سماحة الشيخ اب رفظ الزواج لابنته حتى بلغ عمرها اربعين سنة. رغم خطبتها من شباب من اه من شباب معروفين منذ تمنتاشر سنة ولم يزوجها حتى بلغت ما يقارب من ثلاثة واربعين سنة بعد هذا العمر زوجها. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فهذا الاب الذي فعل هذا الفعل ظالم لبنته وعليه خطر من عقوبة الله له. اذا كان خطبها بعض الاكفاء ولم يزوجه لا يجوز للمسلم ان يعضل بنته ولا اخته ولا غيرهما من مولياته بل يجب ان يسارع الى تنويجها اذا خطبها الكفر لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا خطب اليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوه تكون فتنة الارض وفساد كبير ولانها امانة فالواجب عليها اداء الامانة هذه الامانة في ذمته يجب البدار الى اداء الامانة بتزويجها على من خطبها من الاكفان والمسارعة في ذلك ولان تركها بدون تزويد بوسائل الشر ووسائل الفساد ولانه من الظلم فالواجب على من فعل هذا التوبة الى الله والحذر من العود الى مثل ذلك مع غيرها. والواجب على الاولياء جميعا ان يتقوا الله في مولياتهم. وان يزوجوهن متى جاء الكفر حتى ولو بخطبة لهن عمر رضي الله عنه خطب لابنته حصة عرضها على الصديق وعرضها على عثمان ثم خطبها النبي صلى الله عليه وسلم وزوجها الولي يكون عنده النصح عنده المحبة لتزويج اولياته لما في هذا من عفتهن وتيسير وجود من يكفلهن ولعل الله يرزقهن بعض الاولاد فالحاصل ان حبس المرأة وعدم تزويجها مع وجود الاكفاء الخاطبين ظلم عظيم يستحق صاحبه العقوبة ويستحق التهديد من ولي الامر. فوصيتي لجميع الاولياء ان يتقوا الله في مولياتهم وان ويسارعوا الى تزويج البولية اذا خطب القوم سواء بنتا او اختا او بنت اخ او بنت عم الواجب بدار بالتزويج اذا جاء الكفر وعدم التعطيل. نعم. جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ