وفي اولها انه يقول اذا مات الميت آآ جاءوا به الى المسجد وصلوا عليه قبل دفنه سواء كان قائما باداء حقوق الله كالصوم والصلاة وغيرها ام كان مقصرا فهم لا يسألون عن ذلك. فما حكم الشرع في في هذا التساهل الذي على المسلمين اذا رأوا جنازة مسلم تدخل المسجد ان يصلوا عليها والا يسألوا هل كان يحافظ على شعائر الدين او لا فليسألوا ربهم له المغفرة والرحمة والعفو والاحسان وهو سبحانه اهل لذلك هو اهل المغفرة والعفو والاحسان ورحمته واسعة وهو سبحانه يغفر لمن شاء من عباده ما لم يكن مات على الشرك اما من مات على عبادة الاوثان وعبادة القبور فهذا ما تعرف شرك والله يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به وينبغي للناس ان يجتهدوا ويعرفوا حقيقة التوحيد فان دعاء الاموات والنظر للقبور والطواف حولها من الشرك الاكبر وقد ابتليت به كثير من الفئات في الامة الاسلامية قل ان تجد بلدا العالم الاسلامي سوى هذه البلاد الا والقبور يطاف عليها وتنظر لها النذور وتذبح لها الذبائح والله يقول فصل لربك وانحر. ويقول ان صلاتي ونسكي وان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له فمن نسك نسيكة لغير الله لقبر او جني او انس فهذا شرك. فاذا كنت اذا لم نعلم ان هذا الميت مات على الشرك فلنصلي عليه. والله عفو كريم. والله اعلم الله فيكم