جزاكم الله خيرا محمد سين سين يقول بانه شاب من مصر يعمل في الرياض منذ فترة طويلة وفي شهر رجب الماضي سافر الى مصر للزواج يقول والحمد لله تم الزواج في اخر رجب ثم دخل علينا رمضان فجامعت زوجتي في نهارها في رمضان حوالي اربعة ايام متفرقة. وكنت اظن بان علي الصوم اربعة ايام مكانها فقط في اي وقت. ولا اعرف حكم غير ذلك وزوجتي كانت مضطرة لفعل هذا لعدم مخالفتي. فما الحكم في ذلك لي ولزوجتي مأجورين؟ الحكم ان هذا حرام ويفسد الصيام قوله تعالى آآ في قوله سبحانه وتعالى احل لكم ليلة صيام رفثوا بها نسائكم هن لباس لكم ثم انتم لباس لهن فاباح الجماع بالليل. وهذا فعله في النهار فانه يفسد صومه ويكون عليه كفارة وهي فعتق رقبة مؤمنة فان لم يجب فانه يصوم شهرين متتابعين فان لم يستطع صيام الشهرين فانه يطعم ستين مسكينا وذلك لقصة الرجل الذي جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هلكت واهلكت. قال وما اهلكك؟ قال وقعت على امرأتي في رمضان قال صلى الله عليه وسلم هل تجد ما تعتق رقبة؟ قال لا. قال هل تستطيع ان تصوم شهرين متتابعين؟ قال لا. قال هل تستطيع ان تطعم ستين مسكينا؟ قال لا. فجلس عند النبي صلى الله عليه وسلم ثم اوتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرقل فيه تمر فيقولها فقال قال خذها لتصدق به فقال اعلى افقر منا يا رسول الله؟ ما بين لابسيها بيت افقر مني. فقال خذه واطعمه قسم النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجده عليه الصلاة والسلام قال خذه فاطعمه اهلك. نعم. فدل هذا الحديث على وجوب الكفارة بانجماع في رمضان مع التوبة الى الله وقضاء اليوم الذي حصل فيه الافساد وهذا يكون واجبا عليك وعلى زوجك. كل منهم هو كل منكما تجب عليه الكفارة في هذا الترتيب ويجب عليه القضاء اليوم ويجب عليه التوبة الى الله عز وجل. نعم