ابو عبدالرحمن من الرياض يقول دخلت المسجد انا وثلاثة معي لم نصلي المغرب للسفر بسبب السفر وهم اي الجماعة يصلون العشاء فاختلفنا هل ندخل معهم بنية العشاء ثم نصلي المغرب ام نصلي فرادى المغرب ثم ندخل معهم العشاء فكان نتيجة عدم علمنا ان دخلنا معهم العشاء بنية النافلة ثم لما سلمنا قمنا وصلينا المغرب والعشاء جمعا وقصرا فما حكم ما فعلنا؟ وما الصواب الذي نفعله لو حصلت لنا مثل هذه القضية اما حكم ما فعلتم فهو خطأ وكان اللائق بكم كان اللائق بكم دخولكم معهم بنية المغرب فان صلى او صليت معهم ركعتين جئتم بثالثة وان دخلتم معهم بالصلاة كلها فانهم اذا قاموا للرابعة تبقون جالسين بذكر واشتغال بهذه العبادة فاذا سلم الامام سلمتم معهم وتكونون اديتم صلاة المغرب جماعة ثم تؤدون الاشياء قصرا او لو انكم صليتم مغرب ثم دخلتم معهم بما بقي فما ادركتموه من صلاتهم شرختموهم به وما فاتكم من صلاتهم قضيتوه لان حكمكم حكم المقيمين فان عرظ لكم مثل ذلك فافعلوا ذلك اي الذي ذكرته والله اعلم ولذلك يصلون المغرب ويقيمون جماعة ثانية ما في حرج في المسجد ليس فيه حرج ان يقيم جماعة فلم يأتي نهي عن النبي صلى الله عليه وسلم صحيح في ذلك