بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اما بعد ما زلنا في الفصل هذا الذي ذكر فيه الناظم المكروهات بقي معنا منه بيت واحد. قال ولك ان تسأل رحمة اذا في اية مرت وانت تعودوا هذه المسألة ذكرها صاحب الزادي بقوله وله التعوذ عند اية وعيد والسؤال عند اية رحمة ولو في فرض. ومعنى المسألة ان المصلي يجوز له اذا مر باية رحمة تمام ولك ان تسأل رحمة يجوز لك ان تسأل الله عز وجل الرحمة يجوز لك ان تسأل الله الرحمة اذا في اية مرتين اذا مر ذكر الرحمة في اية ويجوز لك ان تعوذا وتعوذ متى؟ اكيد عند ما يستدعي التعوذ وهو اية الوعيد وهذا كما قلنا الناظم يطوي بعظ المسائل الواظحة وهذا من حسن صنعه نعم. ولم يذكر الناظم قول صاحب الزاد ولو في فرض ولكن هذه المسألة لما اطلقها الناظم وهذا تكرر معنا في كلام الناظم حفظه الله انه يأتي في مواطن صاحب الزيت يقول ولو كذا والناظم يطلق ولا يقول ولو كذا. فيدخل قول صاحب الزاد ولو كذا دخل الا انه ان يعني الذي حفظ النظم ربما فاته فائدة التنصيص على الاشارة الى الخلاف لكن حصلت له المسألة كاملة وان فاته منها التنصيص على الخلاف. يعني ما فاته ليس هو المعتمد فاته معرفة القول الاخر فقط نعم. قال فصل نحنا مرة ننتقد الناظم ولكن في كثير من الاحيان نجد ان الناظم حقيقة آآ قد ابدع وتفوق نعم. فصل في الاركان والواجبات. اركانها اولها القيام هذا الاول من اركان قيام في الفرض مع القدرة قال صاحب الزاد فصل اركانها القيام قال والحمد لكن قبلها الاحرام شف الناظم لما آآ اراد ان يأتي الترتيب بالفاتحة وتكبيرة الاحرام والحمد ماذا صنع؟ قال اولها القيام والحمد لكن قبلها الاحرام حتى يحافظ على الترتيب وهذا حقيقة يعني تميز وابداع وغيره ربما لا يستطيع ان يمكن يتركه مثلا في النظم البين قلت اركانها تبدأ بالقيام وبعده تكبيرة الاحرام لكن الناظم اتى الان في بيت واحد بثلاثة من الاركان والحمد وهو قراءة الفاتحة لكن قبلها الاحرام اللي هي تكبيرة الاحرام ثم ركوع اتبعوه رفعة الركوع والرفع من الركوع الذي عبر عنه الزاد بقوله والاعتدال عنه ثم السجود حاصل من سبعة. وهو قول الزاد والسجود على الاعضاء السبعة. يعني حاصل من سبعة المقصود سبعة اعضاء. والرفع اللي هو الرفع من السجود في الذات قال والاعتدال عنه والمعنى واحد والجلوس بعد الول هنقول لغة في الاول الجلوس بعد ال يعني الجلوس بعد الاول. والاول اول ماذا؟ اول السجدتين. الجلوس بعد الالي يعني يعني بعد السجود الاول هذا المقصود نعم فحذف المنعوت اكتفى بالنت وهو الاول ثم طمأنينته في كل كذلك من الاركان الطمأنينة في جميع الاركان قال في الزاد فهو الطمأنينة في الكل اه نعم ثم التشهد الذي قبل السلام وهو التشهد الاخير سماه في الزاد قال والتشهد الاخير وهو واظح نفس المعنى التشهد الذي قبل السلام هو التشهد الاخير لا فرق مع الصلاة اي على خير الانام هي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. بقي معنا الترتيب والتسليم قال وجلسة له وتسليمة وجلسة له وتسليمان اخرها الترتيب للاركان. هذه بهذا كتاب التركان. جلسة له اللي هو الجلوس للتشهد الاخيرة وتسليمان طبعا شو الفرق بين التشهد الاخير والجلوس له؟ التشهد الاخير ركن قولي الجلوس له ركن فعلي محلهما واحد يعني الركن القولي هذا يؤتى به في الركن الفعلي اللي هو الجلوس وتسليمان تسليمتان معتمد ان التسليمتين ركن قال اخرها الترتيب للاركان ترتيب للاركان والناظم هناك قدم واخر وفيه فائدتان فيه فائدة زادها الناظم على الزاد لان الناظم قال وتسليمان والزاد قال والتسليم وعبارة الزاد محتملة ان يكون اراد ان التسليمتين كلاه ان التسليمتين كليهما ركن او انه اراد اصل التسليم ركن وهما قولان في المذهب والمعتمد عند المتأخرين جعلوا التسليمتين ركن كما ذكر الناظم فهنا الناظم حقيقة قد اتى جيد اخرها الترتيب للاركان هنا الناظم جعل الترتيب بعد التسليم في تعداد الاركان والزاد جعل التسليم بعد الترتيب والذي في المنتهى هو الذي في النظم انه جعل الترتيب اخر شيء. وهو من جهة المعنى اوضح لان التسليم ايضا يعتبر فيه الترتيب. يعني بعد ما نذكر التسليم نذكر الترتيب لان التسليم هذا لو اتى به في غير موضعه لم يجزئ بل ربما ابطل الصلاة فذكر الترتيب في الاخر ايضا مما تميز فيه وقد احسن فيه الناظم. هذا ما يتعلق بدرسنا طبعا البيت هذا هو في الحقيقة من ورد الدرس القادم لكن يعني ذكرناه تتميما للبحث وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين مشروع حتى حتى الاقناع الترتيب