يقول توجد لي عمة اشعر بانها تشمئز عندما ازورها فانقطعت عن الذهاب اليها فهل في ذلك اثم؟ افي دنيا فادتك الله لا يجوز لك ان تدعها وان تصل الى زيارتها ولو شعرت بذلك وقد لا يكون شعورك في محله قد يكون اشمئزازه ليس من زيارتك. قد يكون لامر خارج فقولك تتصور ان اشمئزازها تبرر بحضورك وكراهية لزيارتك فلم يظهر لذلك ما يبرروه اما ان قالت لك لا تعد الي ولا تزرني ومنعتك فهذا يكون مبرئا لذمتك ولا حرج عليك اذا تركتها امتثالا لامرها والله اعلم