ومنها ما يتعرض له الانسان من الابتلاء والامتحان ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم امتحنوا امتحانا شديدا وزلزلوا بأساء الفقر والضراء. كل ضر وضر ومنه المرض وزلزلوا يعني زلزلت القلوب ما يزعزعها ويززها كما قال عز وجل عن محمد وصفوة الخلق جاءكم من فوقكم ومن اسفل منكم واذ زارت الابصار وبلغت القلوب الحناجر هنالك المؤمنون وزلزلوا ما ورد في هذه الاية حصل لمحمد وصحبه الصلاة والسلام عليه الصلاة والسلام رضي عنه والمقصود ان الانسان معرض للابتلاء في هذه الحياة يقول انا مؤمن لابد من الاختبار يتبين صدقه في في ايمانه وعدم صدقه. احسب الناس ان يتركوا ان يكونوا امنا وهم الا يفتنون يعني لا يختبرون وقد يكون امتحان في نفسه قد يكون في ماله قد يكون في ولده قد يكون في امور تعرض الانسان في هذه في هذه الحياة وهذه الاية يحسن ذكرها وتذكرها عندما يبتلى الانسان او يعظ شخصا ابتلي ويستشعر بنفسه ويخبر غيره ان هذه الامور التي يبتلى بها الناس ما هي الا اختبار هل يصبرون او يجزعون ويقنطون من رحمة رب العالمين فكل يتعرض للاختبار والابتلاء في هذا حتى طالب العلم يمتحن في طلبه يا اخوة ما ساتكلم عنها الشيخ محمد كلام جميل يختبر الانسان طالب العلم مختبر يعتبر في صدقه لطلبه العلم في جده وفي اجتهاده ولهذا يا اخوان كل الامور الكبيرة امامها امام ايش اختبار يتعرض له الانسان فان صدق وصبر واخلص النية لله واحتسب وسعان بالله عز وجل اولا وقبل كل شيء وجاوز هذا الامتحان ولعل الله ان يبلغه الى ما يبلغه من فضله واحسانه في هذه الدنيا وانه تعثر في اول الطريق ثمرات تدل على الخلل في صدقه او في اخلاصه هذا يا اخواني ويقطع عليه طريق من اوله ولا قوة الا بالله ينبغي لطالب العلم ان يستشعر هذه الامور يا اخوان وان يستحضرها انه في امتحان دائم انت في امتحان امام الدنيا شو دليل انا جعلنا مع الارض زينة لها ليش اختبار اختبار امام هذه الدنيا زخارفها وزينتها وقصورها وسياراتها اكتوبر اهو يميل قلبك اليها او تاخذ منها ولله الحمد ما رزقك الله واعطاك ولكن لا تسمح للدنيا ان تتسبب. والله المستعان