احسن الله اليكم وبارك فيكم فضيلة الشيخ هذا سائل يسأل ويقول ما العدد الصحيح في صلاة التراويح الثابت عن الرسول صلى الله الله عليه وسلم لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التراويح خاصة عدد معين وانما حث صلى الله عليه وسلم عليها ورغب في وقال من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. قال عليه الصلاة والسلام من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له وما تقدم من ذنبه فلم يحدد صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم كان لا يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة او ثلاث عشرة ركعة لكنه لم يأمر الناس بذلك لم يأمر الناس بذلك. وكان صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة والقيام ويطيل الركوع والسجود ويطيل الصلاة بحيث ان كثيرا من الناس لا يطيقون صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. فلما كان الامر كذلك والرسول لم يحدد لنا. فبعض اه الصحابة رضي الله عنهم لما جمع عمر رضي الله عنه اه الصحابة على ابي بن كعب في صلاة التراويح صار يصلي ثلاثا وعشرين ركعة صلي ثلاثا وعشرين ركعة وهذا بامر عمر الخليفة الراشد وبحضور المهاجرين والانصار ولا يقال انهم خالفوا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم لان صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لا يطلقها كثير من الناس. والمطلوب من الامام ان يخفف على المأمومين كما قال صلى الله عليه وسلم ايكم اما الناس فليخالف فان فيهم الكبير الضعيف وذو الحاجة فاذا صلى لنفسه فليقوم ما شاء فيراعي احوال المأمومين الصحابة كفروا عدد آآ تراويح وخفه كيفيتها رفقا بالناس ومن اراد ان يطول شفية الصلاة ويقلل العدد كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم فليفعل ذلك لكن اذا صلى لنفسه اما اذا صلى بالناس فانه يراعي احوالهم فيخفف صفة الصلاة ويكفر في العدد هكذا فعل الصحابة رضي الله عنهم انه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تحديد لصلاة التراويح. فمن صلى ثلاثا وعشرين او صلى ثلاث عشرة او احدى عشرة فلا بأس مع مع الاطمئنان في الركوع والسجود والقيام وعدم السرعة في القراءة التمهل في القراءة والترتيب تحسين الصلاة هذا هو المطلوب نعم