اقول اختيار بعض الناس في ايام المواسم في شهر رمضان وايام الجمعة للتنزه والرحلات فضيلة الشيخ لعل لكم توجيه في ذلك السفر المباح يعجز في رمضان وفي يوم الجمعة وغيرها السفر المباح. نعم. الذي ليس سفر معصية جائز في رمضان وفي غيره للنزاهة او للتجارة او لغير ذلك. اما السفر المحرم فسفر المعصية فانه لا لا يبيح الترخص بالافطار في رمضان ولا ترك صلاة الجمعة ولكن على الحالة الاولى اذا كان سفرا مباحا. نعم. انه يجوز في رمضان في يوم الجمعة ولكن تركه افضل. طيب. كون الانسان يترك السفر الذي ليس له ضرورة ولا حاجة يتركه يتوفر له الوقت ليصوم وتهجد ويصلي مع المسلمين صلاة التراويح ويتلو القرآن الافضل له لا شك ان هذه فرصة ستظيع عليهم السفر وهي فرصة ثمينة في عمره قد لا تتكرر عليه وكذلك يوم الجمعة يوم عظيم وصلاة الجمعة فيها اجر عظيم عظيم. فكونه يخرج للنزهة او لغير ذلك او او لغير ذلك من المقاصد. كونه يبقى في يوم الجمعة ويصلي مع المسلمين افضل له وان كان السفر جاهزا في اول النهار اما اذا اذن اما اذا اذن المؤذن لصلاة الجمعة وهو الاذان الذي بين يدي الخطيب اذا جلس على المنبر فلا يجوز السفر حينئذ في هذه الساعة بل يجب عليه الصلاة الجمعة. قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا به. فلا يجوز له ان ينشئ السفر في هذه اللحظة والمؤذن يؤذن والخطيب جالس على جنب. يجب عليهن ان يجيبوا ان يصلي الجمعة ثم يسافر بعدها اما السفر قبل اول النهار فهو جاهز مع الكراهة اذا لم يكن لحاجة جاهز مع الكراهة