اه ام ريم تقول كانت جدتي ام ابي رحمها الله تتهم بل تتهم امي بالسرقة من اموالها وعندما توفيت اوصت ابنها الاكبر ان يطلب من امي السماح وامي سامحتها ولكن عماتي اللاتي على قيد الحياة يحدثن اولادهن ان امي تسرق اموال جدتي ولذلك عندما نعلم نقوم بالدعاء على جدتي رحمها الله لانها لم تخبر بناتها في حياتها بانها كانت ظالمة لامي الا عند اخر حياتها اوصت الابن الاكبر ان يجعل امي تسامحها وان امي سامحتها ولم يعلم بذلك الا الابن الاكبر لجدتي اما البقية فيظنون ان امي كانت سارقة. هل علينا اثم عندما ندعو عليها او عندما نتذكر فعلها في امي في حياتها نرجو افادتنا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على الهادي الامين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهديهم وتمسك بسنتهم الى يوم الدين وبعد ربنا جل وعلا امر عباده ان يجتنبوا كثيرا من الظن والظن قد يرضي الظان بشر وان كان الظن قد يكون فيه ما هو حق واما دعاؤكم على جدتكم فلا شك انه خطأ فالمظلوم غيركم وسيتقاضى الا يكون سمح السنة ظالمة وتذكرون ان امكم سامحت جدتكم ومسامحتها لها لا يعني انها لا يكون لها اجر عما حصل لها من ذلك الاتهام وانما يتولى الله جل وعلا جزاءها ولا شك ان ما عند الله جل وعلا اجل واوفى انتم لستم اصحاب الحق وجدتكم لها حق عليكم فهي ام ابيكم وهي من ذوات الارحام والذي يساء اليه من ذوي الارحام اذا اساء اليه احد من لرحمه شرع له ان يعفو يتوفر له الاجر اما في قصة الرجل الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم ان لي قرابة اصلهم ويقطعونني واحسن اليهم ويسيئون الي واحلم عنهم ويجهلون علي فقال له النبي عليه افضل الصلاة والتسليم ان كنت كما تقول فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله سلطان ما دمت كذلك رغبه في العفو وامكم عفت فعلام تكونون انتم تطالبون بحق دعائكم على ام ابيكم والحق ليس لكم واما عماتكم وما يتحدثن به فانما يجنين على انفسهن فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يجني جانا الا على نفسه فنسأل الله الهداية للجميع