طاعة لله واخلاصا له وتأدبا بآدابه فهو عبادة وقربة وطاعة وما خالف ذلك بان فعله لغير هذا من المعاني هو يختلف كان من واحة فلا بأس ولا عليه وان كان من الامور المحرمة صار عليه اثم ذلك وان كان عبادة لم تصح لن الا بالنية والاخلاص لله ولا يؤثر يؤجر عليها الا بقصد الاخلاص لله واتباع الشر. نعم السؤال الثاني يقول سائله امرأة طلقها زوجها ولم تعلم اذ كانت في بيت اهلها سنتين وقد اتصل بهم شخص يخبرهم بظلامها وكانت مسافرة مع اهلها بعد وقت وجيز من الاتصال ثم سافرت ومكثت اربعة ايام في مدينة اخرى. ثم عادت فما الحكم في عدتها؟ والحالة هذه اذا ثبت الطلاق فعدتها تنتهي بثلاث حيل او بثلاثة اشهر كانت عائشة او صغيرة انها تحيض او في وضع الحمد ان كانت حبلى من حين وقع الطلاق البينة او باقرار الزوج انه طلقها في يوم كذا في شهر كذا لانه اعلم بالواقع وعليه الاثم ان يتوب الى الله من تأخير ابلاغها وحبسها هذا العبد الطويل وعليه نفقتها وسط العبرة اما مازا دعى العدة يرجع فيه الى المحكمة ان ظلموا بالزيادة بحفظه اياه المقصود ان الواجب عليه يبين من هن ضلة والا يكتمها ذلك والا يحبسها وعليه ان يطالب بما يستحق من العقوبة لانه مجرم في هذا العمل لاوليائها ولها ان تطالب بحق هذا الحبس من عقوبة وتعزيز ونفقة وغير هذا. الله المستعان. نعم هذا الاخ يقول لا يخفى عليكم ما للمكرفون من تأثير في جلب عدد من الحريصين على طاعة الله ومسارعته في المساجد وكما يعلم سماحتكم اننا فلقد عم الا ما شاء الله وقد احزننا ما سمعنا من من انه قد صدر بناء على فتوى من رئاسة البحوث بادخال الميكروفونات الا في الاذان والاقامة فقط. فما تعليق سماحتكم؟ وقد شجعت هذه البادرة على الخشب بين الناس ولكم الاجر والثواب من الله نعم قد وصل الى الرياسة تابعة كثيرة لجماعة من العلماء وغيرهم والامرا وغيرهم تقولون ان يحصل تشويش بين المساجد و او تبات في كثير من المساجد هذا يقرأ وهذا يقرأ وهذا يكبر وهذا يكبر ودرست اللجنة ذلك قبل اشهر وصدر فتوى ليه ملح اذا وقت الصلاة واما وقت الخطبة الاقامة والاذان والوعظ والتوحيد والدروس فتفتح ثم جاءت ايضا حكايات كثيرة ضد الاولى ذكر اهلها ان ان فائدة كبيرة في في عدم قفل السماعات وترك الناس على حالهم الاولى وقت الصلاة ركن التراويح وغير ذلك وان هذا فيه مصالح وفيه تشجيع للناس على حضور المساجد بل يمر النار بالمسجد فيسمع القراءة فيدخل الى غير هذا من المصالح ثم اعادت الليلة النظر في ذلك في وقته في صف قريب وصدر تعميم الى الاوقاف واعادة الامر على حاله وان تعود الامور على مجاريها الاولى والا تقبل السماعات الا اذا وجد مسجدان متقاربان يجوز احدهما على الاخر فيعالج بصفة خاصة. يعالج امرهما بصفة خاصة لا دخل لها في العموم اما المساجد على العموم فتفتح المكونات على العادة الاولى وانتهى الامر على هذا والحمد لله. نعم جزاكم الله خيرا. هم يقول ما حكم تقبيل اليد بالنسبة للوالدين؟ واذا كان هناك محظور في ذلك فهل يترك ولو كان يؤدي الى تأخر الوالدين ويعتبرونه نقصا نقصا هذه المسألة كثيرون من اهل العلم فقال لها وقال لا بأس بتقبيل يد الوالد والعالم وسلطان مقصر لما في ذلك من تقديرهم وهو في شأنهم احترام واحترامهم لكونهم اهلا لذلك الوالد معروف ولعل موفقا الامام المقسط وقال اخر من اهل العلم تكره اذا صارت عادة مستمرة اما في بعض الاحيان فلا بأس وهذا قول اقرب لا يتخذ عادة دائمة دائمة عند كل ذي قاب لكن بعض الاحيان لا بأس اذا فعل ولا سيما اذا كان يتأثر طوبان او العالم او الوالد لتركت فان ورعاية هذا الامر عدم ايجاد التأثر امر مطلوب وهذا القول اعدل لو تتخذ عادة ولا تمنع بكليا لكن على حسب الحاجة والمصلحة اذا دعت به المصلحة الاسلامية مع السلطان المقدس او مع ترضى على الظالم او هو من شره او مع العالم الذي يرجى في ذلك مصلحة المسلمين اذا اخذ بخاطره وقبلت يده في بعض الاحيان فلا بأس واذا فعلها يسبب شرا او غربة من بعض العامة لبعض العلماء ترك ذلك فالحاصل ان طالب العلم والمؤمن يراعي مصلحة في ذلك فلا يجعلها عادة مستمرة ولا يقطعها بالكلية اذا كان هناك مصلحة في فعلها بعض الاحيان مع الوالد او مع العالم او مع الفضال او نحو ذلك. هذا هو الصواب. الصواب التفصيل ومراعاة المصالح العامة في ذلك وعدم اعتيادها دائما وعدم رفعها بالكلية اذا كانت المصلحة في فعلها بعض الاحيان نعم هذا يقول ابي كان يلازم الفراش في المستشفى في عدة اسابيع. وكان في الغالب لا يصلي وذلك بعد اجراء العملية. هل عليه قضاء هذه الصلوات افيدوني جزاكم الله خيرا اذا كان ترك اولاه عنه جهل هنا قال بعض الناس يقول اصليها وانا كامل الصحة حتى اصليها على الظهور بالماء وعلى وانا قايم وانا اذا كان عن جهل يقضي اما اذا كان عن تعمد قلة مبالاة بالصلاة هذا كفر ورد عن الاسلام لا يقضى لا تقضى انما عليه التوبة لكن الغالب على المرضى لا يتركونها عمدا وتساهلا انما يتركونها لاجل يرجون انهم يصلونها صلاة اكمل وعلى حال اكمل جهلا منه هذا يعلم ويصلي حالا ويقضي ما ما ترك اما الذي يتعمدها والعياذ بالله لقلة مبالاة مثل ولو كان صحيحا غير مريظ يتعمدها ولا يبالي بها هذا ردة هذا الصحيح فلا يؤمر بالقضاء ولكن يؤمر بالتوبة لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم عن ابي جابر رضي الله عنه بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة وهكذا ما رواه الامام احمد واهل السنن باسناد صحيح عن بريدة ابن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ومن تركها فقد كفر والادلة في هذا كثيرة تدل على كفر تارك الصلاة عمدا وان لم يجعل وجوبا فذهب بعض اهل العلم الى انه لا يكفر بذلك ولكنه قد عصى معصية عظيمة كفرية لكنه كفر دون كفر اذا لم يجحد وجوبا والصواب الاول الصعب انه يكره كفرا اكبر والا ويجعل وجوبها للادلة الظاهرة في ذلك والصريحة والصحيحة نعم سؤال اخر شبيه بالاول الا انه يتعلق بالطهارة خاصة. كيف؟ كيفية الطهارة والله اعلم. يقول آآ اجرى عملية بروستات وقد ترك الصلاة لمدة شهر ظنا منه انها لا تجب عليه لانها لانه نعم. لانه لا يستطيع الطهارة. فما الحكم في الصلوات الماضية مثل ما تقدم يعلم ويصلي في الحال يتوضأ فان عجز يتيمم ويقضي ما فات لانه تركها جهلا وان حسن الظن واجتهاد يتوضأ يغدر او يوظئه غيره فان لم يتيسر ذلك بان المرء يضره او لانه لا يستطيع وليس عنده من يوظئه يتيمم تعفوا من الكبار تودي يوقف فيه ويصلي صلاة الحاضرة ويقضي الفائتة اما ما يتعلق بالغايظ والبول هذا كثير من الناس يجهل حكم ذلك وهذا بحمد الله ميسر يتمسح بالمناديل ويكفي عن الماء او باللبن او بالحجارة لكن بمن الابل ايسر عليه الطاهرة الخشنة يعني ثلاث مرات فاكثر ياخد منديل تم منديل ثم منديل حتى ينقي المحل فان جبهة الثلاثة فالحمد لله والى اخره رابعا فان كفى اخذ خامسا ليقطع الوتر وهكذا سادسا وسابه على حسب الحال وهكذا في الذكر في المولى ويكفي عن لان الطهارة الاستنجاء يكون باحد الثلاثة كلمة واحدة بالاستبار وحده بهما جميعا والاستمارة تمد عند اهل العلم جميعا اذا نبقى المحل للبن او بالحجارة او بالمناديل ونحوها كما في الحديث الصحيح فقال انهما ليطهران دل على ان غيرهما يطهر نعم هذا الاخ له سؤالان الاول يقول رجل يملك منزلا هل يصح له ان يؤجر منزله لمن يعمل في البنوك الربوية الربوية والسؤال الاخر ليس له ان يؤجل على من هو على من يبيع الخمر او يبيع التدخين يهان ليس له يعين على معاصي الله يقول الله جل وعلا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا ذلك هو العدوان وصرح اهل العلم بهذا ما يجوز تأجيل الدجاجين ولا تدور على من يعمل فيها بالمعاصي او يدعو الى المعاصي فيها جينا امور وقطع الطريق على المسلمين او حياكة في مؤامرات ضد المسلمين او ما اشبه ذلك. نعم سؤال اخر يقول ما حكم استخدام العمال النصارى وبلاد الخارج وغيرهم من المشركين؟ للعمل في بلاد المسلمين الحكم منع ويخاص بالنصارى بالنصارى وغير النصارى كالبوذيين والوثنيين والشيوعيين وغيرهم لا يجوز استخدامهم. كل من كان كافرا لا يستقدم لا عاملا ولا طبيبا ولا غيره الا للضرورة الذي يرعى ولي الامر عند مصلحة المسلمين الطبيب يضطر اليه او ما اشبه ذلك والا فليس للشعب ايه الخير ان يستقدموا وليس للدولة ان تستقدم مع وجود من يغني المسلمين من المسلمين لقول النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح لاخين اليهود والنصارى من هذه الجزيرة حتى لا ادع فيها الا مسلما ولانه نهى فيها دينان ولانه اوصى عليه الصلاة عند موته يكون نحن في المركز هنا او في المخيمات او بعض الصالات يصلي بها احيانا فهل يلزمنا تحية المسجد عند المسجد للمسجد لتعزي دائرة او بغير دائرة او في او في كما رواه البخاري في الصحيح اوصى باخراج الكفار من هذه الجزيرة الواجب تنفيذ وصيته عليه الصلاة والسلام وتنفيذ امره ولان استقدامهم يجر الى فساد قد يزين للناس الباطل وكفر ويدعونهم اليه ولا سيما ضعفاء البصيرة من النساء والرجال ويتأثر بالعمال الكفرة باخلاقهم واديانهم وعقائدهم فالواجب على ولاة الامور منع ذلك وعلى كل فرد من المسلمين منع ذلك والا يفعله بنفسه ولا يرضاه لاخيه يلتمس من المسلمين ويقوم بحاجته حتى مسلم انفسهم ما يستخدم كل مسلم بعدين بدا التحري قد يدعي الاسلام وهو ليس بمسلم قد يكون منافقا قد يكون مسلم بالاسم لكنه من اهل المعاصي والفجور الظاهرة لابد ايضا يتحرى حتى في استغلال المسلمين يعني بنفسه او بوكيله يتحرى الا يستغرب الا مسلم طيب سليم قليل الشر اما الكفار فلا يستقدم ابدا لا لا نصراني ولا غير نصراني وليس هذا الا لولي الامر عند الضرورة ثم ثم استخدم اليهود في خيبر للظرورة. ثم اجلاهم عمر بعد ذلك الحاصل ان انه لا يستقدم الكفار الا باذن ولي الامر بمصالح المسلمين مثل البريد يأتي من الكفار لا لا يراد بالبريد ولو كان كافرا رسولنا يأتي الرسول من فرنسا من كذا هو كافر يتقبله ولي الامر ياخذ رسالته وينظر فيها كذلك بياعة الذي يبيعون الميظة يبيعون الطعام يبيعون شيء لا يشبه لهم ايام معدودة تلات ايام او نحو ذلك لبيع ما بايديهم لمصلحة المسلمين ثم يرجعون المقصود ان ان هذا الى ولي الامر لا يستقبل الا باذن ولي الامر على وجه فيه المصلحة للمسلمين او الضرورة اما العامة فليس لهم ان يستخدموا احدا من الكفار ابدا انا ولا ينبغي للانسان يغتر بالناس اليوم الناس اليوم عندهم توسع في هذا وفي غيره فليس الناس حجة في عمله في عمله وليسوا قدوة في عملهم مثل ما تقدم الواجب عرظ اعمال الناس على الكتاب والسنة وان لا يغتر بالناس وافعالهم فالناس الان فيهم من يستقدم الكفار ولا يبالي بل بعضهم يرى ان استقدامه افضل من المسلمين حتى قالوا انهم لا يصلون حتى يكون العمل اكثر لا يصلون ولا ولا نسأل الله العافية والسلامة نعم يقول هو رجل كبير في ومعه كاتب البطاقات منذ زمن بعيد يقول هو يحمل هذا الاسم بدل اسم والده فهل عليه اثم لانه ليس راضيا عن ذلك ولا يستطيع التعديل لظروف خاصة فاعلموا اوله بنفس الاختيار فعليه الاثم وعليه التوبة الى الله ثم بعد ذلك عليه التغيير اذا استطاع وان لم يستطع فلا حرج ان شاء الله. لكن عليه ان يسعى يهدى حتى يغير ان ينتسب الى هذه. نعم سؤال اخر يقول ما حكم الحج للشاب الذي لم يحج حجة الاسلام ومنع ثم لو بدل هذا عليه يوجد كتابة وثيقة ان فلان ابن فلان حتى يكون عند اهله واولاده معروف وان هذا الاسم بطاقته او في تابعيته او انه ليس بصحيح ولكني عجزت عن تغييره او ما اشبهه يعني حتى يكون اهله على بصره يقول اه انه شاب لم يستطع ان يحج ومنعه اهله فما الحكم طيب يقول ما حكم الحج للشاب الذي لم يحج حجة الاسلام اذا رفظ والده اذا كان يستطيع الحج هل هي حج ولا رفض والد لان الله جل وعلا قال ولا يعصينك في معروف اذا كان الرسول لا يوصى بالمعروف كذلك الناس من باب اولى لا ينصر بالمعروف لكن يعصمه في غير المعروف انما الطاعة بالمعروف اذا امره والده بان لا يحج انه يستطيع الحج اهنا عليه اما اذا كان والده حجي نقول له اصبر مو معليش يصبر لانه فقير واذا كان قادر عنده مال ولا تحجى انما الطاعة في الارض لكن يخاطب ولدها بالتي هي احسن ويتلطف مع او يستعين وانه الكبار او باعمامه او باهواله حتى يعني يتوسل الى والده في السماء وحتى لا يكون بينه وبين والده وحشة ولا هجران يعني كما يستطيع الفعل الطيب مع والده فان اصرار لم ينفع فيه شيء حجة ولا ولا ولو لم يرضع اذا كان يستطيع يعني حج الفريضة. نعم وهل الانسان معذور بالتلفظ بكلمة الشرك بس يا ام الصبيان وما شابه ذلك. وان لم يكن معذورا وكان له من الاقرباء فمن يفعل ذلك؟ فماذا عليه ان يفعل يا هؤلاء ما في احد معذور ان يفعل المعصية مو بالشرك لا يجوز المسؤولية على معصية ولو هربنا الشرك فكيف بالشرك لا يجوز للمسلم ان يفعل المعصية ولا شرك ابدا يجب الحذر من ذلك الشرك بانواعه كلها عبر من المعاصي بانواعها كلها يجب الحذر اينما كان الا المكراه كما قال الله جل ومن كفر بالله من بعد الايمان الا ما نكره وقدم السياط والضرب حتى يتكلم بكلمة كفر يتكلم بها مع ثم يتقلب بالايمان مع الكون مطمئنا بالايمان انما تكلم خوفا من السلاح او من الضرب هذا مكره اما اتكلم مراعاة الخاطر فلان او مشاراة لفلان هذا لا يجوز اذا تكلم بكفر كفر واذا اصاب واذا قال يؤم الصبيان او يا ان ظهير قلوب او يجن شعب فلان خذوه هذا الدعاء هذا شرك بالله هذا واقع بعض وانا في الجنوب الغلط يجب التحذير منه ولا يجوز اقراره لا مع اب ولا مع اخ ولا مع جار ولا مع زوجة يجب انكاره بجد وقوة واخلاص وصدق ومتابعة واستعانة بالاخوان الطيبين افيعينوك على هذا الشيء ويجاهدوا معك بامور الشتلة لا ينساها فيها ابدا لا مع الاب ولا مع الام وانت محسن اذا جاهدت في هذا انت مصلح الخير مأجور لا تسأل زياد لا يجوز التشهد بهذا ابدا لكن الشيخ اذا كان للاهل من يدعو الجن ويذبح لهم او ينظر لهم ويتوسع بحجارة او اصنام او اشجار يدعوها فلابد من انكار هذا ويان ان هذا شرك وان واجب تركه والتعاون في ذلك مع الاقارب الطيبين مع الاخوال مع الجيران مع غيرهم من هو طيب لا يرضى بهذا الشيء لان الله يقول وتعاونوا على البر والتقوى نعم فضيلة الشيخ يقرئك السلام ونشهد الله على محبته يلجأ بعض الناس الى يدعون انهم يعرفون مكامن المياه يوميا بحيث يعرف ان في هذا المكان ماء دون الاخر والبعض منهم يدعي انه يعرف مكان الماء الموجود بسهرة وفي منصبة بعيدة عن المكان المراد معرفة الماء فيه والسؤال ما حكم الذهاب الى مثل هؤلاء للاستعانة بهم بالكشف عن مكان وجود الماء الاعضاء اولا اقول احبكم الله وهذا كان المسلمين يتحابوا في الله مين كان المسلمين وهو من اسباب دخول الجنة والنجاة من النار والاسباب ان يضل الله العباد في ظله يوم لا ظل الا ظله كما في الحديث الصحيح سبعة يظلهم الله في ظله تحابا في الله اجتمع على وتفرقا عليه قال عليه الصلاة والسلام يقول الله عز وجل وجبت محبتي المتحابين في والمتبادلين في الامام مالك رحمه الله صحيح والصحيح ان رجلا كان يحب شخصا في قرية فزاره في قريته فارشد الله على درجة ثانية على طريق ملكا لو مر عليه سأله اين تريد؟ قال الى فلان قال لا والله اني احبه في الله قال الرجل قال الملك الملف اني رسول الله اليك ان الله يحبك كما احببت او كما قال عليه الصلاة والسلام عن الله عز وجل المقصود التحاب بالله من افضل القربات ويوم القيامة يقول الله عز وجل اين المتحابون بجلالي اليوم او ظله في ظله يوم لا ظل الا ظله اما ما يتعلق بالمياه ذكر العلماء انها تعرف بادلة وابن القيم رحمه الله وغيره ذكروا ان المياه تعرف بادلة منها الهوى من النبات منها مجال المياه ومنها الشجر الى غير ذلك وهم يعرفون هذه الاسباب وغادي لكن في الغالب انهم يصيبون يعرفون محلات المياه قريبة والبعيدة والعميقة وغيرها بادلة حسية جربوها وتوارثوها لكن بعض الناس قد يسرف وليدعي كذبا اشياء اخرى كان يقول انه يعرف المحل الفلاني وما كافه ولا رأى هذا ايش مما يكون اخبر الناس لها خبرة وان هذا قد يكون دعوة يعني كذب قد بلغنا عن ذلك شيء كثير يعني جربهم الناس ناس نعرفه في الخرج ناسا منه واخبروهم ورابع وهذه المواضع فيها ماء وهذه مواضع هنا وهنا وهنا ليس فيها مال وحفروا في المواضع التي ذكروها ووجدوا الماء طيب المصلى ما سلمت تسامح يعني ليس لها حكم وساجد يعني لم يوقف مثل هذا الامر انما هو عارظ فصلوا في غرفة بمناسبة ان مناسبة او لكن اذا صلى في الراتبة المهم اربعة فقط الظهر سنة وهكذا المصلى الذي يعده الناس المخيم ما يصير اذا ارادوا مثلا للنزهة ولا البلد وجعل له مصلى ما يسمى نعم سماحة الشيخ طرحت في بعض الكتب يعني مذهب الشافعي ان الانسان اذا سلم على الحجر الاسود اثناء طوافه وتحركت قدماه وهو في حالة سلامه على الحجر بطل طوافه لانه يكون قد طاف بداخل البيت. اتونا جزاكم الله خيرا ايش على المذهب ترعى في احد الكتب المذهب الشافعي ان الانسان اذا سلم على الحجر الاسود اثناء طوافه وتحركت قدماه وهو في حالة سلامه على الحجر بطل طوافه لانه يكون قد صاف بداخل البيت هذا كلام ولا اصل ولا اظن ان يقولها علم ولا شافعي ما وضع ان يقول العاقل هذا لا يضر لكن كمراده الحين دخل في الحجر اذا دخل في الحجر فضر به قطع قطع الشوط هذا يفيد الشيء ثم الحجر نفسه وقف يقبله او يستلمه طوال ولا اظن عالم يقول شيء بهذا. نعم هذا سائل يقول سمعنا ان تدعو لكم بالحدائق. فنرجو منكم ان تبينوا لنا عن موقفكم من الهدايا وما اوقفنا نحن من اصحاب وجزاكم الله خيرا سنة في ذلك هنا في لا لا جمع بها جماعة منهم ونقل شيئا من كلامهم والصحف التي نشرت نشرت ذلك وعلى ما ظهر لي من حالهم حسب ما قرأت من كلماتهم انهم ولا هي يدعون الى الفساد ويدعون الى نبذ الشريعة وتوصل الى هذا بعبارات غامضة ابية يعقلها الناس وزراءها وغايتها نبذ قديم عدم الخضوع للقديم وهذا معناه ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم يعني محاربة كل قديم وموالاة جديد هذا معناه نحارب السماء او نحارب الاسلام ونحارب ولهم تصريحات قبيحة قرأتها عنهم ومن كان بهذه المثابة فلا يجب هجره والبراءة منه والتحذير منه ودعوته الى التوبة الى الله اما اذا كان لها اشياء اشياء غير هذا قليلة المقصود الذي قرأت عنه وذكرهم اخونا في كتابه هذا شرهم عظيم يجب الحذر منهم وهم حدث يجب ازالته ثم وصول الحداثة هم حدث يجب ان يزاد ويجب ان يقضى عليه من عرف منهم يستتاب فان تاب والا قتل كيف يقول هكذا؟ والله ليس في صرح وراه ما وراه يقول العام القديم ونحارب البدع كما حرمه الله ما يخالف كل قديم طلعت قديمة الحج قديم الصيام قديم زكاة قديمة الدعوة الى البر والتقوى من المنكر كل هذه قد جاء بها الرسول نحارب هذا من قال ان هذا يحارب فهو كافر او قال ان بعضه يحارب حتى لو قال حج وحدة بالحاضر بس الحج واحدة واحد الكفر لو قال واحدة من هذه الحارة كفى الصلاة والصيام والحج والجهاد من بعد الحرم يعني ما يخضع الا لما احدثوا هم او احدثه النصارى او اليهود او العيون المقصود ان الحداثيين حسب ما علمت عنهم خبثاء ملاحدة يجب ان يحاربوا وان يستتابوا وان تابوا اذا قتلوا الا من اظهر توبته فالحمد لله. نعم جزاكم الله خيرا هذا الاخ السائل يقول اديت عمرة في شهر شوال لوالدي المتوفى وساقوم ان شاء الله باداء فريضة الحج لنفسي بل اخبرني البعض بان علي دم اهي اهي اهي. يقول انه حج لوالده في اه اعتمر بوالده في شهر شوال الماضي وسيقوم بالحج لنفسه آآ هذا العام ان شاء الله واخبره البعض بان عليه لهم والبعض الاخر اخبره بانه لا يجب عليه دم فما الحكم في ذلك؟ لا اعتمرت لوالد نوال واذا بعده او لغير والد من امواله ثم فهو الحج لك والعمرة لغيرك او العمرة لك والحج لغيرك سنة واحدة او لك الحج من الله جميعا هانتوما ذلك الهدي الا انك اذا ذهبت الى اهلك بدأ العمرة ولدينا بماله ثم جئت بحج مفرد فالجمهور يرون ولا شيء عليه جاءنا عن عمر وابنه انه معتمد اذا رجع الى اهله زملاء بحج مفرد ولا شيء عليه وجاء ابن عباس رضي الله عنه ما ان عليه الهدي الهدي ولا رجع الى اهله هذا قول مشروع ابن عباس فاذا اهدى ولو رجع اليها اذا اهديتم اهبطوا اهدى والجمهور على انه لا يجب عليه. نعم لا لا يهمني اسأل الله ان يوفقني ان ارجو ان المسامحة يكفي ان شاء الله وفق الله الجميع اللهم صلي على نبينا محمد وعلى اله وصحبه