تقول تزوجت من شاب ملتزم دون رضا والدته بعد ان كانت قد وافقت على الخطبة بل وحظرتها وباركتها لكنها غيرت رأيها في الاخير. لان هناك من وشى لها ولهذا فقد رفضت اتمام الزواج ارادت ان تفسخ هذه الخطبة لكننا تزوجنا على امل انها قد تغير رأيها بمرور الايام ولكن مضى اربع سنوات وزوجي يسعى لاصلاحها ولكنها ترفض. وطلبها الوحيد هو ان يطلقني وانا الان معي ما يقارب من طفلين ونعيش مع زوجي حياة طيبة. ما حكم هذا الامر؟ وهل زوجي يعتبر عاق اذا كان الزواج شرعيا فلا بأس عليه وليس بها والواجب عليها ان تعينه على الزواج وان لا تمنعه من الزواج اذا كانت الزوجة لا بأس بها في دينها فليس له فليس له حق الوالدة ان تمنعه. المقصود انه اذا كان الزواج شرعيا لا محظور فيه فانه قد احسن بما في ذلك من اعفاف نفسه والمسارعة الى ما شرع الله. والواجب عليها هي التوبة الى الله. والا تمنعه من الزواج وان لا تأمره بطلاق امرأة الا من علة اما ازا كانت الزوجة غير مرظية في دينها هذا له وجه كانت السائلة غير مرضية وهي الزوجة وامه تراب به عنها لانها غير مرضية في دينها لفسقها ومعاصيها او تهمتها بالفساد هذا له وجه ينبغي الى طاعته وما في ذلك فراق الزوجة التي لا خير فيها من جهة اعمالها الرديئة الحاصل ان الزواج التزوج امر مطلوب. والولد عليه يتزوج ولو ابى والده عليه يتزوج ويعف نفسه. وعليهم ان يساعداه على والديه يساعده لكن اذا كانت المخطوبة غير صالحة في دينها فالواجب عليه ان يلتمس غيرها ولا يعصي والديه نعم جزاكم الله خيرا سماحة